يزيد19
2012-02-29, 19:18
قال ابن الجوزي :(( ضاق بي أمر أوجب غما لازما دائما ، وأخذت أبالغ في الفكر فيالخلاص منهذه الهموم بكل حيلة ، وبكل وجه ، فما رأيت طريقا للخلاص .. فعرضت لي هذه الآية
{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً}(الطلاق: من الآية2)
فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم ،فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج )) .
قال تعالى: {...وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لكل شَيْءٍ قَدْرًا}
( الطلاق 2- 3)
تفسير السعدي:
ومن يخف الله فيعمل بما أمره به, ويتجنب ما نهاه عنه, يجعل له مخرجا من كل ضيق,
ويسبب له أسباب الرزق من حيث لا يخطر على باله, ولا يكون في حسبانه.
ومن يتوكل على الله فهو كافيه ما أهمه في جميع أموره.
إن الله بالغ أمره, لا يفوته شيء, ولا يعجزه مطلوب, قد جعل الله لكل شيء أجلا ينتهي إليه, وتقديرا لا يجاوزه.
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم
اللهم ! إني أسألك الهدى
والتقى ، والعفاف والغنى . وفي رواية : والعفة
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلمالصفحة أو الرقم: 2721
خلاصة حكم المحدث: صحيح
منقول
{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً}(الطلاق: من الآية2)
فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم ،فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج )) .
قال تعالى: {...وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لكل شَيْءٍ قَدْرًا}
( الطلاق 2- 3)
تفسير السعدي:
ومن يخف الله فيعمل بما أمره به, ويتجنب ما نهاه عنه, يجعل له مخرجا من كل ضيق,
ويسبب له أسباب الرزق من حيث لا يخطر على باله, ولا يكون في حسبانه.
ومن يتوكل على الله فهو كافيه ما أهمه في جميع أموره.
إن الله بالغ أمره, لا يفوته شيء, ولا يعجزه مطلوب, قد جعل الله لكل شيء أجلا ينتهي إليه, وتقديرا لا يجاوزه.
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم
اللهم ! إني أسألك الهدى
والتقى ، والعفاف والغنى . وفي رواية : والعفة
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلمالصفحة أو الرقم: 2721
خلاصة حكم المحدث: صحيح
منقول