فجرالحرية
2012-02-29, 19:41
20 ألفًا من عناصر "حزب الله" مستعدون للوقوف مع الأسد.
حذرت مجموعة "الأزمة الدولية" من دخول الآلاف من عناصر حزب الله الشيعي اللبناني إلى سوريا لدعم نظام الأسد.
وأشارت المجموعة إلى وجود معلوما لديها بأن نحو 20 ألفا من مسلحي حزب الله اللبناني مستعدون للتدخل في النزاع السوري للوقوف إلى جانب حليفهم بشار الأسد الذي يواجه معارضة شعبية عارمة.
وقال الين ديليتروز نائب رئيس المجموعة - فى تصريح لصحيفة (كوميرسانت) الروسية نشرته اليوم الأربعاء - "إن مشكلة سوريا هي أن اللاعبين الدوليين والإقليميين ينظرون للوضع من ناحية اللعبة الجيوسياسية إذ يزيحون النزاع السوري الداخلي إلى المرتبة الثانوية في حين أن الثورة السورية يمكن أن تصبح أكثر الثورات العربية انفلاتا وتفجرا"، محذرا من خطورة ذلك الأمر، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقد تأسست (الأزمة الدولية) تأسست في عام 1995 كمنظمة دولية غير حكومية وغير ربحية وتتمثل مهمتها في منع حدوث وتسوية النزاعات الدموية حول العالم من خلال تحليلات ميدانية وتقديم المشورة على أعلى المستويات، ويعمل بها موظفون من 48 جنسية يتحدثون 52 لغة في 10 مكاتب إقليمية و17 موقعا آخر تغطي فيما بينها 60 بلدا تسودها النزاعات الفعلية أو المحتملة.
وكان أحد ضباط الجيش السوري الحر قد كشف قبل فترة أن الجيش الحر قام بقتل 120 عنصرا من ميليشيا حزب الله اللبناني كانوا يشاركون في قمع الثورة السورية، وأن جثثهم نقلت على مراحل إلى إيران بطائرات عسكرية تنقل السلاح إلى نظام الأسد, حتى لا يتم كشف تورط حزب الله وإيران في المجازر ضد الشعب السوري، خصوصا إذا نقلت جثث العناصر اللبنانية لدفنها في قراها ومناطقها في لبنان.
ويعتبر حزب الله وإيران هما فقط القوتين الوحيدتين اللتين لا تزالان تدعما النظام السوري ضد الثورة الشعبية بعد ان تخلى عنه حلفاؤه السابقون بسبب وحشية القمع الذي يمارسه ضد شعبه.
حذرت مجموعة "الأزمة الدولية" من دخول الآلاف من عناصر حزب الله الشيعي اللبناني إلى سوريا لدعم نظام الأسد.
وأشارت المجموعة إلى وجود معلوما لديها بأن نحو 20 ألفا من مسلحي حزب الله اللبناني مستعدون للتدخل في النزاع السوري للوقوف إلى جانب حليفهم بشار الأسد الذي يواجه معارضة شعبية عارمة.
وقال الين ديليتروز نائب رئيس المجموعة - فى تصريح لصحيفة (كوميرسانت) الروسية نشرته اليوم الأربعاء - "إن مشكلة سوريا هي أن اللاعبين الدوليين والإقليميين ينظرون للوضع من ناحية اللعبة الجيوسياسية إذ يزيحون النزاع السوري الداخلي إلى المرتبة الثانوية في حين أن الثورة السورية يمكن أن تصبح أكثر الثورات العربية انفلاتا وتفجرا"، محذرا من خطورة ذلك الأمر، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقد تأسست (الأزمة الدولية) تأسست في عام 1995 كمنظمة دولية غير حكومية وغير ربحية وتتمثل مهمتها في منع حدوث وتسوية النزاعات الدموية حول العالم من خلال تحليلات ميدانية وتقديم المشورة على أعلى المستويات، ويعمل بها موظفون من 48 جنسية يتحدثون 52 لغة في 10 مكاتب إقليمية و17 موقعا آخر تغطي فيما بينها 60 بلدا تسودها النزاعات الفعلية أو المحتملة.
وكان أحد ضباط الجيش السوري الحر قد كشف قبل فترة أن الجيش الحر قام بقتل 120 عنصرا من ميليشيا حزب الله اللبناني كانوا يشاركون في قمع الثورة السورية، وأن جثثهم نقلت على مراحل إلى إيران بطائرات عسكرية تنقل السلاح إلى نظام الأسد, حتى لا يتم كشف تورط حزب الله وإيران في المجازر ضد الشعب السوري، خصوصا إذا نقلت جثث العناصر اللبنانية لدفنها في قراها ومناطقها في لبنان.
ويعتبر حزب الله وإيران هما فقط القوتين الوحيدتين اللتين لا تزالان تدعما النظام السوري ضد الثورة الشعبية بعد ان تخلى عنه حلفاؤه السابقون بسبب وحشية القمع الذي يمارسه ضد شعبه.