مامارجاء
2012-02-23, 00:28
السلام عليكم و رحمته تعالى وبركاته
من بداية موضوعي ربما ستفقهون محتوى الموضوع
اعزائي بناتي وابنائي
الطفل مثل الشجرة الصغيرة او الوردة الصغيرة
لا يمكن لها ان تنموا الا اذا رعيناها و حفظنا عليها و حرصنا على انها تنمو
في ظروف محاطة بالاهتمام ... كما تقول الحكم والامثال العربية
-خليك لابنك معلم وهو طفل وكون صديقه اذا كبر
-ربيه سبع وأكفله سبع وان شد عوده لا تخاف عليه من السبع
و
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
« مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع »
.رواه الإمام أحمد وأبو داود والحاكم .
الموضوع هنا واضح
و هو ان نامر اولادنا وهم في سن السابعة بالصلاة وان لم يسترشدوا للركن االتاني من قواعد اركان دينهم و عماد دينهم
وهي الصلاة في هاته السن نضربوهم على عشر واضاف صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة ان نفرقوا بينهم بهذه السن
في المضاجع اي في اماكن النوم او المرقد
فلقد حدد صلى الله عليه وسلم هذه السن (10سنوات) على انها تقارب سن البلوغ لدى الصبي و الصبية
ففي هذه السن ...تظهر للطفل تسؤولات دون اجوبة ...
و تظهر له اشياء دون تفسير ..وتبدا تتغير ميولاتهم الجنسية و الفيسيولوجية فتتحول
رغابتهم الى متطالبات لا يعرفون عواقبها وما اكثرها
امورا كهذه حدثت نسفت بيوتا جمة من تجاهل الاولياء لهذه المسائل الحساسة
فكم من فتى تلاشت اخلاقه وكم من فتاة انحلت اخلاقها ..خصوصا
في ايامنا هاته التي نعيشها من تكنولوجيا و اختراعات ...تلفاز و الدش و الالعاب الالكترونية..والانترنت الخ
ان اطفالنا ابرياء لا يعرفون ماالذي هو حرام وماهو حلال و ماهو الذي يجوز
والذي لا يجوز و ما هو الذي مستحب والذي غير مستحب ..
فهنا لا يسمعون شيئا او مبدا او حافزا اسمه الوعي ..بل يسمعون شيئ اسمه افعل كذا ...
دون التفكير و لا حتى التدبر ..و هنا يقع النصح و الحرص على الامهات اكثر من الاباء
لان الاب غالبا مايكون كل وقته خارج البيت فيجب على الام التنبه لهاته الامور
و المثابرة على اتباع اخلاق ابنائها و الحرص على تربيتهم و الحوار معاهم وترك لهم مجال ليعبروا بما في خواطرهم ...
و محاولة افهامهم بما هو الصح وماهو خطا
اذا ان هذا التوجيه من سيدالخلق عليه الصلاة والسلام ...
لم يكن لا بعلم توجيهي ..ولا علم نفساني ...و لا علم فلسفي ولكن بعلم رباني بحت
تنباه عليه الصلاة والسلام من الاف الاف القرون
فالطفل سواء كان ذكرا أوأنثى عندما يبلغ سن العاشرة يصبح يفهم أمورا لم يكن يفهمها من قبل ،
وتبدأ تتشكل لديه عاطفة جديدةغيرعاطفة الأبوة والأخوة والصداقة ؛
فيصبح الطفل في هذه السن يتحسس جسمه ويكتشف بعض ما كان يجهله ،
فإذا لم يحرص الآباء على التفرقة بين أولادهما الفتيان والفتيات في الرقاد
ويَدَعونهم يرقدون في نفس المضجع ؛فقد يؤدي هذا الأمر بأحد الأولاد ( سواء الصبي أو الصبية)
أو بكليهما إلى تحسس جسد الآخر وهذا أمر خطير جدا، وإن لم يكن الأمر في البداية متعمدا ،
فبحكم النوم يتحرك الشخص دون أن يشعر وإن كان بجانبه شخص آخر فإن هذا التحرك قد يؤدي إلى إلتصاقهما ببعضهما البعض
وتكرار الأمر قد يولد في نفسيهما شعورا غير سوي ،
فيتحسس كل منهما جسد الآخر وبما أنّ النفس البشرية مجبولة على الإنجذاب إلى الجنس الآخر
ولصغر سنهما وعدم إدراكهما بالحلال والحرام ،فقد يعتبران الأمر طبيعيا ؛
ومع الأيام يصبح عند أحدهما أو عند كليهما عادة يصعب التخلي عنها.
