s-a
2008-12-25, 13:40
خلايا الكائنات الحية
الكائنات الحية كلها، من الأشجار الباسقة إلى الحيوانات الدقيقة لها نفس التركيب الكميائي و الفزيائي مهما اختلفت اشكالها , فالمواد الكميائية الداخلة في تركيب الكائن الحي منظمة بشكل خلايا متمايزة او غير متمايزة تتصف بقيامها بالوظائف الحيوية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%88%D8%B8%D8%A7%D8%A6%D9%81_%D8 %AD%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1) التي تجعلنا نصفها بالحياة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9) مثل التنفس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B3) و الهضم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D8%B6%D9%85) و الحركة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_(%D8%A3%D 8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1)&action=edit&redlink=1) و كذا قدرتها على استعمال المادة و الطاقة المستقاة من الوسط بفضل سلسلة من التفاعلات الكيميائية . الخلايا هي حجارة بناء الأجسام، قدرة الخلايا على التكاثر تجعل من الممكن لجسمك أن ينمو، لكنها أيضاً، عبر التكاثر، تجعل الطفل يتطور من بيضة مخصبة إلى جسم إنساني كامل وكل الكائنات مكونة من خلايا
مفهوم الخلية
الخلية هي الوحدة التركيبية والوظيفية في الكائنات الحية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%A6%D9%86%D8%A7%D8%AA_% D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A9)، فكل الكائنات الحية تتركب من خلية واحدة أو أكثر، وهي الوحدة الأساسية لكل اشكال الحياة بسبب وجود كل مقومات الحياة فيها وتقسم الخلايا عادة إلى خلايا نباتية وخلايا حيوانية.
*أول من أطلق اسم الخلية هو العالم روبرت هوك (Robert Hooke)
- منذ الاكتشاف الأول للخلية توالت الدراسات بالمجهر الضوئي على خلايا الأنسجة المختلفة في النبات والحيوان ووجد أنها تتكون من خلايا. ويعتبر العالمان الألمانيان" شوان(Schwann) وشليدن (Schleiden)" أول من قال بأن الحيوانات والنباتات تتكون من خلايا وذلك بعد الدراسات المجهرية التي أجروها كل على حدة سنة 1838م وسنة 1839م وعلى أنواع مختلفة من الأجنة الحيوانية (شوان) والنباتية (شليدن)
وقد نتج عن ذلك ظهور نظرية الخليةوالتي تنص على أن:
جميع الكائنات الحية تتكون من خلايا، وهذا يعني أن الخلية هي الوحدة التركيبية الأساسية لجميع الكائنات الحية.
كيفية الكشف عن الخلية
كان للمجاهر الضوئية دورا كبيرا في معرفة مكونات الخلية من العضيات.
تعتبر المجاهر الوسيلة الأولى التي أمكن استخدامها في دراسة الخلية. ولعلها احد أهم الأسباب التي ساعدت ومازالت تساعد الباحثين في الكشف عن أسرار الخلية. وهناك نوعين من المجاهر المستخدمة في دراسة الخلية، وهي المجاهر الضوئية والمجاهر الالكترونية
أ - المجاهر الضوئية ويوجد نوعان من هذه المجاهر هما:
1 – المجهر الضوئي البسيط وهو أول وابسط المجاهر التي استخدمت في دراسة الخلية وقوة التكبير فيه لا تزيد عن 25 مرة..
2 - المجهر الضوئي المركب يمتاز هذا النوع من المجاهر الضوئية بقوة تكبير عالية قد تصل إلى ألف مرة
ب - المجاهر الالكترونية تمتاز هذه المجاهر بقوة تكبير عالية جداً قد تصل إلى أكثر من مليون مرة، كما أن مصدر الإضاءة فيها عبارة عن حزم من الالكترونات، والعدسات المستخدمة فيها هي عدسات كهرومغناطيسية، بالإضافة إلى أسعارها المرتفعة. ومنها الأنواع التالية:
- المجهر الالكتروني النافذ: وهو من أول المجاهر الالكترونية التي تم استخدامها في دراسة الخلية. حيث بدأ العلماء باستخدام هذا النوع من المجاهر الالكترونية في الخمسينات من القرن الماضي وقد كان للمجهر الالكتروني النافذ الدور الكبير في دراسة التركيب الدقيق للخلية واكتشاف العديد من عضياتها المتناهية في الصغر والتي كان من المتعذر رؤيتها بواسطة المجهر الضوئي مثل الرايبوزومات والأجسام الهاضمة
- المجهر الالكتروني الماسح: وهو من المجاهر الحديثة. تركيب المجهر الالكتروني الماسح والذي يشبه المجهر الالكتروني النافذ من حيث مصدر الإضاءة والعدسات المستخدمة، إلا أنه يختلف عن النافذ في كيفية إظهار صورة العينة. حيث يعتمد إظهار الصورة في هذا النوع من المجاهر الالكترونية على الالكترونات المرتدة من على سطح العينة لتظهر على شاشة تلفزيونية. وعادة ما يستخدم المجهر الالكتروني الماسح في دراسة العينة كاملة أو جزء منها لذلك لا يشترط أن تكون العينات رقيقة.
