تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فألهمها فجورها و تقواها ..


علي الجزائري
2012-03-02, 23:41
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سُورَةُ الشَّمْسِ ..
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا.
يَدُلُّ عَلَى أَنَّ اللَّهَ هُوَ الَّذِي يَجْعَلُ الْفُجُورَ وَالتَّقْوَى فِي الْقَلْبِ، وَقَدْ جَاءَتْ آيَاتٌ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ فُجُورَ الْعَبْدِ وَتَقْوَاهُ بِاخْتِيَارِهِ وَمَشِيئَتِهِ
كَقَوْلِهِ تَعَالَى: فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى [41 \ 17] .
وَقَوْلِهِ تَعَالَى: اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى [2 \ 16] ، وَنَحْوَ ذَلِكَ، وَهَذِهِ الْمَسْأَلَةُ هِيَ الَّتِي ضَلَّ فِيهَا الْقَدَرِيَّةُ وَالْجَبْرِيَّةُ.
أَمَّا الْقَدَرِيَّةُ فَضَّلُوا بِالتَّفْرِيطِ حَيْثُ زَعَمُوا أَنَّ الْعَبْدَ يَخْلُقُ عَمَلَ نَفْسِهِ اسْتِقْلَالًا مِنْ غَيْرِ تَأْثِيرٍ لِقُدْرَةِ اللَّهِ فِيهِ.
وَأَمَّا الْجَبْرِيَّةُ فَضَّلُوا بِالْإِفْرَاطِ حَيْثُ زَعَمُوا أَنَّ الْعَبْدَ لَا عَمَلَ لَهُ أَصْلًا حَتَّى يُؤَاخَذَ بِهِ.
وَأَمَّا أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فَلَمْ يُفْرِطُوا وَلَمْ يُفَرِّطُوا، فَأَثْبَتُوا لِلْعَبْدِ أَفْعَالًا اخْتِيَارِيَّةً،
وَمِنَ الضَّرُورِيِّ عِنْدَ جَمِيعِ الْعُقَلَاءِ أَنَّ الْحَرَكَةَ الِاتِّعَاشِيَّةَ لَيْسَتْ كَالْحَرَكَةِ الِاخْتِيَارِيَّةِ، وَأَثْبَتُوا أَنَّ اللَّهَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ
فَهُوَ خَالِقُ الْعَبْدِ وَخَالِقُ قُدْرَتِهِ وَإِرَادَتِهِ، وَتَأْثِيرُ قُدْرَةِ الْعَبْدِ لَا يَكُونُ إِلَّا بِمَشِيئَةِ اللَّهِ تَعَالَى.
فَالْعَبْدُ وَجَمِيعُ أَفْعَالِهِ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ تَعَالَى؛ مَعَ أَنَّ الْعَبْدَ يَفْعَلُ اخْتِيَارًا بِالْقُدْرَةِ وَالْإِرَادَةِ اللَّتَيْنِ خَلَقَهُمَا اللَّهُ فِيهِ فِعْلًا اخْتِيَارِيًّا
يُثَابُ عَلَيْهِ وَيُعَاقَبُ.


وَلَوْ فَرَضْنَا أَنَّ جَبْرِيًّا نَاظَرَ سُنِّيًّا فَقَالَ الْجَبْرِيُّ: حُجَّتِي لِرَبِّي أَنْ أَقُولَ إِنِّي لَسْتُ مُسْتَقِلًّا بِعَمَلٍ، وَإِنِّي لَا بُدَّ أَنْ تَنْفُذَ
فِيَّ مَشِيئَتُهُ وَإِرَادَتُهُ عَلَى وَفْقِ الْعِلْمِ الْأَزَلِيِّ، فَأَنَا مَجْبُورٌ، فَكَيْفَ يُعَاقِبُنِي عَلَى أَمْرٍ لَا قُدْرَةَ لِي أَنْ أَحِيدَ عَنْهُ؟
فَإِنَّ السُّنِّيَّ يَقُولُ لَهُ: كُلُّ الْأَسْبَابِ الَّتِي أَعْطَاهَا لِلْمُهْتَدِينَ أَعْطَاهَا لَكَ، جَعَلَ لَكَ سَمْعًا تَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرًا تُبْصِرُ بِهِ،
وَعَقْلًا تَعْقِلُ بِهِ،
وَأَرْسَلَ لَكَ رَسُولًا، وَجَعَلَ لَكَ اخْتِيَارًا وَقُدْرَةً، وَلَمْ يَبْقَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا التَّوْفِيقُ وَهُوَ مِلْكُهُ الْمَحْضُ، إِنْ أُعْطَاهُ فَفَضْلٌ، وَإِنْ مَنَعَهُ فَعَدْلٌ.
كَمَا أَشَارَ لَهُ تَعَالَى بِقَوْلِهِ: قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ [6 \ 149] ،
يَعْنِي أَنَّ مِلْكَهُ لِلتَّوْفِيقِ حُجَّةٌ بَالِغَةٌ عَلَى الْخَلْقِ، فَمَنْ أُعْطِيَهُ فَفَضْلٌ، وَمَنْ مُنِعَهُ فَعَدْلٌ.


