تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لهذه الأسباب أقول أن تلاميذ اليوم أفضل منّا نحن القدامى ...


مصطفى قاسمي
2012-02-23, 21:52
السلام عليكم ورحمة الله

حدث في إحدى الثانويات التي في مدينتي أنّ أستاذا في القسم وصف إحدى التلميذات بأنها "مش متربية" ، فردت عليه التلميذة بعفوية المظلومين "قادر روحك يا أستاذ" ...!!
اختلفت الآراء حول تصرف التلميذة و لم تختلف حول خطأ الأستاذ الذي طعن في والديها بهذا الوصف.
وعلى العموم ما لفت انتباهي هو ما ردت به هذه الفتاة، و اعتبر أن هذا نابع من الشجاعة و ثقة النفس لديها ولدى جل التلاميذ في المدارس الآن
يقولون أن التعليم أصبح اليوم في أدنى مستوياته على كل الأصعدة، وأنا أقول العكس...ففي القديم كانت تمارس علينا في المدراس شتى طقوس القهر و الإذلال و التعذيب، وهذا بمباركة الأهل والمجتمع، فقد يدخل أحيانا المعلم القسم، ويصف الجميع بأنهم "حمير" أعزكم الله، و يطعن فيهم بشتى الأوصاف الممنوعة والمحضورة، و رغم ذلك تراهم مطأطئي الرؤوس يتعراهم الخوف والهلع، لا يتجرأ لأحدهم على الدفاع عن نفسه فضلا عن بقية القسم؟
في الشارع ترى أن التلميذ يغير طريقه بمجرد أن يرى معلمه في نهاية الشارع قادماً، و كأنه رأى شبحا أو كأنه ارتكب جرما عظيماً؟
هل هذا يعتبر شيئا جيداً كما يدعي البعض؟ هل هذا داخل في الاحترام؟ لا أبدا حسب رأيي...
و أحمد الله أن هذه المظاهر زالت من مجتمعنا اليوم فنرى التلميذ لا يخاف الأستاذ بدون سبب، و يدافع عن نفسه إن شعر أنه مظلوم ... مهما كانت العواقب...

imi02i
2012-02-23, 21:57
السلام عليكمـ
إذا كـــــــان دور المعلم الأول هو التربيـة قبل التعليم
من الخطـأ أنـه يخاطب تلميذة بذاك المصطلح

أنا أرى ردّ التلميذة على الأستاذ تنبيها له أن يحفظ قدره قبل أن يخوض ويسب ويشتم التلميذة ومعها ألف حق .

يفرض التربية على نفسه ثم يربي تلاميذه

عطر الملكة
2012-02-23, 22:18
و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام
و الله يا اخي فعلا زمان تحملنا كثير تصرفات من بعض اشباه المعلمين فيها اذلال و قهر و ما كان لاحد منا ان يتنفس
حتى لو كان المعلم على خطأ
في الحقيقة دور المعلم هو التربية قبل التعليم و لا يمكن ان يكون مربي الا اذا كان قدوة
من وجهة نظري اعتقد ان تصرف التلميذة كان تصرف سليم هنا الامر لا يدخل في باب عدم احترام الصغير للكبير الموضوع ان الأستاذ احرج التلميذة امام زملائها و طعن في تربية والديها البنت عديمة التربية يعني اهلها ما عرفوا يربوها لانهم هم بدورهم عديمي التربية هكذا تفهم و هنا البنت في مرحلة الثانوي يعني مرحلة لها خصوصيتها
شكرا على الموضوع القيم

حيدر خ
2012-02-23, 22:23
السلام عليكم
مش متربية = قليل الادب
هذه العبارة سمعتها كثيرا في المدرسة ولم ارد عليها الا بالسكوت
قادر روحك يا استاذ صدقني انها الدسارة
المعلم قصده واضح ربما الزجر
اما التلميذة فهو التعالي لست معلم لكن في زمن التلميذ يضرب معلمه ووليه يفعل والشارع يتمسخر سنتوقع اكثر
شكرا لك

جسور المحبة
2012-02-23, 22:25
صح كنا نقراو غير بالخوف وانا شخصيا ما تحملتش ولما كانوا الاساتذة مخوفينا نكره المادة وما نفهم والو
بصح ضرك تخلطت شويا واصبح جراة زائدة لدى التلميذ ان لم نقل وقاحة وقلة ادب

التلميذ.
2012-02-23, 22:26
السلام عليكم

لقد ذكرتني بشيء ما

قبل ايام حدثني تلميذ في السنة الرابعة متوسط عن استاذ في مادة العلوم قال لي انه قال لهم كلام بذيئ
فسألته ماذا قال
هل تعرفون لقد طعن فش شرفهم و قال لهم لقطاء و اذهبوا و افعلو كذا و كذا كلام تخجل من سماعه حتى انه سب ربي قل عياذ بالله

ثم عاقبهم بفرض و حين سألته احدى التلميذات عن كلمة غير واضحة قال لها اذهبي و افعلي .............. لقد حرضها عن الفسق و الدعارة

و ما غاضني انه لم يحدث شيء و مرت هذه الحادثة مرور الكرام

واش من اساتذة اغلبيتهمك مش متربيين و يربو فالناس

ع.جمال
2012-02-23, 22:26
مع أنني ضد التلفظ بألفاظ خارجة عن القيم والأعراف من الأستاذ والطالب ولكن رغم قسوة أستاذ الأمس يبقى محترما ولم نسمع أبدا بتلميذ أهان استاذه لما كبر ولكن الآن صار ضربُ الأستاذ من أبسط الأمور سواء تلفظ بلفظ جارح أو حتى أراد ضبط القسم والنتيجة معروفة والشارع خير دليل.
وبارك الله فيك.

ح ـكآيه م ـبدع
2012-02-23, 22:45
اخي انا مع الضرب و تأديب
لانها و قبل كل شيئ وزارة التربيه و التعليم و ضع مئة خط على التربية
في وقتنا نذقنا جميع انواع الضرب و الترهيب و كانوا يأتوا الاهل و كما نقولوا بالعامية " يا الشيخ زيلدو هاوليك"
اما الآن فنحن في عصر الانحطاط في المدرسة و المنزل و في الشارع
تصور انك استاذ و قلت لتلميذ اصمت يكون رده " ما تهدرش معا ربي" استغفر الله
فماذا يكون ردك ؟

قلم : داعية
2012-02-23, 22:50
السلام عليكم ورحمة الله

ماذا تقول في مدير متوسطة يسب الرب

امام التلاميذ ؟

مراقب الثانوية التي كنت ادرس فيها

ندخلوا بالرب ونخرجوا بالرب

وغلبنا انه يرفع صوته كثيرا

كي تنصحه يحشمك في الساحة

استاذ الفلسفة يطعن في الصحابة

ووووو


مزية اني خرجت من الليسي


في وقتنا هذا لا مدرسة تربي ولا واهل يربي

الا من رحم الله

بلقاسم 1472
2012-02-23, 23:33
السلام عليكم ورحمة الله

حدث في إحدى الثانويات التي في مدينتي أنّ أستاذا في القسم وصف إحدى التلميذات بأنها "مش متربية" ، فردت عليه التلميذة بعفوية المظلومين "قادر روحك يا أستاذ" ...!!
اختلفت الآراء حول تصرف التلميذة و لم تختلف حول خطأ الأستاذ الذي طعن في والديها بهذا الوصف.
وعلى العموم ما لفت انتباهي هو ما ردت به هذه الفتاة، و اعتبر أن هذا نابع من الشجاعة و ثقة النفس لديها ولدى جل التلاميذ في المدارس الآن
يقولون أن التعليم أصبح اليوم في أدنى مستوياته على كل الأصعدة، وأنا أقول العكس...ففي القديم كانت تمارس علينا في المدراس شتى طقوس القهر و الإذلال و التعذيب، وهذا بمباركة الأهل والمجتمع، فقد يدخل أحيانا المعلم القسم، ويصف الجميع بأنهم "حمير" أعزكم الله، و يطعن فيهم بشتى الأوصاف الممنوعة والمحضورة، و رغم ذلك تراهم مطأطئي الرؤوس يتعراهم الخوف والهلع، لا يتجرأ لأحدهم على الدفاع عن نفسه فضلا عن بقية القسم؟
في الشارع ترى أن التلميذ يغير طريقه بمجرد أن يرى معلمه في نهاية الشارع قادماً، و كأنه رأى شبحا أو كأنه ارتكب جرما عظيماً؟
هل هذا يعتبر شيئا جيداً كما يدعي البعض؟ هل هذا داخل في الاحترام؟ لا أبدا حسب رأيي...
و أحمد الله أن هذه المظاهر زالت من مجتمعنا اليوم فنرى التلميذ لا يخاف الأستاذ بدون سبب، و يدافع عن نفسه إن شعر أنه مظلوم ... مهما كانت العواقب...

مقال جميل أستاذ بارك الله فيك وأكثر من أمثالك
فعلا كان فيما مضى المعلم فرعونا على التلميذ - لأنه صغير ضعيف البنية- كما كان المدير فرعونا على المعلم، وكما كان المفتش فرعونا على الاثنين ويساعده المدير في إفراغ شحنات الفرعنة على المعلم، ومن هنا فلا عجب إن رأينا فيما مضى المعلم يرتاد مصحات المجانين، أو أن المدير يغادر الدنيا على مشارف الخمسين أو مع التقاعد، لأنهما استنفدا حيلهما وخارت قواهما في احتراب الفرعنة وقوانين الغاب.
وهكذا كان يفعل مدير التربية مع من هم تحت مسؤوليته، ونفس الأمر مارسه الوزير مع مدراء التربية، ونفس السبيل أيضا مارسه الوزير الأول ضد الوزراء ومنهم وزير التربية، ونفس العقلية يمارسها الرئيس ضد الجميع، وهذا مثال عام يشمل جميع الشعوب التي ماتزال تصارع من أجل النهوض، فتتقدم خطوة وتعود القهقرى خطوات للوراء.
هذا القانون الغابوي ينتشر كثيرا في البيئات المغلقة وفي الأنظمة الشمولية، التي تسند فيها المهام إلى المصفقين والانتهازيين والزمارين والطماعين ويقصى فيها أصحاب الرأي والفكر من أشراف الناس وساداتهم، وهذا المدخل الأول للديكتاتورية التي تحول المجتمع كله إلى لفيف من النفاق القهري، الصغير ينافق الكبير حتى أعلى الهرم،وهكذا تظهر بنية المجتمع متماسكة وقوية، لكنها في الحقيقة أوهن من بيوت العنكبوت، ولا أدل على هذا الوهن من سقوط بغداد في ظرف وجيز لم يكن يتخيله حتى الغزاة وتحول الكل إلى سب الرئيس والطعن فيه وفي منجزاته بعدما كانوا يمجدونه طوال السنين الخالية فزينوا له الطريق ودفعوه إلى استصدار القرارات الخطيرة، ولم يصارحوه وينتقدوه ويقنعوه من أبسط موظف إلى أعلى مسؤول، كان المسكين المرحوم يظن أن وراءه شعب عظيم يؤيِّده فلبى له رغباته، لكن الحقيقة أن أصوات الانتهازيين هي التي كانت عالية دافعة والبقية من الشعب بين فئتين،إما صامتة لكن صمتها ليس دوما علامة الرضا، وإما منافقة تطبل وتهتف خوفا ورفضا، وفي كلتا الطائفتين الخطر الجسيم، فكان الانفصال بين الراعي والرعية وفي مثل هذه الحالات لما يخرج الذئب على القطيع يتحول الراعي والقطيع إلى خرفان ملطخة بالدماء، ومن هنا قد نفهم أيضا بعض الأسباب التراكمية لمايسمى بثورات الربيع العربي الجارية الآن في الكثير من الأوطان، إنها نتاج النفاق الاجتماعي والاحتقان الرفضي الغضبي المتراكم.
مثل هذا التصرف من الأستاذ المتربي!!!! ولاحظ استعملنا لفظ المتربي لسيادته!!؟؟ ظن أن سلطته تجبر الناس على نفاقه ومنحه احتراما مزيفا يليق بشخصيته كأستاذ في التعليم الثانوي - وما أدراك ماغرور الثانوي لدى بعض مغروريه!!- ونحمد الله أنها مرحلة ثانوية في سيرورة التعلم ليست أساسية وإلا حلت الكارثة.
كان على سيادته أن يتعلم الاحترام للغير حتى يحترمه ذلك الغير، فقد غاب عن سيادته أن من يزرع الشوك لا يجني العنب، هو لا شك يعرف هذه القاعدة، لكنه مسكون بالعقلية القديمة التسلطية الاستبدادية التي تحب النفخ والمدح والردح النفاقي الرخيس، هذه هي الشخصية التي تحب أن تستقوي من خارجها على غرور دواخلها مرتكزة على مظالم الناس، فلو كانت قوية الداخل لراقبت الله في أبناء المسلمين وربت بعدما أن يكون مفترضا بها قد تربت، لكن فاقد الشيئ لا يعطيه، والعلم والرتب ليس في أي منهما الدليل على التربية، فإبليس لعنه الله خرج من الجنة بغروره وتكبره بقوله" أنا خير منه" رغم أنه عارف متمكن، كما قال العارف بالله:
العلم كالغيث والأخلاق تربته... إن تفسد الأرض تذهب نعمة المطر
إبليس أعلم أهل الأرض قاطبة.... والناس تلعنه في البدو والحضر
فعلى الأستاذ الثانوي هذا ومن هو في حكمه مراعاة ربه عند اداء عمله وليتواضع في تربيته للنشئ، وإلا فليسانسه صارت بمكان الكثرة والركاكة ما التلميذ النبيه بها كفيل.
وفي جواب التلميذة أفضل من شهادة تمنح لدراسة يعرف الجميع كيف تحصّل في أربع سنوات عجاف.

