khelil89
2012-02-28, 23:38
تعتبر الخدمة الوطنية ثالث هاجس يلاحق كل فرد يتخذ من الدراسة دربا لرسم معالم حياته كما تعتبر ايضا هاجس الدولة باعتبار انها تكلف الخزينة العمومية اموالا طائلة ، فالفرد يعتبر الباكالوريا هاجسا اولا يجب تخطيه مثل اي فرد في العالم بعد هذا وبعد التخرج ياتي مشكل اخر الا وهو الشغل ، الشغل الذي الذي لاطالما كافح الفرد واجتهد ليجعل من الدراسة وسيلة لبلوغ الغاية التي هي الشغل ، غير ان ذلك كله يصدم بمشكل الا وهو اثبات الوضعية تجاه الخدمة الوطنية التي لا يوجد من عذر لتاديتها بعد ان نفذت ذخيرة الانتظار المتمثلة في التاجيل او السورسي بما ان الدراسة انتهت .
المشكل ليس هنا ، ليس في تادية الخدمة الوطنية او نحو ذلك المشكل متمثل فيما تسببه الخدمة الوطنية من ضألة نسبة العثور على عمل بعد هذه الفترة فنحن لا نكاد نغمض اعيننا حتى نسمع بقانون جديد يقلص عمر او سن المترشح للعمل فبعدما كان سن التوظيف في القطاع العسكري فيما مضى بالنسبة لخريجي الجامعات هو 28 وايضا 32 قلص شيئا فشيئا ليصبح بين 22 و 23 و 25 اي انه على الشخص المتمدرس ان لايرسب ابدا وان يؤدي الخدمة الوطنية ، و ان لا يتجاوز سنه 25 ( بالنسبة للشرطة ) المفروض من حطم هذا الرقم القياسي ان يسجل في كتاب غينس , بينما الفتاة بعد تخرجها تكون نسبة عثورها على عمل بنسبة 99 بالمئة لانه لامعوقات ولا عقبات تنتظرها بالاضافة الى طبيعة وعواطف مسؤولينا تجاه المراة الذي يحسب مكسبا للمراة .
نحن لسنا مع الخدمة الوطنية ولسنا ضدها ، شرطنا الاستماع الى الشباب والاخذ برايهم لانهم هم الذين يحسون بالجمرة التي يجلسون عليها وليس المسؤولين الذين يجلسون على جلود النمور والاسود والتي لو كان للاسد عقل ونطق لصاح باعلى صوته ان لايجلسوا فوق جلده المغلف بالكرسي والذين هم ارانب فقط ، شرطنا كما قلت الاستماع الى الشباب و الاخذ او الاعتبار بالقوانين المطبقة في بقية الدولية بما اننا صرنا نقلدهم في كل ما هب ودب والتي ربما من الاقتراحات مايلي :
_تقليص مدة الخدمة الوطنية ، لان ذلك سيقلص الميزانية الموجهة للخدمة الوطنية وايضا ذلك سيخلق في نفسية الفرد نوع الانبساط لا الكابة والضجر لطول المدة .
_طرح عدة بدائل للخدمة الوطنية كما هو معمول به في بعض الدول ، كتادية الخدمة الوطنية في الخدمة الاجتماعية او المدنية لصالح المجتمع او الدولة كاقتطاع جزء محدد من راتب الشخص المعني الموظف ضمن فترة محددة لصالح الخزينةالعمومية ،او ايضا لمن لم يرد ان يؤدي الخدمة، عليه دفع مبلغ مال معين يعين كضريبة او نحو ذلك ، هذا الاخير سوف يرجع على الدولة والمجتمع بالفائدة، لماذا؟ لانه بدل ان الدولة تقوم بالصرف على الفرد ليؤدي الخدمة تصبح الدولة مستفيدة منه لانه هو الذي سيدفع لها ، كما ان ذلك حتما سيقضي على الرشوة التي صارت بمثابة وثيقة اساسية في كل ملف ينقصها الا بالختم والامضاء فقط .
_في حالة تمسك الدولة بقانونها ، يصرف للمجند في الخدمة الوطنية مثل الذي يصرف للموظف في الجيش وان شاء الله مدة الخدمة 30 سنة .
_ ايضا في حالة عدم تقليص مدة الخدمة على الاقل الى سنة ، اعطاء ضمانات لكل مؤدي للخدمة اولوية للتوظيف بعد انتهاء الخدمة لانه ليس معقولا ان الرجل والمراة يدرسان سويا ويتخرجان سويا بعدها المراة تجد عملا بينما الرجل يؤدي الخدمة وبعد انتهاء الخدمة تكون المراة اكتسبت خبرة تاهلها للترسيم او تكون قد رسمت قبل ذلك .
