تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عاجل لكل المشاييخ و الائمة


raouf96
2012-02-25, 11:11
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اريد ان اطرح سؤال لطالما حير كل العائلة كلها
لي جدة متوفية حوالي 50 يوما رحمها الله هل يجوز بناء القبر ووضع الشهدة
ارجو الاجابة
وحفظكم الله

raouf96
2012-02-25, 11:33
الا توجد اي اجابة

أبو صهيب ناصر السنة
2012-02-25, 11:53
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أنظر هذا الرابط لعله يفيدك

الــــــــرابط (http://islamqa.info/ar/ref/8991/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1%20%D8%B9%D9%8 4%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B1)

raouf96
2012-02-25, 12:21
جزاك الله خيرا و دمت في رعاية الله و حفظه

سفيان الثوري السلفي
2012-02-25, 13:13
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اريد ان اطرح سؤال لطالما حير كل العائلة كلها
لي جدة متوفية حوالي 50 يوما رحمها الله هل يجوز بناء القبر ووضع الشهدة
ارجو الاجابة
وحفظكم الله
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اسمع اخي الفاضل هذا العمل لا يجوز و هو من البدع المحدثة اليك الادلة الواردة في ذلك

ومن الأمور المنتشرة في بعض بلاد المسلمين ؛ البناء على القبور بالآجر[89] أو الرخام أو السيراميك ، أو طلائها بالجص[90] ، سواء كان البناء يباشر القبر أو على شكل قبة أو غرفة من الخارج أو غير ذلك ، فكل هذا محرم شرعا ، لأنه مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في دفن الميت ، ولأن القبر شأنه البلى والاندثار ، فينبغي ترك ما هو سبب لبقائه وثباته ، أما البناء فسبب لتعظيم الميت والغلو فيه ، لأن الزائرين إذا رأوا بناءً فوق القبر هالهم ذلك ، ومن ثم عظُـم الميت في نفوسهم ، فكان هذا سببا في تعلق قلوبهم بذلك الميت ، ومن ثم دعائه والتوجه إليه ، كما هو واقع في بعض بلاد المسلمين .
وقد جاء في النهي عن البناء على القبور عدة أحاديث وآثار عن النبي صل الله عليه وسلم وصحابته والتابعين ، منها :
حديث جابر رضى الله عنه قال : نهى رسول الله صل الله عليه وسلم أن يُجصص القبـر ، وأن يقعد عليه ، وأن يبنى عليه .[91]
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : نهى رسول الله صل الله عليه وسلم أن يبنى على القبـر أو يجصص .[92]
وقال النعمان بن أبي شيبة : توفي عم لي بالجند[93] ، فدخلت مع أبي على ابن طاووس فقال : يا أبا عبد الرحمن ، هل ترى أن أُقَصص[94] قبر أخي ، قال : فضحك وقال : سبحان الله يا أبا شيبة ، خير لك ألا تعرف قبره ، إلا أن تأتيه فتستغفر له وتدعو له ، أما علمت أن رسول الله صل الله عليه وسلم نهى عن قبور المسلمين أن يبنى عليها أو تجصص أو تزدرع[95] ، فإن خير قبوركم التي لا تعرف .[96]
وأوصى أبو موسى رضي الله عنه حين حضره الموت فقال : إذا انطلقتم بجنازتي فأسرعوا المشي ، ولا يتبعني مِجمر[97] ، ولا تجعلوا في لحدي[98] شيئا يحول بـيني وبـين التراب ، ولا تجعلوا على قبـري بناءً ، وأشهدكم أني بريء من كل حالقة أو سالقة أو خارقة .[99]
قالوا : أو سمعت فيه شيئا ؟
قال : نعم ، من رسول الله صل الله عليه وسلم .[100]
وعن أبـي سعيد الخدري ، أن النبـي صل الله عليه وسلم نهى أن يبنى على القبـر .[101]