والسعيد من اتعض بغيره
وتحية طيبة

djfr
2012-02-23, 23:47
ربي يستر الجميع

مصطفى قاسمي
2012-02-23, 23:48
السلام عليكمـ
إذا كـــــــان دور المعلم الأول هو التربيـة قبل التعليم
من الخطـأ أنـه يخاطب تلميذة بذاك المصطلح

أنا أرى ردّ التلميذة على الأستاذ تنبيها له أن يحفظ قدره قبل أن يخوض ويسب ويشتم التلميذة ومعها ألف حق .

يفرض التربية على نفسه ثم يربي تلاميذه





وعليكم السلام

الأن اصبح المعلم لا يقدم على شئ حتى يحسب حسابه

اما في الماظي كان ينظر الينا مجرد قطيع فقط

بارك الله فيك والف شكر

بلقاسم 1472
2012-02-23, 23:49
السلام عليكم ورحمة الله

ماذا تقول في مدير متوسطة يسب الرب

امام التلاميذ ؟

مراقب الثانوية التي كنت ادرس فيها

ندخلوا بالرب ونخرجوا بالرب

وغلبنا انه يرفع صوته كثيرا

كي تنصحه يحشمك في الساحة

استاذ الفلسفة يطعن في الصحابة

ووووو


مزية اني خرجت من الليسي


في وقتنا هذا لا مدرسة تربي ولا واهل يربي

الا من رحم الله
مدير متوسطة يسب الرب أمام التلاميذ أمر غريب عجيب؟؟!!
لكن معرفة السبب تزيل العجب
هذا شخص يقدم الدليل على أنه أنموذج للشخص المرتزق البعيد كل البعد عن التربية،
رجل يريد التكسب والعلو في الرتب وهو لا يعرف ربه فضلا عن أن يعرف حسن تأدبه معه، مثل هؤلاء تمنح لهم المسؤوليات الكبيرة عليهم نظير الولاءات الحزبية والجهوية والحسابات السياسوية الضيقة والرشاوى وغيرها، فقد يكون منخرطا في نقابة تدافع عن حقوق العمال وهو ينوي الترقية، فطريقه من البداية أعرج فيتحول إلى مدير يسب الرب أمام التلاميذ، هكذا يربي الأجيال، وعندما يطردونه بسبب كبر سنه ويتقاعد، قد يحكي لجيرانه ولأحفاده حكاية أخرى، فقد يقول كان التعليم في وقتنا جميلا وكنا متمكنين أساطين لغة وبحور علم زاخرة وقد يرثي الحال الحالي، فيسوده ويحن إلى الماضي الذي لم تعيشه الأجيال ويبيض سواده، فيقع في جريمتين خطيرتين: جريمة الإفساد في الأرض، وجريمة التغطية على جريمة الإفساد ذلك، وهكذا زيف الكثير من التاريخ، عبر امتداد الزمن، إنها نفس الماكنة تعمل بخبث ومكر وتقدم السم في العسل إلا من عصم الله وقليل ماهم.
شكرا لك أختاه داعية
حفظك الله وصانك من لوثات فتات الدنيا
تحياتي الطيبة العطرة

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 00:06
و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام
و الله يا اخي فعلا زمان تحملنا كثير تصرفات من بعض اشباه المعلمين فيها اذلال و قهر و ما كان لاحد منا ان يتنفس
حتى لو كان المعلم على خطأ
في الحقيقة دور المعلم هو التربية قبل التعليم و لا يمكن ان يكون مربي الا اذا كان قدوة
من وجهة نظري اعتقد ان تصرف التلميذة كان تصرف سليم هنا الامر لا يدخل في باب عدم احترام الصغير للكبير الموضوع ان الأستاذ احرج التلميذة امام زملائها و طعن في تربية والديها البنت عديمة متربية يعني اهلها ما عرفوا يربوها لانهم هم بدورهم عديمي التربية هكذا تفهم و هنا البنت في مرحلة الثانوي يعني مرحلة لها خصوصيتها
شكرا على الموضوع القيم


اهلا بيك اختي عطر الملكة

فعلا في القديم كانوا شبه معلمين

ولو تسأليه اليوم يقول لك ربينا جيل

ولا يعترف حتى ان نسبة الإستعاب كانت صفر من شدة الخوف

شكرا لك على هذا المرور الطيب

بلقاسم 1472
2012-02-24, 00:08
حكمة المعلم الرسالي
العلم كالغيث والأخلاق تربته
إن تفسد الأرض تذهب نعمة المطر
إبليس أعلم أهل الأرض قاطبة
والناس تلعنه في البدو والحضر
صاحب الرسالة شخص له رؤية وله غرض بعيد يتعدى فتات الدنيا إلى رضا الله والجنة، بينما المعلم الموظف المرتزق، فلا يرى سوى الراتب ويراقب بدل الله المدير والمفتش، يتزلف هنا ويماري هناك، يسب الله في القسم أو في الساحة، وينكسر أمام أبسط مسؤول على التربية.
إذا، نحن كأمة لها رسالة خالدة نحتاج إلى المعلمين والمربين والأساتذة والإداريين والمسؤولين الرساليين.
أصحاب الرسالة لهم دور تنويري نهضوي يشبه دور الأنبياء، بينما مرتزقة القلم لهم دور تخريبي يشبه دور المتآمرين المندسين، الذين يفسدون أكثر مما يصلحون.
ما أحوجنا لمراقبة الله في أمتنا وفيما نرعى وفيما استرعينا.
المعلم الرسالي كلامه طيب وشهد عسل، أخلاقه قدوة ومُثُلٍ عليا يتمنى الوصول إليها الأبرياء من التلاميذ، لا يمل الأطفال من حصصه وتعلماته، يمضي عليهم وقتها سريعا، ويتمنون العودة إلى المدرسة في أقرب فرصة.
المعلم المرتزق يكرهه التلاميذ فلا يأخذون من علمه إن كان ذا علم لأنه بلا أدب ولا إشراق، تمضي حصصه رتيبة كئيبة، تغرس كل يوم شوكة في جروح التلاميذ التي تكبر يوما فيوم، يكره التلاميذ بسببه العلم والتعلم والمدرسة ويتمنون لو أنه يغيب أو أن العطلة تدوم.
ما أحوجنا إلى الرساليين في كل أمر ذي بال
وما أتعسنا بالمرتزقة اللاهثين وراء سراب المناصب، الساعين إليها بكل السبل ودوسا على كل القيم والمكاسب.
اللهم اصلح الحال وغير مكامن الخلل
فالأمة الحية برجالها الخيرين الطيبين الطاهرين الرساليين.
والأمة الموات يستولي على مفاصلها شذاذ الأفاق من العنتريين والدجالين والكذابين.
نسأل الله السلامة لنا ولإخوتنا ولأوطاننا ولأمتنا ولأجيالنا التي هي شامة غدنا ومعدن استمرارنا

عـــذرا
وكل التوفيق

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 00:24
السلام عليكم
مش متربية = قليل الادب
هذه العبارة سمعتها كثيرا في المدرسة ولم ارد عليها الا بالسكوت
قادر روحك يا استاذ صدقني انها الدسارة
المعلم قصده واضح ربما الزجر
اما التلميذة فهو التعالي لست معلم لكن في زمن التلميذ يضرب معلمه ووليه يفعل والشارع يتمسخر سنتوقع اكثر
شكرا لك

وعليكم السلام

لم نكن قدرين حتى على رفع رؤسنا من شدة الخوف

ليس احتراما كان إذلال وقهر كان المعلم يخرج ويقلق علينا الباب

لا نجرأ حتى النظر الى بعظنا بعظ مطأطئي الرؤوس هذا هو دور المعلم

بارك الله فيك على هذا المرورالطيب

{ حديث الوجدان }
2012-02-24, 00:27
عنـــــــــــــــــــدك الــــــــــحق ،،،

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 00:30
صح كنا نقراو غير بالخوف وانا شخصيا ما تحملتش ولما كانوا الاساتذة مخوفينا نكره المادة وما نفهم والو
بصح ضرك تخلطت شويا واصبح جراة زائدة لدى التلميذ ان لم نقل وقاحة وقلة ادب


ممكن شويا تخلطت بصح تخلاط اليوم ولا خوف بكري

عمر الخوف يرحم الواحد كان يخشى من طلوع النهار عليه

بارك الله فيك والف شكر لك

thorpe
2012-02-24, 00:39
وش نقولك خويا والله غير عندك الحق
تصدق كانت استاذة في السنة الرابعة تقلبنا يدينا باش تضربنا البرد قاااااااااااااارص
وحد المرة جات تضرب بنت قلبتلها يدها يعني الضرب فالعضم وغير شرعت ورايحة تضرب البنت من الخوف جبدت يدها جات الضربة في ركبة الاستاذة
ولك ان تتخيل قوة الضربة ووجع الاستاذة
جن جنونها في راك وش دارتلها ؟؟؟؟

والله نشفا عليها تقول اليوم

عراتها قدامنا كامل

ايه عرات بنت


بارك الله فيك

:1::1::1:

مناد بوفلجة
2012-02-24, 01:09
حكمة المعلم الرسالي

صاحب الرسالة شخص له رؤية وله غرض بعيد يتعدى فتاة الدنيا إلى رضا الله والجنة، بينما المعلم الموظف المرتزق، فلا يرى سوى الراتب ويراقب بدل الله المدير والمفتش، يتزلف هنا ويماري هناك، يسب الله في القسماو في الساحة، وينكسر أمام أبسط مسؤول على التربية.
إذا، نحن نحتاج إلى المعلمين والمربين والأساتذة الرساليين.
أصحاب الرسالة لهم دور تنويري نهضوي يشبه دور الأنبياء، بينما مرتزقة العلم والقلم لهم دور تخريبي يشبه دور المتآمرين المندسين، الذين يفسدون أكثر مما يصلحون.
ما أحوجنا لمراقبة الله في أمتنا وفيما نرعى وفيما استرعينا.
المعلم الرسالي كلامه طيب وشهد عسل، أخلاقه قدوة ومُثُلٍ عليا يتمنى الوصول إليها الأبرياء من التلاميذ، لا يمل الأطفال من حصصه وتعلماته، يمضي عليهم وقتها سريعا.
المعلم المرتزق يكرهه التلاميذ فلا يأخذزن منه علمه إن كان ذا علم لأنه بلا أدب ولا إشراق، تمضي حصصه رتيبة كئيبة، تغرس كل يوم شوكة في جروح التلاميذ التي تكبر يوما فيوم.
ما أحوجنا إلى الرساليين في كل أمر ذي بال
وما أتعسنا بالمرتزقة اللاهثين وراء سراب المناصب، الساعين إليها بكل السبل ودوسا على كل القيم والمكاسب.
اللهم اصلح الحال وغير مكامن الخلل
فالأمة الحية برجالها الخيرين الطيبين الطاهرين الرساليين.
وأمةالموات يستولي على مفاصلها شذاذ الأفاق من العنتريين والدجالين والكذابين.
نسأل الله السلامة لنا ولإخوتنا ولأوطاننا ولأمتنا ولأجيالنا التي هي شامة غدنا ومعدن استمرارنا

