ارجو المساعدة ...؟؟؟

[نورسين.داية]

كيف تفسر ضيق النفس أو الإحساس بالضيق الذي يغلق على الصدر في احيان كثير دون أن تستطيع ان تفسر الأسباب ؟؟؟؟
بالرغم من المداومة عل قراءة القرآن ..صباحا و مساءا



و أخيرا ............لو خاب املك في شخص كنت تحترمه و تقدره و كانت له مكانة رفيعة في نفسك لكن حرقة الخيبة تبقى تلازمك في التفكير كيف تتخلص منها ..
و الله اعلم أن اسئلتي غريبة .....لكن أحتاج الى الإجابة ...من فظلكم ...فلا تبخلو علي بها ..........

[أم البراء السلفية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم افهم ماتقصدين جيدا
لكن انصحك بالاستغفار

[أبوعبد اللّه 16]

اختي عليك ان تنتبهي الى الفراغ، الفراغ القاتل، الذي يستغله الشيطان ليضيق عليك صدرك، و يلقي عليك الهموم، لا تتركي و لا لحظة بدون عمل مفيد و ما ينفعك، قال صلى الله عليه و سلم فيما ما معنى الحديث "شيئان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة و الفراغ"
اعلم جيدا، ان الاحساس بالضيق في الصدر، و عدم الراحة النفسية، اكيد لهما اسبابهما، غالبا، لما الانسان يشعر بالوحدة يحس بذلك، و ايضا الاهداف المسطرة البعيدة التي لم تحقق بعد ايضا من اسباب ذلك، و التفكير فيها يسبب حرج في الصدر، و ايضا الاماني التي ربما الانسان يتمنى شيء، و يدعو الله ان يرزقه، و تتأخر هذه الامنية، هي ايضا من الاسباب التي تضيق الصدر، و ايضا النتائج السيئة التي تصيب الانسان، مثلا امتحان لم يعمل فيه، او كما قلت شخص ظهر على غير ما كنا نتوقع، كل هذه الاشياء تسبب كأبة و قد تكون طويلة المدى حسب عمق الاثر الذي يصيب القلب،

كل هذه الالام يقضي عليها الذكر و تلاوة القران بخشوع، قال تعالى "الا بذكر الله تطمئن القلوب" ذكر الله يجعل القلب ثابت مطمئن، ليس حرجا و لا ضيقا. و قال تعالى "و ننزل من القران ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين" و قال "يا ايها الناس قد جاءتكم موعظمة من ربكم و شفاء لما في الصدور" ماذا يوجد داخل الصدور؟؟؟؟ اليس القلوب، اذن القران شفاء للقلوب.

القران هو الحل لكل الامراض النفسية (مثل الهموم و الاحزان و الغموم) التي قد تصيب الانسان
------------------
من الوقاية من الامراض النفسية:
اجتناب المعاصي و الشركيات و الجهر بالمعاصي، فالسيئة تجلب سيئة مثلها
فعل الخير و اداء الفرائض، فالحسنة تجلب حسنة مثلها
الرضى بما كتبه الله لنا و علينا (كما في حالتك اختي)، عليك بالرضى مما اصابك من كأبة، و اعلمي ان الله رحيم بك، و اصبري على ذاك، و ان شاء الله تنالين الاجر العظيم، و بعد العسر دائما اليسر.

--------
اسأل الله لك اختي، ان يشرح صدرك، و يملئه بالايمان حتى يثبت، فثمرة الايمان السعادة الحقيقية، التي لا يشعر بها الا من له ايمان صادق، و اسأل الله ان بفرج كربك، و يزيل عنك كل الهموم و المصايب، انه سميع مجيب.

[النجمة القطبية]

حسب رايي المتواضع والله اعلم
واصلى قراءة القران وكلما شعرتى بالضيق اكثر زيدى القراءة بتركيز اكبر
اما الجزءالثانى
من خذلك سامحيه
العفو عند المقدرة تعود عليكى بالخير
والله اعلم

[pro24]

...........لاتحزن..........

