بازاكو عزيز
2012-02-23, 15:50
مفترض ....
لنفرض أن أي مجهول هو عبارة عن نقطة من مجموعة نقاط متساوية ضمنيا مختلفة أشاريا
ولنعبر عنها برقم أو رمز أو كلمة أو أي شكل جبريا كان أو هندسيا
لنشكلها كما يبدو حالة دراسية لها نتيجة محتملة أو منطوية تحت عدة ايجابات سلبا وإيجابا فهل نستطيع أن نخترق حدود المعقول في أي منها ومهما كان أن يكون لها إلا ما هو عبارة عن ترسبات ذاكرية سواء روحية أو معنوية أو فعلية بحكم تجربة مسبقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلسفة في ضمن الافتراض الذي يحدد له طريقة ما، تخطو في طريق مفخخ على قدر ما يستطيع أن يتسع كل عقل وتفكير وبحث خلف ما يلبي رغبة فكرية لها طابعها المأخوذ من طابع هذا التفكير أو أن يصحح و يبرهن بحججه للبلوغ للغاية من وراء كل ذلك .
افتراضات ماهية وما و كيف وكم وهل وإلى ومتى ولأن ؟؟؟؟؟؟؟الفرض؟
وهلم جر يحذو الفكر في حد ذاته إلى الترجيح فهو دائم الرغبة لا يشبعه فضوله إلا كغائية التصور العام بخصوصياته الخاصة في ما وراء المتاهة التي يرسم حدودها في عالم الافتراض .
ومن هنا يمكن أن نخمن على ماذا تم تأسيس هذا وعلى ما تم تسيسه ومن ساسه ، ما جغرفة هذا وما تاريخه وما الأنا الذي يحركه ، ما فلكه ومن أي الكواكب والنجوم والأجرام يتكون ما طبيعته الافتراضية ؟
هل هو الحل بالنسبة لكل ذلك أم هي العقدة التي تعد صمام الأمان أم المضاد البرمجي للفيروس من حالات التدخل الأجنبي وعدم اختراق مجالاته أم هو الذي لا يحل إلا بلغز أخر من متتاليات الألغاز المجيبة بسؤال ؟؟؟
إذا كانت كل الحسابات التي أجرتها وتجريها البشرية ما هي إلا إحداث التكامل المطلق في صراعها مع البقاء وقد تشعبت كثيرا في فروعها الإنسانية إلى حد التفرقة بين مسلمات كل واحدة منها ووقع الانفصام في شخصيتها و تطورت حتى بين أصحاب العرق الواحد كل مستجدات الأنا في البقاء وتتحول إلى حكم المجتمع الواحد من منطلق الحاكم الواحد المتميز والمميز في عنصريته الفكرية و إطباق إحكامه .
تسن القوانين من رموز دلالية تبعث على الانضباط والالتزام بمحتوياتها فهي تحاك وتخاط على مقاس من يحكم قبضته على زمامها ويلجمها حيثما يستطيع ويطلق جماحها وقت ما يريد لها أن ترفس ممن تبقى من غير متقبل لمعتقدات هذا الفارس الجمعوي على فرس عالمية بلا حدود ...
يزمجر في وجه من لا يريد التطبيع مع طبعه بل و يمسخ صورته القردية على من لا يتهود ويتمسح بمقدساتها المربوبة أمريكيا
عندما يعلن هذا الكيان عن احتفاليته وينصب موائده وتجتمع كهنته وبطارقته وتصطف حولها وتطرح شواء القربان كأنه معضلة تهز عرشها وتتنابز قلوبهم غلا وتتغامز بصائرهم كيد دفين تقبل النار وتنفخها لتحرق الشواء وتتستريح ضمائرهم وكأن الميت على مفحمتهم قد أصابهم من كثرة لحمه وشحم بالبرستاتة المسببة للاحتباس التسلطي على توسعها وهيمنتها الفكرية بالأساس .
هي تتخذ من سبل البقاء الناتج الخام الذي تختصره في الاحتكار الفكري وهذا أول فرض تطرحه من أجل ذلك بل ومن أجله تفتعل الاصطدام حتى يتبين لها ما مدى حصانة الأخر أو ما مدى تقبله لها و حتى تعرف ما ستفرض عليه أو ما تمنحه من دعم يكفل لها زرع وتخصيب نواتها بذاته
وأخذ احتياطياتها واحتياطها لتفعيل المفاعل لهد شبكته الفكرية في عقله من الداخل .