عـــذرا
وكل التوفيق


السلام عليكم

ربما لن تجد الرساليين

بسبب بسيط , لأن إمام مسجدكم , قد لا يصلي بكم ,
لو قامت وزارة الشؤون الدينية , بقطع راتبه ,


بل و حتى أنت , هل أنت موظف حكومي ؟
لو كنت موظف حكومي , هل ستقوم بمهامك على أكمل وجه , لو قاموا بقطع راتبك ,
هل ستكمل رسالتك بأمانة , لو أنقصوا أو قطعوا راتبك ؟
فالله سبحانه و تعالى , سيجازيك على آداء رسالتك ,, و بدون راتب ,
إبتغاء وجهه جل و على

هل هناك علاقة بين رسالتك , و راتبك الشهري ؟

جاوب و بكل صراحة

بالنسبة لي , قد يكون مصطلح الضمير , أفضل

تحياااتي

مصرية من الجزائر
2012-02-24, 01:20
لا أستطيع أن أحكم علي تلك الفتاة أنها بطلة كما في نظر البعض..!!
لو هنعيد السنياريو من البداية
ما الذي فعلته هذه الفتاة ليخرج معلم محترم عن شعوره...!!
أكيد فعلت نصيبه وهناك في الفصل أنواع مختلفة من الطالبات..
فإن كانت فعلت شيء فعلا جعله يخرج عن شعوره فهي تستحق هذه الكلمة ...!!
فليس من المعقول أن يكون هذا المعلم مجنون ومعتوة لهذه الدرجة التي تجعله يهين بنت بدون أدني سبب...
وهل الفتاة المحترمة تُهان بسهولة
فلو حدث ذلك أنها محترمة وتمت إهانتها
بإمكانها أن تجعله يذهب وراء الشمس..!! بمذكرة ضده..
وليس إهانتهم...
المحترم لا يحترم الإ نفسه ...
علي حسب فهمي لكلمة البنت عندنا^شوف نفسك أن كنت انا مش متربية انت تبقي ايه *
بصراحة الكلمة كبيرة اوووي لو كنت فاهمها كدا صح....

ثم ...أتذكر معلمة في إعدادي...قمة ..كانت تعطينا عربي لم تكن تعلمنا العربية فقط
بل أمور حياتنا كفتاة وأسلوب كلامك وحتي لدرجة انها كانت نظيفة جداا وتحرص
أن نتعلم النظافة عملياا ..لو وجدت ورقة في الأرض كانت تضعها بنفسها وتعلمنا
أن المكان المتواجدين فيه يجب أن يعبر عنك كفتاة وحتي القرآن كانت تتفق معنا
لنحفظ سويااا
.لدرجة أنها كانت تقدم لنا نصائح
عندما كبرت ...ظلت تلك العادات من طبعي
وعندما أقابلها في الشارع أصافحها وأقبلها ...وأكون سعيدة جداا...
وأقبل أولادها أيضاا...!!!

علي النقيض تماما كما ذكر ثورب
كان لدينا أيضا مثله أستاذ يضرب علي ظهر اليد بعنف فظيع
لدرجة أنه كسر أصابع صديقتنا ...!!!
دلوقتنا لو في مرة ذكرنا اسمه الجمع كله يتنافر من ذكر اسمه..!!


وفي النهاية المعلم يُحترم ..ومن أخطأ منهم أخذ حقي ولكن بالطرق المحترمة
فلا أضع نفسي في موضع الخطأ مهما كان!!!
ولن أكون شجاعة لو رفعت صوتي علي من يكبرني
صحيح لا اتساهل في حقي ولكن الحق عمره ما يأتي أن أخطأ مثل غيري
مجرد وجهه نظر

مناد بوفلجة
2012-02-24, 02:21
السلام عليكم ورحمة الله

حدث في إحدى الثانويات التي في مدينتي أنّ أستاذا في القسم وصف إحدى التلميذات بأنها "مش متربية" ، فردت عليه التلميذة بعفوية المظلومين "قادر روحك يا أستاذ" ...!!
اختلفت الآراء حول تصرف التلميذة و لم تختلف حول خطأ الأستاذ الذي طعن في والديها بهذا الوصف.
وعلى العموم ما لفت انتباهي هو ما ردت به هذه الفتاة، و اعتبر أن هذا نابع من الشجاعة و ثقة النفس لديها ولدى جل التلاميذ في المدارس الآن
يقولون أن التعليم أصبح اليوم في أدنى مستوياته على كل الأصعدة، وأنا أقول العكس...ففي القديم كانت تمارس علينا في المدراس شتى طقوس القهر و الإذلال و التعذيب، وهذا بمباركة الأهل والمجتمع، فقد يدخل أحيانا المعلم القسم، ويصف الجميع بأنهم "حمير" أعزكم الله، و يطعن فيهم بشتى الأوصاف الممنوعة والمحضورة، و رغم ذلك تراهم مطأطئي الرؤوس يتعراهم الخوف والهلع، لا يتجرأ لأحدهم على الدفاع عن نفسه فضلا عن بقية القسم؟
في الشارع ترى أن التلميذ يغير طريقه بمجرد أن يرى معلمه في نهاية الشارع قادماً، و كأنه رأى شبحا أو كأنه ارتكب جرما عظيماً؟
هل هذا يعتبر شيئا جيداً كما يدعي البعض؟ هل هذا داخل في الاحترام؟ لا أبدا حسب رأيي...
و أحمد الله أن هذه المظاهر زالت من مجتمعنا اليوم فنرى التلميذ لا يخاف الأستاذ بدون سبب، و يدافع عن نفسه إن شعر أنه مظلوم ... مهما كانت العواقب...

السلام عليكم

فعلا , في السنوات الخوالي , كان بعض المعلمين و الأساتذة , و كأنهم جلادين
كنا ندرس و كأننا في معتقلات , أتذكر أنني لا أنام , عندما يشاهدني المعلم في الشارع

في إحدى الأيام , ضرب المعلم , أحد التلاميذ, فتسبب له بعاهة , فجاء والده للمعلم ليشكره
و قال له : أنتا أضرب , و أنا نداوي

لكني لا يمكن مقارنة ذاك العهد مع هذا العهد

فحتى اليوم يوجد بعض المعلمين و ألأساتذة , لا يستحقون مناصبهم
و أيضا , يوجد بعض الطلبة و التلاميذ , ماشي متربيين

و أيضا , ساعدت سياسات بن بوزيد , على تحويل المدرسة إلى حضانات

و كما قال , من سبقني أعلاه , تلك التلميذة , التي تدرس في إحدى الثانويات التي في مدينتك ,
ماذا فعلت ؟ , حتى قال لها الأستاذ , ذلك اللفظ ؟

لــ نستطيع أن نحكم

بارك الله فيكم

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 08:13
السلام عليكم

لقد ذكرتني بشيء ما

قبل ايام حدثني تلميذ في السنة الرابعة متوسط عن استاذ في مادة العلوم قال لي انه قال لهم كلام بذيئ
فسألته ماذا قال
هل تعرفون لقد طعن فش شرفهم و قال لهم لقطاء و اذهبوا و افعلو كذا و كذا كلام تخجل من سماعه حتى انه سب ربي قل عياذ بالله

ثم عاقبهم بفرض و حين سألته احدى التلميذات عن كلمة غير واضحة قال لها اذهبي و افعلي .............. لقد حرضها عن الفسق و الدعارة

و ما غاضني انه لم يحدث شيء و مرت هذه الحادثة مرور الكرام

واش من اساتذة اغلبيتهمك مش متربيين و يربو فالناس

السلام عليكم

مذا نقول اذا كنا نصف المعلم بالمربي من عدمه هذا لايوصف

من طينة البشر هل وصل به الفسق الى هذه الدرجة

لكن اين اولياء التلميذ اين دورهم اين الأهل

من غير المعقول ان يترك هكذا بدون عقاب

اذا كان الفساد له ارجل هذا المعام هو الفساد بعينه

شكرا لك اخي تلميذ وبارك الله فيك

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 08:44
مع أنني ضد التلفظ بألفاظ خارجة عن القيم والأعراف من الأستاذ والطالب ولكن رغم قسوة أستاذ الأمس يبقى محترما ولم نسمع أبدا بتلميذ أهان استاذه لما كبر ولكن الآن صار ضربُ الأستاذ من أبسط الأمور سواء تلفظ بلفظ جارح أو حتى أراد ضبط القسم والنتيجة معروفة والشارع خير دليل.
وبارك الله فيك.

السلام عليكم

اخي جمال بلأمس كان المعلم طليق اليدين سليط اللسان

لايجرأ احدنا حتى النظر اليه كنا نخاف منه حتى في الشارع

كنا لانرى فيه صيفة المربي هل الخوف يولد الإحترام

اما اليوم بإمكان التلميذ ان يدخل في نقاش مع الأستاذ خارج المدرسة

وهذا الأمر راجع للمعلم يعرف كيف يكسب الطالب في صفه

وانا نعرف على قدر المعاملة يكون الإحترام

بارك الله فيك ودمت بود

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 09:13
اخي انا مع الضرب و تأديب
لانها و قبل كل شيئ وزارة التربيه و التعليم و ضع مئة خط على التربية
في وقتنا نذقنا جميع انواع الضرب و الترهيب و كانوا يأتوا الاهل و كما نقولوا بالعامية " يا الشيخ زيلدو هاوليك"
اما الآن فنحن في عصر الانحطاط في المدرسة و المنزل و في الشارع
تصور انك استاذ و قلت لتلميذ اصمت يكون رده " ما تهدرش معا ربي" استغفر الله
فماذا يكون ردك ؟

عندك الحق في بعض ماقلت يوجد بعض التلميذ

في يومنا هذا قليلي التربية غير متخلقين

لأختلف معك في هذا والله المستعان

بارك الله فيك على هذا المرور الطيب

الذِكرَى البَيضآء~
2012-02-24, 09:27
نحن في متوسطتنا الاساتذة محتلامين القدماء طبعا لكن بعض الجديد يسبونك باي سبب حتى استاذ الفيزياء الم يترك اي كلمة سوء و قالها لنا حتى قال افضل بيع النعناع و العرعار في السوق احسن من تدريسكم

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 09:30
[quote=قلم : داعية;8957877]السلام عليكم ورحمة الله

ماذا تقول في مدير متوسطة يسب الرب

امام التلاميذ ؟

مراقب الثانوية التي كنت ادرس فيها

ندخلوا بالرب ونخرجوا بالرب

وغلبنا انه يرفع صوته كثيرا

كي تنصحه يحشمك في الساحة

استاذ الفلسفة يطعن في الصحابة

ووووو


مزية اني خرجت من الليسي


في وقتنا هذا لا مدرسة تربي ولا واهل يربي

الا من رحم الله [/quot

الله يهديهم افسدوا المجتمع بتصرفاتهم الطائشة

ضيعوا جيل كامل كنوا شبه معلمين

مدير متوسطة يسب الرب سبحان الله ماذا ننتظر من المعلم

شكرا لك على هذا المرور الطيب

رابحي نـائل
2012-02-24, 10:08
وعليكم السلام
مرحبا بالمهلهل حقيقة موضوع قوي وكبير ومتشعب الكلام ومتجذع الاطراف
لا ينكر أحدنا اليوم أن مدارسنا أصبحت لا تراعي الضمير المهني والتربوي والاخلاقي على حد سواء
مشكلة مدارسنا اليوم في الوعي والانسجام والتلاحم وإيصال الرسالة النبيلة بين المربي والتلميذ والغياب الكل للضمير المهني
أخي المهلهل وأعذرني على هذه التسمية ، ما هو السبب الذي جعل الاستاذ يتلفظ بتلك الكلمات للطالبة أمام 40 طالب ثانوي أليس إهانة وضرب لكرامتها أمام الملأ ، لماذا لا يراعي على الاقل لمشاعرها حتى ولو كانت غير ذلك ، هل تراه يحمل رسالة نبيلة
ثم ما رأيك لو قالها الى أحد الطلبة ( راسوا خشين ) ؟؟؟؟؟؟؟؟ بدون تعليق
أما وقولك تلاميذ ومربي اليوم وتلاميذ ومربي الامس ، حقيقة هناك فروقات شاسعة ، فذاك زمن الرسل والرسالة (السماوية )
وهذا زمن حب المادة وموت الضمير
أخي مصطفي تقبل مروري وتقديري
http://www14.0zz0.com/2012/02/24/08/766715321.jpg