لا تحزن : لأنك جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيئا ، رسب ابنك فحزنت ، فهل نجح؟! مات والدك فحزنت فهل عاد حيا؟! خسرت تجارتك فحزنت ، فهل عادت الخسائر أرباحا؟! ، لا تحزن : لأنك حزنت من المصيبة فصارت مصائب ، وحزنت من الفقر فازددت نكدا ، وحزنت من كلام أعدائك فأعنتهم عليك ، وحزنت من توقع مكروه فما وقع.
لا تحزن : فإنه لن ينفعك مع الحزن دار واسعة ، ولا زوجة حسناء ، ولا مال وفير ، ولا منصب سام ، ولا أولاد نجباء.
لا تحزن : لأن الحزن يريك الماء الزلال علقم ، والوردة حنظلة ، والحديقة صحراء قاحلة ، والحياة سجنا لا يطاق.
لا تحزن : وأنت عندك عينان وأذنان وشفتان ويدان ورجلان ولسان ، وجنان وأمن وأمان وعافية في الأبدان:
{ فبأي آلاء ربكما تكذبان } .
لا تحزن : ولك دين تعتقده ، وبيت تسكنه ، وخبز تأكله ، وماء تشربه ، وثوب تلبسه ، وزوجة تأوي إليها ، فلماذا تحزن؟!
http://im15.gulfup.com/2012-02-24/1330077365941.gif

[نورسين.داية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم افهم ماتقصدين جيدا
لكن انصحك بالاستغفار
عذرا عزيزتي على عدم الفهم و شكرا على النصيحة بارك الله فيك

[نورسين.داية]

اختي عليك ان تنتبهي الى الفراغ، الفراغ القاتل، الذي يستغله الشيطان ليضيق عليك صدرك، و يلقي عليك الهموم، لا تتركي و لا لحظة بدون عمل مفيد و ما ينفعك، قال صلى الله عليه و سلم فيما ما معنى الحديث "شيئان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة و الفراغ"
اعلم جيدا، ان الاحساس بالضيق في الصدر، و عدم الراحة النفسية، اكيد لهما اسبابهما، غالبا، لما الانسان يشعر بالوحدة يحس بذلك، و ايضا الاهداف المسطرة البعيدة التي لم تحقق بعد ايضا من اسباب ذلك، و التفكير فيها يسبب حرج في الصدر، و ايضا الاماني التي ربما الانسان يتمنى شيء، و يدعو الله ان يرزقه، و تتأخر هذه الامنية، هي ايضا من الاسباب التي تضيق الصدر، و ايضا النتائج السيئة التي تصيب الانسان، مثلا امتحان لم يعمل فيه، او كما قلت شخص ظهر على غير ما كنا نتوقع، كل هذه الاشياء تسبب كأبة و قد تكون طويلة المدى حسب عمق الاثر الذي يصيب القلب،

كل هذه الالام يقضي عليها الذكر و تلاوة القران بخشوع، قال تعالى "الا بذكر الله تطمئن القلوب" ذكر الله يجعل القلب ثابت مطمئن، ليس حرجا و لا ضيقا. و قال تعالى "و ننزل من القران ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين" و قال "يا ايها الناس قد جاءتكم موعظمة من ربكم و شفاء لما في الصدور" ماذا يوجد داخل الصدور؟؟؟؟ اليس القلوب، اذن القران شفاء للقلوب.

القران هو الحل لكل الامراض النفسية (مثل الهموم و الاحزان و الغموم) التي قد تصيب الانسان
------------------
من الوقاية من الامراض النفسية:
اجتناب المعاصي و الشركيات و الجهر بالمعاصي، فالسيئة تجلب سيئة مثلها
فعل الخير و اداء الفرائض، فالحسنة تجلب حسنة مثلها
الرضى بما كتبه الله لنا و علينا (كما في حالتك اختي)، عليك بالرضى مما اصابك من كأبة، و اعلمي ان الله رحيم بك، و اصبري على ذاك، و ان شاء الله تنالين الاجر العظيم، و بعد العسر دائما اليسر.

