تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسفي على الجامعة الجزائرية


صابر24
2012-02-26, 13:19
أسفي على الجامعة الجزائرية

من يقرأ مقالا عن ترتيب الجامعات الجزائرية المنشور في جريدة الشروق ليوم 26/02/2012 نقله وبأمانة الأستاذ أبو العربي ، يتأكد من صحة المقال الذي كتبه سابقا الأستاذ جمال ضو من جامعة الوادي . والذي تعرّض فيه بالتفصيل إلى تردي التعليم بصفة عامة في الجزائر . ويتأسف على حال الجامعة بصفة خاصة. حيث جاء ترتيب الجامعات الجزائرية في ذيل الترتيب إفريقيا وعربيا. ما وقف عليه الأستاذ جمال ضو من جامعة الوادي يدعو إلى الحيرة أحيانا والتساؤل أحيانا أخرى.هل الأمر مخطط له ؟ أليست الجزائر التي كان يضرب بمستوى أبنا ئها التعليمي المثل في الستينيات والسبعسنيات من القرن الماضي؟ ومن هنا أريد لفت انتباه الغيورين على الوطن من التنكر لمستوى المدرسة الجزائرية في الماضي وصار أستاذ التعليم الأساسي الذي أنتجه الزمن الذهبي للمدرسة الجزائرية آئلا للزوال، وفضلوا عليه المنتوج الغث للجامعة الجزائرية الحديثة التي جاءت في ذيل التريب العالمي للجامعات حتى أنّ جامعة نواقشط تقدمت عليها في الترتيب. لا شيء إلا لكتمل حلقة الضعفاء كما قال يوما الأستاذ شريف خرّوبي. إلى كل المعلمين والأساتذة الشرفاء في هذا الوطن المفدى نعلن ميثاق شرف ألا نشارك في المهزلة التي تحاك ضد الوطن بتشجيع الرداءة أن ينجح كل منهب ودب ويحمل شهادات جامعية لا يتعدى أن يكون مستواها محو الأمية. وأقول للمسؤولين انتبهوا ليس كل قديم سيئا وليس كل جديد حسننا . ونأخذ من الغرب بعض حسناته ففي أمريكا كي توقع عقد عمل يطرح عليك سؤال ما ذا يمكن أن تقدم لنا قبل أن تسأل ماذا تحمل من شهادات جامعية.؟

صابر24 الوادي

جمال عصام برجي
2012-02-26, 13:28
والله صدقت يا أخي في كل ماذكرته ، فالعقول حيارى و القلوب تذرف دما ممزوج بكثير من القلق والحسرة على الحالة التي آل إليها قطاع التعليم في وطننا العزيز ، آه يا زمن نشتاق اليك رغم بساطة الحياة أنذاك ، ولكننا كنا فلول زماننا .

عمار الكوسفي
2012-02-26, 13:55
والله صدقت يا أخي

lazhar-batna
2012-02-26, 14:39
إذا صدقت أن الجامعة الجزائرية حقيقة تتذيل الترتيب الإفريقي
فهذا دليل على قصر فهمك و أنك مصاب عافانا الله بجهل مزمن
زر في القريب العاجل un psy كي يخلصك مما تعانيه من منغصات نفسية تدفعك
للتفوه بحماقات كي تبرر فشلك
لو كان عندي الوقت لزودتك بعناوين مخابر بحث كبرى بأوروبا يسيرها أبناء الجامعة الجزائرية
المتخرجون حديثا
عقد.......عقد.......عقد......عقد.......عقد.......ع قد........عقد.......عقد.......عقد.......عقد....... عقد.......عقد.......عقد.......

