بلال الرومنسي
2012-02-28, 19:49
وإجتمعت الشياطين لتقديس ربهم الاعظم
منه بته – فرنسا | خاص الخبر برس
في الوقت الذي كان فيه الأقصى يداس بالأقدام العرفية، كانت العيون التي تتدعي أنّها صاحبة مبدأ ثابت نائمة أو بالأحرى منشغلة بتغطية، إجتماع ما سمي “بأصدقاء سوريا”.
إتفق العرب إذاً و إجتمعت الشياطين لتقديس ربهم الاعظم و ما أدراك ما ربهم الأعظم، إجتمع رواد العهر و الفجر ليطيحوا بجبل شامخ لن تهزه الأيام و لا الكوارث الطبيعية.
في الواقع و أنا أكتب لم أجد ما أقوله سقطت الكلمات أمام عهر العرب و نفاقهم، ونبح كلب منهم، كلب عض يدا مدت له ذت يوم، اليوم فقط أدركت أنّ الكلاب في الوطن العربي إنسلخت من ميزة الوفاء.
كم هو مؤلم أن يجمع أسخف القوم على أسيادهم بقيادة من كانوا يرعون الجمال و يسكنون الخيام، وكم هو بشع أن يدنس الأقصى و العرب فيما بينهم يقتتلون، إنه حقاً زمن العهر العربي و ليس الربيع العربي.
منه بته – فرنسا | خاص الخبر برس
في الوقت الذي كان فيه الأقصى يداس بالأقدام العرفية، كانت العيون التي تتدعي أنّها صاحبة مبدأ ثابت نائمة أو بالأحرى منشغلة بتغطية، إجتماع ما سمي “بأصدقاء سوريا”.
إتفق العرب إذاً و إجتمعت الشياطين لتقديس ربهم الاعظم و ما أدراك ما ربهم الأعظم، إجتمع رواد العهر و الفجر ليطيحوا بجبل شامخ لن تهزه الأيام و لا الكوارث الطبيعية.
في الواقع و أنا أكتب لم أجد ما أقوله سقطت الكلمات أمام عهر العرب و نفاقهم، ونبح كلب منهم، كلب عض يدا مدت له ذت يوم، اليوم فقط أدركت أنّ الكلاب في الوطن العربي إنسلخت من ميزة الوفاء.
كم هو مؤلم أن يجمع أسخف القوم على أسيادهم بقيادة من كانوا يرعون الجمال و يسكنون الخيام، وكم هو بشع أن يدنس الأقصى و العرب فيما بينهم يقتتلون، إنه حقاً زمن العهر العربي و ليس الربيع العربي.