المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامر با المعروف والنهى عن المنكر


حفيدة النبى 012
2012-02-22, 18:16
-عن الننعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِي اللهُ عَنْهُمَا ,عَنِ النبي -صلى الله عليه وسلم-قََالَ:


<<مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللهِ وَالوَاقِعِ فِيهَا ,كَمَثَل قَوْمٍ اسْتهَمُواعَلَى سَفِينةٍ,فَأَصَاب


بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسفَلَهَا,فكَانَ الذِينَ في أَسْفَلِهَا إذَااسْتَسْقَوْا مِنَ الَماءِ مَرواعَلَى


مِنَ فَوْقَهُمْ ,فَقَالُوا لَو أَنّنا اخَرَقْنَا في نصِيبنَا خَرْقاً ,وَلَمْ نُوْذِ مَنْ فَوْقَنَا ؟فَإِن ْترُكُوهُمْ وَما


أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعاً ,وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجوْا جَمِيعاً>>


معنى الحديث
يبين الحديث شبه الرسول -صلى الله عليه وسلم-حالة المحافظ على حدود الله ,ومنها الأمر بالمعروف


والنهي عن المنكر ,والذي يقع في الذنوب ,أو لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر,


يقوم اقتسموا سفينة ,سكنوها بطريق القرعة ,فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها


فكان الأسفلون إذا أرادوا ماء مروا على من فوقهم ,فيتأذى سكان العلو من الخروج


ومن رشاش الماء ,ومن الحركة وقت الراحة ,وغير ذلك من أنواع المضايقات ,


وأحس سكان الأسفل بأذاهم ورغبوا في تفاديه ,ففكروا تفكيرا سقيما,فكروا لو أنهم


خرقوا السفينة من الأسفل لا ستطاعوا أن يحصلوا على الماء دون إلحاق الأذى


بإخوانهم سكان العلو ,وما خطر ببالهم أن ذلك الخرق مهما صغر كفيل بإغراق


السفينة وإهلاك الجميع .وبدءوا في إخراج مشروعهم إلى عالم الوجود ,


فأخذ أحدهم بفأسه وشرع ينقر , وسمعه الأعلون فنزلوا ,فقالوا :مالك ؟قال:


تذيتم بنا في المرور عليكم ولابد لنا من ماء فإن تركوه يخرق هلكوا جميعا


وإن منعوه نجا ونجوا جميعا
حريتى تنتهى عند ابتداء حريات الاخرين .
كل انسان مقيد بحرية الاهرين فلا يجوز له انتهاك حرمات الغير.
المؤمن ايجابى بطبعه .
[ علمنا الاسلام ان نكون ايجابيين فى طريفة تعاملنا مع الاخرين بان نحب لهم مانحب لانفسنا فقد اخبرنا النبى صلى الله عليه وسلم ان من دعى لاخيه عن ضهر غيب قال له الملك امين ولك مثله.
وهكذا من يقيم حدود الله عزوجل تحصل له ولغيره النجاة
من يهملها فله الهلاك

سفيان الثوري السلفي
2012-02-22, 22:41
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..جزاكم الله خيرا اخيتي في ميزان حسناتك ان شاء الله..استسمحك على هذه الاضافة..روى الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله في كتاب الشركة من صحيحه: (باب هل يقرع في القسمة والاستهام فيه) من حديث النُّعْمَانَ بْنِ بَشِيرٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الْمَاءِ، مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا، وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعاً، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا).

2 - تخريج الحديث:

الحديث أخرجه البخاري كما مر في كتاب الشركة (2493 )، وأخرجه أيضاً في كتاب الشهادات، باب القرعة في المشكلات ( 2686)، بلفظ: (مثل المدهن في حدود الله والواقع فيها...) وأخرجه الترمذي في الفتن ( 2173) وأحمد (4/268)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (10/91)، (0/288)، وفي شعب الإيمان (7576) (6/91 - 92).

وأخرجه ابن حبان[(297) (1/532) - إحسان)]، وفي [(298) (1/533-534)] بلفظ: (المداهن في حدود الله والراكب حدود الله والآمر بـها والناهي عنها كمثل قوم استهموا...)، وفي [(301) (1/537)] بلفظ: (مثل المداهن في حدود الله والآمر بـها والناهي عنها كمثل قوم استهموا سفينة...).

