مشاهدة النسخة كاملة : لم تتحر فرنسا من الإحتلال النازي , بفضل مشاركة الجزائريين إلى جانبها
مناد بوفلجة
2012-02-25, 03:47
السلام عليكم
لم تتحرر فرنسا من الإحتلال النازي , بفضل مشاركة بعض الجزائريين إلى جانبها
في الحرب العالمية الثانية
بل تحررت بفضل مساندة الحلفاء لها , و إتحادهم ضد الألمان
هذه فقط , للتاريخ
فقد كان ثمن مشاركة الجزائريين ضمن قوات الجيش الفرنسي في الحرب ضد الألمان
كان ثمنه : أكثر من 45000 شهيد جزائري , قطعت رقابهم و شتت أجسادهم و دمرت قراهم و منازلهم و أنتهكت أعراضهم ,
يوم الثامن ماي 1945 ,, في مجازر لن تنسى
يا من تتشدقون بالثقافة الفرنسية و تعتبرونها غنائم حرب
و يا من تتفاخرون بلغة جلاديكم ,
أليس جزاء الإحسان , إلا الإحسان ؟
تحياااتي
السلام عليكم
مشاركة الجزائر في تحرير فرنسا.
كانت احياء للروح العسكريةعند من شارك فيها
وهذا ساعد في تبني الخيار العسكري لتحرير الجزائر
مجاز ماي غرست فكرة انه لن يكون هناك اي تفاهم مع الجلاد الا بلغة الرصاص
وزادت من كره الجزائري لفرنسا
شكرا
مناد بوفلجة
2012-08-18, 01:56
بااارك الله فيكم
مهندس بطال
2012-08-18, 20:34
45000 شهيد وسط سكوت و عدم مبالاة دولية فقط لانهم لم يريدوا افساد الاحتفالات بناهية الحرب العالمية
ومن حقهم هذا-ليس من الجانب الانساني- فالاقوى يفعل مايشاء و يكتب التاريخ كما يشاء
بلال الرومنسي
2012-08-19, 05:04
اخي الكريم ........انجلتراا احتلت العالم ودمرت بلدان وحضارات عربية اسلامية واغتصبت وقتلت وهي من اخدت الصهاينة لفلسطين في السفن واعطتهم اولى خطوات اقامة بلدهم ... .. ومع هدا نتكم الانجليزي لانها لغة العصر ولغة الكمبيوتر الدي لا نصنعه نحن .. ولغة البرمجة ,,, فليس معناه اننا انجليزيون .
وما فعلته انجلترا لايساوي شئ بما فعلته فرنسا .
مناد بوفلجة
2012-08-20, 08:51
اخي الكريم ........انجلتراا احتلت العالم ودمرت بلدان وحضارات عربية اسلامية واغتصبت وقتلت وهي من اخدت الصهاينة لفلسطين في السفن واعطتهم اولى خطوات اقامة بلدهم ... .. ومع هدا نتكم الانجليزي لانها لغة العصر ولغة الكمبيوتر الدي لا نصنعه نحن .. ولغة البرمجة ,,, فليس معناه اننا انجليزيون .
وما فعلته انجلترا لايساوي شئ بما فعلته فرنسا .
و منكم ، نستفيـــــــــــــــــــــــــــــــــد :rolleyes:
مناد بوفلجة
2012-08-20, 08:52
45000 شهيد وسط سكوت و عدم مبالاة دولية فقط لانهم لم يريدوا افساد الاحتفالات بناهية الحرب العالمية
ومن حقهم هذا-ليس من الجانب الانساني- فالاقوى يفعل مايشاء و يكتب التاريخ كما يشاء
فعلا ،
شكرا لك على رأيك القيم
مناد بوفلجة
2013-11-30, 11:14
بارك الله فيكم
مناد بوفلجة
2014-07-08, 14:39
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم
http://www.djazair50.dz/local/cache-vignettes/L500xH302/arton4523-dd773.jpg
بعد أن ساهموا رغما عنهم في انتصار فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918 )،
استدعي الجزائريون من جديد للانضمام إلى اكبر قوة استعمارية والدفاع عنها ضد أعدائها خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
في سبتمبر 1939 ومع بداية الأزمة التي عقبت اجتياح ألمانيا النازية جارتها بولونيا رفع نداء للالتحاق بالحرب والذي كان مصحوبا بدعاية واسعة لاستمالة الأهالي المسلمين ونخبهم للقتال إلى جانب فرنسا وهو النداء الذي أرفقته فرنسا بتعليمة تقضي بمنع الأحزاب الوطنية الجزائرية من النشاط ضد هذه الدعاية.
وكان رد حزب الشعب الجزائري آنذاك أن أطلق بدوره نداءا لعدم الخضوع لأمر التجنيد غير أنه لم يلقى صدى كبيرا فقد منع توقيف مسيري الحزب من إعطاء التعليمات اللازمة إلى مناضليه حول الموقف الذي يجب اتخاذه إزاء ألمانيا.
ومرت عملية تجنيد الأهالي خلال الحرب العالمية الثانية التي صاحبتها بعض الأحداث المعزولة بمرحلتين:
المرحلة الأولى تمتد من اندلاع الحرب الثانية إلى اجتياح فرنسا من طرف ألمانيا في جوان 1940 . خلال هذه الفترة تمكنت عملية التجنيد من تكوين 14 فوجا ب 340.000 رجلا منهم 75 بالمائة من المسلمين ( الجزائريين، التونسيين والمغاربة).
http://www.djazair50.dz/IMG/jpg/prisonniers-2.jpg
وحسب المؤرخ بلقاسم رشام في مقال عن الموضوع نشر له في كتاب " تاريخ الجزائر في الفترة الاستعمارية" فان " نصف المجندين في صفوف الجيش الفرنسي آنذاك هم جزائريون" .
