المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصورة مقلوبة.. يا ترى ممكن نعدلها؟!!


سنيقرة سناقرية
2008-12-26, 16:44
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد..

هذا الواقع الذي نعيشه كل يوم !
ومشاهد لا تخلو الحياة منها...
فاذا اردنا ان نعالج الواقع المؤلم...
لابد ان نضع ايدينا على الجرح... ونعرف الدواء..!!
والمعذره منكم... فهذا هو الواقع..
الصورة مقلوبة.. يا ترى ممكن نعدلها؟!!

عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلا
عن اسم جارك الملاصق لك ؟ وتجيبه بلا اعرف
:: أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة ::

عندما تفتش وسط جهازك (الموبايل)
وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي منذ اسبوع واكثر
:: فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة ::

و عندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها
لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة
فأعلمو أن الصوره مازالت مقلوبه :.

و عندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات
في اليوم ، ليتناقص العدد الى مرة واحدة
:: فاعلموا ان الصورة مقلوبة ::

عندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد
ولا يرى كل منهما الآخر إلا في نهاية الأسبوع أو في آخر اليوم
لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة
:: فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة ::

عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور
ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا ( لنرد لهم الصاع صاعين )
:: فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة ::

و عندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي
وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا ، وانك بذلك لا تنقد إلا نفسك
:: فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها ::

و عندما تتعنت الآراء ، ويظن كلا الطرفين بأنه الصح
ولا صحيح بعده ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الأخر
ويستعرض كل منهما هيمنته
ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا
:: فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة ::

و عندما يسطر عليك وهم العظمة
وتأخذك الظنون الى حيث تشاء أنت وليس حيث تشاء هي
وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم
وتستخف بأفكار غيرك ، وتحسب انك أنت ولا أحد سواك هو الأفضل
وتجد ان الجميع قد انفض من حولك
وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر على البقاء هكذا
:: فاعلم ان مرآتك خدعتك .. وان صورتك مقلوبة ::

و عندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناء
التربية الدينية الحسنة .. وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
:: فاعلم تماما أنك لا تملك إلا صورة مقلوبة ::

و عندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل
، فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا
لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد (السناتر)
لأجبت عن عددها بعدد دقيق
متجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل
:: فاعلم ان صورتك مقلوبة ::

و عندما تكتب ، وتكتب لا لشي إلا لغاية ونية سيئة تخفيها
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليها يوما
:: فكن على يقين .. بأنك تمسك بصورة مقلوبة ::

و عندما .. و عندما .. و عندما
وعندما تمر بأذهانكم الآن صور أخرى مقلوبة
:: فاعلموا أن البوم الصور كله مازال مقلوبا ::


ألم يحن الوقت.. لنعدل الصورة

محـ العاصيمي ــمد
2008-12-26, 16:49
والله يا أخي ليس ألبوم الصور فقط هو المقلوب بل حياتنا كلها مقلوبة وحاضرنا الذي نعيش فيه مقلوب وكل مبادئنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا قلبت
يا ترى ما السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال وجيه يجب أن نطرحه على أنفسنا
بارك الله فيك يا أخي وأحسن إليك

دموع الحيــاة
2008-12-26, 16:54
فعلا فهي صور مقلوبة : وذلك لأنـّنا لم نعرف كيف أو من أيّ جهة نمسك بها : وحين نعرف ذلك نكتشف أنّ الوقت جدّ متأخـّر لفعل ذلك ، فخسارة حقـّا على حياة لم نحسن العيش فيها .
Bonne Continuation

سنيقرة سناقرية
2008-12-26, 16:58
خويا محمد
اختي دموع
شكرا على المرور

عطر الجنة
2008-12-26, 18:58
مشكوووووووووووور اخي ابو الشفاء على هذه الموضوع ولكن الا تعتقد بان جميع ااساليبنا في الحياة قد اصبحت مقلوبة ابسط مثال

عندما يصبح الراشي جدير بالعمل او بمنصب

فاعلم اننا خدعنا مبادئنا

kadamtm
2008-12-27, 04:59
الارادة هي كل شيء ترجع الصورة لمكانها الاصلي
بارك الله فيه

سلاف26
2008-12-27, 14:42
النية الطيبة و العمل على قلب الصور بشكل صحيح و تصحيح المواقف الخاطئة في حياتنا يرجع حياتنا لنصابها
مشكور على موضوع أخي أبو الشفاء

أم بدر الدين
2008-12-27, 18:23
اذا اردنا ان نرى الصورة جيدا و دون اعوجاج أو خلل فلنعد الى الحق و الحق أين هو يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فى الكتاب المطهر و السنة

سنيقرة سناقرية
2008-12-27, 20:56
دمتم بالف خير
اخوكم ومحبكم في الله

سنيقرة سناقرية
2008-12-28, 16:05
دمتم بالف خير
اخوكم ومحبكم في الله