وأوصى أبو سعيد الخدري أهله بألا يضربوا على قبره فسطاطا .[102]
ورأى ابن عمر رضي الله عنهما فسطاطا ، وهو البـيت المصنوع من الشَّعر ، والتي تسمى بالخيمة ، رآه على قبـر عبد الرحمن ابن أبـي بكر الصديق ، أخي عائشة رضي الله عنها فقال : إنـزعه يا غلام ، فإنما يظله عمله .[103]
وكذا أبو هريرة رضي الله عنه ؛ أوصى بأن لا يبنى على قبـره فسطاطا .[104]
وروى ابن أبي شيبة بإسناده عن محمد بن كعب قال : هذه الفساطيط التي على القبور محدثة .[105]
ومما يدل على أن البناء على القبور محدث في الإسلام أن مقبـرة البقيع بالمدينة النبوية تضم جما غفيرا من اعلام الأمة ، من الصحابة و أهل بيت النبي صل الله عليه وسلم وسادات التابعين ، غير أن اجتـناب السلف الصالح المبالغة في تعظيم القبور وتجصيصها أفضى إلى انطماس آثار أكثرهم ، فلذلك لا يُعرف قبـر معين إلا أفرادا معدودة .[106]
بل قال مالك : (مات بالمدينة من الصحابة نحو عشرة آلاف ، وباقيهم تفرقوا في البلدان)[107] ، وغالبهم لا يعرف عين قبـره ، ولا جهته .
وقد عد ابن بطة رحمه الله تجصيص القبور والبناء عليها من البدع فقال : ومن البدع البناء على القبور وتجصيصها ، وشد الرحل إلى زيارتها .[108]
وقال الشافعي رحمه الله : وأحب ألا يجصص[109] ، فإن ذلك يشبه الزينة والخيلاء ، وليس الموت موضع أحد منهما ، ولم أر قبور المهاجرين والأنصار مجصصة .
وقد رأيت من الولاة من يهدم بمكة ما يبنى فيها ، فلم أر الفقهاء يعيبون ذلك .[110]
وقال الشيخ العلامة صديق حسن خان القنوجي رحمه الله : الأحاديث الصحيحة وردت بالنهي عن رفع القبور ، فما صدَق عليه أنه قبر مرفوع أو مُشرف فهو منكر شرعا يجب على المسلمين إنكارها وتسويتها ، من غير فرق بين نبي وغير نبي ، وصالح وطالح ، فقد مات جماعة من أكابر الصحابة في عصره صلى الله عليه وسلم ولم يرفع قبورهم ، بل أمر عليا بتسوية المشرف منها ، ومات صل الله تعالى عليه وآله وسلم ولم يَرفع قبره أصحابه .
فما أحق الصلحـاء والعلماء أن يكون شعارهم هو الشعار الذي أرشدهم إليه صل الله عليه وآله وسلم ، وتخصيصهم بهذه البدعة المنهي عنها تخصيص لهم بما لا يناسب العلم والفضل ، فإنهم لو تكلموا لضجوا من اتخاذ الأبنية على قبورهم وزخرفتها ، لأنهم لا يرضون بأن يكون لهم شعار من مبتدعات الدين ومنهياته ، فإن رضوا بذلك في الحياة – كمن يوصي مَن بعده أن يجعل على قبره بناء أو يزخرفه – فهو غير فاضل ، والعالم يزجره علمه عن أن يكون على قبره ما هو مخالف لهدي نبيه صل الله تعالى عليه وآله وسلم .
فما أقبح ما ابتدعه جهلة المسلمين من زخرفة القبور وتشييدها .[111]

ومما يدل أيضا على تحريم البناء على القبور ؛ إجماع المسلمين على ذلك ، فقد نصوا على وجوب أن يكون القبـر مكشوفا إلى السماء غير مغطى بغرفة ولا قبة ولا مسجد ولا غير ذلك ، وممن حكى إجماعهم الإمام العلامة محمد بن علي الشوكاني رحمـه الله حيث قال :
إعلم أنه قد اتفق الناس سابقهم ولاحقهم وأولهم وآخرهم من لدن الصحابة رضي الله عنهم إلى هذا الوقت أن رفع القبور والبناء عليها بدعة من البدع التي ثبت النهي عنها ، واشتد وعيد رسول الله صل الله عليه وسلم لفاعلها ولم يخالف في ذلك أحد من المسلمين أجمعين . [112]...منقول للفائدة و التبيان لخطورة المسالة و اهميتها...و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

raouf96
2012-02-27, 18:16
شكرا لك و بارك الله فيك يا اخي الكريم