ghadenfar
2012-03-02, 08:28
وطّدوا علاقاتكم مع التلاميذ وتجنبوا التعامل معهم بديكتاتورية
افرجت مديريتا التكوين والتعليم الثانوي العام والتكنولوجي بوزارة التربية الوطنية، عن "وثيقة التنسيق"، المتضمنة جملة من الإرشادات العملية والنصائح المهنية المبسطة لفائدة 41 ألف أستاذ مبتدئ على المستوى الوطني، قصد مباشرة عملهم في الميدان بصفة سهلة.
ووجهت، مديرية التكوين بوزارة التربية الوطنية تعليمة إلى مدراء التربية بالولايات"للتطبيق والمتابعة"، المفتشين لجميع الأطوار التعليمية للإعلام والمتابعة ومدراء المؤسسات التعليمية للتنفيذ في الميدان، تحصلت "الشروق" على نسخة منها، تضمنت "وثيقة التنسيق" المرافقة الموجهة خصيصا للأساتذة والمعلمين المبتدئين البالغ عددهم 41 ألف أستاذ منهم الذين أدمجوا مؤخرا بالإضافة إلى الناجحين في مسابقات التوظيف.
و أشارت نفس التعليمة _التي حملت رقم 08/005/2012 و170/003/2012_أن الوثيقة قد تضمنت جملة من الإرشادات العملية والنصائح المهنية المبسطة قصد تمكين الأساتذة المبتدئين من مباشرة عملهم في الميدان بطريقة سهلة، والأخذ بيدهم على أسس مستقاة من تجارب وردت في أدبيات تربوية متعددة، والتي تعكس عموما ما يمكن استخلاصه من التوجيهات التي غالبا ما يلح عليها المفتشون عند زيارتهم للأساتذة في أقسامهم أو في ندوات التكوين أثناء الخدمة، تكملة للدورات التكوينية.
كما تضمنت الوثيقة، إرشادات عن كيفية إعداد درس جيد، من خلال العناية بالإعداد الكتابي للدرس مع الحرص على تحضير خطواته وكفاءاته المستهدفة وحسن استغلال وقت الحصة وتوزيعه على مراحل الدرس، إضافة إلى عدم الاكتفاء بمطالعة الكتاب المدرسي وحده للتحضير، مع ضرورة القيام بالتقويم المستمر في نهاية الحصة من أجل معرفة مدة استفادة التلاميذ. بالإضافة إلى الإعداد لامتحان البكالوريا وعدم التنبأ على أسئلة قد تأتي في الامتحان الذي يعد مصيريا.
و بخصوص كيفية التعامل مع التلاميذ، أكدت الوثيقة بأنه لا بد على الأستاذ الذي يلتحق لأول مرة بالقسم، أن يقيم علاقة وطيدة مع تلاميذته بشرط أن يقدم نفسه باختصار وبإيجاز لهم، تجنب الثقة الزائدة في النفس والتصرف بدكتاتورية، مع محاولة حفظ أسماءهم بأسرع وقت ممكن ومناداتهم بها، إضافة إلى إظهار شيء من الفكاهة التي تحببك لتلاميذتك ومعاملتهم بالحسنى، كما دعت الوثيقة الأساتذة إلى عدم الوصول إلى القسم متأخرين، عدم تصديق كل شيء يخبرونهم به أعضاء التدريس سواء كانت تقارير جيدة أو سيئة، وتفادي التحدث بتهكم عن تلاميذ القسم ككل مع تجنب توجيه اهتمام خاص لتلميذ معين على حساب بقية التلاميذ وعدم تركيز الاهتمام على التلاميذ الممتازين فقط.
و شددت الوثيقة، على عدم اللجوء إلى وسائل العقاب البدني، إضافة إلى الاعتراف بالخطأ وحل المشكلات على أساس "التعامل الفردي"، كما دعتهم إلى تفادي عدم الوفاء بالوعود والتهديد باللجوء إلى الإدارة إلا في الحالات الضرورية.
وفيما يتعلق بتنظيم جلوس التلاميذ، أشارت الوثيقة أنه لا بد على التلاميذ في القسم أن يوزعهم حسب قاماتهم وليكن القصير في الأمام والطويل في الخلف، حتى لا يعيقوا رؤية الآخرين للسبورة، مع وضع التلاميذ الذين يشتكون من نقص في السمع أو البصر في جوانب الصفوف الأولى، بالإضافة إلى تنبيه أولياء التلاميذ الذين يعانون من قصر في النظر أو السمع مع إمكانية تنظيم الجلوس على شكل حرف "u" إذا كان عدد التلاميذ يسمح بذلك.
وشددت الوثيقة نفسها، على ضرورة أن يتفادى الأستاذ شتم التلاميذ مهما كان السبب، بالإضافة إلى عدم توجيه اللوم للصف بأكمله حتى لا يخلق تجاهه كرها من الجميع، مع تفادي مناداة التلميذ بعبارة "تعال يا ولد".
استعانة الأستاذ بالسبورة، الكتاب المدرسي وأجهزة العرض.. هام جدا
ودعت الوثيقة، الأساتذة المبتدئين إلى تقديم مفاهيم جيدة ومعلومات جديدة لشد انتباه التلاميذ أثناء شرح الدرس، بالإضافة إلى استخدام الكتاب المدرسي والسبورة بتسلسل منطقي وقوائم للكلمات وبالأشكال البسيطة والأمثلة. وكذا الاستعانة بوسائل تكنولوجيات الإعلام والاتصال، الأفلام التعليمية وتدريبهم على تدوين المعلومات.