--------
اسأل الله لك اختي، ان يشرح صدرك، و يملئه بالايمان حتى يثبت، فثمرة الايمان السعادة الحقيقية، التي لا يشعر بها الا من له ايمان صادق، و اسأل الله ان بفرج كربك، و يزيل عنك كل الهموم و المصايب، انه سميع مجيب.
ليس لي ما أضيف إلا بارك الله فيك اخي و جازاك الله خيرا و شكرا على الدعاء بارك الله فيك

[محمد غيزة]

اختي العزيزة
ربما قد يضيق صدرنا ولا نعرف السبب نستغفر نصلي ولكن نبقى على نفس الحال
ولكن ان تمعنا جيدا فاعلمي ان الحل في داخلنا
لكل سبب مسبب
انت قلت خيبة امل في شخص .............ترك فيك اثر نسبة كبيرة هذا هو السبب
قد نجعل مكانة كبيرة لشخص ويبدا يكبر في اعيننا ولكن ياتي ذلك اليوم هو يوم الحقيقة
تتبخر احلامنا نشعر بالضجر بالقلق اتدرين لماذا نحس اننا لانميز الاشياء
كيف خانني حدسي ................................................
ان خيبة الامل ماهي وقفة جديدة للقضاء على خيبات امل اخرى
وكما يقول المثل الشعبي ==ما عز الركوب الا بعد الطيحة===


اقضي على الفراغ ولا تتركي ضغرة للافكار السيئة تجول في خاطرك
اذبحي الافكار السوداء وخيبات الامل كما تذبح الشاة
ويبقى الامل يا صديقة الامل

[سفيان الثوري السلفي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اعلمي اخية ان من اسباب الحزن و ضيق الصدر و الهم و الغم هو البعد عن الله و الغفلة عن ذكره جلا في علاه و اعلمي ان ذكر الموت واحدٌ من أنفع أدوية القلوب وأسباب حياتها وصلاحها ولهذا المعنى العظيم كان النبي صل الله عليه وسلم يوصي أمته بالإكثار من ذكر الموت قال صل الله عليه و سلم"أكثروا ذكر هاذم اللذات".
وقد وعى السلف رضي الله عنهم وصية نبيهم صل الله عليه وسلم فجعلوا الموت أمام أعينهم، فقصرت آمالهم، وصلحت أعمالهم وقلوبهم.
انظري إلى الربيع بن خثيم رضي الله عنه وهو من هو صلاحًا وعلمًا وزهدًا يقول:[ لو غفل قلبي عن ذكر الموت ساعة واحدة لفسد قلبي.]
إن الحقيقة التي لا مراء فيها أن الموت حتم لازم، لا تمنع منه حصانة القلاع، ولا ارتفاع الأسوار، ولا يحول دونه الحجَّاب، ولا ترده الأبواب. (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) [النساء:78].
الموت لا يستأذن احدا..
قال رجل لسفيان الثورى رحمه الله: اني أشكو من مرض البعد عن الله فما العلاج؟
فقال له سفيان رحمه الله : يا هذا عليك بعروق الإخلاص وورق الصبر وعصير التواضع ، ضع هذا كله فى إناء التقوى وصب عليه ماء الخشية وأوقد عليه بنار الحزن وصفه بمصفاة المراقبة ، وتناوله بكف الصدق وأشربه من كأس الاستغفار وتمضمض بالورع وابعد عن الحرص والطمع ، تشفَ من مرضك باذن الله.
اخيتي رزقك الله قلبا خاشعا تقيا نقيا و جعلك الله من عباده المهتدين...و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

[الفقيرة الى الله]

أسأل الله ان يفرج همك وغمك ويسعد قلبك بطاعته وقربه .......آمين
أنصحك ونفسي سائر المسلمين بهذا الدعاء الطيب الذي أوصى به رسيولنا وقرة أعيننا محمد عليه الصلاة والسلام *** علينا الدعاء ونحن متيقنين بالاجابة

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ؟ قَالَ:"أَجَلْ يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ".



أخرجه أحمد (1/452 ، رقم 4318)، وابن أبى شيبة (6/40 ، رقم 29318)، والطبراني (10/169 ، رقم 10352)، والحاكم (1/690 ، رقم 1877) وقال: صحيح على شرط مسلم. وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة"(1 / 337).

[نورسين.داية]

حسب رايي المتواضع والله اعلم
واصلى قراءة القران وكلما شعرتى بالضيق اكثر زيدى القراءة بتركيز اكبر
اما الجزءالثانى
من خذلك سامحيه
العفو عند المقدرة تعود عليكى بالخير
والله اعلم
شكرا اختي على النصيحة القيمة و بارك الله فيك و جازاكي الله خيرا

[نورسين.داية]

...........لاتحزن..........