محمد جديدي التبسي
2012-02-24, 10:15
المجتمع برمته يحتاج إلى تربية فأستاذ اليوم هو خريج الجامعة من بعد سنة ألفين كلهم أساتذة الآن مع وجود ثلة لا بأس بها من معلمي الثمانينات والتسعينات

مقياس خطأ كل طرف سواء المعلم أو التلميذ تُسقط على ذلك الموقف وحده ولا يمكن القياس عليها إلا في حالات قليلة ربما

التلاميذ والمعلمون الحاليون هم نتاج أسر وعلى حسب التنشئة التي كان عليها كل شخص تكون أخلاقه كذلك

تلاميذ اليوم أكثر وعيا صحيح لكنهم بعيدون عن التربية التي كانت موجودة في جيلنا

"الإنسان الذي يعي أنه على خطأ ولا يسعى لتصحيح مساره غبي وأحمق" مع احترامي لكم

التلميذ في السابق لم يكن واعيا كما ينبغي لكنه كان على قدر من الأخلاق تؤهله للعيش في سلام بين عديمي التربية

بارك الله فيك أخي الكريم مصطفى

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 10:35
مقال جميل أستاذ بارك الله فيك وأكثر من أمثالك
فعلا كان فيما مضى المعلم فرعونا على التلميذ - لأنه صغير ضعيف البنية- كما كان المدير فرعونا على المعلم، وكما كان المفتش فرعونا على الاثنين ويساعده المدير في إفراغ شحنات الفرعنة على المعلم، ومن هنا فلا عجب إن رأينا فيما مضى المعلم يرتاد مصحات المجانين، أو أن المدير يغادر الدنيا على مشارف الخمسين أو مع التقاعد، لأنهما استنفدا حيلهما وخارت قواهما في احتراب الفرعنة وقوانين الغاب.
وهكذا كان يفعل مدير التربية مع من هم تحت مسؤوليته، ونفس الأمر مارسه الوزير مع مدراء التربية، ونفس السبيل أيضا مارسه الوزير الأول ضد الوزراء ومنهم وزير التربية، ونفس العقلية يمارسها الرئيس ضد الجميع، وهذا مثال عام يشمل جميع الشعوب التي ماتزال تصارع من أجل النهوض، فتتقدم خطوة وتعود القهقرى خطوات للوراء.
هذا القانون الغابوي ينتشر كثيرا في البيئات المغلقة وفي الأنظمة الشمولية، التي تسند فيها المهام إلى المصفقين والانتهازيين والزمارين والطماعين ويقصى فيها أصحاب الرأي والفكر من أشراف الناس وساداتهم، وهذا المدخل الأول للديكتاتورية التي تحول المجتمع كله إلى لفيف من النفاق القهري، الصغير ينافق الكبير حتى أعلى الهرم،وهكذا تظهر بنية المجتمع متماسكة وقوية، لكنها في الحقيقة أوهن من بيوت العنكبوت، ولا أدل على هذا الوهن من سقوط بغداد في ظرف وجيز لم يكن يتخيله حتى الغزاة وتحول الكل إلى سب الرئيس والطعن فيه وفي منجزاته بعدما كانوا يمجدونه طوال السنين الخالية فزينوا له الطريق ودفعوه إلى استصدار القرارات الخطيرة، ولم يصارحوه وينتقدوه ويقنعوه من أبسط موظف إلى أعلى مسؤول، كان المسكين المرحوم يظن أن وراءه شعب عظيم يؤيِّده فلبى له رغباته، لكن الحقيقة أن أصوات الانتهازيين هي التي كانت عالية دافعة والبقية من الشعب بين فئتين،إما صامتة لكن صمتها ليس دوما علامة الرضا، وإما منافقة تطبل وتهتف خوفا ورفضا، وفي كلتا الطائفتين الخطر الجسيم، فكان الانفصال بين الراعي والرعية وفي مثل هذه الحالات لما يخرج الذئب على القطيع يتحول الراعي والقطيع إلى خرفان ملطخة بالدماء، ومن هنا قد نفهم أيضا بعض الأسباب التراكمية لمايسمى بثورات الربيع العربي الجارية الآن في الكثير من الأوطان، إنها نتاج النفاق الاجتماعي والاحتقان الرفضي الغضبي المتراكم.
مثل هذا التصرف من الأستاذ المتربي!!!! ولاحظ استعملنا لفظ المتربي لسيادته!!؟؟ ظن أن سلطته تجبر الناس على نفاقه ومنحه احتراما مزيفا يليق بشخصيته كأستاذ في التعليم الثانوي - وما أدراك ماغرور الثانوي لدى بعض مغروريه!!- ونحمد الله أنها مرحلة ثانوية في سيرورة التعلم ليست أساسية وإلا حلت الكارثة.
كان على سيادته أن يتعلم الاحترام للغير حتى يحترمه ذلك الغير، فقد غاب عن سيادته أن من يزرع الشوك لا يجني العنب، هو لا شك يعرف هذه القاعدة، لكنه مسكون بالعقلية القديمة التسلطية الاستبدادية التي تحب النفخ والمدح والردح النفاقي الرخيس، هذه هي الشخصية التي تحب أن تستقوي من خارجها على غرور دواخلها مرتكزة على مظالم الناس، فلو كانت قوية الداخل لراقبت الله في أبناء المسلمين وربت بعدما أن يكون مفترضا بها قد تربت، لكن فاقد الشيئ لا يعطيه، والعلم والرتب ليس في أي منهما الدليل على التربية، فإبليس لعنه الله خرج من الجنة بغروره وتكبره بقوله" أنا خير منه" رغم أنه عارف متمكن، كما قال العارف بالله:
العلم كالغيث والأخلاق تربته... إن تفسد الأرض تذهب نعمة المطر
إبليس أعلم أهل الأرض قاطبة.... والناس تلعنه في البدو والحضر
فعلى الأستاذ الثانوي هذا ومن هو في حكمه مراعاة ربه عند اداء عمله وليتواضع في تربيته للنشئ، وإلا فليسانسه صارت بمكان الكثرة والركاكة ما التلميذ النبيه بها كفيل.
وفي جواب التلميذة أفضل من شهادة تمنح لدراسة يعرف الجميع كيف تحصّل في أربع سنوات عجاف.

والسعيد من اتعض بغيره
وتحية طيبة



السلام عليكم ورحمة الله

فعلا من يزرع الشوك لا يجني العنب

سداد الحاكم في صلح البطانة وصلح البطانة في تربية النشئ

ويبقى المعلم هو من يدور عجلة الزمن ان استقام

لكن مجتمع تفشت فيه روح الإستبدادية وحب التسلط

ونظرة الإستعلا زد على ذالك موت الظمير فكل هت العوامل

زادت في ضعف ركائز المجتمع

بارك الله فيك وفي ما ضفت للموضوع دمت بود

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 10:48
ربي يستر الجميع

اللهم امين شكر لك

الأخ سعيد
2012-02-24, 11:15
تحياتي لك أخي مصطفى و أشكر لك الإبداع في مواضيعك

حقيقة طعن الأستاذ في هذه التلميذة و بهذه الطريقة ليس له أي مبرر، مهما كان ما فعلته، لأنها تبقى تلميذة و هو يبقى أشتاذاً، و إن كان لا يتحكم في غضبه، فهو لا يصلح لهذه المهنة التي تستدعي الكثير من سعة البال،

أما من ناحية التعليم سابقا و حالياً فالأمر من جهتين:

من ناحية التحصيل العلمي المحض فالتعليم بالأمس أفضل بكثير منه اليوم، والأسباب متعددة تتحملها الأسرة والمجتمع و الوزارة الوصية ببرامجها الكارثية، وحتى التطور و توفر التلفاز و الأنترنت بدون رقابة يساهم بشكل أو بآخر في تدني التحصيل العلمي،


أما من الناحية التربوية، ففعلا نلاحظ أن التلاميذ قد تحرروا من عقدة الخوف و الرهبة من المعلمين والإداريين و أصبحوا أكثرا وعيا بحقوقهم و كيفية المطالبة بها... لكن للأسف تلاميذنا لم يتحرروا من ذلك فحسب بل تعدوه إلى بعض الوقاحة والجرأة المذمومة، أي أننا انتقلنا من النقيض إلى النقيض، وخرجنا من مشكلة لنقع في عكسها...

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 11:46
حكمة المعلم الرسالي

صاحب الرسالة شخص له رؤية وله غرض بعيد يتعدى فتات الدنيا إلى رضا الله والجنة، بينما المعلم الموظف المرتزق، فلا يرى سوى الراتب ويراقب بدل الله المدير والمفتش، يتزلف هنا ويماري هناك، يسب الله في القسم أو في الساحة، وينكسر أمام أبسط مسؤول على التربية.
إذا، نحن كأمة لها رسالة خالدة نحتاج إلى المعلمين والمربين والأساتذة والإداريين والمسؤولين الرساليين.
أصحاب الرسالة لهم دور تنويري نهضوي يشبه دور الأنبياء، بينما مرتزقة القلم لهم دور تخريبي يشبه دور المتآمرين المندسين، الذين يفسدون أكثر مما يصلحون.
ما أحوجنا لمراقبة الله في أمتنا وفيما نرعى وفيما استرعينا.
المعلم الرسالي كلامه طيب وشهد عسل، أخلاقه قدوة ومُثُلٍ عليا يتمنى الوصول إليها الأبرياء من التلاميذ، لا يمل الأطفال من حصصه وتعلماته، يمضي عليهم وقتها سريعا، ويتمنون العودة إلى المدرسة في أقرب فرصة.
المعلم المرتزق يكرهه التلاميذ فلا يأخذون من علمه إن كان ذا علم لأنه بلا أدب ولا إشراق، تمضي حصصه رتيبة كئيبة، تغرس كل يوم شوكة في جروح التلاميذ التي تكبر يوما فيوم، يكره التلاميذ بسببه العلم والتعلم والمدرسة ويتمنون لو أنه يغيب أو أن العطلة تدوم.
ما أحوجنا إلى الرساليين في كل أمر ذي بال
وما أتعسنا بالمرتزقة اللاهثين وراء سراب المناصب، الساعين إليها بكل السبل ودوسا على كل القيم والمكاسب.
اللهم اصلح الحال وغير مكامن الخلل
فالأمة الحية برجالها الخيرين الطيبين الطاهرين الرساليين.
والأمة الموات يستولي على مفاصلها شذاذ الأفاق من العنتريين والدجالين والكذابين.
نسأل الله السلامة لنا ولإخوتنا ولأوطاننا ولأمتنا ولأجيالنا التي هي شامة غدنا ومعدن استمرارنا

عـــذرا
وكل التوفيق




بارك الله فيك أخي الكريم
و صدقت فيما قلت، إلا أني أضيف إلى ما تفضلت به أن المعلم الفاضل لا يستطيع أن يربي لوحده
و لا يستطيع السير و التيار عكسه، ولا يقدر أن يبني و غيره يهدم...
لنكن صريحين، حتى مجتمعنا لم يعد ذلك المجتمع الذي ينشئ و يربي ويقوّم ... والمسؤولية لا يتحملها طرف بعينه

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 11:51
عنـــــــــــــــــــدك الــــــــــحق ،،،

شكرا لك اخي الكريم

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 12:23
وش نقولك خويا والله غير عندك الحق
تصدق كانت استاذة في السنة الرابعة تقلبنا يدينا باش تضربنا البرد قاااااااااااااارص
وحد المرة جات تضرب بنت قلبتلها يدها يعني الضرب فالعضم وغير شرعت ورايحة تضرب البنت من الخوف جبدت يدها جات الضربة في ركبة الاستاذة
ولك ان تتخيل قوة الضربة ووجع الاستاذة
جن جنونها في راك وش دارتلها ؟؟؟؟

والله نشفا عليها تقول اليوم

عراتها قدامنا كامل

ايه عرات بنت


بارك الله فيك

:1::1::1:



سبحان الله هل هذا هو عمل المربي هل هذه الأخلاق

واش تكون ردة فعل التلاميذ وهي تعري فتاة في وسط القسم

اكيد رايحين يسلكوا نفس المسلك وخاصة اذا كانوا صغار رايحين يشفاو عليها مليح

وانت قلت هذا بنفسك بصح اليوم شوي نقصت هذا التصرفات العدوانية

ميش صحوة ظمير لا خوف من رد الفعل لو هذه الحادث وقع اليوم رايح كل القسم يتعاطف مع الفتاة

وممكن تمر الى مجلس التأديب على خطرش هذا عمل إجرامي وملزمش يسكت عليه

بصح بكري لانجرأ على رفع الرأس والمعلم يدير وش حب حتى الأهل يقول اامعلم زيدو

لقاها فرصة ربي ينتقم منهم خرجونا مصفرين يقلك الواحد يمشي وخايف من خيالو

الف شكر على هذا المرور العطر دمت بود تحيلتي لك سلام

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 17:06
لا أستطيع أن أحكم علي تلك الفتاة أنها بطلة كما في نظر البعض..!!
لو هنعيد السنياريو من البداية
ما الذي فعلته هذه الفتاة ليخرج معلم محترم عن شعوره...!!
أكيد فعلت نصيبه وهناك في الفصل أنواع مختلفة من الطالبات..
فإن كانت فعلت شيء فعلا جعله يخرج عن شعوره فهي تستحق هذه الكلمة ...!!
فليس من المعقول أن يكون هذا المعلم مجنون ومعتوة لهذه الدرجة التي تجعله يهين بنت بدون أدني سبب...
وهل الفتاة المحترمة تُهان بسهولة
فلو حدث ذلك أنها محترمة وتمت إهانتها
بإمكانها أن تجعله يذهب وراء الشمس..!! بمذكرة ضده..
وليس إهانتهم...
المحترم لا يحترم الإ نفسه ...
علي حسب فهمي لكلمة البنت عندنا^شوف نفسك أن كنت انا مش متربية انت تبقي ايه *
بصراحة الكلمة كبيرة اوووي لو كنت فاهمها كدا صح....

