تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صلاتي منجاتي..


yondami
2008-12-26, 12:02
صلاتي
أركع بسبحان ربي العظيم و بحمده... و أسجد بسبحان ربي الأعلى و بحمده...
و أناجي ربي في كل فرض و بعده بمحمد و آله و صحبه...
ربي ... ارحم ضعف بدني ورقة جلدي وهشاشة عظمي...
ربي ... اغفر لي و لأبي و لأمي و لإخوتي و صحبي...
ربي ... إرحمنا ... ربي إهدنا... ربي إرزقنا...
إرزفنا حج بيتك الحرام...
إرزقنا من الحلال و إكفنا به عن الحرام...

كم من مرة كبرت، و كم من مرة ركعت و سجدت، و كم من مرة رفعت يدي في قنوت طويل حتى آلمتاني، وكم من دمعت أجريتها في سجود طويل، سجود شكر بعد الصلاة... و كني يوما ما صليت...!!!..
نعم يوما ما صليت و لا أعتقد أنه كتبت لي صلاة غير الصلاة على النبي (ص)، فإني كما أرى باقي الناس المستعجلة تركع و تسجد ، تقوم و تقعد... أفعل مثلهم ولكن ببطيء فيعتقد من يراني أني لست كالباقي...
فما رأسي المحمر من كثرة الدماء التي تجري فيه في الصلاة حتى أحس بحرارته إلا دماءا إرتفعت خوفا أو خجلا من شكي أو نسياني لسجدة أو عدم وقوفي بعد الركوع، أو نسياني بأي ركعة أنا، أو أن تمايلي قد زاد وعقلي ذهب بعيدا لدرجة أني لا أعرف أين أنا الآن ... فأتذكر فأحس بالحر، حيث أعتقد أن من حولي ربما لاحضوا ذلك ....... فهل هذه صلاة؟

متى سأصلي؟ ...
متى سأدعوك ياربي فتستجيب لي حيث لا يوجد حاجز بيني و بينك.
متى ستكون صلاتي هي الصلاة التي تبعدني عن الفحشاء و المنكر بدلا من أن تبعدني عن ربي...؟!!!
ويلي ما أضيقة سيكون قبري... ربي أإلى النار سيأول أمري؟
إلهي و هل لي من خلاص بعد أن عظم ذنبي... هل سأصلي؟؟؟....

سأصلي... نعم سأصلي... سأقضي ما فات منها.. و سأصلي صلاتي بنوافلها، و سأصحو لأصلي ركعتين في جوف الليل هما أحب شيء للحسين وجد الحسين...
قال صلى الله عليه وسلم): أحب إلي من الدنيا و ما فيها ركعتين في جوف الليل...

نزار علي
2008-12-26, 14:49
شكرا شكرا شكرا الف مرة يا اخي ، والله انه لم يؤثر في نفسي اي موضوع في المنتدى مثل موضوع ادامك الله اخا لنا ،وجعلك وايانا من المحافظين على الصلاة ..امين يا رب

وليد عيش
2009-01-11, 19:40
مشكور لكن عليك بذل المزيد

وليد عيش
2009-01-11, 19:45
مشكور لكن عليك بذل المزيد

اسماعيل الشاعر
2009-01-12, 16:17
السلام عليكم و رحمة الله


الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر


...........رغم هذا فاننا نجد أنفسنا مقصرين

مشكور يا أخي


تحياي القلبية

توقيع/اسماعيل الشاعر