لا تحزن : لأنك جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيئا ، رسب ابنك فحزنت ، فهل نجح؟! مات والدك فحزنت فهل عاد حيا؟! خسرت تجارتك فحزنت ، فهل عادت الخسائر أرباحا؟! ، لا تحزن : لأنك حزنت من المصيبة فصارت مصائب ، وحزنت من الفقر فازددت نكدا ، وحزنت من كلام أعدائك فأعنتهم عليك ، وحزنت من توقع مكروه فما وقع.
لا تحزن : فإنه لن ينفعك مع الحزن دار واسعة ، ولا زوجة حسناء ، ولا مال وفير ، ولا منصب سام ، ولا أولاد نجباء.
لا تحزن : لأن الحزن يريك الماء الزلال علقم ، والوردة حنظلة ، والحديقة صحراء قاحلة ، والحياة سجنا لا يطاق.
لا تحزن : وأنت عندك عينان وأذنان وشفتان ويدان ورجلان ولسان ، وجنان وأمن وأمان وعافية في الأبدان:
{ فبأي آلاء ربكما تكذبان } .
لا تحزن : ولك دين تعتقده ، وبيت تسكنه ، وخبز تأكله ، وماء تشربه ، وثوب تلبسه ، وزوجة تأوي إليها ، فلماذا تحزن؟!

http://im15.gulfup.com/2012-02-24/1330077365941.gif

فعلا و الله كلمة كلمة معك حق ...........الإنسان احيانا تطغى عليه نفسه و تتغلب عليه ....لكن اكيد بالعودة الى الله و الدكر و الدعاء سوف تزول الهموم
بارك الله فيك اخي و جازاك الله خيرا

[نورسين.داية]

اختي العزيزة
ربما قد يضيق صدرنا ولا نعرف السبب نستغفر نصلي ولكن نبقى على نفس الحال
ولكن ان تمعنا جيدا فاعلمي ان الحل في داخلنا
لكل سبب مسبب
انت قلت خيبة امل في شخص .............ترك فيك اثر نسبة كبيرة هذا هو السبب
قد نجعل مكانة كبيرة لشخص ويبدا يكبر في اعيننا ولكن ياتي ذلك اليوم هو يوم الحقيقة
تتبخر احلامنا نشعر بالضجر بالقلق اتدرين لماذا نحس اننا لانميز الاشياء
كيف خانني حدسي ................................................
ان خيبة الامل ماهي وقفة جديدة للقضاء على خيبات امل اخرى
وكما يقول المثل الشعبي ==ما عز الركوب الا بعد الطيحة===


اقضي على الفراغ ولا تتركي ضغرة للافكار السيئة تجول في خاطرك
اذبحي الافكار السوداء وخيبات الامل كما تذبح الشاة
ويبقى الامل يا صديقة الامل
تحليل منطقي جدا الى ابعد الحدود بارك الله فيك اخي ............فعلا و يبقى الأمل ...فلولاه لما عشنا لحظة واحدة شكرا اخي و جازاك الله خيرا
على الكلمات المداوية ................شكرا اخي و بارك الله فيك