وَلَمَّا تَنَاظَرَ أَبُو إِسْحَاقَ الِاسْفَرَائِينِيُّ مَعَ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْمُعْتَزِلِيِّ، قَالَ عَبْدُ الْجَبَّارِ: سُبْحَانَ مَنْ تَنَزَّهَ عَنِ الْفَحْشَاءِ، وَقَصْدُهُ أَنَّ الْمَعَاصِيَ
كَالسَّرِقَةِ وَالزِّنَى بِمَشِيئَةِ الْعَبْدِ دُونَ مَشِيئَةِ اللَّهِ، لِأَنَّ اللَّهَ أَعْلَى وَأَجَلُّ مِنْ أَنْ يَشَاءَ الْقَبَائِحَ فِي زَعْمِهِمْ.
فَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا بَاطِلٌ، ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَ مَنْ لَا يَقَعُ فِي مُلْكِهِ إِلَّا مَا يَشَاءُ.
فَقَالَ عَبْدُ الْجَبَّارِ: أَتَرَاهُ يَخْلُقُهُ وَيُعَاقِبُنِي عَلَيْهِ؟
فَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: أَتَرَاكَ تَفْعَلُهُ جَبْرًا عَلَيْهِ؟ أَأَنْتَ الرَّبُّ وَهُوَ الْعَبْدُ؟
فَقَالَ عَبْدُ الْجَبَّارِ: أَرَأَيْتَ إِنْ دَعَانِي إِلَى الْهُدَى وَقَضَى عَلَيَّ بِالرَّدَى أَتَرَاهُ أَحْسَنَ إِلَيَّ أَمْ أَسَاءَ؟
فَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: إِنْ كَانَ الَّذِي مَنَعَكَ مِنْهُ مِلْكًا لَكَ فَقَدْ أَسَاءَ، وَإِنْ كَانَ لَهُ فَإِنْ أَعْطَاكَ فَفَضْلٌ، وَإِنْ مَنَعَكَ فَعَدْلٌ.
فَبُهِتَ عَبْدُ الْجَبَّارِ، وَقَالَ الْحَاضِرُونَ: وَاللَّهِ مَا لِهَذَا جَوَابٌ.


وَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ وَقَالَ لَهُ: ادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ يَرُدَّ عَلَيَّ حِمَارَةً سُرِقَتْ مِنِّي، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ حِمَارَتَهُ سُرِقَتْ
وَلَمْ تُرِدْ سَرِقَتَهَا فَارْدُدْهَا عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ الْأَعْرَابِيُّ: يَا هَذَا كُفَّ عَنِّي دُعَائَكَ الْخَبِيثَ، إِنْ كَانَتْ سُرِقَتْ وَلَمْ يُرِدْ سَرِقَتَهَا
فَقَدْ يُرِيدُ رَدَّهَا وَلَا تُرَدُّ.

وَقَدْ رَفَعَ اللَّهُ إِشْكَالَ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [76] ، فَأَثْبَتَ لِلْعَبْدِ مَشِيئَةً،
وَصَرَّحَ بِأَنَّهُ لَا مَشِيئَةَ لِلْعَبْدِ إِلَّا بِمَشِيئَةِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا، فَكُلُّ شَيْءٍ صَادِرٌ عَنْ قُدْرَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ جَلَّ وَعَلَا. وَقَوْلِهِ: قُلْ فَلِلَّهِ
الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ.

وَأَمَّا عَلَى قَوْلِ مَنْ فَسَّرَ الْآيَةَ الْكَرِيمَةَ بِأَنَّ مَعْنَى: فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا أَنَّهُ بَيَّنَ لَهَا طَرِيقَ الْخَيْرِ وَطَرِيقَ الشَّرِّ،
فَلَا إِشْكَالَ فِي الْآيَةِ: وَبِهَذَا الْمَعْنَى فَسَّرَهَا جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ،

وَالْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى.


