Like_An_Angel
2012-02-24, 12:18
هدد ناشطون من بعض التنظيمات الطلابية بجامعة هواري بومدين الجزائرية بقذف المرشحات لمسابقة "ملكة جمال الجامعة 2012"، بالبيض والطماطم؛ رفضا لفكرة تحويل الجامعة إلى ساحة مسابقات لا علاقة لها بالعلم والمعرفة، وغريبة عن المجتمع. وقاد ناشطون حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لإفشال مسابقة اختيار ملكة جمال الجامعة 2012، وطالبوا بمقاطعة هذه المسابقة التي لا علاقة لها بالجامعة الجزائرية، التي تحتل أدنى المراتب في الترتيب العالمي.
وأثار تنظيم المسابقة التي ستكون حفلتها الختامية يوم 8 مارس 2012م، حالة من الغضب والاستياء، حيث كتب "أحمد" معلقا "أنا مع مسابقة للعلم وليس للجمال والأناقة".
ودوّنت "أسمهان" تقول "لأن في الأصل الجامعة هي مكان للدراسة وفقط لا إظهار المفاتن، فهذه المسابقة غباء وقلة احترام".
وأوضح "محمد" مستغربا "عندما تحيد الجامعة عن دورها الأساسي المتمثل في تكوين إطارات المستقبل يصبح من الطبيعي أن نسمع بمثل هذه الحماقات في مكانٍ كان من المفروض أن يكون من خير مجالس العلم".
وقاد آخرون حملة باسم "نعم لمسابقة جمال العلم والأدب"، واعتبروا بأن "الأولى هو إصلاح الجامعة وبعدها نفكر في مثل هده المبادرات التي تعتبر انعكاسا لدرجة معينة من التطور داخل الجامعة، أما ونحن نفتقر لأدنى شروط التعليم العالي فبرمجة مثل هكذا مسابقات هو محاولة لإلهاء الناس عن انشغالاتهم الحقيقية".
أما "عليمة" فترى بأنه "إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده؛ فالجامعة مسابقاتها في العلم والفكر، وأنا شخصيا ضد مسابقة الجمال لأني أحترم المرأة ولا أرى فيها بضاعة تستهوي من هب ودب، وجمالها ملك لها تهبه على سنة الله ورسوله".
وقرر آخرون بأنهم سيتصدون للمسابقة برشق كل من تقبل الترشح للمسابقة بالبيض والطماطم، خصوصا في الحفل النهائي.
وترعى جامعة هواري بومدين المسابقة مع عدد من المتعاملين الاقتصاديين، والتنظيم الطلابي "الاتحاد العام للطلبة الجزائريين"، وهو ما أثار غضبا كبيرا، خصوصا وأن الجامعة تحمل اسم الرئيس الراحل "هواري بومدين" الذي كان يعطي للمرأة حقها، ويطالبها بأن تلعب دورها الريادي في المجتمع.
وفي المقابل احتاط المنظمون للأمر من خلال الاستعانة بأكثر من 200 رجل أمن وحراسة من أجل تأمين مسابقات التصفيات التي ستمتد إلى جامعات قسنطينة ووهران وعنابة وتلمسان الجزائر العاصمة والحفل الختامي الذي ستحتضنه جامعة هواري بومدين بباب الزوار.
وأثار تنظيم المسابقة التي ستكون حفلتها الختامية يوم 8 مارس 2012م، حالة من الغضب والاستياء، حيث كتب "أحمد" معلقا "أنا مع مسابقة للعلم وليس للجمال والأناقة".
ودوّنت "أسمهان" تقول "لأن في الأصل الجامعة هي مكان للدراسة وفقط لا إظهار المفاتن، فهذه المسابقة غباء وقلة احترام".
وأوضح "محمد" مستغربا "عندما تحيد الجامعة عن دورها الأساسي المتمثل في تكوين إطارات المستقبل يصبح من الطبيعي أن نسمع بمثل هذه الحماقات في مكانٍ كان من المفروض أن يكون من خير مجالس العلم".
وقاد آخرون حملة باسم "نعم لمسابقة جمال العلم والأدب"، واعتبروا بأن "الأولى هو إصلاح الجامعة وبعدها نفكر في مثل هده المبادرات التي تعتبر انعكاسا لدرجة معينة من التطور داخل الجامعة، أما ونحن نفتقر لأدنى شروط التعليم العالي فبرمجة مثل هكذا مسابقات هو محاولة لإلهاء الناس عن انشغالاتهم الحقيقية".
أما "عليمة" فترى بأنه "إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده؛ فالجامعة مسابقاتها في العلم والفكر، وأنا شخصيا ضد مسابقة الجمال لأني أحترم المرأة ولا أرى فيها بضاعة تستهوي من هب ودب، وجمالها ملك لها تهبه على سنة الله ورسوله".
وقرر آخرون بأنهم سيتصدون للمسابقة برشق كل من تقبل الترشح للمسابقة بالبيض والطماطم، خصوصا في الحفل النهائي.
وترعى جامعة هواري بومدين المسابقة مع عدد من المتعاملين الاقتصاديين، والتنظيم الطلابي "الاتحاد العام للطلبة الجزائريين"، وهو ما أثار غضبا كبيرا، خصوصا وأن الجامعة تحمل اسم الرئيس الراحل "هواري بومدين" الذي كان يعطي للمرأة حقها، ويطالبها بأن تلعب دورها الريادي في المجتمع.
وفي المقابل احتاط المنظمون للأمر من خلال الاستعانة بأكثر من 200 رجل أمن وحراسة من أجل تأمين مسابقات التصفيات التي ستمتد إلى جامعات قسنطينة ووهران وعنابة وتلمسان الجزائر العاصمة والحفل الختامي الذي ستحتضنه جامعة هواري بومدين بباب الزوار.