[نورسين.داية]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اعلمي اخية ان من اسباب الحزن و ضيق الصدر و الهم و الغم هو البعد عن الله و الغفلة عن ذكره جلا في علاه و اعلمي ان ذكر الموت واحدٌ من أنفع أدوية القلوب وأسباب حياتها وصلاحها ولهذا المعنى العظيم كان النبي صل الله عليه وسلم يوصي أمته بالإكثار من ذكر الموت قال صل الله عليه و سلم"أكثروا ذكر هاذم اللذات".
وقد وعى السلف رضي الله عنهم وصية نبيهم صل الله عليه وسلم فجعلوا الموت أمام أعينهم، فقصرت آمالهم، وصلحت أعمالهم وقلوبهم.
انظري إلى الربيع بن خثيم رضي الله عنه وهو من هو صلاحًا وعلمًا وزهدًا يقول:[ لو غفل قلبي عن ذكر الموت ساعة واحدة لفسد قلبي.]
إن الحقيقة التي لا مراء فيها أن الموت حتم لازم، لا تمنع منه حصانة القلاع، ولا ارتفاع الأسوار، ولا يحول دونه الحجَّاب، ولا ترده الأبواب. (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ) [النساء:78].
الموت لا يستأذن احدا..
قال رجل لسفيان الثورى رحمه الله: اني أشكو من مرض البعد عن الله فما العلاج؟
فقال له سفيان رحمه الله : يا هذا عليك بعروق الإخلاص وورق الصبر وعصير التواضع ، ضع هذا كله فى إناء التقوى وصب عليه ماء الخشية وأوقد عليه بنار الحزن وصفه بمصفاة المراقبة ، وتناوله بكف الصدق وأشربه من كأس الاستغفار وتمضمض بالورع وابعد عن الحرص والطمع ، تشفَ من مرضك باذن الله.
اخيتي رزقك الله قلبا خاشعا تقيا نقيا و جعلك الله من عباده المهتدين...و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

سوف أجيبك إجابة معينة و ارجو ان تفهمني جيدا
هو المشكل ليس في قلة الذكر أو الدعاء او الصلاة أو قراءة القرآن ...............(أتحدث عن تجربتي الشخصية طبعا )إذن الفارق هو كونك تؤدي العمل من باب إعتقادي انه واجب أو إعتقاد لمضمون و فهم دلك الواجب الذي هو سبب إستقامة حياتنا دنيا و آخرة
اتمنى انك فهمت قصدي أخي ................عموما بارك الله فيك و جازاك الله الف خير

[نورسين.داية]

أسأل الله ان يفرج همك وغمك ويسعد قلبك بطاعته وقربه .......آمين
أنصحك ونفسي سائر المسلمين بهذا الدعاء الطيب الذي أوصى به رسيولنا وقرة أعيننا محمد عليه الصلاة والسلام *** علينا الدعاء ونحن متيقنين بالاجابة

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"مَا قَالَ عَبْدٌ قَطُّ إِذَا أَصَابَهُ هَمٌّ وَحَزَنٌ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ؟ قَالَ:"أَجَلْ يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ".



أخرجه أحمد (1/452 ، رقم 4318)، وابن أبى شيبة (6/40 ، رقم 29318)، والطبراني (10/169 ، رقم 10352)، والحاكم (1/690 ، رقم 1877) وقال: صحيح على شرط مسلم. وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة"(1 / 337).

شكرا اختي و بارك الله فيك و جازاكي الله خيرا على النصيحة و الدعاء ..............و زادها الله في ميزان حسناتك إن إشاء الله.....شكرا عزيزتي

[سفيان الثوري السلفي]

سوف أجيبك إجابة معينة و ارجو ان تفهمني جيدا
هو المشكل ليس في قلة الذكر أو الدعاء او الصلاة أو قراءة القرآن ...............(أتحدث عن تجربتي الشخصية طبعا )إذن الفارق هو كونك تؤدي العمل من باب إعتقادي انه واجب أو إعتقاد لمضمون و فهم دلك الواجب الذي هو سبب إستقامة حياتنا دنيا و آخرة
اتمنى انك فهمت قصدي أخي ................عموما بارك الله فيك و جازاك الله الف خير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اخية هلا وضحتي لي قليلا يا رعاك الله..

[عمارة محمد هشام]

السلام عليكم
1.............ان من أكثر أسباب السعادة وانشراح الصدر تفريج كربة مسكين او فقير مثلا بصدقة او ماشابه ذلك فكما يقال "السعادة في العطاء .
2.............أنصحك بقاعدة "ادفع بالتي هي أحسن "والا فبقوله صلى الله عليه وسلم "لا يهجر أحدكم أخاه فوق ثلاث" أي ثلاثة أيام

[نورسين.داية]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اخية هلا وضحتي لي قليلا يا رعاك الله..

