اميره 2008
2012-03-02, 13:15
في جلسة استماع بإحدى اللجان في الكونغرس الأمريكي قارنت كلينتون بين الوضع في ليبيا قبل الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، والوضع الحالي بسورية. وذكرت ان واشنطن لا تفهم في الوقت الراهن ماهي المعارضة السورية، مشيرة الى احتمال وجود عناصر موالية لتنظيم القاعدة في صفوفها.
وأوضحت الوزيرة الأمريكية ان المعارضة في ليبيا كانت تسيطر على منطقة معينة وبالدرجة الأولى مدينة بنغازي، وكان لها وجه أي مجموعة ناس أقاموا علاقات دبلوماسية مع المجتمع الدولي، كما كان لها مقاتلون. وتابعت قائلة: "كانت بإمكاننا ان نلتقي بهم وان نواجه اليهم مسائل حادة.. لكن عندما يعلن أيمن الظواهري زعيم القاعدة تأييده للمعارضة السورية، علينا ان نتساءل من هم الذين نسلحهم، إذا قررنا بدء توريدات الأسلحة، وكيف سنقوم بإيصال هذه الاسلحة وهل هناك فائدة في توريدات أسلحة أوتوماتيكية لمواجهة الدبابات والمدفعية؟".
وأضافت كلينتون انه لا يمكن المقارنة بين الجيش الليبي في عهد القذافي، والجيش السوري في الوقت الراهن. وأوضحت ان نظام القذافي لم يكن يملك جيشا نظاميا بل كان له كتائب تابعة لأبناء العقيد أو أقاربه. اما دمشق فلها جيش قوي مزود بأحدث أنظمة الدفاع الجوي من روسيا وإيران ودول أخرى.
وكان برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري، أعلن عن تشكيل مجلس استشاري عسكري مكون من مدنيين وعسكريين، يهدف إلى تنظيم تسليح المعارضة، مشيرا إلى نية المجلس الوطني دعم الجيش السوري الحر لتوفير الحماية للمدنيين في سوريا.
ولم تمض ساعات قليلة حتى قال قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد بأنه لم يشارك في تشكيل "المجلس العسكري"، مشيرا الى انه "لا يعرف اهداف هذا الكيان". واكد الاسعد انه يريد "أفعالا لا أقوال"، مضيفا انه تحدث إلى غليون مساء امس الاربعاء لكن لم يتم التوصل الى اتفاق بينهما.
بدوره قال أحد مساعدي غليون، ويدعى اسامة المنجد، ان "المجلس العسكري سيجمع كل الفصائل التي تقاتل الحكومة السورية تحت مظلة واحدة ويقيّم احتياجاتها العسكرية ويحاول الوفاء بها من خلال عروض المساعدة من الخارج". واضاف المنجد ان "دولا عديدة من بينها السعودية عرضت تقديم السلاح للمعارضة".
وتابع قائلاً "السلاح يتم تهريبه بالفعل سواء شاء المجلس أم لم يشأ لذا فإن دور المجلس يتطلب تنظيم هذه العملية وضمان عدم وقوع الاسلحة في الايدي الخطأ في سوريا".
أ ف ب، رويترز، روسيا اليوم، وكالة إيتار-تاس
وأوضحت الوزيرة الأمريكية ان المعارضة في ليبيا كانت تسيطر على منطقة معينة وبالدرجة الأولى مدينة بنغازي، وكان لها وجه أي مجموعة ناس أقاموا علاقات دبلوماسية مع المجتمع الدولي، كما كان لها مقاتلون. وتابعت قائلة: "كانت بإمكاننا ان نلتقي بهم وان نواجه اليهم مسائل حادة.. لكن عندما يعلن أيمن الظواهري زعيم القاعدة تأييده للمعارضة السورية، علينا ان نتساءل من هم الذين نسلحهم، إذا قررنا بدء توريدات الأسلحة، وكيف سنقوم بإيصال هذه الاسلحة وهل هناك فائدة في توريدات أسلحة أوتوماتيكية لمواجهة الدبابات والمدفعية؟".
وأضافت كلينتون انه لا يمكن المقارنة بين الجيش الليبي في عهد القذافي، والجيش السوري في الوقت الراهن. وأوضحت ان نظام القذافي لم يكن يملك جيشا نظاميا بل كان له كتائب تابعة لأبناء العقيد أو أقاربه. اما دمشق فلها جيش قوي مزود بأحدث أنظمة الدفاع الجوي من روسيا وإيران ودول أخرى.
وكان برهان غليون، رئيس المجلس الوطني السوري، أعلن عن تشكيل مجلس استشاري عسكري مكون من مدنيين وعسكريين، يهدف إلى تنظيم تسليح المعارضة، مشيرا إلى نية المجلس الوطني دعم الجيش السوري الحر لتوفير الحماية للمدنيين في سوريا.
ولم تمض ساعات قليلة حتى قال قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد بأنه لم يشارك في تشكيل "المجلس العسكري"، مشيرا الى انه "لا يعرف اهداف هذا الكيان". واكد الاسعد انه يريد "أفعالا لا أقوال"، مضيفا انه تحدث إلى غليون مساء امس الاربعاء لكن لم يتم التوصل الى اتفاق بينهما.
بدوره قال أحد مساعدي غليون، ويدعى اسامة المنجد، ان "المجلس العسكري سيجمع كل الفصائل التي تقاتل الحكومة السورية تحت مظلة واحدة ويقيّم احتياجاتها العسكرية ويحاول الوفاء بها من خلال عروض المساعدة من الخارج". واضاف المنجد ان "دولا عديدة من بينها السعودية عرضت تقديم السلاح للمعارضة".
وتابع قائلاً "السلاح يتم تهريبه بالفعل سواء شاء المجلس أم لم يشأ لذا فإن دور المجلس يتطلب تنظيم هذه العملية وضمان عدم وقوع الاسلحة في الايدي الخطأ في سوريا".
أ ف ب، رويترز، روسيا اليوم، وكالة إيتار-تاس