ثم ...أتذكر معلمة في إعدادي...قمة ..كانت تعطينا عربي لم تكن تعلمنا العربية فقط
بل أمور حياتنا كفتاة وأسلوب كلامك وحتي لدرجة انها كانت نظيفة جداا وتحرص
أن نتعلم النظافة عملياا ..لو وجدت ورقة في الأرض كانت تضعها بنفسها وتعلمنا
أن المكان المتواجدين فيه يجب أن يعبر عنك كفتاة وحتي القرآن كانت تتفق معنا
لنحفظ سويااا
.لدرجة أنها كانت تقدم لنا نصائح
عندما كبرت ...ظلت تلك العادات من طبعي
وعندما أقابلها في الشارع أصافحها وأقبلها ...وأكون سعيدة جداا...
وأقبل أولادها أيضاا...!!!

علي النقيض تماما كما ذكر ثورب
كان لدينا أيضا مثله أستاذ يضرب علي ظهر اليد بعنف فظيع
لدرجة أنه كسر أصابع صديقتنا ...!!!
دلوقتنا لو في مرة ذكرنا اسمه الجمع كله يتنافر من ذكر اسمه..!!


وفي النهاية المعلم يُحترم ..ومن أخطأ منهم أخذ حقي ولكن بالطرق المحترمة
فلا أضع نفسي في موضع الخطأ مهما كان!!!
ولن أكون شجاعة لو رفعت صوتي علي من يكبرني
صحيح لا اتساهل في حقي ولكن الحق عمره ما يأتي أن أخطأ مثل غيري
مجرد وجهه نظر

السلام عليكم

اهلا بيك اختنا مصرية نورتي الموضوع

كما تفضلتي يوجد الكثير من الشباب لا يلتزمون بلأداب في في وقتنا هذا

لكن في الماضي كان الأمر يختلف كثير كان الخوف يخيم علينا كان شبه ظلام

قلتلي وراء الشمس من يجرأ على ان يرفع رأسه حتى يذهب به الى ذالك المكان

كنا نرتجف عند ما يمر من خلفي المعلم يكسيني الارق كانوا شبه معلمين

نعرف سوى ضرب زيد عمر حتى في مطاع الثمنينات كان التسرب المدرسي هو الحل الوحيد

عذرا على التأخير بارك الله فيك وجزاك الله كل خير .... تحياتي

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 17:35
السلام عليكم

فعلا , في السنوات الخوالي , كان بعض المعلمين و الأساتذة , و كأنهم جلادين
كنا ندرس و كأننا في معتقلات , أتذكر أنني لا أنام , عندما يشاهدني المعلم في الشارع

في إحدى الأيام , ضرب المعلم , أحد التلاميذ, فتسبب له بعاهة , فجاء والده للمعلم ليشكره
و قال له : أنتا أضرب , و أنا نداوي

لكني لا يمكن مقارنة ذاك العهد مع هذا العهد

فحتى اليوم يوجد بعض المعلمين و ألأساتذة , لا يستحقون مناصبهم
و أيضا , يوجد بعض الطلبة و التلاميذ , ماشي متربيين

و أيضا , ساعدت سياسات بن بوزيد , على تحويل المدرسة إلى حضانات

و كما قال , من سبقني أعلاه , تلك التلميذة , التي تدرس في إحدى الثانويات التي في مدينتك ,
ماذا فعلت ؟ , حتى قال لها الأستاذ , ذلك اللفظ ؟

لــ نستطيع أن نحكم

بارك الله فيكم



السلام عليكم

اهلا بيك اخي قلم رصاص نورت الموضوع بوجودك

اضحك الله سنك فعلا كانت امعتقلات انا اشهد على ذالك

خص من يتكلم او يرفع رأسو يذوق الويل وخاصة في الشتاء ههههه

انا ثابت عندي نهار العيد والعطلة في سنة كلها هذا منعرف

بارك الله فيك اخي الكريم وعذرا على التأخير ... تحياتي

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 17:55
نحن في متوسطتنا الاساتذة محتلامين القدماء طبعا لكن بعض الجديد يسبونك باي سبب حتى استاذ الفيزياء الم يترك اي كلمة سوء و قالها لنا حتى قال افضل بيع النعناع و العرعار في السوق احسن من تدريسكم

السلام عليكم

سبحان الله وأما بنعمة ربك فحدث

كاين منها يتعلاو بسب الرب عز وجل

اه لو كان يسحب النعمة من تحت رجليهم

بارك الله في مرورك الطيب الف شكر

عذرا على التأخير

imi02i
2012-02-24, 18:05
وعليكم السلام

الأن اصبح المعلم لا يقدم على شئ حتى يحسب حسابه

اما في الماظي كان ينظر الينا مجرد قطيع فقط

بارك الله فيك والف شكر



السلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته

إخوتي يقولون لي بأن التعليم في السابق أحسن من الحاضر

لأن الأستاذ كـان ذا شأن كبير ولا يستطيع أي طالب أن يرفع وجهه في معلمـه

لا زلت لا أعرف إن كان خوفا أو حياء

كـل أستـــاذ وكيف

لكن في وقتنا لا أخفيك بأن على مدى الجرأة التي اكتسبها التلميذ كي

يدافع عن نفـسـه نفسها عند البعض هي التي يريد بها أن يخلق المشاكل

لنفسـه ويظلم الأستاذ وخاصـة إن كانت إمـرأة تعاليا وتكبرا لنفسـه

وتبقى في كلا الفترتين مظاهر سلبية وأخرى إيجابيـة .

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 18:22
وعليكم السلام
مرحبا بالمهلهل حقيقة موضوع قوي وكبير ومتشعب الكلام ومتجذع الاطراف
لا ينكر أحدنا اليوم أن مدارسنا أصبحت لا تراعي الضمير المهني والتربوي والاخلاقي على حد سواء
مشكلة مدارسنا اليوم في الوعي والانسجام والتلاحم وإيصال الرسالة النبيلة بين المربي والتلميذ والغياب الكل للضمير المهني
أخي المهلهل وأعذرني على هذه التسمية ، ما هو السبب الذي جعل الاستاذ يتلفظ بتلك الكلمات للطالبة أمام 40 طالب ثانوي أليس إهانة وضرب لكرامتها أمام الملأ ، لماذا لا يراعي على الاقل لمشاعرها حتى ولو كانت غير ذلك ، هل تراه يحمل رسالة نبيلة
ثم ما رأيك لو قالها الى أحد الطلبة ( راسوا خشين ) ؟؟؟؟؟؟؟؟ بدون تعليق
أما وقولك تلاميذ ومربي اليوم وتلاميذ ومربي الامس ، حقيقة هناك فروقات شاسعة ، فذاك زمن الرسل والرسالة (السماوية )
وهذا زمن حب المادة وموت الضمير
أخي مصطفي تقبل مروري وتقديري
http://www14.0zz0.com/2012/02/24/08/766715321.jpg



اهلا وسهلا بيك اخي العزيز

دائما يسعدني مرورك الطيب وتخجلني بوصفك الجميل كطلعتك البهية

فعلا كانو شبه معلمين همهم الوحيد المادة ولايهم شئ اخر قيرها

نحن ظحايهم كانوا هم الجلاد والحكم دمروا جيل كامل بتعسفاتهم

وافكارهم الهدامة نهيك على ما يتلفضون به امام التلميذ اي رسالة يحملونها رسالة العلم

ام رسالة الجهل اجبرونا على ان نكرههم ولا نترحم عليهم الله المستعان عما كانوا يفعلون

شكرا لك اخي على هذا المرور الطيب دمت بود

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 18:40
المجتمع برمته يحتاج إلى تربية فأستاذ اليوم هو خريج الجامعة من بعد سنة ألفين كلهم أساتذة الآن مع وجود ثلة لا بأس بها من معلمي الثمانينات والتسعينات

مقياس خطأ كل طرف سواء المعلم أو التلميذ تُسقط على ذلك الموقف وحده ولا يمكن القياس عليها إلا في حالات قليلة ربما

التلاميذ والمعلمون الحاليون هم نتاج أسر وعلى حسب التنشئة التي كان عليها كل شخص تكون أخلاقه كذلك

تلاميذ اليوم أكثر وعيا صحيح لكنهم بعيدون عن التربية التي كانت موجودة في جيلنا

"الإنسان الذي يعي أنه على خطأ ولا يسعى لتصحيح مساره غبي وأحمق" مع احترامي لكم

التلميذ في السابق لم يكن واعيا كما ينبغي لكنه كان على قدر من الأخلاق تؤهله للعيش في سلام بين عديمي التربية

بارك الله فيك أخي الكريم مصطفى





السلام عليكم

ونعم القول اخي هي اختيرات بين الأمس واليوم في الماضي كنا نشكو ذاك المعلم

المتسلط والمدجج بالقونين لا نملك سوى السمع والطاعة حتى وإن كان هو من اخطأ

اما اليوم التلميذ لا حجة له كل شئ متوفر حتى القانون يحميه

شكرا لك على هذا المرور دمت بود

سماح الجيجلية
2012-02-24, 19:08
انا كتلميدة ربما اقف مع التلميدة وانا ايضا في الثانوي
صحيح انو مالازمش الاستاد يقولها هكدك بصح واش دارت هي حتى يوصل الاستاد يقولها هذاك لكلام
التلميدة بالنسبة لي عدات الحد لوكان احترمت نفسها وماخلاتش استاد كيما هداك ايطيحلها احسن
لكن الاستاد تاني خالط وما لازموش يسب التلميدة خاصة اما م زملا ءها
هدا رايي فقط

البلسم الشافي
2012-02-24, 19:31
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أرى بأن الأستاذ تطاول كثيرا، وفي الكثير من الأحيان يتطاول الأساتذة على الطلبة
لكن رغم كل هذا أقف ضد المخالفات التي يقترفها بعض التلاميذ بدعوى الدفاع ن النفس تحت ظل مقولة:" أحسن وسيلة للدفاع الهجوم"،باستثناء الأهانات التي على الطالب أن لا يرضخ إذا وجهت إليه
وبرأيي يبقى الأستاذ أستاذا والتلميذ تلميذا
فتوقير الكبير واجب واحترام الصغير لا يقل شأنا من توقير الكبير

رأيي الخاص

سلامي

BAROUD
2012-02-24, 19:41
ايه ... يخوفوا فينا

karim.dz
2012-02-24, 19:50
السلام عليكم ورحمة الله

حدث في إحدى الثانويات التي في مدينتي أنّ أستاذا في القسم وصف إحدى التلميذات بأنها "مش متربية" ، فردت عليه التلميذة بعفوية المظلومين "قادر روحك يا أستاذ" ...!!
اختلفت الآراء حول تصرف التلميذة و لم تختلف حول خطأ الأستاذ الذي طعن في والديها بهذا الوصف.
وعلى العموم ما لفت انتباهي هو ما ردت به هذه الفتاة، و اعتبر أن هذا نابع من الشجاعة و ثقة النفس لديها ولدى جل التلاميذ في المدارس الآن
يقولون أن التعليم أصبح اليوم في أدنى مستوياته على كل الأصعدة، وأنا أقول العكس...ففي القديم كانت تمارس علينا في المدراس شتى طقوس القهر و الإذلال و التعذيب، وهذا بمباركة الأهل والمجتمع، فقد يدخل أحيانا المعلم القسم، ويصف الجميع بأنهم "حمير" أعزكم الله، و يطعن فيهم بشتى الأوصاف الممنوعة والمحضورة، و رغم ذلك تراهم مطأطئي الرؤوس يتعراهم الخوف والهلع، لا يتجرأ لأحدهم على الدفاع عن نفسه فضلا عن بقية القسم؟
في الشارع ترى أن التلميذ يغير طريقه بمجرد أن يرى معلمه في نهاية الشارع قادماً، و كأنه رأى شبحا أو كأنه ارتكب جرما عظيماً؟
هل هذا يعتبر شيئا جيداً كما يدعي البعض؟ هل هذا داخل في الاحترام؟ لا أبدا حسب رأيي...
و أحمد الله أن هذه المظاهر زالت من مجتمعنا اليوم فنرى التلميذ لا يخاف الأستاذ بدون سبب، و يدافع عن نفسه إن شعر أنه مظلوم ... مهما كانت العواقب...