بني بلعيد
2012-02-26, 14:48
الترتيب الدي احتلته جامعاتنا على المستوى الدولي ، لم يكن مفاجئا ، وأساتذتنا في الجامعة يعرفونه جيدا ، ونحن كأولياء لطلبة في الجامعة ندرك دلك ، ولا أرى عاقلا فينا ينكر هذا، فالجامعة أصبحت في مهب الريح ، فهي لاتقدم علما يليق بوطن يستهلك من مزانيته مقابل ذلك أكثر من20 بالمئة ، وفي الأخير تحتل جامعاتنا ذ ّيل الترتيب ،
لابد من إعادة النظر في المنظومة الجامعية بنظرة أحادية وإيجاد موطن الداء ، والدي أرى أن من ورائه الأستاذ الدي أصبح يبحث عن المادة والراتب المريح دون أن يقدم مقابل دلاك أي جهد ، لأن الغيابات أصبحت السمة التي تميز جامعاتنا بعد أن تم تحييد الإدارة بحجة الديمقراطية
فرفقا بطلبتنا يا أساتذتنا ( المحترمين)

smahi_hb
2012-02-26, 14:48
فليكتب ما يكتب وليقال مايقال عن التعليم في الجزائر سبقى الجواب يا أخي الكريم هو نفس سؤالك الأول المطروح في مقالك.....شكرا

حميدو09
2012-02-26, 14:56
يجب تغيير السيستام السياسي و التربوي

صابر24
2012-02-26, 19:43
إلى العضو lazhar batna قد أكون أنا العبد الضعيف لله أعاني قصورا فكريا كما ادعيت أنت فاقرأ رأي الأستاذ جمال ضو و لا أعتقد أنك ستقول أنه هو كذلك يعاني قصورا - فكريا اللهم عافنا.
صابر24 الوادي






ما تمر به الجزائر من أزمات في شتى المجالات أمر لا يخفى عن ذي عقل، وقد تتعدد التحليلات والرؤى في تحديد الأسباب ولكلٍ قبلة هو موليها في طرحه للمسببات والحلول. ما نريد أن نطرحه في هذا المقام هو أزمة التعليم في الجزائر وما يتهدد مستقبل الأجيال القادمة. عندما نتكلم عن مستقبل هذه الأجيال هنا نقصد حقهم في تعليم سليم يؤمن مستقبل هذا الوطن ومنه مستقبلهم.

ـ بقلم : الدكتور جمال ضو جامعة الوادي



قد نتفق أو نختلف مع الرجال الذين حكموا الجزائر منذ الاستقلال إلى بدايات التسعينات، لكن ما تم إنجازه في ميدان التعليم شيء يحسب لتلك المرحلة. فلقد كانت المدرسة الجزائرية تحظى بمستوى محترم، أكان ذلك خلال مرحلة ما قبل التعريب أو ما بعدها أو كان في فترة التعليم قبل إصلاح السبعينيات أو بعده (الأساسي).

كما قطع التعليم الجامعي في الجزائر أشواطا لا بأس بها في ميدان التكوين مع أنه لم يقطع أشواطا مماثلة في مجال البحث العلمي. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تواجد نية خلال تلك الحقبة في النهوض بالتعليم بغض النظر عن الاجتهادات والإخفاقات. ولعل النقائص التي شهدها مجال التعليم والبحث العلمي في تلك المرحلة لها ما يبررها، ويمكن تفهمها في سياقها الزمني. لكن الذي يشهده التعليم منذ عقدين لا يمكن وصفه إلاَ بعملية الهدم المنظم سوى كان ذلك بحسن أو سوء نية.

يلاحظ المتتبع لحالة انهيار التعليم في الجزائر أن إرهاصاته بدأت في منتصف التسعينات إلى أن تجلت فيما يعرف بـ"إصلاحات بن زاغو" وما تخللها من تقلبات في تغيير البرامج والمنظومات، حيث تم الانتقال من منظومة إلى أخرى في بضع سنين. والحقيقة الأخرى التي تدعو إلى الاستغراب أن إصلاحات بن زاغو -والتي يتم تنفيذها على أرض الواقع- لا يعلم تفاصيلها ونصوصها أحد، بمن فيهم أعضاء البرلمان. ولم يتم نشرها إلى يومنا هذا.