.../... يتبع
اليوم 23/02/2012
لنفرض أن أي مجهول هو عبارة عن نقطة من مجموعة نقاط متساوية ضمنيا مختلفة أشاريا
ولنعبر عنها برقم أو رمز أو كلمة أو أي شكل جبريا كان أو هندسيا
لنشكلها كما يبدو حالة دراسية لها نتيجة محتملة أو منطوية تحت عدة ايجابات سلبا وإيجابا فهل نستطيع أن نخترق حدود المعقول في أي منها ومهما كان أن يكون لها إلا ما هو عبارة عن ترسبات ذاكرية سواء روحية أو معنوية أو فعلية بحكم تجربة مسبقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلسفة في ضمن الافتراض الذي يحدد له طريقة ما، تخطو في طريق مفخخ على قدر ما يستطيع أن يتسع كل عقل وتفكير وبحث خلف ما يلبي رغبة فكرية لها طابعها المأخوذ من طابع هذا التفكير أو أن يصحح و يبرهن بحججه للبلوغ للغاية من وراء كل ذلك .
افتراضات ماهية وما و كيف وكم وهل وإلى ومتى ولأن ؟؟؟؟؟؟؟الفرض؟
وهلم جر يحذو الفكر في حد ذاته إلى الترجيح فهو دائم الرغبة لا يشبعه فضوله إلا كغائية التصور العام بخصوصياته الخاصة في ما وراء المتاهة التي يرسم حدودها في عالم الافتراض .
ومن هنا يمكن أن نخمن على ماذا تم تأسيس هذا وعلى ما تم تسيسه ومن ساسه ، ما جغرفة هذا وما تاريخه وما الأنا الذي يحركه ، ما فلكه ومن أي الكواكب والنجوم والأجرام يتكون ما طبيعته الافتراضية ؟
هل هو الحل بالنسبة لكل ذلك أم هي العقدة التي تعد صمام الأمان أم المضاد البرمجي للفيروس من حالات التدخل الأجنبي وعدم اختراق مجالاته أم هو الذي لا يحل إلا بلغز أخر من متتاليات الألغاز المجيبة بسؤال ؟؟؟
إذا كانت كل الحسابات التي أجرتها وتجريها البشرية ما هي إلا إحداث التكامل المطلق في صراعها مع البقاء وقد تشعبت كثيرا في فروعها الإنسانية إلى حد التفرقة بين مسلمات كل واحدة منها ووقع الانفصام في شخصيتها و تطورت حتى بين أصحاب العرق الواحد كل مستجدات الأنا في البقاء وتتحول إلى حكم المجتمع الواحد من منطلق الحاكم الواحد المتميز والمميز في عنصريته الفكرية و إطباق إحكامه .
تسن القوانين من رموز دلالية تبعث على الانضباط والالتزام بمحتوياتها فهي تحاك وتخاط على مقاس من يحكم قبضته على زمامها ويلجمها حيثما يستطيع ويطلق جماحها وقت ما يريد لها أن ترفس ممن تبقى من غير متقبل لمعتقدات هذا الفارس الجمعوي على فرس عالمية بلا حدود ...
يزمجر في وجه من لا يريد التطبيع مع طبعه بل و يمسخ صورته القردية على من لا يتهود ويتمسح بمقدساتها المربوبة أمريكيا
عندما يعلن هذا الكيان عن احتفاليته وينصب موائده وتجتمع كهنته وبطارقته وتصطف حولها وتطرح شواء القربان كأنه معضلة تهز عرشها وتتنابز قلوبهم غلا وتتغامز بصائرهم كيد دفين تقبل النار وتنفخها لتحرق الشواء وتتستريح ضمائرهم وكأن الميت على مفحمتهم قد أصابهم من كثرة لحمه وشحم بالبرستاتة المسببة للاحتباس التسلطي على توسعها وهيمنتها الفكرية بالأساس .
هي تتخذ من سبل البقاء الناتج الخام الذي تختصره في الاحتكار الفكري وهذا أول فرض تطرحه من أجل ذلك بل ومن أجله تفتعل الاصطدام حتى يتبين لها ما مدى حصانة الأخر أو ما مدى تقبله لها و حتى تعرف ما ستفرض عليه أو ما تمنحه من دعم يكفل لها زرع وتخصيب نواتها بذاته
وأخذ احتياطياتها واحتياطها لتفعيل المفاعل لهد شبكته الفكرية في عقله من الداخل .
.../... يتبع
اليوم 23/02/2012