حقيقة اخي لم افهم كيف تقيس الامور بهذه الطريقة ....
او انا ربما درست في المريخ ....
اختلف معك في كثير من النقاط ...
حتى اني لا اوافقك على العنوان
لكني لن اناقشك فيها ...
فقط ساقول لك قارن بين المستوى التعليمي لتلامذة اليوم وتلامذة زمان
قارن بين المستوى الاخلاقي ...
قارن بين المستوى الثقافي ستدرك حتما انك مخطئ في تحليلك هذا

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 20:47
تحياتي لك أخي مصطفى و أشكر لك الإبداع في مواضيعك

حقيقة طعن الأستاذ في هذه التلميذة و بهذه الطريقة ليس له أي مبرر، مهما كان ما فعلته، لأنها تبقى تلميذة و هو يبقى أشتاذاً، و إن كان لا يتحكم في غضبه، فهو لا يصلح لهذه المهنة التي تستدعي الكثير من سعة البال،

أما من ناحية التعليم سابقا و حالياً فالأمر من جهتين:

من ناحية التحصيل العلمي المحض فالتعليم بالأمس أفضل بكثير منه اليوم، والأسباب متعددة تتحملها الأسرة والمجتمع و الوزارة الوصية ببرامجها الكارثية، وحتى التطور و توفر التلفاز و الأنترنت بدون رقابة يساهم بشكل أو بآخر في تدني التحصيل العلمي،


أما من الناحية التربوية، ففعلا نلاحظ أن التلاميذ قد تحرروا من عقدة الخوف و الرهبة من المعلمين والإداريين و أصبحوا أكثرا وعيا بحقوقهم و كيفية المطالبة بها... لكن للأسف تلاميذنا لم يتحرروا من ذلك فحسب بل تعدوه إلى بعض الوقاحة والجرأة المذمومة، أي أننا انتقلنا من النقيض إلى النقيض، وخرجنا من مشكلة لنقع في عكسها...

السلام عليكم

نعم اصبت في كثير لكن الشئ الوحيد لم افهمه كيفة التحصيل العلمي في ظل الخوف والهلع

هل هذا التلميد قادر ان يستوعب وهو لا يرى سوى الارض لا يرفع عيناه من شدة الخوف

حقيقة تلميذ اليوم تحرر من عقدة المعلم لكن لا يسمو الى ما يتطلع اله المجتمع لسوء سلوكه

والتصرفات الطائشة مثل النقال والنات والسماء المفتوحة على احتمال

بارك الله فيك سعدنا بمرور الطيب تحياتي

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 20:58
السلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته

إخوتي يقولون لي بأن التعليم في السابق أحسن من الحاضر

لأن الأستاذ كـان ذا شأن كبير ولا يستطيع أي طالب أن يرفع وجهه في معلمـه

لا زلت لا أعرف إن كان خوفا أو حياء

كـل أستـــاذ وكيف

لكن في وقتنا لا أخفيك بأن على مدى الجرأة التي اكتسبها التلميذ كي

يدافع عن نفـسـه نفسها عند البعض هي التي يريد بها أن يخلق المشاكل

لنفسـه ويظلم الأستاذ وخاصـة إن كانت إمـرأة تعاليا وتكبرا لنفسـه

وتبقى في كلا الفترتين مظاهر سلبية وأخرى إيجابيـة .



السلام عليكم

اظن المشكلة هي رفع الرأس حتى وان رفع رأسه طاحت عيناه من شدت الخوف

كان اذلالا وليس احتراما اذا ذكر المعلم في حي نهرب الى الحي الأخر

الف شكر لك على هذا المرور الطيب تحياتي

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 21:09
انا كتلميدة ربما اقف مع التلميدة وانا ايضا في الثانوي
صحيح انو مالازمش الاستاد يقولها هكدك بصح واش دارت هي حتى يوصل الاستاد يقولها هذاك لكلام
التلميدة بالنسبة لي عدات الحد لوكان احترمت نفسها وماخلاتش استاد كيما هداك ايطيحلها احسن
لكن الاستاد تاني خالط وما لازموش يسب التلميدة خاصة اما م زملا ءها
هدا رايي فقط

السلام عليكم

شوفي اختى بغض النظر على انها على خلق ام لا

المهم انها قادرة على ان تقف في وجه المعلم

وتأخذ حقها منه اما بالأمس الحق ظائع واعرض مهتوك ولا من يتكلم في حضرته

هو السيد ولأمر والناهي والمستبد والقوي والجبار لم يترك لله اسم الى وختص به

الف شكر لك اختي الكريمة

طاهر القلب
2012-02-24, 21:12
السلام عليكم
أخي مصطفى اسمح لي بتعقيب بسيط على موضوعك القيم و المهم ...
الأستاذ أستاذ والواجب على التلميذ احترامه مهما فعل, إلا أن يكون مثل هذا الذي نزل الى ادنى مستوى فذّكرته الطالبة بقدره الذي تناساه, والذي لا أعتقد انه يهمه او يدركه ... زمان عندما كان الأستاذ يصرخ ويقول تلك العبارات لنا كان يدرك قدره ويعرف مستواه وفعله ذلك في حقنا صحيح والواجب على أساتذة اليوم أن يدركوا قدرهم ومستواهم ولا يهادنوا ويداهنوا ويختلط الحابل بالنابل فلا تعلم الأستاذ ومن التلميذ ... نحن في صغرنا كنا نعرف مكانتنا ونعرف قدر الأستاذ لذا كان تصرفنا كما كان وكان تصرف الأستاذ كما كان, أما الطالبة في هذا الموقف والرد كانت محقة الى أبعد الحدود والأستاذ هنا في هاته تحديدا متهم لانه نزل بكلمة قالها الى مستوى شاب ضال من أبناء الشوارع ... إذن التفضيل الذي عنونت به موضوعك نسيبي غير مطلق ولو حددت له خط سير لكان افضل, ولو اني رأيت في تركيزك على رد الطالبة خط سير له ... وكانك تقول "أن الطلبة اليوم ما يحشموش ويردوا على الأستاذ بكل شجاعة" ... وهذا صحيح فهم كذلك ... ولكن هل هذه ميزة تميزهم ام نقيصة فيهم؟ ... بالنسبة لي أراها نقيصة إلا في حدود طبيعية محدودة جدا, كرد الطالبة على المتشبه بالأستاذ أعلاه مثلا .... وشكرا على الموضوع

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 21:21
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أرى بأن الأستاذ تطاول كثيرا، وفي الكثير من الأحيان يتطاول الأساتذة على الطلبة
لكن رغم كل هذا أقف ضد المخالفات التي يقترفها بعض التلاميذ بدعوى الدفاع ن النفس تحت ظل مقولة:" أحسن وسيلة للدفاع الهجوم"،باستثناء الأهانات التي على الطالب أن لا يرضخ إذا وجهت إليه
وبرأيي يبقى الأستاذ أستاذا والتلميذ تلميذا
فتوقير الكبير واجب واحترام الصغير لا يقل شأنا من توقير الكبير

رأيي الخاص

سلامي



السلام عليكم

رائع اختي الكريمة البلسم الشافي

وهذا عين الصواب لو كان هذا في الماضي كنا نسمي من يطأطئ رأسو احتراما للمعلم

وكنا اسعد جيل لكن التسلط والحقرة ولغة الخشب حالة دون ذالك فصبحنا في خبر كان

الف شكر وتقدير اختنا الكريمة دمت بود تحياتي لك سلام

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 21:24
ايه ... يخوفوا فينا

وحنا منعرفش حاجة بينزع لن البنطلون في القسم وحنا صغيرين

الف شكر لك على هذا المرور الطيب دمت بود

مصطفى قاسمي
2012-02-24, 22:07
السلام عليكم
أخي مصطفى اسمح لي بتعقيب بسيط على موضوعك القيم و المهم ...
الأستاذ أستاذ والواجب على التلميذ احترامه مهما فعل, إلا أن يكون مثل هذا الذي نزل الى ادنى مستوى فذّكرته الطالبة بقدره الذي تناساه, والذي لا أعتقد انه يهمه او يدركه ... زمان عندما كان الأستاذ يصرخ ويقول تلك العبارات لنا كان يدرك قدره ويعرف مستواه وفعله ذلك في حقنا صحيح والواجب على أساتذة اليوم أن يدركوا قدرهم ومستواهم ولا يهادنوا ويداهنوا ويختلط الحابل بالنابل فلا تعلم الأستاذ ومن التلميذ ... نحن في صغرنا كنا نعرف مكانتنا ونعرف قدر الأستاذ لذا كان تصرفنا كما كان وكان تصرف الأستاذ كما كان, أما الطالبة في هذا الموقف والرد كانت محقة الى أبعد الحدود والأستاذ هنا في هاته تحديدا متهم لانه نزل بكلمة قالها الى مستوى شاب ضال من أبناء الشوارع ... إذن التفضيل الذي عنونت به موضوعك نسيبي غير مطلق ولو حددت له خط سير لكان افضل, ولو اني رأيت في تركيزك على رد الطالبة خط سير له ... وكانك تقول "أن الطلبة اليوم ما يحشموش ويردوا على الأستاذ بكل شجاعة" ... وهذا صحيح فهم كذلك ... ولكن هل هذه ميزة تميزهم ام نقيصة فيهم؟ ... بالنسبة لي أراها نقيصة إلا في حدود طبيعية محدودة جدا, كرد الطالبة على المتشبه بالأستاذ أعلاه مثلا .... وشكرا على الموضوع


السلام عليكم ورحمة الله

اهلا بالهمام اخينا طاهر القلب

كلامك صحيح ومنطقي وهذا شئ منتظر منك

وهذا ماكن يهمني وكنت اسعى اليه كيفية التعليم بين الماضي والحاضر

لكنك اجبتني في شئ وهو هل المعلم اليوم قادر على ان يكسب ود التلميذ ويصرفه

الى جادة الطريق اذا كان هذا الأمر ممكنا فالمسألة قد حلت الحاجز بين التلميذ والمعلم غير موجود

وهنا نستخلص بأن قبلية التعليم موجودة لدى التلميذ

اما في الماظي لاحياة لمن تنادي التعايش غير موجود حسسية التعالي والتسلط وفرض امر الواقع

هي من تحكم حتى اصبح التلميذ يرى من النافذة منهم في الخارج احرار وهو العبد المطيع

لسيده وهنا تذكرني حادثة وقعت لتلميذ وهو في القسم كان يتألم ومن شدة الخوف لم يخبر احد

حتى نقل الى المستشفى ولكنه توف في الطرق وعند تشخيصه قال الطبيب المصران الزائد انفجر