ليس هناك اي غموض اخي ...
غرضي هو كيف تحول العمل من مجرد واجب الى عمل بمضمونه الحقيقي
هذا هو الفرق الذي قصدته ..........اعلم أنها عبارة عن فكرة أو إرادة شخصية لكن كيف تغير المفهوم في ذاخلك أنت
بالرغم من انك تدرك المعني من العمل كاصل عام

و الله اعلم أني ادخلتك في متاهة أفكاري لكن الله غالب ...الإنسان يحب أن يدرك ما يقوم به في علاقته مع نفسه ثم علاقته مه الله عز وجل .......و املي أن تكون قد فهمت قصدي اخي .... و اعلم تمام العلم أن الدنيا هي مجرد لحظات يعيشها الإنسان بقدر ما قدر الله له و لا يعلم أي منا متى تاتي لحظة وداعه لهذه الحياة ......بالتالي يحاول أن يعيش بمفهوم صحيح

كيف يتعامل مع الوضع الذي يعتبره بالنسبة له على الأقل مشكلة تحتاج معالجة
عموما ...........حتى لو لم تفهم قصدي ....آسفة و بارك الله فيك اخي و جازاك الله خيرا على النصح

[نورسين.داية]

السلام عليكم
1.............ان من أكثر أسباب السعادة وانشراح الصدر تفريج كربة مسكين او فقير مثلا بصدقة او ماشابه ذلك فكما يقال "السعادة في العطاء .
2.............أنصحك بقاعدة "ادفع بالتي هي أحسن "والا فبقوله صلى الله عليه وسلم "لا يهجر أحدكم أخاه فوق ثلاث" أي ثلاثة أيام

بارك الله فيك اخي و جازاك الله خيرا

[كشيدة جلالي]

:sdf:كيف تفسر ضيق النفس أو الإحساس بالضيق الذي يغلق على الصدر في احيان كثير دون أن تستطيع ان تفسر الأسباب ؟؟؟؟
بالرغم من المداومة عل قراءة القرآن ..صباحا و مساءا



و أخيرا ............لو خاب املك في شخص كنت تحترمه و تقدره و كانت له مكانة رفيعة في نفسك لكن حرقة الخيبة تبقى تلازمك في التفكير كيف تتخلص منها ..
و الله اعلم أن اسئلتي غريبة .....لكن أحتاج الى الإجابة ...من فظلكم ...فلا تبخلو علي بها ..........

ربي يفرج عليك ونسال الله الثبات عليك با لتقوي الله في السر والعلن وهذه الكأبة هي مجرد سحابة صيف ستنقشع عما قريب.
اما عن شخص ففي ظني انه فيه خير لان خيره اكثر من شره فلا تستعجلي بامره فعليك بالحلم والصبر والفرج قريب ان شاء الله.

[تصفية وتربية]

السلام عليكم ورحمة الله
أختي بالنسبة لمشكلتكِ الأولى، فقد يكون السبب والله أعلم الذنوب، فالذنوب من أعظم الأسباب في الشعور بالضيق والحزن. وللذنوب شؤم عظيم. قد يكون لكِ ذنبًا أنتِ غافلة عنه هو الذي يتسبب لكِ في ذلك الشعور، فالذي أنصح نفسي وإياكِ به هو العودة والإبانة والرجوع لله -تبارك وتعالى- وكثرة الإستغفار. ليس الاستغفار باللسان فحسب، بل الواجب أن تستحضري قلبكِ وأن تعزمي على التوبة الصادقة الخالصة لله.
فليس المهم في كثرة الذكر أو الصلاة أو تلاوة القرآن، الأهم هو في فعل تلك العبادات بإخلاص وباستحضارٍ للقلب. فلا تكفي التلاوة باللسان، وإنما الواجب التلاوة بتدبر وخشوع.
جربي هذا وبإذن الله ستشعرين بالقرب أكثر من الله -تبارك وتعالى- وستجدين السعادة التي تفتقدينها.
كما أذكر نفسي وإياكِ بعدم الغفلة عن الدعاء، فالدعاء سلاح المؤمن. اِسألي الله أن يشرح صدركِ وأن يُنير قلبكِ، أدعي الله بإخلاص وأظهري الذل بين يديه. وألحي عليه بالدعاء، فالله يُحب من يلح عليه في الدُعاء ولا تقنطي من رحمة الله ولا تيأسي.
وعليك بالمحافظة على الأذكار الواردة في السنة، والتي بفضل الله تكون سببا في زوال الهموم وكشف الكربات.
أسأل الله أن يفرج همكِ وهم كل مسلم.