(( من كتاب : دفع إيهام الإضطراب عن آيات الكتاب للعلاّمة محمّد الأمين الشنقيطي ))

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-03-03, 06:46
بارك الله فيك وزادك الله بسطا في العلم ونورا وثبت خطاك.

أبوعبد اللّه 16
2012-03-03, 09:04
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله
------------
يعني انا بفضل الله و نعمته، مُتخار و لست مجبر، و الدليل، اني اكتب هذا الرد بإرادتي، فلو امتنعت عن الرد لكان ايضا من اختياري،
لكن
اختياري و ارادتي و مشيئتي كلها داخلة في مشيئة الله. يعني لو يشاء الله عكس ذلك لكان له ما يريد، فهو الذي، اذا قال لشئ كن، فيكون"
---------
فالمسلم لما يختار الطاعة عن المعصية، فإن ذلك بإختيار، و توفيق من الله سبحانه و تعالى.
و ان اختار المعصية عن الطاعة، فإن ذلك بإختيار العبد، "و الله لا يرضى لعباده الكفر"
و في الحالتين لا يخرجان عن مشيئة الله.

--------------
بارك الله فيك اخي على على هذا النقل الطيب
جزاك الله خيرا

فـاطمة الزهراء
2012-03-03, 12:34
جزاكم الله خيرآ

علي الجزائري
2012-03-03, 15:38
بارك الله فيك وزادك الله بسطا في العلم ونورا وثبت خطاك.

آمين .. و فيك بارك الله .

مروان 2012
2012-03-03, 16:01
مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــور على الموضوع

عُبيد الله
2012-03-03, 17:36
جزاك الله خيرا على الإفادة القيمة

من أقوال الجبرية أن العبد بمثابة الريشة في مهب الريح اي انه لا يملك ارادة

وعكسها القدرية من قالوا ان العبد يخلق فعله بنفسه ولا تدخل فيه مشيئة الله

اما أهل السنة والجماعة فهم الوسط دائما بين ضلالين وباطلين.

علي الجزائري
2012-03-03, 18:18
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله
------------
يعني انا بفضل الله و نعمته، مُتخار و لست مجبر، و الدليل، اني اكتب هذا الرد بإرادتي، فلو امتنعت عن الرد لكان ايضا من اختياري،
لكن
اختياري و ارادتي و مشيئتي كلها داخلة في مشيئة الله. يعني لو يشاء الله عكس ذلك لكان له ما يريد، فهو الذي، اذا قال لشئ كن، فيكون"
---------
فالمسلم لما يختار الطاعة عن المعصية، فإن ذلك بإختيار، و توفيق من الله سبحانه و تعالى.
و ان اختار المعصية عن الطاعة، فإن ذلك بإختيار العبد، "و الله لا يرضى لعباده الكفر"
و في الحالتين لا يخرجان عن مشيئة الله.

--------------
بارك الله فيك اخي على على هذا النقل الطيب
جزاك الله خيرا


آمين و إياك ..
بوركت أخي الكريم.

جواهر الجزائرية
2012-03-03, 20:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بارك الله فيك وجزاك كل الخير

علي الجزائري
2012-03-04, 11:47
جزاكم الله خيرآ


آمين و إياكم ..

نَبيل
2012-03-04, 15:39
بارك الله فيك على الإفادة أخانا علي
و رحم الله المفسر العلامة .

و إتماما للفائدة هذه القصة الرائعة
مناظرة الإمام الإوزاعي مع غيلان الدمشقي القدري في عهد هشام بن عبد الملك



