تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مخاض أزمة سورية وحيرة الحل


حميدي البشير
2012-02-29, 14:31
صالح عبدالله العثيم: بريدة 2012-02-29 1:58 am
أوشكت أوضاع سورية تعلن عن مرور سنة منذ بدايتها وهي تتوشح بأحزانها، دون أن تجد لها مخرجا يبعدها عن آلة القتل والتعذيب والتهجير والقمع والدمار، فبينما يراهن المهتمون بحل هذه الأزمة على الخارج، يراهن الخارج على الداخل، لعدم وجود مصالح مشتركة تدعم قرارا قويا من مجلس الأمن، حتى القرار المزمع اتخاذه في حلته الأخيرة التي صوتت ضده روسيا والصين لن يجدي نفعاً في حل الأزمة، لكونه قرارا خاليا من اتخاذ قرار أقوى يعقبه في حالة عدم التنفيذ. وبينما تدور رحى المواجهة بين الجيش بمساندة رجال الأمن في مختلف مواقعهم بكل العتاد العسكري والاضطهاد الأمني، وبين المواطنين الذين يرفعون رايات الحرية ومكافحة الفساد من كل أبوابه بصدور عارية وأفواه جائعة، وجرحى يئنون وينزفون بين الحياة والموت، تستمر القيادة السورية بدون هوادة بالتنكيل بالشعب دون احترام للمواثيق الدولية أو أي خشية تخفف حدة اندفاعهم لهذه الهجمة الشرسة، التي لم يعرف لها بعد ما يشابهها والتي لا تفرق بين الطفل والشيخ والمرأة وغيرهم.
ويلوح في الأفق المسدود المليء بالحسابات والمتناقضات، تظل الأزمة السورية تراوح مكانها إلا من الأصوات القريبة والبعيدة التي لا تغني ولا تسمن، وكلها تنصب على الوعيد والتهديد الخالي من التفعيل، والقادة في سورية يدركون أبعاد ودواعي المواجهة، وتخلف المجتمع الدولي عن مواجهة حاسمة لإيقاف العسكر عن البطش بالشعب السوري. ولعل من أبرز المعوقات أن الدول الغربية تخشى على ربيبتها إسرائيل من انتصار الثورة وتجزم بأن النظام الحالي – حسب الواقع والتجربة – مهما رفع من شعارات ضد إسرائيل يظل حاميا لها، وأنه أفضل من قيادة جديدة قد تدفع لفعل أمر ما، كما تخشى أن انكسار النظام قد يترك البلاد فوضى، وعندها تتكون مقاومة فاعلة ضد إسرائيل، الأمر الذي جعل الدول الغربية تعطي انطباعا بعجزها عن إقناع روسيا، وعدم قدرتها على تليين الموقف، ولعله من باب تبادل الأدوار، فلو كانت المواقف الغربية جادة وجاهزة عملياً فعلاً للوقوف مع الثورة، لتم إقناع روسيا وتبادل المصالح معها، ناهيك أن روسيا دون شك لها تقديراتها ومصالحها في استخدامها للفيتو الذي يقف في مقدمته إقناع الشعب الروسي المتجه لانتخابات جديدة بأن حكومة الرئيس بوتن قوية وقادرة على مواجهة الغرب، ثم لوجود مصالح عسكرية ومنافذ استراتيجية على البحر المتوسط، كما أن روسيا أيضاً تسعى لقطف قيمة تنازلها عن قرارها، لأن روسيا لا تتمسك بالنظام السوري انطلاقاً من المبادئ والقيم، حتى تدفع النظام وتحفزه لتغيير أسلوبه في مواجهة شعبه، كما أن نظامها ليس بعيداً عن هذا النظام، فالنظام السوري ربيب النظام الروسي ومتغذ على موائده.
أما الدول العربية بقيادة دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا المناهضين لتصرف حكومة سورية، يقف في طريقهم حسابات ومصالح، إلا أنهم يسعون بكل جهد لتقديم العون والمساندة حسب المنافذ المتاحة، ولكنهم لا يجدون من يسندهم في المجتمع الدولي بطريقة تؤمن دورهم، ففاقد الشيء لا يعطيه، إلا أنهم يجاهدون بكل عزيمة وتصميم لفعل شيء ما، بينما تظل حسابات الدول الغربية مقرونة بحكومة تجمع النظام مع المعارضة لتأمين مصالح إسرائيل، ولن يندفع الغرب في التدخل إلا حين يجدون أن المعارضة أوشكت أن تقطف ثمار صبرها وجهادها، عندها سوف يتبلور قرار مجلس الأمن بالتدخل لمواجهة الحرب الأهلية، من أجل أن يسوسوا زمام الثورة ويتصدروا قراراتها المستقبلية انسجاماً مع مصالحهم ومصالح من يقفون معهم.
ومن هنا فإنه من المتوقع أن المساندة الدولية الفاعلة ستظل راكدة، إلا إذا تغيرت مجريات الأمور لصالح المعارضة والثورة، ولعل المساعي المخلصة القائمة تؤتي أكلها عاجلاً، وتفلح في فتح ثغرة بسيطة سيكون لها أثر كبير في دعم الجانب الإنساني بأسرع ما يمكن، إلى جانب الدعم المالي الذي يؤمن احتياجات الشعب السوري، بواسطة المعارضة أو المنظمات الإنسانية إن سمح لها بالتحرك داخل سورية بحرية تحت مظلة الأمم المتحدة.
وحسب المؤشرات الحالية فإن الدم السوري سوف يستمر ينزف دون هوادة، ولن تركع الدولة للقيم والأخلاق والتهديد المبطن والمفرغ من جدواه، بل ستكون ماضية بالقمع والمواجهة لكونهما، في قناعتها، أجدى آلة وطريقة تعرفهما، وتعتمد عليهما منذ عهد بعيد للإصلاح، ولاسيما أن قدرة المجتمع الدولي الفاعلة مغيبة للوقوف بحزم وجدية في مواجهة ضمير مات وحواس فقدت تأثرها بمجريات الأمور، وأصبحت لا تعرف ولا تعترف إلا بمن يوقفها ميدانياً عند حدها، ولن ييأس المخلصون والمنتظرون للفرج، فالأمل بالله كبير وأصحاب الضمائر الحية من القادة وغيرهم ما زالوا يبحثون عن منافذ لإيقاف آلة القمع، ثم لدعم الشعب السوري، وسوف ينتصر الحق على الباطل بإذن الله.