والأغرب أن خليدة تومي (الناطقة آنذاك باسم الحكومة) صرحت أنه من حق الحكومة أن تخفي ورقة الإصلاحات عن الرأي العام، وهو شيء يدعو إلى الاستغراب فعلا. إن المرء ليس بحاجة اليوم إلى أن يطلع على محتوى هذه الإصلاحات أو المنظومة التعليمية السائدة ليبدي رأيا فيها لأن النتيجة نعيشها بأم أعيننا من تجهيل لأبنائنا وتسطيح للتعليم بحيث أصبح مستوى نسبة كبيرة من حاملي شهادة الباكلوريا يقارب مستوى المسجلين في برنامج محو الأمية.

كيف لا ونتائج الباكلوريا أصبحت تحدد بقرار سياسي ووصلت أرقاما قياسية في السنوات الأخيرة، وهو ما ينمّ عن عدم وجود أية نية في رفع مستوى التعليم إذ ينصب الاهتمام على إيهام الرأي العام بأن الإصلاحات تؤتي أكلها، وذلك من خلال رفع نسب النجاح في الباكلوريا وكذلك في باقي شهادات التعليم. وعلى الرغم من ذلك هناك شبه إجماع على أن الحقيقة بعيدة عن ذلك تماما حتى بين عامة الناس من متوسطي المستوى التعليمي، ناهيك عن وسط الأكاديميين.

تنكشف حقيقة مستوى حاملي شهادة الباكلوريا في العقد الأخير عند التحاق هؤلاء بالجامعة حيث نصطدم، نحن أساتذة الجامعة، بمستوى يدعو فعلا للدهشة ويجعلنا نتساءل: ماذا كان يدرس هؤلاء؟ أو كيف تمكنوا من تجاوز امتحان شهادة الباكلوريا وهم لا يملكون أية مؤهلات أو تحصيل علمي يمكنهم من مواصلة تعليمهم في الجامعة؟

قد يتفهم المراقب تدني مستوى نسبة صغيرة من حملة الباكلوريا لكن أن يصبح أغلبية حاملي هذه الشهادة بهذا المستوى فذاك أمر كارثي يدعونا للتوقف عنده. وفي الواقع ليس من الصعب فهم كيفية تسرب هذا العدد الهائل من الطلبة إلى الجامعة (على الأقل من وجهة نظرننا) : فكما أشرنا سابقا فإن نسب النجاح أصبحت تحدد بقرار سياسي مسبق، بل وصل الأمر إلى تحول الغش في امتحان الباكلوريا إلى ظاهرة يتم التغاضي عنها بشكل شبه رسمي، وهو ما حوَّل الجامعة إلى حاوية لتكديس الشباب، وإيهامهم بأنهم يستحقون صفة الطالب الجامعي.

والسبب الآخر الذي أدى إلى تدني مستوى الملتحقين بالجامعة هو ضعف تكوينهم في فترات التعليم المختلفة لأسباب متعددة. نشير من بين تلك الأسباب إلى تدني مستوى وتكوين الأستاذ المؤطر الذي هو الخريجين الجدد للجامعة الجزائرية؛ وهو ما يجعلنا أمام ظاهرة على درجة أعلى من التعقيد، ويقودنا إلى الحديث عن الجامعة.

الوضع في الجامعة أكثر تشابكا. فمن جهة تواجه الجامعة سيلا كبيرا من الطلبة جلهم تسلل إلى الجامعة في ظل "الكوطة السياسية" والبقية فإن تحصيلها العلمي ومهاراتها لا تؤهلها إلى تلقي تكوين جامعي سليم. ومن جهة أخرى، واجهت الجامعة منذ التسعينات نزيفا كبيرا في حملة شهادة الدكتوراه الذين تشتتوا بين بلدان الشرق والغرب. وجل هؤلاء هم من خريجي العصر الذهبي للمدرسة الجزائرية. هذا النقص في التأطير دفع بالدولة إلى الاستعانة بحملة شهادة الماجستير لسد العجز، وأصبح جل الكادر التدريسي في الجامعة من حملة شهادة الماجستير، وتمنح لهم رتبة أستاذ مساعد ويكلفون بإلقاء الدروس (المحاضرات) وهو ما لا يحدث في أية دولة في العالم بما في ذلك دول العالم الثالث.

