hoho17
2012-02-24, 21:21
ظروف تنظيمية مشددة، منع سيناتور من الدخول واستياء لدى المدعوين : أويحيى في الجلفة، أمين حزب بقبعة وزير أول و"صوت الجلفة" تتحصل على تفاصيل اللقاء
نشط الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى صباح اليوم الجمعة تجمعا حزبيا بدار الثقافة "ابن رشد" بالجلفة في أجواء تنظيمية محكمة ميزتها منع كل من هو غير مدعو من الولوج إلى القاعة بمن فيهم مناضلين من "الأرندي"، والذي كان من بينهم سيناتور من المسيلة تم منعه من الحضور، ورجال الإعلام ومواطنين من الجلفة جاءوا لرؤية والإستماع لخطاب أويحيى مما خلق جو من الإستياء خاصة وأن سكان الجلفة ممن حاورتهم "صوت الجلفة" عند مدخل دار الثقافة ربطوا الحادثة بزيارات لقيادي أحزاب أخرى نظموا تجمعات بالجلفة وتمكنوا من التوفيق بين التجمعات الشعبية واللقاءات التنظيمية المغلقة.
وقد بلغ حد الإستياء بمناضل من "الأرندي" تنقل إلى الجلفة لحضور اللقاء وهو حامل لبطاقة الدخول لم تشفع له إلى تمزيق الدعوة أمام مدخل دار الثقافة "ابن رشد".
وذكرت مصادر حضرت اللقاء لـ"صوت الجلفة" أن اللقاء عرف "نقاشات حادة" بين مناضلي حزب "الأرندي" حول مسائل الساعة وكيفية التحضير للإنتخابات التشريعية المقبلة وكيفية التعاطي مع خطاب رئيس الجمهورية الأخير والإستراتيجية التي سيعتمدها الحزب لمواجهة "منافسيه السياسين" وبعض قضايا التنمية المحلية.
كما أضافت مصادرنا أن الأمين العام "للأرندي" خاطب مناضليه في هذا اللقاء الذي دام قرابة ساعتين قائلا : "نحن نوفمبريين وسننخرط في كل نوفمبر من شأنه إنقاذ الجزائر" مضيفا تصريحا غريبا بقوله : "إذا طلب منا حل الحزب أو توقيف نشاطه مؤقتا أو حتى عدم المشاركة في الإنتخابات التشريعية المقبلة من أجل الجزائر، فلن نتردد في فعل ذلك" داعيا مناضليي حزبه إلى توحيد الصفوف في هذه "المرحلة الحرجة".
أما بخصوص الشخصيات التي ستقود قوائم الحزب خلال الإنتخابات المقبلة فذكر أويحيى أن حزبه يضم حاليا "صقورا" من شأنها اقناع المناضلين والمواطنين على التصويت من أجلهم دون نفي أو تأكيد قضية ترشح وزير البيئة "شريف رحماني" على رأس قائمة الحزب بالجلفة.
نشط الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى صباح اليوم الجمعة تجمعا حزبيا بدار الثقافة "ابن رشد" بالجلفة في أجواء تنظيمية محكمة ميزتها منع كل من هو غير مدعو من الولوج إلى القاعة بمن فيهم مناضلين من "الأرندي"، والذي كان من بينهم سيناتور من المسيلة تم منعه من الحضور، ورجال الإعلام ومواطنين من الجلفة جاءوا لرؤية والإستماع لخطاب أويحيى مما خلق جو من الإستياء خاصة وأن سكان الجلفة ممن حاورتهم "صوت الجلفة" عند مدخل دار الثقافة ربطوا الحادثة بزيارات لقيادي أحزاب أخرى نظموا تجمعات بالجلفة وتمكنوا من التوفيق بين التجمعات الشعبية واللقاءات التنظيمية المغلقة.
وقد بلغ حد الإستياء بمناضل من "الأرندي" تنقل إلى الجلفة لحضور اللقاء وهو حامل لبطاقة الدخول لم تشفع له إلى تمزيق الدعوة أمام مدخل دار الثقافة "ابن رشد".
وذكرت مصادر حضرت اللقاء لـ"صوت الجلفة" أن اللقاء عرف "نقاشات حادة" بين مناضلي حزب "الأرندي" حول مسائل الساعة وكيفية التحضير للإنتخابات التشريعية المقبلة وكيفية التعاطي مع خطاب رئيس الجمهورية الأخير والإستراتيجية التي سيعتمدها الحزب لمواجهة "منافسيه السياسين" وبعض قضايا التنمية المحلية.
كما أضافت مصادرنا أن الأمين العام "للأرندي" خاطب مناضليه في هذا اللقاء الذي دام قرابة ساعتين قائلا : "نحن نوفمبريين وسننخرط في كل نوفمبر من شأنه إنقاذ الجزائر" مضيفا تصريحا غريبا بقوله : "إذا طلب منا حل الحزب أو توقيف نشاطه مؤقتا أو حتى عدم المشاركة في الإنتخابات التشريعية المقبلة من أجل الجزائر، فلن نتردد في فعل ذلك" داعيا مناضليي حزبه إلى توحيد الصفوف في هذه "المرحلة الحرجة".
أما بخصوص الشخصيات التي ستقود قوائم الحزب خلال الإنتخابات المقبلة فذكر أويحيى أن حزبه يضم حاليا "صقورا" من شأنها اقناع المناضلين والمواطنين على التصويت من أجلهم دون نفي أو تأكيد قضية ترشح وزير البيئة "شريف رحماني" على رأس قائمة الحزب بالجلفة.