فعلى الوالدين أن يفرقا بين أولادهما البنين والبنات منذ الصغر في المضجع ويعودانهم النوم بمفردهم ،
هذا لمن يملك بيتا واسعا يستطيع أن يجعل لأولاده الذكور غرفة خاصة وللبنات غرفة خاصة أيضا ،
أما أولئك الذين يعانون من ضيق المسكن فعليهم أن يجعلوا مكانا للذكور وآخر للإناث بحيث يرقد الوالد مع أولاده الذكور
وترقد الأم مع بناتها وألا يؤْثرا نفسيهما بالراحة والخلوة ويتركا الأولاد لحالهم يتصرفون كما يحلولهم ، وإن كان ولابد فعلى الأمهات -
لأن معظم الرجال أنانيون - أن يرقدن مع أولادهن بحيث يتوسطنهم ،
فتجعل الأم البنين في ناحية والبنات في ناحية أخرى حتى لا يحدث أي إلتصاق أو إحتكاك بينهم في النوم
وأن تنتبه الأم إلى أي أمر قد يحدث في الظلام وهكذا تتفادى المشاكل والتعقيدات التي
ربما تحدث في المستقبل نتيجة الإهمال واللامبالاة،
وحينها لا ينفع الندم .
الابناء امانة مثل اي امانة في اعناقنا فلابد من المحافظة على هذه الامانة ..
لاننا سوف نسال عليها يوم القيامة .
و نسال الله ان يهدينا و يهدي ابناءنا بناتنا كن او ابناءنا
المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
و يرشدنا الى خير السبل
و السلام عليكم و رحمته تعالى وبركاته
من بداية موضوعي ربما ستفقهون محتوى الموضوع
اعزائي بناتي وابنائي
الطفل مثل الشجرة الصغيرة او الوردة الصغيرة
لا يمكن لها ان تنموا الا اذا رعيناها و حفظنا عليها و حرصنا على انها تنمو
في ظروف محاطة بالاهتمام ... كما تقول الحكم والامثال العربية
-خليك لابنك معلم وهو طفل وكون صديقه اذا كبر
-ربيه سبع وأكفله سبع وان شد عوده لا تخاف عليه من السبع
و
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
« مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع »
.رواه الإمام أحمد وأبو داود والحاكم .
الموضوع هنا واضح
و هو ان نامر اولادنا وهم في سن السابعة بالصلاة وان لم يسترشدوا للركن االتاني من قواعد اركان دينهم و عماد دينهم
وهي الصلاة في هاته السن نضربوهم على عشر واضاف صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة ان نفرقوا بينهم بهذه السن
في المضاجع اي في اماكن النوم او المرقد
فلقد حدد صلى الله عليه وسلم هذه السن (10سنوات) على انها تقارب سن البلوغ لدى الصبي و الصبية
ففي هذه السن ...تظهر للطفل تسؤولات دون اجوبة ...
و تظهر له اشياء دون تفسير ..وتبدا تتغير ميولاتهم الجنسية و الفيسيولوجية فتتحول
رغابتهم الى متطالبات لا يعرفون عواقبها وما اكثرها
امورا كهذه حدثت نسفت بيوتا جمة من تجاهل الاولياء لهذه المسائل الحساسة
فكم من فتى تلاشت اخلاقه وكم من فتاة انحلت اخلاقها ..خصوصا
في ايامنا هاته التي نعيشها من تكنولوجيا و اختراعات ...تلفاز و الدش و الالعاب الالكترونية..والانترنت الخ
ان اطفالنا ابرياء لا يعرفون ماالذي هو حرام وماهو حلال و ماهو الذي يجوز
والذي لا يجوز و ما هو الذي مستحب والذي غير مستحب ..
