shinypro
2008-12-26, 11:25
شرود عند المذاكرة!
المجيب سعد بن عبد الله الشبانات
معلم ومرشد طلابي
السؤال
أريد النجاح هذا العام، مع العلم أن هذا العام الدراسي هو نهاية المرحلة المتوسطة، فأنا عندما أريد المراجعة أو الحفظ لا أستطيع، فأظل أبكي وأفكر في أشياء أخرى، ولا أريد أن أخيب ظن والديّ فيّ، أرجو أن ترشدوني إلى طريقة سهلة للنجاح.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
أختي الكريمة:
ليس هناك طرق سهلة أو صعبة للنجاح؛ وإنما الأمر يخضع لعوامل ووسائل ومقومات للنجاح يجب أن نتعلَّم كيف نفكِّر، فالبعض يظن أن المسألة وصفة علاجية طبية يكتبها الطبيب لمريضه، ثم يتناولها المريض فيشفى -بإذن الله تعالى- أو طبخة لها مقاديرها متى ما اكتملت تلك المقادير صلحت الطبخة، هذا تفكير عادي بسيط، الأمر يتعلق بنفوس وعقول وطاقات ورغبات وشهوات وضغوط وأمور كثيره فليست المسألة كأساً من عصير مخلوط بخلطة سحرية تشربينه، ثم تنطلقين في تحقيق النجاحات، لو كان الأمر كذلك لما رأينا الإحباط والفشل الذي أقعد الكثيرين في دوامة اليأس والاستسلام لواقع مرير.
أختي العزيزة:
من خلال معطيات رسالتك فأنا أشير عليك بما يلي:
أولاً: أن تبحثي عن سبب عدم القدرة على الحفظ والمراجعة هل هو:
- صعوبة فهم المادة.
- التهيئة النفسية للمذاكرة.
- تهيئة الوقت والمكان للمذاكرة أو عدم مناسبته.
- صعوبة الحفظ.
- عدم محبة المادة.
* المهم أن تبحثي عن السبب حتى تجديه ثم تعالجيه.
ثانياً: الاستعانة بمن تثقين بعلمه وخبرته وفهمه في مثل هذه الأمور مثل والدتك أو أحد أخواتك أو معلمتك أو المرشدة الطلابية في المدرسة خصوصاً في هذا الموضوع؛ لأنها الأقرب من حيث التخصص، وهذا هو عملها الحقيقي في المدرسة، فاذهبي لها واعرضي عليها الموضوع، وسوف تكون عوناً لك في تجاوز هذه العقبة في طريق نجاحك بإذن الله.
ثالثاً: عليك بالدعاء أن يشرح الله صدرك، وييسر أمرك، ومتى كانت النوايا صادقة غيّر الله من حال إلى حال.
وفقك الله للنجاحين، نجاح الدنيا ونجاح الآخرة
المجيب سعد بن عبد الله الشبانات
معلم ومرشد طلابي
السؤال
أريد النجاح هذا العام، مع العلم أن هذا العام الدراسي هو نهاية المرحلة المتوسطة، فأنا عندما أريد المراجعة أو الحفظ لا أستطيع، فأظل أبكي وأفكر في أشياء أخرى، ولا أريد أن أخيب ظن والديّ فيّ، أرجو أن ترشدوني إلى طريقة سهلة للنجاح.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
أختي الكريمة:
ليس هناك طرق سهلة أو صعبة للنجاح؛ وإنما الأمر يخضع لعوامل ووسائل ومقومات للنجاح يجب أن نتعلَّم كيف نفكِّر، فالبعض يظن أن المسألة وصفة علاجية طبية يكتبها الطبيب لمريضه، ثم يتناولها المريض فيشفى -بإذن الله تعالى- أو طبخة لها مقاديرها متى ما اكتملت تلك المقادير صلحت الطبخة، هذا تفكير عادي بسيط، الأمر يتعلق بنفوس وعقول وطاقات ورغبات وشهوات وضغوط وأمور كثيره فليست المسألة كأساً من عصير مخلوط بخلطة سحرية تشربينه، ثم تنطلقين في تحقيق النجاحات، لو كان الأمر كذلك لما رأينا الإحباط والفشل الذي أقعد الكثيرين في دوامة اليأس والاستسلام لواقع مرير.
أختي العزيزة:
من خلال معطيات رسالتك فأنا أشير عليك بما يلي:
أولاً: أن تبحثي عن سبب عدم القدرة على الحفظ والمراجعة هل هو:
- صعوبة فهم المادة.
- التهيئة النفسية للمذاكرة.
- تهيئة الوقت والمكان للمذاكرة أو عدم مناسبته.
- صعوبة الحفظ.
- عدم محبة المادة.
* المهم أن تبحثي عن السبب حتى تجديه ثم تعالجيه.
ثانياً: الاستعانة بمن تثقين بعلمه وخبرته وفهمه في مثل هذه الأمور مثل والدتك أو أحد أخواتك أو معلمتك أو المرشدة الطلابية في المدرسة خصوصاً في هذا الموضوع؛ لأنها الأقرب من حيث التخصص، وهذا هو عملها الحقيقي في المدرسة، فاذهبي لها واعرضي عليها الموضوع، وسوف تكون عوناً لك في تجاوز هذه العقبة في طريق نجاحك بإذن الله.
ثالثاً: عليك بالدعاء أن يشرح الله صدرك، وييسر أمرك، ومتى كانت النوايا صادقة غيّر الله من حال إلى حال.
وفقك الله للنجاحين، نجاح الدنيا ونجاح الآخرة