قال اللالكائي فى اعتقاد أهل السنة (4/718): بلغ هشام بن عبد الملك أن رجلا قد ظهر يقول بالقدر، وقد أغوى خلقا كثيرا ؛ فبعث إليه هشام فأحضره.
فقال: ما هذا الذي بلغنى عنك؟.
قال: وماهو؟
قال: تقول إن الله لم يقدرعلى خلق الشر.
قال: بذلك أقول، فأحضر من شئت يحاجني فيه، فإن غلبته بالحجة والبيان علمت أني على الحق، وإن هو غلبني بالحجة فاضرب عنقي.
قال: فبعث هشام إلى الأوزاعي فأحضره لمناظرته.
فقال له الأوزاعي: إن شئت سألتك عن واحدة، وإن شئت عن ثلاث، وإن شئت عن أربع.
فقال: سل عما بدا لك.
قال الأوزاعي: أخبرنى عن الله عز وجل هل تعلم أنه قضى على ما نهى؟.
قال: ليس عندي فى هذا شىء.
فقلت- الأوزاعى-: يا أمير الؤمنين هذه واحدة.
ثم قلت له: أخبرني هل تعلم أن الله حال دون ما أمر؟.
قال: هذه أشد من الأولى.
فقلت: يا أمير المؤمنين هذه اثنتان.
ثم قلت له: هل تعلم أن الله أعان على ما حرم؟.
قال: هذه أشد من الأولى والثانية.
فقلت: يا أمير المؤمنين هذه ثلاث، قد حل بها ضرب عنقه " فأمر به هشام فضربت عنقه، ثم قال للأوزاعي: يا أبا عمر فسر لنا هذه المسائل.
فقال: نعم يا أمير المؤمنين، سألته: هل يعلم أن الله قضى على ما نهى؟ ، نهى آدم عن أكل الشجرة، ثم قضى عليه فأكلها.
وسألته: هل يعلم أن الله حال دون ما أمر؟ ، أمر إبليس بالسجود لآدم ثم حال بينه وبين السجود.
وسالته: هل يعلم أن الله أعان على ما حرم ؟ ، حرم الميتة والدم، ثم أعاننا على أكله فى وقت الاضطرار إليه.
قال هشام: والرابعة ما هى يا أبا عمرو ؟.
قال: كنت أقول: مشيئتك مع الله أم دون الله ؟ فإن قال: مع الله فقد اتخد الله شريكا ، أو قال: دون الله فقد انفرد بالربوبية ، فأيهما أجابني فقد حل ضرب عنقه بها.
قال هشام: حياة الخلق وقوام الدين بالعلماء. ( انتهى ).

قلب متعلق با لله
2012-03-04, 18:11
http://files2.fatakat.com/2010/12/12914504751387.gif

علي الجزائري
2012-03-04, 22:27
مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــور على الموضوع

و الشكر لك كذلك ..

علي الجزائري
2012-03-05, 14:16
جزاك الله خيرا على الإفادة القيمة

من أقوال الجبرية أن العبد بمثابة الريشة في مهب الريح اي انه لا يملك ارادة

وعكسها القدرية من قالوا ان العبد يخلق فعله بنفسه ولا تدخل فيه مشيئة الله

اما أهل السنة والجماعة فهم الوسط دائما بين ضلالين وباطلين.

آمين و إيّاك ..
بوركت على الفائدة نسأل الله أن يتوفّانا على عقيدة أهل السنة و الجماعة ..

علي الجزائري
2012-03-07, 16:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بارك الله فيك وجزاك كل الخير

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و فيك بارك الله ..

الاميرال
2012-03-07, 16:29
سلمت اناملك لما سطرته هنا

مشكووور يا اخي

:19:

علي الجزائري
2012-03-11, 10:56
بارك الله فيك على الإفادة أخانا علي
و رحم الله المفسر العلامة .

و إتماما للفائدة هذه القصة الرائعة

.
.....


و فيك بارك الله ..

قلم العائد إلى رحاب الله
2012-03-11, 12:01
بارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك عنا كل خير

عيدي احمد
2012-03-11, 13:13
http://www11.0zz0.com/2012/03/11/08/457071411.gif

النجم الباهر
2012-03-11, 20:03
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قَوْلِهِ تَعَالَى: [( وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ )] [76]
أَثْبَتَ لِلْعَبْدِ مَشِيئَةً .. وَصَرَّحَ بِأَنَّهُ لَا مَشِيئَةَ لِلْعَبْدِ إِلَّا بِمَشِيئَةِ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا
فَكُلُّ شَيْءٍ صَادِرٌ عَنْ قُدْرَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ جَلَّ وَعَلَا .

جزاك الله تعالى بكل خير
على هذا الموضوع القيم والرائع

علي الجزائري
2012-03-12, 00:18
http://files2.fatakat.com/2010/12/12914504751387.gif


آمين و إيّاك ...

العنبلي الأصيل
2012-05-08, 17:34
بارك الله فيك وجزاك خيرا.
رحم الله العلامة الشنقيطي.

علي الجزائري
2012-05-08, 18:36
سلمت اناملك لما سطرته هنا

مشكووور يا اخي

:19:

و الشكر لك كذلك
بارك الله فيك

التوحيد الخالص
2012-05-08, 18:38
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
ورحم الله الشيخ الحافظ المفسر الاصولي ... محمد الامين الشنقيطي