لهذا فإننا نجد أنفسنا أمام دورة أو حلقة مغلقة غريبة جدا: طالب ضعيف التكوين وغير مؤهل يؤطره أستاذ غير مؤهل. ومن ثم فشلت الجامعة في أداء مهمتها...، أو ربما لم يرَد لها أن تقوم بدور الغربلة. ويمكن لنا أن نتصور نتيجة هذه الدورة وانعكاساتها، والتي أصبحنا نعيش نتائجها منذ سنوات. ما زاد في تدهور مستوى التعليم الجامعي هو دخول المنظمات الطلابية على الخط بشكل سلبي تماما، وأصبحت الجامعة ساحة لممارسة الضغوط السياسية والمزايدات وكذلك الابتزاز المالي.

تجدر الإشارة أيضا إلى ظاهرة خطيرة أصبحت تغزو الجامعات الجزائرية، وهي ظاهرة يمكن أن نطلق عليها اسم "تأنيث التعليم"، حيث أصبح مايقارب 75% من طلبة الجامعة من الإناث، بل بلغ الأمر أنه في بعض التخصصات العلمية وصلت النسبة إلى 95 % وهذا مؤشر خطير عن خروج نصف المجتمع الآخر من المنظومة التعليمية وتحوّله إلى طاقة معطلة على الرغم من ريادته للنهضات العلمية تاريخيا. أقول هذا ليس انتقاصا من دور المرأة بقدر ما هو واقع اجتماعي وتاريخي يستوجب الوقوف عنده.

إن ما يحدث في الجزائر هو جريمة في حق هذه الأمة يجب أن تستوقف كل غيور عن هذا الوطن مهما كان توجهه السياسي أو إيديولوجيته. نؤكد على هذا لأنه لا يبدو أن أصحاب القرار في الجزائر يقرون بمصيبة التعليم في الجزائر لا على مستوى التربية الوطنية ولا على مستوى التعليم العالي، بل هناك تمادٍ وإصرار على نفس المنهج والاكتفاء بلغة الكم والأرقام.

ولغة الأرقام هنا تعطي صورة مغالطة تماما لحقيقة العملية التعليمية. فلو تمت المقارنة بدولة كسويسرا، التي تمتلك إحدى أرقى المنظومات التعليمية في العالم، نجد أن نسبة الطلبة الذين يتمكنون من الالتحاق بالجامعة من مجمل المنتظمين في الدراسة لا تتعدي 15 %. والواقع أن المنظومة السويسرية تستحق تفصيلا أكثر، ربما نعود إليها في وقت لاحق عند الحديث عن سبل إصلاح التعليم.

إن فساد التعليم يختلف في تأثيره عن الفساد السياسي أو الاقتصادي لأن فشل جيل أو جيلين في الحصول على تعليم سليم سيكون له أثر كارثي ومباشر على الأجيال القادمة، وعملية إصلاح الوضع قد تكون فاتورتها غالية جدا وتتطلب أجيالا. إن ما يتم إنجازه حاليا في الجزائر من بنية تحتية تتمثل في بنايات أسمنتية وطرقات قد لا نجد جيلا يستطيع استلامها مستقبلا ويكون قادرا على حسن تسييرها إن استمرت العملية التعليمية بهذه الوتيرة.

وما سيزيد الأمر تعقيدا بالنسبة للأجيال القادمة هو نفاذ المصادر البترولية التي يقوم عليها الاقتصاد الجزائري ما يجعل الجيل القادم يستلم بلدا دون مقدرات مالية أو بشرية. ومن ثم فالوضع سيؤدي حتما إلى انعكاسات سياسية واقتصادية كارثية، وربما انهيار اجتماعي قد يدخل البلاد في متاهات لا يعلمها إلا الله .