الباديسي
2012-02-29, 14:50
اذا انتصر النظام طبيعي سينكل بكل من له علاقة بالمعارضة
واذا انتصرت المعارضة نفس العمل سينتقمون ويكثر الاجرام ويحل الجيش السوري وترجع سوريا الى 30سنة للخلف
الحل على العرب ان يجمعوا الطرفين ويسمعوا لهما معا ويخرجوا بحل شعاره سوريا اولا
والله لو تخرج قطر من هذه اللعبة القذرة باذن الله يكون حلا باذن الله لانه قطر تتآ مر فقط يا سيدي تترك الجامعة تعمل بحرية
هاهي ليبيا خربوها ماذا تفعل قطر لهم الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حميدي البشير
2012-02-29, 14:58
ومن الذي سيجري الحوار ..... نظام يقتل لكل من يقول له لا ؟؟؟؟ هل هذا أهل للحوار ؟؟؟

الباديسي
2012-02-29, 15:02
ومن الذي سيجري الحوار ..... نظام يقتل لكل من يقول له لا ؟؟؟؟ هل هذا أهل للحوار ؟؟؟

ولا تنس حتى المعارضة تقول لا للحوار والنظام السوري الان على حافة ومن مضامين نجاحه الحوار والتفاهم لان القضية طولت

حميدي البشير
2012-02-29, 15:05
ولا تنس حتى المعارضة تقول لا للحوار والنظام السوري الان على حافة ومن مضامين نجاحه الحوار والتفاهم لان القضية طولت
ومن المتضرر من كل هذا ؟؟؟ وخصوصا ونحن نرى تصعيدا غير مسبوق بمعدل 110 قتيل او شهيد في كل يوم ..... من يوقف آلة القتل هذه ؟

الباديسي
2012-02-29, 15:10
ومن المتضرر من كل هذا ؟؟؟ وخصوصا ونحن نرى تصعيدا غير مسبوق بمعدل 110 قتيل او شهيد في كل يوم ..... من يوقف آلة القتل هذه ؟


والمعارضة على قدم وساق تهاجم وتقتل وقد اسقطوا ثلاث مروحيات ناهيك عن قتلهم هم ايضا للمواطنين المعارضين لهم
وما يبقى لنا غير الدعاء اللهم وفق صاحب الحق ووحد صفهم واقيهم شر هذه الفتنة

حميدي البشير
2012-02-29, 15:23
والمعارضة على قدم وساق تهاجم وتقتل وقد اسقطوا ثلاث مروحيات ناهيك عن قتلهم هم ايضا للمواطنين المعارضين لهم
وما يبقى لنا غير الدعاء اللهم وفق صاحب الحق ووحد صفهم واقيهم شر هذه الفتنة

اهذا كل ما استطعت فعله ؟ اذا لا تلوم من يريد ان يحمي نفسه ويستنجد بالغرب لأنه بالاصل نحن لن نساعدهم .....ولا تقولوا فيما بعد ثوار الناتو طبعا نسبة لثوار ليبيا

الباديسي
2012-02-29, 15:32
اهذا كل ما استطعت فعله ؟ اذا لا تلوم من يريد ان يحمي نفسه ويستنجد بالغرب لأنه بالاصل نحن لن نساعدهم .....ولا تقولوا فيما بعد ثوار الناتو طبعا نسبة لثوار ليبيا

اخي الفاضل الناتو في ليبيا لم ياتي لعيون اللبيين فحسب انها مصاحه لا تغلط نفسك اما عن سوريا الناتو غير موافق وغير آبه بهم لانه كما قلت النظام القديم حبيب وحامي الصهاينة اي نعم الشعب السوري يقتل ويموت لكن الكبار ذوي المصالح يرون القضية بزوايا اخرى لا ادريها لا انا ولا انت
والحل الوحيد النظام يشارك المعارضة الحكم وهذا بعد حوار اقول حوار يا اخي النظام رؤيته يمةت غيري ولا اموت انا لان القضية واصلة الى قطع راسه وايك تظن اني مع بشار ونظامه او اني اصدق المعارضة والله كلهم سياسيون يسعون لاغراضهم على اكتاف الغلابة الذين يموتون لا حسيب ولا رقيب شكرا لك