نحن الشباب نغار على الجزائر ......... لكن على الدولة ان تفجر هذه الطاقات للخير لا للمنكر ونكران هذه الطاقة ..... والله يرحم بومدين ... الموسطاش تاع الرجال بحق ........ واولا وقبل كل شيئ تحيا لجزائر
المشكل ليس هنا ، ليس في تادية الخدمة الوطنية او نحو ذلك المشكل متمثل فيما تسببه الخدمة الوطنية من ضألة نسبة العثور على عمل بعد هذه الفترة فنحن لا نكاد نغمض اعيننا حتى نسمع بقانون جديد يقلص عمر او سن المترشح للعمل فبعدما كان سن التوظيف في القطاع العسكري فيما مضى بالنسبة لخريجي الجامعات هو 28 وايضا 32 قلص شيئا فشيئا ليصبح بين 22 و 23 و 25 اي انه على الشخص المتمدرس ان لايرسب ابدا وان يؤدي الخدمة الوطنية ، و ان لا يتجاوز سنه 25 ( بالنسبة للشرطة ) المفروض من حطم هذا الرقم القياسي ان يسجل في كتاب غينس , بينما الفتاة بعد تخرجها تكون نسبة عثورها على عمل بنسبة 99 بالمئة لانه لامعوقات ولا عقبات تنتظرها بالاضافة الى طبيعة وعواطف مسؤولينا تجاه المراة الذي يحسب مكسبا للمراة .
نحن لسنا مع الخدمة الوطنية ولسنا ضدها ، شرطنا الاستماع الى الشباب والاخذ برايهم لانهم هم الذين يحسون بالجمرة التي يجلسون عليها وليس المسؤولين الذين يجلسون على جلود النمور والاسود والتي لو كان للاسد عقل ونطق لصاح باعلى صوته ان لايجلسوا فوق جلده المغلف بالكرسي والذين هم ارانب فقط ، شرطنا كما قلت الاستماع الى الشباب و الاخذ او الاعتبار بالقوانين المطبقة في بقية الدولية بما اننا صرنا نقلدهم في كل ما هب ودب والتي ربما من الاقتراحات مايلي :
_تقليص مدة الخدمة الوطنية ، لان ذلك سيقلص الميزانية الموجهة للخدمة الوطنية وايضا ذلك سيخلق في نفسية الفرد نوع الانبساط لا الكابة والضجر لطول المدة .
_طرح عدة بدائل للخدمة الوطنية كما هو معمول به في بعض الدول ، كتادية الخدمة الوطنية في الخدمة الاجتماعية او المدنية لصالح المجتمع او الدولة كاقتطاع جزء محدد من راتب الشخص المعني الموظف ضمن فترة محددة لصالح الخزينةالعمومية ،او ايضا لمن لم يرد ان يؤدي الخدمة، عليه دفع مبلغ مال معين يعين كضريبة او نحو ذلك ، هذا الاخير سوف يرجع على الدولة والمجتمع بالفائدة، لماذا؟ لانه بدل ان الدولة تقوم بالصرف على الفرد ليؤدي الخدمة تصبح الدولة مستفيدة منه لانه هو الذي سيدفع لها ، كما ان ذلك حتما سيقضي على الرشوة التي صارت بمثابة وثيقة اساسية في كل ملف ينقصها الا بالختم والامضاء فقط .
_في حالة تمسك الدولة بقانونها ، يصرف للمجند في الخدمة الوطنية مثل الذي يصرف للموظف في الجيش وان شاء الله مدة الخدمة 30 سنة .
_ ايضا في حالة عدم تقليص مدة الخدمة على الاقل الى سنة ، اعطاء ضمانات لكل مؤدي للخدمة اولوية للتوظيف بعد انتهاء الخدمة لانه ليس معقولا ان الرجل والمراة يدرسان سويا ويتخرجان سويا بعدها المراة تجد عملا بينما الرجل يؤدي الخدمة وبعد انتهاء الخدمة تكون المراة اكتسبت خبرة تاهلها للترسيم او تكون قد رسمت قبل ذلك .
نحن الشباب نغار على الجزائر ......... لكن على الدولة ان تفجر هذه الطاقات للخير لا للمنكر ونكران هذه الطاقة ..... والله يرحم بومدين ... الموسطاش تاع الرجال بحق ........ واولا وقبل كل شيئ تحيا لجزائر