*بعد التطور الكبير في دراسة التركيب الدقيق للخلية بواسطة المجاهر الالكترونية، احتاج الباحثون لدراسة الوظائف البيموحيوية الخاصة بكل عضيه من عضيات الخلية، وقد تمكنوا من فصل أو ترسيب عضيات الخلايا ودراسة وظائفها ومكوناتها باستخدام أجهزة خاصة تعرف بأجهزة الطرد المركزي والتي تنقسم حسب السرعة إلى نوعين هما:
1 – أجهزة الطرد المركزي عالية السرعة. والتي لا تزيد سرعتها عن 40.000 دورة في الدقيقة، وتستخدم هذه الأجهزة في ترسيب عضيات الخلية الكبيرة والمتوسطة الكثافة مثل النواة والميتوكوندريا والبلاستيدات
2 - أجهزة الطرد المركزي فائقة السرعة وهي تعتبر من أحدث أجهزة الفصل، وتصل سرعتها إلى 100.000 دورة في الدقيقة. ويمكن بواسطة هذه الأجهزة ترسيب العصيات الخلوية الدقيقة جداً مثل الرايبوزومات.
- وتمر عملية فصل أو ترسيب مكونات الخلايا بخطوتين رئيسيتين يمكن ذكرهما باختصار على النحو التالي:
أ – تمزيق أو هرس النسيج يتم تمزيق أو هرس النسيج الحيواني أو النباتي عادة في وسط متعادل أو يضبط عند درجة حموضة (pH) مناسبة حسب نوع النسيج. وتتم عملية التمزيق بواسطة جهاز خاص يعرف بجهاز الهرس أو التمزيق والذي يتكون من أنبوبة هرس زجاجية و يد الهاون التي تتكون من ساق معدنية تنتهي بجزء منتفخ مصنوع من التفلون وتتصل الساق المعدنية من الطرف الآخر بمحرك يعمل على لف يد الهاون داخل الأنبوبة. أو يمكن تمزيق الأنسجة بواسطة الخلاط الكهربائي العادي
بعد إتمام عملية الهرس أو التمزيق التي تتم عند درجة حرارة 4 درجة مئوية، يوزع المهروس المتجانس في أنابيب الفصل أو الترسيب تمهيداً للخطوة الثانية.
ب – الطرد المركزي: وتبدأ هذه الخطوة بوضع الأنابيب المحتوية على المهروس في دوار أو راس مثبت في جهاز الطرد المركزي، تمهيدا لإجراء عملية فصل مكونات الخلايا الشكل. وفي هذه العملية يتم ترسيب مكونات الخلية خلال عدة خطوات منفصلة، تعتمد على كثافة ووزن عضيات الخلية، فالعضيات ذات الوزن الأكبر تترسب أولاً ثم الأقل وزنا فالأقل.
. ومنذ ذلك الوقت توالت الدراسات المستفيضة على الخلية ومن جميع الزوايا (النمو، الوراثة، التكوين، ....)، إلى أن أصبحت في الوقت الحاضر علم قائم بذاته يعرف بعلم الخلية أو كما يعرف حديثاً
خصائص الخلايا
· لكل خلية من الخلايا تركيب رائع ، فمثلاً يبلغ سمك الورقة عند طرفها طبقتين من الخلايا . و لندرك أن كل خلية وحدة قائمة بذاتها ،، كما أن كل خلية من هذه الخلايا تستطيع أن تؤدي جميع وظائف الحياة مستقلة عن غيرها من الخلايا الأخرى المشابهة لها . و يفصل الخلايا بعضها عن بعض جداران ثابتان متماسكان. و يتكون النسيج ومن ثم العضو من آلاف من هذه الخلايا المتراكمة التي تبدو و كأنها بنيان مرصوص .
· الخلايا حساسة للوسط الذي تتواجد فيه تتفاعل مع المتغيرات من حولها.
· بالإضافة لذلك تنمو الخلايا وتتكاثر وتورث الصفات لأشباهها .