يضيف السيد رشام صاحب كتاب بعنوان " المسلمون الجزائريون في الجيش الفرنسي" ( ارماتان 1996)، أن ثمانية (08) أفواج من صل 14 كانوا في الجبهة في فرنسا ومن ضمن العشرة أفواج المتواجدة بين لاديل ببلجيكا ولاموز بفرنسا ثلاثة منها تتكون من جنود جلبوا من شمال أفريقيا.
ومع احتلال ألمانيا لفرنسا في جوان 1940 انتهت المرحلة الأولى من عملية تجنيد مسلمي شمال أفريقيا وهي الهزيمة التي نتجت عنها سجن 90.000 مسلم (60.000 جزائري، 18.000 مغربي و12.000 تونسي).
و"باستثناء عشرات الملايين الذين أطلق سراحهم وكذا الذين تمكنوا من الفرار فان ما تبقى من المساجين الذين لم يهلكوا بسبب الأمراض سيما السل قضوا كل فترة أسرهم بالسجن إلى غاية إنتهاء الحرب"، أضاف السيد رشام.
بعد هذه النكسة الكبيرة، تعود فرنسا من جديد إلى ساحة الحرب في نوفمبر 1942 بمناسبة الإنزال الانجلو- امريكي بشمال أفريقيا وهو الحدث الذي دفع مختلف التيارات الوطنية بالجزائر إلى الاتفاق حول أرضية مطالب تجسدت فيما يعرف ب"بيان الشعب الجزائري" الذي دونه فرحات عباس وصدر في فيفري 1943.
http://www.djazair50.dz/IMG/jpg/debarquement-2.jpg
وبالرغم من النداءات لعدم الخضوع والاستجابة ، نجحت عملية التجنيد في مرحلتها الثانية من إنشاء في الدول الثلاثة الخاضعة لفرنسا ( الجزائر، تونس والمغرب) ثمانية أفواج تم ضمها فيما بعد إلى قوات الحلفاء بعد إنتهاء فترت التربص و التدريب التي خضعت لها.
بحسب المؤرخ رشام فان الرقم المتداول حول عدد المجندين المغاربة في الجيش الفرنسي في 1944 هو 233.000 رجل من ضمن 560.000 جندي من الجيش النظامي مشيرا إلى أن الجنود الجزائريين يمثلون آنذاك 23.2 بالمائة أي 129.920 رجل.
في المرحلة الاولى من الحرب ، فقد الجيش الفرنسي 85310 جندي منهم 5400 مسلم إضافة إلى 120.000 جريح، أما بالنسبة للمرحلة الثانية فقد تراوح عدد الضحايا بين 97.000 و110.000 بين المتوفين، الجرحى والمفقودين.
أما معطيات مصلحة التاريخ التابع للجيش البري تفيد أن في نفس المرحلة بلغ عدد ضحايا الجيش الفرنسي 97715 متوفي وجريح من بين 39 645 حالة وفاة و11 193 جريحا لمجندين المسلمين ( 52 بالمائة من 1942 إلى 1945 ).
http://www.djazair50.dz/IMG/jpg/regiment-2.jpg
خلال هذه الحرب برز المغاربة المجندين في جيش الحلفاء بفضل شجاعتهم كما ساهموا بشكل كبير في زحف قوات الحلفاء على المناطق التي كانت تشكل صعوبة في السيطرة عليها سيما المناطق الجبلية أين تم الاستنجاد بالمسلمين حتى شعروا في الأشهر الأخيرة من الحرب بالاستغلال.
وبخصوص هذه المسالة يقول المؤرخ رشام أن " المحاربين المسلمين اصطدموا بعد أن رأوا الفرنسيون منشغلين بأشياء أخرى في الوقت الذي كانوا هم مجبرين على التواجد في جبهات القتال".
إضافة إلى هذا—يواصل المتحدث— كان المجندين المغاربة "يعانون من التفرقة العنصرية داخل الجيش حيث لم يكن يسمح لهم بالترقيات التي كانت تتوقف عند رتبة قائد وعي الرتبة التي كانت تمنح استثناءا للجنود عشية إحالتهم على التقاعد.
وجب انتظار سنة 1943 ( أي قرن بعد إنشاء أفواج المحاربين من الأهالي) لإرساء التكافؤ و المساواة بين أجور الجنود المسلمين والفرنسيين الذي لاطالم ألح عليه المعنيون منذ سنوات.
"غداة القمع المسلط على الجزائريين في 8ماي 1945 أثناء خروجهم في مسيرات سلمية بسطيف قالمة وخراطة للاحتفال بانتصار الحلفاء، تفطن جزء كبير من المسلمين لحقيقة النظام الاستعماري وكانت مجازر الثلاثاء الأسود وقعا كبيرا في نفوس الجزائريين الذين تحولوا نهائيا إلى المعسكر الوطني"—أضاف المؤرخ رشام الذي أكد أن قدماء محاربي الجيش الفرنسي من الجزائريين هم الإطارات الأولى لجيش التحرير الوطني خلال الثورة المجيدة.
المصدر موقع رسمي جزائري (http://www.djazair50.dz/?%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A% D9%88%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8)
هناك جنود جزائريون تطوعو في الجيش الألماني ليحاربو المستعمر الفرنسي لا يذكرهم التاريخ و لا يذكرهم أحد خوفا من غضب فرنسا و الحلفاء
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir