walid dermache
2012-02-29, 18:39
زينب ظهرت و الجزيرة رفضت الاعتذار
طلب استاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق من مذيعة محطة الجزيرة ليلى الشيخلي ان تعتذر المحطة عن عرضها لاخبار كاذبة تتعلق بزبنب الحصني التي قالت الجزيرة ان قوات الامن السورية اغتصبتها وقتلتها ودفنتها وذلك خلال اتصال هاتفي اجرته المحطة مع البروفيسور السوري على خلفية اجتماع مجلس الامن الليلة لكن المذيعة رفضت وقالت ان هناك اطرافا ثالثة في الموضوع دون ان توضح اكثر
الشابة السورية التي ورد ذكرها حتى في تقارير منظمات حقوق الانسان تبين انها حية ترزق وانها هربت من بيت والدها خوفا من اخوتها لاسباب عائلية وفي مقابلة مع التلفزيون السوري اليوم قالت زينب.. اسمي زينب عمر الحصني من مواليد 1/1/1993/ اسم والدتي فتاة ملوك ووالدي عمر الحصني أقيم بمنطقة باب السباع في حمص وقد تركت العنوان الذي أسكن فيه وذهبت إلى حيث يقيم أحد أقربائي دون إخبار أحد من أهلي هاربة من تعذيب إخوتي لي وذلك قبل شهر رمضان بخمسة أيام.وأوضحت زينب أن أهلها لا يعرفون أنها على قيد الحياة وقد عرفت بقصتها عبر التلفزيون حيث توالت الأخبار التي تقول إن الأمن السوري اعتقلها وحرق جثتها وقطعها وسلمها إلى أهلها فأخبرت من تقيم لديهم أنها تريد إخبار الشرطة بالحقيقة لكنهم نصحوها بألا تفعل وأخافوها من أن الأمن سيقوم بتعذيبها وقالت زينب.. أتيت اليوم إلى قسم الشرطة لأقول الحقيقة وأكذب خبر مقتلي فأنا حية أرزق بعكس ما قالت القنوات الكاذبة واخترت قول الحقيقة لأنني سأتزوج في المستقبل وسأنجب أطفالا وأريد أن أتمكن من تسجيلهم. وأكدت زينب أنه لم يسبق أن تم اعتقالها من منزلها أو تعرض لها أحد كما لم يداهم منزل عائلتها أبدا. ورفضت زينب الحديث عن تفاصيل ما جرى معها خلال الفترة الماضية قائلة.. لا أريد الحديث عما حصل معي ولكنني أطلب من والدتي أن تسامحني وترضى عني فقط
المعاررضة السورية في اوروبا وعبر الجزيرة قالت ان زينب وقعت بأيدي شبيحة الأسد ورجال أمنه عندما داهموا بيتها بحثاً عن شقيقها الشاب محمد بسبب نشاطه في المظاهرات السلمية وعمله الدؤوب في إسعاف الجرحى غير آبه بزخات الرصاص التي كانت تستهدفه وتستهدف من يسعف من رفاقه، وكان ذلك صبيحة اليوم الثاني من أيام رمضان حيث اقتحموا بيت محمد بوحشية، ولما لم يجدوه اقتادوا شقيقته العفيفة الطاهرة إلى جهة مجهولة، وبعد خمسة أيام من اختطافها، اتصلت فتاة بأهلها وقالت إن زينب هي بيد رجال الأمن وأنهم مستعدون لتسليمها مقابل استسلام شقيقها المطلوب محمد، وحددوا مكاناً ضمن أحد الأحياء الغير آمنة فساومهم الأهل على مكان آخر في قلب المدينة، ولكن المتصلة أقفلت سماعة الهاتف وبقيت الأسرة ومنذ ذلك الحين لا تعرف عن مكان ابنتها أي شيء، وفي الثالث عشر من شهر أيلول فجعت الأسرة بنبأ استشهاد ابنهم محمد على يد رجال الأمن والمخابرات أثناء العملية العسكرية على حي بابا عمرو في حمص، يوم العاشر من أيلول، فتوجهت الأسرة لاستلام جثمان ابنها الشهيد الذي كان يرقد في ثلاجة المستشفى العسكري بحمص، وأثناء تواجد الأسرة في المستشفى علموا بطريق الصدفة عن تواجد فتاة في التاسعة عشر من عمرها في ثلاجة المستشفى فسارعت الأسرة المكلومة لتقصّي الخبر، لكنهم في البداية لم يستطيعوا التعرف على ابنتهم زينب لقد بدت مقطوعة اليدين من الكتف مقطوعة الرأس وقد أحرق وجهها، وكان واضحاً على ظهرها آثار التعذيب والحروق التي غطت جسدها كله