فهنا لا يسمعون شيئا او مبدا او حافزا اسمه الوعي ..بل يسمعون شيئ اسمه افعل كذا ...
دون التفكير و لا حتى التدبر ..و هنا يقع النصح و الحرص على الامهات اكثر من الاباء
لان الاب غالبا مايكون كل وقته خارج البيت فيجب على الام التنبه لهاته الامور
و المثابرة على اتباع اخلاق ابنائها و الحرص على تربيتهم و الحوار معاهم وترك لهم مجال ليعبروا بما في خواطرهم ...
و محاولة افهامهم بما هو الصح وماهو خطا
اذا ان هذا التوجيه من سيدالخلق عليه الصلاة والسلام ...
لم يكن لا بعلم توجيهي ..ولا علم نفساني ...و لا علم فلسفي ولكن بعلم رباني بحت
تنباه عليه الصلاة والسلام من الاف الاف القرون
فالطفل سواء كان ذكرا أوأنثى عندما يبلغ سن العاشرة يصبح يفهم أمورا لم يكن يفهمها من قبل ،
وتبدأ تتشكل لديه عاطفة جديدةغيرعاطفة الأبوة والأخوة والصداقة ؛
فيصبح الطفل في هذه السن يتحسس جسمه ويكتشف بعض ما كان يجهله ،
فإذا لم يحرص الآباء على التفرقة بين أولادهما الفتيان والفتيات في الرقاد
ويَدَعونهم يرقدون في نفس المضجع ؛فقد يؤدي هذا الأمر بأحد الأولاد ( سواء الصبي أو الصبية)
أو بكليهما إلى تحسس جسد الآخر وهذا أمر خطير جدا، وإن لم يكن الأمر في البداية متعمدا ،
فبحكم النوم يتحرك الشخص دون أن يشعر وإن كان بجانبه شخص آخر فإن هذا التحرك قد يؤدي إلى إلتصاقهما ببعضهما البعض
وتكرار الأمر قد يولد في نفسيهما شعورا غير سوي ،
فيتحسس كل منهما جسد الآخر وبما أنّ النفس البشرية مجبولة على الإنجذاب إلى الجنس الآخر
ولصغر سنهما وعدم إدراكهما بالحلال والحرام ،فقد يعتبران الأمر طبيعيا ؛
ومع الأيام يصبح عند أحدهما أو عند كليهما عادة يصعب التخلي عنها.
فعلى الوالدين أن يفرقا بين أولادهما البنين والبنات منذ الصغر في المضجع ويعودانهم النوم بمفردهم ،
هذا لمن يملك بيتا واسعا يستطيع أن يجعل لأولاده الذكور غرفة خاصة وللبنات غرفة خاصة أيضا ،
أما أولئك الذين يعانون من ضيق المسكن فعليهم أن يجعلوا مكانا للذكور وآخر للإناث بحيث يرقد الوالد مع أولاده الذكور
وترقد الأم مع بناتها وألا يؤْثرا نفسيهما بالراحة والخلوة ويتركا الأولاد لحالهم يتصرفون كما يحلولهم ، وإن كان ولابد فعلى الأمهات -
لأن معظم الرجال أنانيون - أن يرقدن مع أولادهن بحيث يتوسطنهم ،
فتجعل الأم البنين في ناحية والبنات في ناحية أخرى حتى لا يحدث أي إلتصاق أو إحتكاك بينهم في النوم
وأن تنتبه الأم إلى أي أمر قد يحدث في الظلام وهكذا تتفادى المشاكل والتعقيدات التي
ربما تحدث في المستقبل نتيجة الإهمال واللامبالاة،
وحينها لا ينفع الندم .
الابناء امانة مثل اي امانة في اعناقنا فلابد من المحافظة على هذه الامانة ..
لاننا سوف نسال عليها يوم القيامة .
و نسال الله ان يهدينا و يهدي ابناءنا بناتنا كن او ابناءنا
المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات
و يرشدنا الى خير السبل
و السلام عليكم و رحمته تعالى وبركاته