للأسف أن ما يخشاه كل غيور عن هذا الوطن قد حصل بالفعل. فلقد نجح وزير التربية الحالي، والذي يبدو أننا نسينا الوزير الذي سبقه، في الإتيان على المنظومة التربوية والتعليمية من القواعد وأخرج لنا جيلا لم تشهد له الجزائر مثيلا على الرغم من الأموال الطائلة التي يتم صرفها في هذا القطاع وبشكل غير مسبوق.

بينما لو سألنا التلاميذ أو أولياء أمورهم عن أهم إنجازات أو أي مشهد يستحضرونه من هذه العهدة فستكون الإجابة حتما إشكالية لون المآزر وتوحيد ألوانها التي أصبحت قضية جوهرية عند كل دخول مدرسي، وكابوس للعائلات الجزائرية عند كل دخول اجتماعي. وقد يستحضرون أيضا كمية الكتب التي تجاوز عددها 12 كتابا لتلميذ لم يتجاوز عمره 7 سنوات.

هذا يجعل الملاحظ يتساءل عن السبب من وراء بقاء هذا "الوزير الخالد" على رأس التربية في الجزائر لمدة تجاوزت المعقول. وأي إنجازات قام بها حتى تجعل حكام البلاد يتمسكون به على الرغم من تعاقب رؤساء وحكومات ووزراء على هذه البلاد؟

لا أريد أن أجتهد في الإجابة عن هذا السؤال ولكن أتركه للقارئ وللتاريخ لأن ما يحدث في الجزائر الآن يتجاوز حدود الاجتهادات، وربما يتجاوز ذلك بكثير ليصل درجة العمل المنظم والمؤامرة على مستقبل هذه البلاد!

صابر24
2012-02-26, 20:40
إلى العضو lazhar batna


كشفت مصادر مُطلعة، تنامي قلق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من التصنيفات العالمية لهيئات رسمية كبرى تُدرج في كل مرة الجامعات الجزائرية في ذيل الترتيب، مما أصبح يحرج القائمين على وضع التعليم العالي، في ظل الشروط التعجيزية التي تفرض على التحاق الطلبة الجزائريين بجامعاتها ناهيك عن رفض معادلة الشهادة الجزائرية بنظيرتها الأوربية وحتى الآسيوية.

لم ترحم التصنيفات العالمية الجامعات الجزائرية لا من حيث نوعية التعليم ولا حتى من حيث التطورات والإصلاحات فأكبر ثلاث تصنيفات عالمية لم تدرج ولا جامعة جزائرية ضمن أحسن 500 جامعة في العالم. إذ أسقط تصنيف جامعة "جايو تونج شانغهاي" لأفضل 500 جامعة الصادر في الجامعة الجزائرية، وإن كان هذا المؤشر يعتمد على معايير عالمية منها جائزة نوبل أو جوائز فيلد للرياضيات، كما لم يتضمنها تصنيف "ذاي أوس" والذي تنشره كل موسم مجلة التايمز الأمريكية. فيما ظفرت جامعة فهد السعودية بالمرتبة 338 وجامعة القاهرة بالمركز407 .

غير أن المؤشر الأقل مصداقية وهو مؤشر "بيومتريكس"، فقد صنف جامعة تلمسان في المرتبة 23 إفريقيا وفي المرتبة 4132 عالميا، وهو ما يعني أن أحسن جامعة جزائرية صنفت وفق هذا التنصيف في المرتبة 4132 عالميا.

واحتلت الجامعات الجزائرية ترتيبا متواضعا جدا في التصنيف العربي لأحسن الجامعات العربية حيث جاءت ثلاث جامعة في مؤخرة الترتيب، إذ أقفلت جامعة فرحات عباس بسطيف قائمة ترتيب الجامعات العربية ،حيث احتلت المرتبة الأخيرة أي الـ100عربيا والمرتبة 6993 عالميا، فيما سجلت جامعة أبو بكر بلقايد أحسن تصنيف مقارنة بالجامعات الأخرى، حيث احتلت الرتبة الـ28 عربيا والـ6265 عالميا كأحسن ترتيب، على نقيض الجامعات السعودية التي تمكنت 4 جامعات سعودية من افتكاك المراتب الأولى عربيا، وهو ما يطرح تساؤلا آخر هل أصبحت الجامعات الخليجية أحسن من نظيرتها الجزائرية التي كانت في وقت سابق مفخرة للتعليم العربي.