وتضيف رواية المعارضة : لم يسمح لتلك الأسرة المفجوعة أن تستلم جثمان ابنتهم التي تعرفوا عليها أخيراً إلا بعد التوقيع على إقرار بمنعهم من تصوير الجثمان وبمنعهم من إقامة جنازة يحضرها الناس، وبالفعل فقد حملت الأسرة المكلومة جثمان شهيدتهم زينب لتدفنها في مقبرة باب السباع في جمع صغير من الحاضرين أقتصر على أسرتها وبعض الأقارب، لكن وبعد مغادرة المشيعين سارع الشباب إلى نبش القبر وتصوير تلك الجريمة البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية وتتبرأ منها كل ما يمت إلى البشر من صلة، لتضاف إلى آلاف الوثائق التي تدين هذا النظام وتعريه وتدفع برأسه مكبلاً بالأصفاد إلى قفص الاتهام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ويُنادى عليه يا قاتل الحرائر والأطفال.. فيرد (حاضر سيدي...).ستظل زينب الحصني وحمزة الخطيب وإبراهيم القاشوش وأشباههم ممن مرت عليهم قطعان آكلي البشر في سورية، تحكي الصفحة الظلامية التي عاشتها سورية في ظل حزب البعث القائد للدولة والمجتمع.. وتروي حكاياتها جيلاً بعد جيل!!مظاهرات ،أكدت منظمة العفو الدولية العثور على شابة سورية تدعى زينب الحصني 18 عاماً من مدينة حمص في مشرحة وكانت مقطوعة الرأس والذراعين ومسلوخة الجلد.وكانت عائلتها تبحث عن شقيقها الناشط السياسي والمعارض في احدى المشارح الخاصة بالمستشفى العسكري حتى وجدت الاسرة جثة ابنتهم بالصدفة ، ويشتبه أن قوات الأمن خطفوها في محاولة لممارسة ضغط على أخيها الناشط محمد ديب الحصني 27 عاما لتسليم نفسه.وقال فيليب لوثر نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بيان: “إذا تأكد أن زينب كانت قيد الاحتجاز حين توفيت، فإن هذه ستكون إحدى أكثر حالات الوفاة خلال الاحتجاز التي شهدناها حتى الآن إثارة للقلق”.وأضاف لوثر أن المنظمة سجلت 15حالة وفاة جديدة أثناء الاحتجاز منذ أواخر أغسطس/آب، وتحمل الجثث آثار ضرب وأعيرة نارية وطعن، ولكن حالة زينب صادمة على نحو خاص
طلب استاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق من مذيعة محطة الجزيرة ليلى الشيخلي ان تعتذر المحطة عن عرضها لاخبار كاذبة تتعلق بزبنب الحصني التي قالت الجزيرة ان قوات الامن السورية اغتصبتها وقتلتها ودفنتها وذلك خلال اتصال هاتفي اجرته المحطة مع البروفيسور السوري على خلفية اجتماع مجلس الامن الليلة لكن المذيعة رفضت وقالت ان هناك اطرافا ثالثة في الموضوع دون ان توضح اكثر
الشابة السورية التي ورد ذكرها حتى في تقارير منظمات حقوق الانسان تبين انها حية ترزق وانها هربت من بيت والدها خوفا من اخوتها لاسباب عائلية وفي مقابلة مع التلفزيون السوري اليوم قالت زينب.. اسمي زينب عمر الحصني من مواليد 1/1/1993/ اسم والدتي فتاة ملوك ووالدي عمر الحصني أقيم بمنطقة باب السباع في حمص وقد تركت العنوان الذي أسكن فيه وذهبت إلى حيث يقيم أحد أقربائي دون إخبار أحد من أهلي هاربة من تعذيب إخوتي لي وذلك قبل شهر رمضان بخمسة أيام.وأوضحت زينب أن أهلها لا يعرفون أنها على قيد الحياة وقد عرفت بقصتها عبر التلفزيون حيث توالت الأخبار التي تقول إن الأمن السوري اعتقلها وحرق جثتها وقطعها وسلمها إلى أهلها فأخبرت من تقيم لديهم أنها تريد إخبار الشرطة بالحقيقة لكنهم نصحوها بألا تفعل وأخافوها من أن الأمن سيقوم بتعذيبها وقالت زينب.. أتيت اليوم إلى قسم الشرطة لأقول الحقيقة وأكذب خبر مقتلي فأنا حية أرزق بعكس ما قالت القنوات الكاذبة واخترت قول الحقيقة لأنني سأتزوج في المستقبل وسأنجب أطفالا وأريد أن أتمكن من تسجيلهم. وأكدت زينب أنه لم يسبق أن تم اعتقالها من منزلها أو تعرض لها أحد كما لم يداهم منزل عائلتها أبدا. ورفضت زينب الحديث عن تفاصيل ما جرى معها خلال الفترة الماضية قائلة.. لا أريد الحديث عما حصل معي ولكنني أطلب من والدتي أن تسامحني وترضى عني فقط