قبل سعتين ومرت الحادثة مر الكرام


الف شكر لك اخي طاهر القلب نور الموضوع بمرورك الكريم دمت بود

بلقاسم 1472
2012-02-24, 23:16
السلام عليكم


ربما لن تجد الرساليين


بسبب(لسبب) بسيط , لأن إمام مسجدكم , قد لا يصلي بكم،


لو قامت وزارة الشؤون الدينية , بقطع راتبه,

بل و حتى أنت , هل أنت موظف حكومي ؟

لو كنت موظف حكومي , هل ستقوم بمهامك على أكمل وجه , لو قاموا بقطع راتبك ,

هل ستكمل رسالتك بأمانة , لو أنقصوا أو قطعوا راتبك ؟

فالله سبحانه و تعالى , سيجازيك على آداء رسالتك ,, و بدون راتب ,

إبتغاء(ابتغاء) وجهه جلا و على(علا)


هل هناك علاقة بين رسالتك , و راتبك الشهري ؟


جاوب و بكل صراحة


بالنسبة لي , قد يكون مصطلح الضمير , أفضل


تحياااتي


أهلا بك أخي قلم الرصاص وسهلا
وشكرا لك هذه الإضافة ولو أنها أثبتت لي مرة أخرى أن هناك من يرى الرزق في الراتب، وقد يؤدي التعلق به ذلك إلى الشرك بالله، ومن هنا نجد من ينافق الموظف الانتهازي المسؤول ويضرب التلاميذ ويعنفهم، بكل أنواع العنف اللفظي والمعنوي الصادم.
ياحبيبي قلم الرصاص - وتحبيرات قلم الرصاص على المسودات للمحو لا للإثبات- الرزق بيد الباري عز وجل لقوله تعالى في سورة الصف" وفي السماء رزقكم وماتوعدون" وقوله التالي أيضا "فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون"، والموظف من حقه الراتب والأجر، نظير العمل، وليس مرتزق تهوسه لقمة العيش ويسعى لها في كل سبيل، حتى لو دخل بالطرق الملتوية كلإمامة أو التعليم، فإن لم يكن صاحب رسالة وهي تنشئة الجيل على هدى من الله ويخشى الأمانة يوم القيامة التي لم يراعها، فعليه أن يتلمس الرزق فيما يحسن من وظائف وأعمال أخرى غير المهام الجسام التي هو ليس أهلا لها.
كما أن الأجر لا ينافي الرسالية أخي القلم الرصاص، بل كأنك تفهم أن من يراعي الله عليه أن يعمل بالمجان، وهنا أستعجب تدخلك الذي لم يقل به في ماديته السافرة، حتى كارل مارس الذي تلطف وقال " إن تاريخ البشرية هو البحث عن الطعام".
وهل استحسنت عمل الموظف في وظيفة حكومية بالمجان ونسيت أن أي دولة لها ميزانية أخي الكريم وهي مال الأمة، فهل تصرفها على أهل البطون النائمين ممن يرتشون ويسرقون ويبقى التقي النقي يعمل بالمجان، لعلها فلسفة الضمير الجديدة!!!!!.
الرسالية هي سلوك ولا علاقة لها بالأجر، اللهم إلا إن كنت ترى العبادة والخوف من الله هي خاصة بكائنات لا تأكل ولا تشرب أيها القلم الرصاص.
لقد كان كلامي عاما، لم أعن به شخصا محددا، ولولا تشخيصك مارددت عليك، وصحيح أن الأستاذ أخطأ ربما لظروف، وكان عليه أن يضبط النفس خصوصا وهو يواجه مراهقين، وحتى النصيحة ممجوجة في الجماعة فكيف بالتعنيف اللفظي، لذلك داخلت حول الشخص المطلوب لأداء رسالة التعليم المقدسة، والتي هي مهمة الأنبياء والمرسلين والحكماء والمصلحين.
لكنني رأيتك تخطيت الرقاب في حوارك، وكأنني أتكلم عن عالم المثل، وأنا لم أزد على طلب أو لنقل تمني أن يكون الرجل التقي النقي الذي يراقب الله في المهام الشاقة والنبيلة كمهمة التربية والتنشئة، وبأجر محترم، لكنه يراعى الله واليوم الآخر ولا يراعى المدير والمفتش والراتب الشهري، وأنا متأكد مما أقول، بدليل أن هذا الأستاذ المحترم أصلحنا الله وإياه لو كان المفتش في صفه لمَ تفوه بتلك الكلمة، ومن هنا ألا يسعك أن يراقب هو وأنا وأنت وكل مسلم الله فيما نرعى وفيما استرعينا بدل من المفهوم التعويمي الضبابي المسمى الضمير.
وآخيرا، هل تشرح لنا حضرتك بألمعيتك الفرق بين الرسالي وبين من له ضمير؟
وأيهما الأنسب للمسلم هل هو المتمسك برسالته في الحياة أم هو من يراعي ضميره مع العلم أن مراقبة الضمير تغنى به حتى السراق واللصوص عبر التاريخ؟
هل يمكنك أن تمنحنا توصيفا دقيقا علميا واضحا لمسمى الضمير؟
أم تراك سمعت كليمة في دروس الفلسفة لاتعي معناها إلى الآن!!
وللتوضيح الضمير من الضمر وهو المتواري الخفي
فكيف تستبدله لنا سيادتك بالرسالي أوالرسالة الواضحة التي هي مناط التكليف الشرعي؟

هذا كبداية للشخصنة الساخرة

ونواصل

وتحياتي وعذرا لصاحب الموضوع

قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء
2012-02-24, 23:39
السلام عليكم
لولا القسوة اربما التي درست بها لما كنت اليوم على ماأنت عليه
صحيح أن الأستاذ مسؤول عما يتلفظ به أمام التلاميذ
لأنه رمز التربية وقدوة التلميذ
ولا أستغرب رد التلميذة عليه
وهذا لأن التلاميذ طريقة حديثهم مع أوليائهم
وأفراد أسرهم
والتي ربما تفتقر أحيانا للأدب والاحترم
نقلوها إلى الأقسام
وربما لو صرخ أبوها في وجهها لكان ردها كذلك
وفي كل الحالات لا أرى أن هذه حرية
قد افتقدها تلاميذ الأمس
هذه الحرية زادت الطين بلة
وخاصة وأن المستوى التربوي والأخلاقي في تدهور مستمر
وهناك بعض الأساتذة قمة في الأخلاق
وفي طريقة تعاملهم مع التلاميذ ويلقون نفس المعاملة
الخالية من التربية والأخلاق
الجرأة الزائدة لدى أي إنسان سواء كان تلميذا أ عاملا
والثقة الزائدة بالنفس
تنقلب إلى مالا يحمد عقباه إذا لم يتم التحكم فيها
وفي زمننا هذا الذي تغيرت فيه الأمور
أصبح الجميع سببا في تدهور الأمور
وهذا لغياب الأخلاق
هذا يبقى رأيي الشخصي

مصطفى قاسمي
2012-02-25, 00:08
السلام عليكم
لولا القسوة اربما التي درست بها لما كنت اليوم على ماأنت عليه
صحيح أن الأستاذ مسؤول عما يتلفظ به أمام التلاميذ
لأنه رمز التربية وقدوة التلميذ
ولا أستغرب رد التلميذة عليه
وهذا لأن التلاميذ طريقة حديثهم مع أوليائهم
وأفراد أسرهم
والتي ربما تفتقر أحيانا للأدب والاحترم
نقلوها إلى الأقسام
وربما لو صرخ أبوها في وجهها لكان ردها كذلك
وفي كل الحالات لا أرى أن هذه حرية
قد افتقدها تلاميذ الأمس
هذه الحرية زادت الطين بلة
وخاصة وأن المستوى التربوي والأخلاقي في تدهور مستمر
وهناك بعض الأساتذة قمة في الأخلاق
وفي طريقة تعاملهم مع التلاميذ ويلقون نفس المعاملة
الخالية من التربية والأخلاق
الجرأة الزائدة لدى أي إنسان سواء كان تلميذا أ عاملا
والثقة الزائدة بالنفس
تنقلب إلى مالا يحمد عقباه إذا لم يتم التحكم فيها
وفي زمننا هذا الذي تغيرت فيه الأمور
أصبح الجميع سببا في تدهور الأمور
وهذا لغياب الأخلاق
هذا يبقى رأيي الشخصي

السلام عليكم

فعلا كما تفضلت الحرية المطلقة هي في الغالب مفسدة وخاصة للفتاة

وهذا يجرنا الى الحديث عن فتاة الأمس واليوم

فتاة الأمس حتى وإن كانت تمتلك هذه الحرية فهي لا تجرأ على ان ترفع رأسها

امام الناس من الحياء والخجل ولو حدث مثل هذا الحدث لن ترجع لدراسة

شكرا لك اخي الكريم على مرورك الطيب

قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء
2012-02-25, 00:18
السلام عليكم
ونزيدك حاجة كي حكيت على الفتيات
والله العظيم في كثير من الأحيان
تفوت عليك الفتاة في موقف يرثى له
أو من بعد تدخل تقرا عندك عادي
وكأنك مش نتايا لشفتها
نخبرك علاش
كون جات تخاف من بباها وخوها
صدقني والله ما تجرأ دير هكدا
الحرية في الدار داوها قبل ما توصل للثانوية
والله العظيم الأهل يتساهلو بزاف
على بالك الأب مرات تلقاه يخاف من وليدو
والبنت تلبس واش حبت قدام خوها
معناها البضاعة جاهزة
كيتوصل عند الأستاذ
ماعندو ما يصلح
وكاين بعض الفتيات ماشاء الله
أنا عندي فتاة سنة أولى علمي
ممتازة علما وخلقا عمرها ما شافت فيا
يعني كلشي يرجع للأسرة
هذا رأيي
والله أعلم

مصطفى قاسمي
2012-02-25, 00:33
السلام عليكم
ونزيدك حاجة كي حكيت على الفتيات
والله العظيم في كثير من الأحيان
تفوت عليك الفتاة في موقف يرثى له
أو من بعد تدخل تقرا عندك عادي
وكأنك مش نتايا لشفتها
نخبرك علاش
كون جات تخاف من بباها وخوها
صدقني والله ما تجرأ دير هكدا
الحرية في الدار داوها قبل ما توصل للثانوية
والله العظيم الأهل يتساهلو بزاف
على بالك الأب مرات تلقاه يخاف من وليدو
والبنت تلبس واش حبت قدام خوها
معناها البضاعة جاهزة
كيتوصل عند الأستاذ
ماعندو ما يصلح
وكاين بعض الفتيات ماشاء الله
أنا عندي فتاة سنة أولى علمي
ممتازة علما وخلقا عمرها ما شافت فيا
يعني كلشي يرجع للأسرة
هذا رأيي
والله أعلم


والله غير صح هذا الكلام الواحد عاد يستحي

الأب والأخ شبه اموات يشوفوا كل شئ

وقلك راهي كيف بنات زمانها

اللهم ارحمنا وصرف بلاهم عنا

شكرا لك اخي دمت بود تحياتي لك سلام

ريحآنة الوفآء
2012-02-25, 01:37
السلام
موضوع مهم للنقاش
صح الاساتذة طبعا ليس الكل
يحبو يهينو التلاميذ و بما انو التلميذ ولا ينوض يضرب الاستاذ لكان طيحلو من قيمتو لانو فهذيك اللحظة ينظرلو على اساس انو واحد ظلمو فقط وليس انه استاذ شتمه
يولو يستغلو التلميذة هي راح دافع على روحها بالكلام و هو يستغل الوضع و يتمسخر و يفسد ليها سمعتها عند والدها باستدعاء و اكيد الاباء تتفرق منهم من يكون متاكد من ان ابنته مربية على يديه ويعرفها مليح هذي محظوظة اما للاباء الاخرين فتجدهم لا يتفهمون و ممكن يبطلها على الدراسة