وحسب التصنيف الإسباني العالمي للجامعات الأخير لعام 2011، فإن الجامعات الجزائرية تأتي في مؤخرة ترتيب الجامعات العربية، حيث احتلت جامعة الجزائر المرتبة الـ80عربيا والرتبة الـ6275 عالميا، كما أن جامعة منتوري بقسنطينة جاءت في المرتبة الـ36 عربيا.

مقال أبو العربي منتدى أقوال الصحف والقضايا النقابية

جريدة الشروق يوم الأحد 26 / 02 / 2012 الموافق ل 04 ربيع الثاني 1433 عدد 3577

الزمزوم
2012-02-26, 21:30
ومع هذا الكل يتمنى الإلتحاق بالجامعة والتدريس فيها هروبا من السيد بن بوزيد ؟؟؟؟؟

djfr
2012-02-27, 08:28
................................

chemsaymene
2012-02-27, 08:54
لان وزارة التربية دائما تبحث عن الكم ولا يهمها المستوى وقد قرات حوارا اجرته جريدة وطنية مع الثاني لبكالوريا 2009 وكيف ضاعت احلامه في الجامعة الجزائرية

beka
2012-02-27, 09:56
الدولة الجزائرية بصفة عامة تريد القضاء على التعليم العام و تريده خاصا كي تتخلص من مشاكله

smahi_hb
2012-02-28, 09:53
عندما نتعامل مع الارقام ونتركها تتحدث فإننا نجد أن الممجتمع برمته مفكر ومتعلم ومصلح وعبقري وما الى ذلك ...وعندما نخرج الى الميدان نلاحظ طرقات تغلق يوميا وفساد وانحلال اخلاقي واشباه البشر تمشي على قدمين في الوقت الذي معظمهم يحمل شهادة مهما يكن نوعها ... لنتساءل الآن هل هذا يعكس حقيقة تلك الارقام التي يتغنى بها
الوزير سنويا فيما يخص التربية والتعليم؟؟؟ أليس هذا التناقص يعني كشف المستور والمؤامرة التي لا يعلم بها الا الله؟ ألا يعني هذا نوع من التسونامي النائم و القادم على هذ البلد يأخذ معه كل مكتسبات الأمة يوما ما؟ .... أسئلة كثيرة ومتعددة تتطلب أكثر من تحليل......شكرا.

صابر24
2012-02-28, 10:45
صدقت . هذا الوضع الذي أرقني ودعوت إلى الانتباه إليه وعدم المشاركة في المآمرة التي تحاك ضد الوطن.

attaoui
2012-02-28, 11:29
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حميدو09
2012-02-28, 13:17
إنها الكارثة بكل المقاييس

hachemi 58
2012-02-28, 19:45
انها يهوديات ومخابرات فرنسا و الحركى


اتدري من قام بالترتيب و التصنيف لجنة دولية برئاسة يهودية مقصودة و الفاهم يفهم

حدارييييييييييييييييييييييييييييييي تلميد مثلا كان يدرس عندي من تيارت تخرج و هو مدير شركة الربوتيك كندا وووغيرهم

hachemi 58
2012-02-28, 19:47
لانه بعد 10سنوات من الآن ستمحى اسرائيل من فوق الارض و اوروبا تتسول و بدات العملية ..........

çàtàléne sifo
2012-02-28, 21:35
من المفارقات العجيبة في الجزائر أنه بلد غني شعبه فقير ، سياسة نهب و سلب والبلد قائم على رجليه ، منظومة تربوية معوقة مثقلة بالبرامج و محفظة قسمت ظهر التلميذ و مع ذلك نجد أبناء بلدي يسير أكبر المخابر في دول العالم . انك تحاول أن تفهم فلا تفهم . غريب عجيب جزائري الحبيب .