المعاررضة السورية في اوروبا وعبر الجزيرة قالت ان زينب وقعت بأيدي شبيحة الأسد ورجال أمنه عندما داهموا بيتها بحثاً عن شقيقها الشاب محمد بسبب نشاطه في المظاهرات السلمية وعمله الدؤوب في إسعاف الجرحى غير آبه بزخات الرصاص التي كانت تستهدفه وتستهدف من يسعف من رفاقه، وكان ذلك صبيحة اليوم الثاني من أيام رمضان حيث اقتحموا بيت محمد بوحشية، ولما لم يجدوه اقتادوا شقيقته العفيفة الطاهرة إلى جهة مجهولة، وبعد خمسة أيام من اختطافها، اتصلت فتاة بأهلها وقالت إن زينب هي بيد رجال الأمن وأنهم مستعدون لتسليمها مقابل استسلام شقيقها المطلوب محمد، وحددوا مكاناً ضمن أحد الأحياء الغير آمنة فساومهم الأهل على مكان آخر في قلب المدينة، ولكن المتصلة أقفلت سماعة الهاتف وبقيت الأسرة ومنذ ذلك الحين لا تعرف عن مكان ابنتها أي شيء، وفي الثالث عشر من شهر أيلول فجعت الأسرة بنبأ استشهاد ابنهم محمد على يد رجال الأمن والمخابرات أثناء العملية العسكرية على حي بابا عمرو في حمص، يوم العاشر من أيلول، فتوجهت الأسرة لاستلام جثمان ابنها الشهيد الذي كان يرقد في ثلاجة المستشفى العسكري بحمص، وأثناء تواجد الأسرة في المستشفى علموا بطريق الصدفة عن تواجد فتاة في التاسعة عشر من عمرها في ثلاجة المستشفى فسارعت الأسرة المكلومة لتقصّي الخبر، لكنهم في البداية لم يستطيعوا التعرف على ابنتهم زينب لقد بدت مقطوعة اليدين من الكتف مقطوعة الرأس وقد أحرق وجهها، وكان واضحاً على ظهرها آثار التعذيب والحروق التي غطت جسدها كله
وتضيف رواية المعارضة : لم يسمح لتلك الأسرة المفجوعة أن تستلم جثمان ابنتهم التي تعرفوا عليها أخيراً إلا بعد التوقيع على إقرار بمنعهم من تصوير الجثمان وبمنعهم من إقامة جنازة يحضرها الناس، وبالفعل فقد حملت الأسرة المكلومة جثمان شهيدتهم زينب لتدفنها في مقبرة باب السباع في جمع صغير من الحاضرين أقتصر على أسرتها وبعض الأقارب، لكن وبعد مغادرة المشيعين سارع الشباب إلى نبش القبر وتصوير تلك الجريمة البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية وتتبرأ منها كل ما يمت إلى البشر من صلة، لتضاف إلى آلاف الوثائق التي تدين هذا النظام وتعريه وتدفع برأسه مكبلاً بالأصفاد إلى قفص الاتهام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ويُنادى عليه يا قاتل الحرائر والأطفال.. فيرد (حاضر سيدي...).ستظل زينب الحصني وحمزة الخطيب وإبراهيم القاشوش وأشباههم ممن مرت عليهم قطعان آكلي البشر في سورية، تحكي الصفحة الظلامية التي عاشتها سورية في ظل حزب البعث القائد للدولة والمجتمع.. وتروي حكاياتها جيلاً بعد جيل!!مظاهرات ،أكدت منظمة العفو الدولية العثور على شابة سورية تدعى زينب الحصني 18 عاماً من مدينة حمص في مشرحة وكانت مقطوعة الرأس والذراعين ومسلوخة الجلد.وكانت عائلتها تبحث عن شقيقها الناشط السياسي والمعارض في احدى المشارح الخاصة بالمستشفى العسكري حتى وجدت الاسرة جثة ابنتهم بالصدفة ، ويشتبه أن قوات الأمن خطفوها في محاولة لممارسة ضغط على أخيها الناشط محمد ديب الحصني 27 عاما لتسليم نفسه.وقال فيليب لوثر نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بيان: “إذا تأكد أن زينب كانت قيد الاحتجاز حين توفيت، فإن هذه ستكون إحدى أكثر حالات الوفاة خلال الاحتجاز التي شهدناها حتى الآن إثارة للقلق”.وأضاف لوثر أن المنظمة سجلت 15حالة وفاة جديدة أثناء الاحتجاز منذ أواخر أغسطس/آب، وتحمل الجثث آثار ضرب وأعيرة نارية وطعن، ولكن حالة زينب صادمة على نحو خاص