· هنالك كائنات أحادية الخلية مثل: البكتيريا أو الطحالب أحادية الخلية
· وهنالك كائنات أخرى متعددة الخلية مثل:الحيوان و النبات
· كل الكائنات تحتوي على ذات المواد الكيميائية كالبروتينات, الدهنيات, السكريات, والأحماض النووية. بالإضافة لذلك كل الخلايا تحوي بنفس المادة الوراثية والتي تحمل كل المعلومات الوراثية الضرورية لتكوين الخلية وتكاثرها
٭من هنا تطورت النظرية بأن مصدر كل الكائنات الحية هي من مصدر قديم مشترك.
وتسمى مجوعة الخلايا المتشابهة في التركيب والتي تؤدي معاً وظيفة معينة في الكائن الحي عديد الخلايا بالنسيج. درس العلماء الخلية وأجزاءها مثل:
1. روبرت براون : أول من شاهد كرة صغيرة داخل الخلية النباتية و أطلق عليها اسم النواة
2. شتان : لاحظ أن كل نواة محاطة بسائل سمي بعد ذلك بالسيتوبلازم و لاحظ الجدار الخلوي في الخلية النباتية واقترح فرضية أساسية للخلية .
3. فيرشو : توالت الدراسات بعد ذلك وكان من بين الدراسات الهامة تلك التي أجراها العالم فيرشو (Virchow) سنة 1855م، حيث اثبت أن الخلايا الجديدة تأتي عن طريق انقسام خلايا سابقة. كما أن الخلايا لا يمكن أن تتولد تلقائياً من مواد غير حية
خصائص تعضي الخلية
-تطور الشبكة السيتوبلازمية المحببة
-تطور جهاز كولجي و كثرة الحويصلات الإفرازية
-كثرة عدد الميتكندري
-القطبية(النواة و الشبكة الاندروبلازمية و الميتكندري متوضعة في الجهة القاعدية للخلية)
-أما جهاز كولجي و الحويصلات الإفرازية متوضعة في الجهة القمية) أي إفراز في اتجاه واحد
تركيب الخلية)محتويات( تتميز الكتلة البروتوبلازمية إلى جزئين : رئيسيين جزء داخل النواة وجزء خارج النواة ويسمى بالسيتوبلازم ويحتوي السيتوبلازم على تراكيب حية تسمى العضيات السيتوبلازمية وتراكيب غير حية مثل الحبيبات الدهنية والنشا
الكائنات الحية كلها، من الأشجار الباسقة إلى الحيوانات الدقيقة لها نفس التركيب الكميائي و الفزيائي مهما اختلفت اشكالها , فالمواد الكميائية الداخلة في تركيب الكائن الحي منظمة بشكل خلايا متمايزة او غير متمايزة تتصف بقيامها بالوظائف الحيوية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%88%D8%B8%D8%A7%D8%A6%D9%81_%D8 %AD%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1) التي تجعلنا نصفها بالحياة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9) مثل التنفس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B3) و الهضم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D8%B6%D9%85) و الحركة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9_(%D8%A3%D 8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1)&action=edit&redlink=1) و كذا قدرتها على استعمال المادة و الطاقة المستقاة من الوسط بفضل سلسلة من التفاعلات الكيميائية . الخلايا هي حجارة بناء الأجسام، قدرة الخلايا على التكاثر تجعل من الممكن لجسمك أن ينمو، لكنها أيضاً، عبر التكاثر، تجعل الطفل يتطور من بيضة مخصبة إلى جسم إنساني كامل وكل الكائنات مكونة من خلايا
مفهوم الخلية
الخلية هي الوحدة التركيبية والوظيفية في الكائنات الحية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%A6%D9%86%D8%A7%D8%AA_% D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A9)، فكل الكائنات الحية تتركب من خلية واحدة أو أكثر، وهي الوحدة الأساسية لكل اشكال الحياة بسبب وجود كل مقومات الحياة فيها وتقسم الخلايا عادة إلى خلايا نباتية وخلايا حيوانية.
*أول من أطلق اسم الخلية هو العالم روبرت هوك (Robert Hooke)
- منذ الاكتشاف الأول للخلية توالت الدراسات بالمجهر الضوئي على خلايا الأنسجة المختلفة في النبات والحيوان ووجد أنها تتكون من خلايا. ويعتبر العالمان الألمانيان" شوان(Schwann) وشليدن (Schleiden)" أول من قال بأن الحيوانات والنباتات تتكون من خلايا وذلك بعد الدراسات المجهرية التي أجروها كل على حدة سنة 1838م وسنة 1839م وعلى أنواع مختلفة من الأجنة الحيوانية (شوان) والنباتية (شليدن)
وقد نتج عن ذلك ظهور نظرية الخليةوالتي تنص على أن:
جميع الكائنات الحية تتكون من خلايا، وهذا يعني أن الخلية هي الوحدة التركيبية الأساسية لجميع الكائنات الحية.