انا الحمد لله لحد الان لم اتعرض لهذا الموقف

مناد بوفلجة
2012-02-25, 06:31
أهلا بك أخي قلم الرصاص وسهلا
وشكرا لك هذه الإضافة ولو أنها أثبتت لي مرة أخرى أن هناك من يرى الرزق في الراتب، وقد يؤدي التعلق به ذلك إلى الشرك بالله، ومن هنا نجد من ينافق الموظف الانتهازي المسؤول ويضرب التلاميذ ويعنفهم، بكل أنواع العنف اللفظي والمعنوي الصادم.
ياحبيبي قلم الرصاص - وتحبيرات قلم الرصاص على المسودات للمحو لا للإثبات- الرزق بيد الباري عز وجل لقوله تعالى في سورة الصف" وفي السماء رزقكم وماتوعدون" وقوله التالي أيضا "فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون"، والموظف من حقه الراتب والأجر، نظير العمل، وليس مرتزق تهوسه لقمة العيش ويسعى لها في كل سبيل، حتى لو دخل بالطرق الملتوية كلإمامة أو التعليم، فإن لم يكن صاحب رسالة وهي تنشئة الجيل على هدى من الله ويخشى الأمانة يوم القيامة التي لم يراعها، فعليه أن يتلمس الرزق فيما يحسن من وظائف وأعمال أخرى غير المهام الجسام التي هو ليس أهلا لها.
كما أن الأجر لا ينافي الرسالية أخي القلم الرصاص، بل كأنك تفهم أن من يراعي الله عليه أن يعمل بالمجان، وهنا أستعجب تدخلك الذي لم يقل به في ماديته السافرة، حتى كارل مارس الذي تلطف وقال " إن تاريخ البشرية هو البحث عن الطعام".
وهل استحسنت عمل الموظف في وظيفة حكومية بالمجان ونسيت أن أي دولة لها ميزانية أخي الكريم وهي مال الأمة، فهل تصرفها على أهل البطون النائمين ممن يرتشون ويسرقون ويبقى التقي النقي يعمل بالمجان، لعلها فلسفة الضمير الجديدة!!!!!.
الرسالية هي سلوك ولا علاقة لها بالأجر، اللهم إلا إن كنت ترى العبادة والخوف من الله هي خاصة بكائنات لا تأكل ولا تشرب أيها القلم الرصاص.
لقد كان كلامي عاما، لم أعن به شخصا محددا، ولولا تشخيصك مارددت عليك، وصحيح أن الأستاذ أخطأ ربما لظروف، وكان عليه أن يضبط النفس خصوصا وهو يواجه مراهقين، وحتى النصيحة ممجوجة في الجماعة فكيف بالتعنيف اللفظي، لذلك داخلت حول الشخص المطلوب لأداء رسالة التعليم المقدسة، والتي هي مهمة الأنبياء والمرسلين والحكماء والمصلحين.
لكنني رأيتك تخطيت الرقاب في حوارك، وكأنني أتكلم عن عالم المثل، وأنا لم أزد على طلب أو لنقل تمني أن يكون الرجل التقي النقي الذي يراقب الله في المهام الشاقة والنبيلة كمهمة التربية والتنشئة، وبأجر محترم، لكنه يراعى الله واليوم الآخر ولا يراعى المدير والمفتش والراتب الشهري، وأنا متأكد مما أقول، بدليل أن هذا الأستاذ المحترم أصلحنا الله وإياه لو كان المفتش في صفه لمَ تفوه بتلك الكلمة، ومن هنا ألا يسعك أن يراقب هو وأنا وأنت وكل مسلم الله فيما نرعى وفيما استرعينا بدل من المفهوم التعويمي الضبابي المسمى الضمير.
وآخيرا، هل تشرح لنا حضرتك بألمعيتك الفرق بين الرسالي وبين من له ضمير؟
وأيهما الأنسب للمسلم هل هو المتمسك برسالته في الحياة أم هو من يراعي ضميره مع العلم أن مراقبة الضمير تغنى به حتى السراق واللصوص عبر التاريخ؟
هل يمكنك أن تمنحنا توصيفا دقيقا علميا واضحا لمسمى الضمير؟
أم تراك سمعت كليمة في دروس الفلسفة لاتعي معناها إلى الآن!!
وللتوضيح الضمير من الضمر وهو المتواري الخفي
فكيف تستبدله لنا سيادتك بالرسالي أوالرسالة الواضحة التي هي مناط التكليف الشرعي؟

هذا كبداية للشخصنة الساخرة

ونواصل

وتحياتي وعذرا لصاحب الموضوع



السلام عليكم و شكرا لك على تصحيحك لأخطائي

ربما الرسالي , هو الذي يؤدي رسالة , يرضى عليها الله جل و علا

و أن يتذكر الإنسان المسلم أنه يؤدي رسالة , أن يتذكر ذلك , كل لحظة و كل دقيقة , صعب جدا

صعب علي أن أتذكر دوما أنني أؤدي رسالة

أما الضمير , فهو يرافقك أينما حللت , و هو الذي ينبهك , أينما أخطأت

ربما نحن لا نستطيع الوصول لدرجة الرساليين , مثل الأنبياء و الرسل ,

الرسالة هي سلوك , و أيضا السلوك يحكمه الضمير
و الرسالة , سلوك , و أيضا , مضمون للمهمة التعليمية

هذا من جهة ..

و من جهة أخرى , المنظومة التربوية اليوم , و برامجها , أقصد , بعض برامجها , لا تصلح لأن تكون رسالة
أو تسمى بــ رسالة التعليم المقدسة

مثلا , إفتح كتاب اللغة الإنجليزية للأقسام النهائية , لترى ,, الفنانات الغربيات و لترى الأميرة ديانا و حياتها و لترى الفن و الثقافة الغربية .. فهل ترى أنها تصلح , لأن تكون رسالة ؟

يمكنك زيارت أي ثانوية , لتراها مراكز لعرض الأزياء , ترى بعض الطالبات كاسيات عاريات , يخرجن كل يوم , بمباركة والديهم , فهل ترى للأستاذ هناك , مهمة التربية , التي هي " رسالة التعليم المقدسة " ؟

و حتى المواد الدينية , قزمت , و لم يبقى لها شأن في المنظومة التربوية اليوم , و ذلك القليل منها , صنع على مقاس ما يريد الغرب , أن نتعلم من أمور ديننا , في منظومتنا التعليمية

لهذا , قد يقع الأستاذ بين سندان المهمة التربوية , و مطرقة الرسالة الربانية .. فحتى الضمير , لن يحل تلك المعضلة

ربما كلمة الرسالة , أرقى و أعم , لكنها صعبة الحمل و شاقة , في منظومة تربوية مهترئة ,

مهمة التربية و التنشئة أخي الكريم , على حسب منظومتنا التربوية اليوم , ليست من مهام الأستاذ أو المعلم

مهمة الأستاذ هي إلقاء البرنامج , و إتمامه , ثم الإجابة على إستفسارات الطلبة , و إنتهى الأمر

فلو أضيف لمهمته , مهمة التربية , لما دخلت متبرجة للقسم ,

هو وضع , لمنظومة , يؤسى عليها

أما الضمير , الذي أتحدث عنه , لن يكون بأكبر من أن يؤدي الأستاذ مهامه على أكمل وجه , التي تتمثل في إلقاء الدرس , و الإجابة على إستفسارات الطلبة في موضوع الدرس و فقط

أما التربية و الأخلاق , ليست من مهام الأستاذ في المنظومة التربوية اليوم , بل هي من مهام الوالدين , إن أرادوا

ألوم ذلك الأستاذ لأنه ربما تدخل في خصوصيات الطالبة " التي هي تربيتها " , كان من المفروض , أن لا يبالي بتربيتها , يلقي حصته و يخرج

و إن أزعجته أو قل أدبها داخل القسم , كان من المفروض أن يستدعي الناظر , " كشاهد " , لطردها ,
أو يخسر عليها تقرير للمدير و إنتهى الأمر

لأنه بكل بساطة , هو ليس بولي أمرها و لم تكلفه وزارة التربية و التعليم , بتقييم تربيتها و أخلاقها

أخي الكريم , نحن لا نتحدث عن عالم المثاليات , بل نتحدث عن واقع , تعيشه المنظومة التربوية , و واقع , يتربى عليه النشأ في عوائلهم , نحن نتحدث عن نتائج لــ تربية عائلة جزائرية ,

الكل متادخل , و أنتزعت جميع المهام من الأستاذ , فلم يبقى له سوى مهمة إلقاء الدرس , شرحه , و الخروج من القسم

مهام , لا يوجد من ضمنها مكان للمسمى بــ الرسالة الواضحة التي هي مناط التكليف الشرعي


تحياتي

و شكرا لك مجددا

مصطفى قاسمي
2012-02-25, 11:25
السلام
موضوع مهم للنقاش
صح الاساتذة طبعا ليس الكل
يحبو يهينو التلاميذ و بما انو التلميذ ولا ينوض يضرب الاستاذ لكان طيحلو من قيمتو لانو فهذيك اللحظة ينظرلو على اساس انو واحد ظلمو فقط وليس انه استاذ شتمه
يولو يستغلو التلميذة هي راح دافع على روحها بالكلام و هو يستغل الوضع و يتمسخر و يفسد ليها سمعتها عند والدها باستدعاء و اكيد الاباء تتفرق منهم من يكون متاكد من ان ابنته مربية على يديه ويعرفها مليح هذي محظوظة اما للاباء الاخرين فتجدهم لا يتفهمون و ممكن يبطلها على الدراسة

انا الحمد لله لحد الان لم اتعرض لهذا الموقف

السلام عليكم

في الماضي كانت الفتاة متربية وتظلم ولا تقدر ان تدافع على نفسها

خوفا من الأهل ان يمنعوها من الدراسة لهذا وجد المعلم نفسه محصن

اما اليوم حتى وإن كانت قليلة التربية فهي تتمتع بميزة الدفاع عن نفسها

اظن بين الأمس واليوم فرق كبير جدا

بارك الله فيك على هذا المرور الطيب دمت بود

مناد بوفلجة
2012-02-25, 12:09
السلام عليكم

لقد ذكرتني بشيء ما

قبل ايام حدثني تلميذ في السنة الرابعة متوسط عن استاذ في مادة العلوم قال لي انه قال لهم كلام بذيئ
فسألته ماذا قال
هل تعرفون لقد طعن فش شرفهم و قال لهم لقطاء و اذهبوا و افعلو كذا و كذا كلام تخجل من سماعه حتى انه سب ربي قل عياذ بالله

ثم عاقبهم بفرض و حين سألته احدى التلميذات عن كلمة غير واضحة قال لها اذهبي و افعلي .............. لقد حرضها عن الفسق و الدعارة

و ما غاضني انه لم يحدث شيء و مرت هذه الحادثة مرور الكرام

واش من اساتذة اغلبيتهمك مش متربيين و يربو فالناس

السلام عليكم ورحمة الله

ماذا تقول في مدير متوسطة يسب الرب

امام التلاميذ ؟

مراقب الثانوية التي كنت ادرس فيها

ندخلوا بالرب ونخرجوا بالرب

وغلبنا انه يرفع صوته كثيرا

كي تنصحه يحشمك في الساحة

استاذ الفلسفة يطعن في الصحابة

ووووو


مزية اني خرجت من الليسي


في وقتنا هذا لا مدرسة تربي ولا واهل يربي

الا من رحم الله

السلام عليكم

لا ننكر وجود عديمي الأخلاق من المدراء و الأساتذة

لكن السؤال المطروح , من تعرض لسب الدين , و من تعرض للوصف بأقبح الصفات , أليس الطالب و الطالبة

لهذا أقول , ألا توجد جمعية أولياء التلاميذ , الذين لو إتحدوا فسيكونون قادرين على إسقاط ليس مدير مؤسسة , بل مدير تربية , بل وزير

لا أراها سوى نتائج لجمعيات شكلية , جمعيات أولياء تلاميذ تسعى وراء الــ 3000 دينار الخاصة بالمعوزين , بشق الأنفس , تسعى وراء الجري لإعادة التلاميذ المطرودين , تسعى وراء مطالبة الأساتذة بنفخ النقاط , و غير ذلك , يكاد ينعدم دورها

فــ هل ذلك التلميذ , يقول لأبيه , بأن المدير قد سب الرب أو قد قذفوا في أعراضهم , و ما هي ردت فعلهم أنذاك

فعلا مشكل عويص , أن يقذف عرض الطالب و ينتظر من المدير أو غير المدير , إسترجاع الكرامة , حينما باعت جمعيات أولياء التلاميذ كرامتها , مقابل إمتيازات نفخ النقاط و أوراق الألف دينار للمعوزين و التوسط و مطالبة الأساتذة الحراس في البكالوريا , للسماح لأبنائهم بالغش في إمتحانات البكالوريا


إخواني الكرام , بعض المؤسسات , " وليس كلها " , تعيش في عصر الظلمات

و أيضا المجتمع , الممثل في " جمعيات أولياء التلاميذ " , يتحمل المسؤولية

الله يهديهم