المصدر جريدة الشروق ليوم 02/03/2012
افرجت مديريتا التكوين والتعليم الثانوي العام والتكنولوجي بوزارة التربية الوطنية، عن "وثيقة التنسيق"، المتضمنة جملة من الإرشادات العملية والنصائح المهنية المبسطة لفائدة 41 ألف أستاذ مبتدئ على المستوى الوطني، قصد مباشرة عملهم في الميدان بصفة سهلة.
ووجهت، مديرية التكوين بوزارة التربية الوطنية تعليمة إلى مدراء التربية بالولايات"للتطبيق والمتابعة"، المفتشين لجميع الأطوار التعليمية للإعلام والمتابعة ومدراء المؤسسات التعليمية للتنفيذ في الميدان، تحصلت "الشروق" على نسخة منها، تضمنت "وثيقة التنسيق" المرافقة الموجهة خصيصا للأساتذة والمعلمين المبتدئين البالغ عددهم 41 ألف أستاذ منهم الذين أدمجوا مؤخرا بالإضافة إلى الناجحين في مسابقات التوظيف.
و أشارت نفس التعليمة _التي حملت رقم 08/005/2012 و170/003/2012_أن الوثيقة قد تضمنت جملة من الإرشادات العملية والنصائح المهنية المبسطة قصد تمكين الأساتذة المبتدئين من مباشرة عملهم في الميدان بطريقة سهلة، والأخذ بيدهم على أسس مستقاة من تجارب وردت في أدبيات تربوية متعددة، والتي تعكس عموما ما يمكن استخلاصه من التوجيهات التي غالبا ما يلح عليها المفتشون عند زيارتهم للأساتذة في أقسامهم أو في ندوات التكوين أثناء الخدمة، تكملة للدورات التكوينية.
كما تضمنت الوثيقة، إرشادات عن كيفية إعداد درس جيد، من خلال العناية بالإعداد الكتابي للدرس مع الحرص على تحضير خطواته وكفاءاته المستهدفة وحسن استغلال وقت الحصة وتوزيعه على مراحل الدرس، إضافة إلى عدم الاكتفاء بمطالعة الكتاب المدرسي وحده للتحضير، مع ضرورة القيام بالتقويم المستمر في نهاية الحصة من أجل معرفة مدة استفادة التلاميذ. بالإضافة إلى الإعداد لامتحان البكالوريا وعدم التنبأ على أسئلة قد تأتي في الامتحان الذي يعد مصيريا.
و بخصوص كيفية التعامل مع التلاميذ، أكدت الوثيقة بأنه لا بد على الأستاذ الذي يلتحق لأول مرة بالقسم، أن يقيم علاقة وطيدة مع تلاميذته بشرط أن يقدم نفسه باختصار وبإيجاز لهم، تجنب الثقة الزائدة في النفس والتصرف بدكتاتورية، مع محاولة حفظ أسماءهم بأسرع وقت ممكن ومناداتهم بها، إضافة إلى إظهار شيء من الفكاهة التي تحببك لتلاميذتك ومعاملتهم بالحسنى، كما دعت الوثيقة الأساتذة إلى عدم الوصول إلى القسم متأخرين، عدم تصديق كل شيء يخبرونهم به أعضاء التدريس سواء كانت تقارير جيدة أو سيئة، وتفادي التحدث بتهكم عن تلاميذ القسم ككل مع تجنب توجيه اهتمام خاص لتلميذ معين على حساب بقية التلاميذ وعدم تركيز الاهتمام على التلاميذ الممتازين فقط.
و شددت الوثيقة، على عدم اللجوء إلى وسائل العقاب البدني، إضافة إلى الاعتراف بالخطأ وحل المشكلات على أساس "التعامل الفردي"، كما دعتهم إلى تفادي عدم الوفاء بالوعود والتهديد باللجوء إلى الإدارة إلا في الحالات الضرورية.
وفيما يتعلق بتنظيم جلوس التلاميذ، أشارت الوثيقة أنه لا بد على التلاميذ في القسم أن يوزعهم حسب قاماتهم وليكن القصير في الأمام والطويل في الخلف، حتى لا يعيقوا رؤية الآخرين للسبورة، مع وضع التلاميذ الذين يشتكون من نقص في السمع أو البصر في جوانب الصفوف الأولى، بالإضافة إلى تنبيه أولياء التلاميذ الذين يعانون من قصر في النظر أو السمع مع إمكانية تنظيم الجلوس على شكل حرف "u" إذا كان عدد التلاميذ يسمح بذلك.
وشددت الوثيقة نفسها، على ضرورة أن يتفادى الأستاذ شتم التلاميذ مهما كان السبب، بالإضافة إلى عدم توجيه اللوم للصف بأكمله حتى لا يخلق تجاهه كرها من الجميع، مع تفادي مناداة التلميذ بعبارة "تعال يا ولد".
استعانة الأستاذ بالسبورة، الكتاب المدرسي وأجهزة العرض.. هام جدا
ودعت الوثيقة، الأساتذة المبتدئين إلى تقديم مفاهيم جيدة ومعلومات جديدة لشد انتباه التلاميذ أثناء شرح الدرس، بالإضافة إلى استخدام الكتاب المدرسي والسبورة بتسلسل منطقي وقوائم للكلمات وبالأشكال البسيطة والأمثلة. وكذا الاستعانة بوسائل تكنولوجيات الإعلام والاتصال، الأفلام التعليمية وتدريبهم على تدوين المعلومات.
المصدر جريدة الشروق ليوم 02/03/2012