كيفية الكشف عن الخلية
كان للمجاهر الضوئية دورا كبيرا في معرفة مكونات الخلية من العضيات.
تعتبر المجاهر الوسيلة الأولى التي أمكن استخدامها في دراسة الخلية. ولعلها احد أهم الأسباب التي ساعدت ومازالت تساعد الباحثين في الكشف عن أسرار الخلية. وهناك نوعين من المجاهر المستخدمة في دراسة الخلية، وهي المجاهر الضوئية والمجاهر الالكترونية
أ - المجاهر الضوئية ويوجد نوعان من هذه المجاهر هما:
1 – المجهر الضوئي البسيط وهو أول وابسط المجاهر التي استخدمت في دراسة الخلية وقوة التكبير فيه لا تزيد عن 25 مرة..
2 - المجهر الضوئي المركب يمتاز هذا النوع من المجاهر الضوئية بقوة تكبير عالية قد تصل إلى ألف مرة
ب - المجاهر الالكترونية تمتاز هذه المجاهر بقوة تكبير عالية جداً قد تصل إلى أكثر من مليون مرة، كما أن مصدر الإضاءة فيها عبارة عن حزم من الالكترونات، والعدسات المستخدمة فيها هي عدسات كهرومغناطيسية، بالإضافة إلى أسعارها المرتفعة. ومنها الأنواع التالية:
- المجهر الالكتروني النافذ: وهو من أول المجاهر الالكترونية التي تم استخدامها في دراسة الخلية. حيث بدأ العلماء باستخدام هذا النوع من المجاهر الالكترونية في الخمسينات من القرن الماضي وقد كان للمجهر الالكتروني النافذ الدور الكبير في دراسة التركيب الدقيق للخلية واكتشاف العديد من عضياتها المتناهية في الصغر والتي كان من المتعذر رؤيتها بواسطة المجهر الضوئي مثل الرايبوزومات والأجسام الهاضمة
- المجهر الالكتروني الماسح: وهو من المجاهر الحديثة. تركيب المجهر الالكتروني الماسح والذي يشبه المجهر الالكتروني النافذ من حيث مصدر الإضاءة والعدسات المستخدمة، إلا أنه يختلف عن النافذ في كيفية إظهار صورة العينة. حيث يعتمد إظهار الصورة في هذا النوع من المجاهر الالكترونية على الالكترونات المرتدة من على سطح العينة لتظهر على شاشة تلفزيونية. وعادة ما يستخدم المجهر الالكتروني الماسح في دراسة العينة كاملة أو جزء منها لذلك لا يشترط أن تكون العينات رقيقة.
*بعد التطور الكبير في دراسة التركيب الدقيق للخلية بواسطة المجاهر الالكترونية، احتاج الباحثون لدراسة الوظائف البيموحيوية الخاصة بكل عضيه من عضيات الخلية، وقد تمكنوا من فصل أو ترسيب عضيات الخلايا ودراسة وظائفها ومكوناتها باستخدام أجهزة خاصة تعرف بأجهزة الطرد المركزي والتي تنقسم حسب السرعة إلى نوعين هما:
1 – أجهزة الطرد المركزي عالية السرعة. والتي لا تزيد سرعتها عن 40.000 دورة في الدقيقة، وتستخدم هذه الأجهزة في ترسيب عضيات الخلية الكبيرة والمتوسطة الكثافة مثل النواة والميتوكوندريا والبلاستيدات
2 - أجهزة الطرد المركزي فائقة السرعة وهي تعتبر من أحدث أجهزة الفصل، وتصل سرعتها إلى 100.000 دورة في الدقيقة. ويمكن بواسطة هذه الأجهزة ترسيب العصيات الخلوية الدقيقة جداً مثل الرايبوزومات.
- وتمر عملية فصل أو ترسيب مكونات الخلايا بخطوتين رئيسيتين يمكن ذكرهما باختصار على النحو التالي:
أ – تمزيق أو هرس النسيج يتم تمزيق أو هرس النسيج الحيواني أو النباتي عادة في وسط متعادل أو يضبط عند درجة حموضة (pH) مناسبة حسب نوع النسيج. وتتم عملية التمزيق بواسطة جهاز خاص يعرف بجهاز الهرس أو التمزيق والذي يتكون من أنبوبة هرس زجاجية و يد الهاون التي تتكون من ساق معدنية تنتهي بجزء منتفخ مصنوع من التفلون وتتصل الساق المعدنية من الطرف الآخر بمحرك يعمل على لف يد الهاون داخل الأنبوبة. أو يمكن تمزيق الأنسجة بواسطة الخلاط الكهربائي العادي
بعد إتمام عملية الهرس أو التمزيق التي تتم عند درجة حرارة 4 درجة مئوية، يوزع المهروس المتجانس في أنابيب الفصل أو الترسيب تمهيداً للخطوة الثانية.
ب – الطرد المركزي: وتبدأ هذه الخطوة بوضع الأنابيب المحتوية على المهروس في دوار أو راس مثبت في جهاز الطرد المركزي، تمهيدا لإجراء عملية فصل مكونات الخلايا الشكل. وفي هذه العملية يتم ترسيب مكونات الخلية خلال عدة خطوات منفصلة، تعتمد على كثافة ووزن عضيات الخلية، فالعضيات ذات الوزن الأكبر تترسب أولاً ثم الأقل وزنا فالأقل.
. ومنذ ذلك الوقت توالت الدراسات المستفيضة على الخلية ومن جميع الزوايا (النمو، الوراثة، التكوين، ....)، إلى أن أصبحت في الوقت الحاضر علم قائم بذاته يعرف بعلم الخلية أو كما يعرف حديثاً
خصائص الخلايا
· لكل خلية من الخلايا تركيب رائع ، فمثلاً يبلغ سمك الورقة عند طرفها طبقتين من الخلايا . و لندرك أن كل خلية وحدة قائمة بذاتها ،، كما أن كل خلية من هذه الخلايا تستطيع أن تؤدي جميع وظائف الحياة مستقلة عن غيرها من الخلايا الأخرى المشابهة لها . و يفصل الخلايا بعضها عن بعض جداران ثابتان متماسكان. و يتكون النسيج ومن ثم العضو من آلاف من هذه الخلايا المتراكمة التي تبدو و كأنها بنيان مرصوص .
· الخلايا حساسة للوسط الذي تتواجد فيه تتفاعل مع المتغيرات من حولها.
· بالإضافة لذلك تنمو الخلايا وتتكاثر وتورث الصفات لأشباهها .
· هنالك كائنات أحادية الخلية مثل: البكتيريا أو الطحالب أحادية الخلية
· وهنالك كائنات أخرى متعددة الخلية مثل:الحيوان و النبات
· كل الكائنات تحتوي على ذات المواد الكيميائية كالبروتينات, الدهنيات, السكريات, والأحماض النووية. بالإضافة لذلك كل الخلايا تحوي بنفس المادة الوراثية والتي تحمل كل المعلومات الوراثية الضرورية لتكوين الخلية وتكاثرها
٭من هنا تطورت النظرية بأن مصدر كل الكائنات الحية هي من مصدر قديم مشترك.
وتسمى مجوعة الخلايا المتشابهة في التركيب والتي تؤدي معاً وظيفة معينة في الكائن الحي عديد الخلايا بالنسيج. درس العلماء الخلية وأجزاءها مثل:
1. روبرت براون : أول من شاهد كرة صغيرة داخل الخلية النباتية و أطلق عليها اسم النواة
2. شتان : لاحظ أن كل نواة محاطة بسائل سمي بعد ذلك بالسيتوبلازم و لاحظ الجدار الخلوي في الخلية النباتية واقترح فرضية أساسية للخلية .
3. فيرشو : توالت الدراسات بعد ذلك وكان من بين الدراسات الهامة تلك التي أجراها العالم فيرشو (Virchow) سنة 1855م، حيث اثبت أن الخلايا الجديدة تأتي عن طريق انقسام خلايا سابقة. كما أن الخلايا لا يمكن أن تتولد تلقائياً من مواد غير حية
خصائص تعضي الخلية
-تطور الشبكة السيتوبلازمية المحببة
-تطور جهاز كولجي و كثرة الحويصلات الإفرازية
-كثرة عدد الميتكندري
-القطبية(النواة و الشبكة الاندروبلازمية و الميتكندري متوضعة في الجهة القاعدية للخلية)
-أما جهاز كولجي و الحويصلات الإفرازية متوضعة في الجهة القمية) أي إفراز في اتجاه واحد
تركيب الخلية)محتويات( تتميز الكتلة البروتوبلازمية إلى جزئين : رئيسيين جزء داخل النواة وجزء خارج النواة ويسمى بالسيتوبلازم ويحتوي السيتوبلازم على تراكيب حية تسمى العضيات السيتوبلازمية وتراكيب غير حية مثل الحبيبات الدهنية والنشا