3 - شرح إجمالي للحديث:

هذا مثل عظيم يُشبه فيه الرسول حال الناس وموقفهم مما يكون في المجتمع من منكرات بحال قوم ركبوا سفينة فاقتسموا أماكنهم فيها بطريق القرعة، فكان من نصيب بعضهم الجزء الأعلى من السفينة، وكان من نصيب الآخرين الجزء الأسفل منها، وكان لابد لأهل السفل من الماء، فكانوا يصعدون لأعلى السفينة ليستقوا الماء، ولما كان ممرهم على أهل العلو فقد تأذوا بـهم؛ إذ ربما أصابـهم شيء من رشاش الماء أو أُقلقوا وقت راحتهم أو غير ذلك، فلما رأى أهل السفل تأذي أهل العلو بـهم عزموا على أن ينقبوا في نصيبهم نقباً يحصلون منه على الماء دون الحاجة إلى إيذاء من فوقهم، ولم يدر هؤلاء أن هذا الخرق الصغير سيؤدي إن تُرك إلى هلاك الجميع ويكون معنى (أصغر خرق) هو - كما قال مصطفى صادق الرافعي - أوسع قبر.[ وحي القلم :3/8].

ويبين الرسول صل الله عليه و سلم أن الأمر لا يخلو حينئذ من إحدى نتيجتين: إما أن يقوم أهل العلو بواجبهم في منع هذه الكارثة فينجو الجميع؛ وإما أن يتركوهم وشأنـهم بدعوى أن هذا نصيبهم يفعلون فيه ما يشاءون، وحينئذ تكون النتيجة الحتمية هي هلاك الجميع.

والحديث الشريف يبين أنه هكذا تكون حال الناس في المجتمع فإنه لا يخلو مجتمع من بعض صور المنكر والفساد التي يقدم عليها ضعاف الإيمان، وقد يلتمس بعضهم لنفسه مبرراً في ما يفعل كأن يقول هذه حرية شخصية، وأنا حر أصنع في ملكي ما أشاء، فإن قام أهل الرشد بواجبهم في إنكار هذه المنكرات والأخذ على أيدي الظالمين صلح المجتمع ونجا الجميع من غضب الله عز وجل، وأما إن تقاعسوا عن هذا الواجب وغلبت كلمة المداهنين فإن العقوبة الإلهية تعم الجميع، وتلك سنة إلهية لا تتغير، قال الحافظ: "وهكذا إقامة الحدود يحصل بـها النجاة لمن أقامها وأقيمت عليه، وإلا هلك العاصي بالمعصية والساكت بالرضا بـها" [فتح الباري:5 /296]، ومصداق ذلك قوله تعالى: ((واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب)) [الأنفال:25]، وقوله : "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب"[1].

ثانياً : الدراسة اللغوية

معاني المفردات :

المثَل والِمْثل والمثيل: واحد ومعناه الشبيه.

حدود الله: المراد بالحدود هنا ما نـهى الله عنه، وأصل الحد في اللغة المنع والفصل بين الشيئين، ومنه حد الدار وهو ما يمنع الغير من الدخول فيها، والحداد الحاجب والبواب.

المدهن: من الإدهان وهو المصانعة والمحاباة في غير حق، ومنه قـوله عز وجل: ((ودوا لو تدهن فيدهنون)) [القلم:9].

استهموا: اقترعوا، والسهم في الأصل واحد السهام التي يضرب بـها في الميسر وهي القداح، ثم أطلق على ما يأخذه الفائز في الميسر، ثم كثر حتى سمي كل نصيب سهماً.

خرقنا في نصيبنا خرقاً: الخرق هو الشق أو الثقب.

ينقر: من النقر وهو الحفر سواء كان في الخشب أوالحجر أو نحوهما، ونقر الطائر الشيء ثقبه بالمنقار.

أخذوا على أيديهم : أي منعوهم...منقول للفائدة من باب الشرح و التحليل لهذا الحديث العظيم..و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

حفيدة النبى 012
2012-02-24, 09:35
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..جزاكم الله خيرا اخيتي في ميزان حسناتك ان شاء الله..استسمحك على هذه الاضافة..روى الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله في كتاب الشركة من صحيحه: (باب هل يقرع في القسمة والاستهام فيه) من حديث النُّعْمَانَ بْنِ بَشِيرٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الْمَاءِ، مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا، وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعاً، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا).

2 - تخريج الحديث:

الحديث أخرجه البخاري كما مر في كتاب الشركة (2493 )، وأخرجه أيضاً في كتاب الشهادات، باب القرعة في المشكلات ( 2686)، بلفظ: (مثل المدهن في حدود الله والواقع فيها...) وأخرجه الترمذي في الفتن ( 2173) وأحمد (4/268)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (10/91)، (0/288)، وفي شعب الإيمان (7576) (6/91 - 92).

وأخرجه ابن حبان[(297) (1/532) - إحسان)]، وفي [(298) (1/533-534)] بلفظ: (المداهن في حدود الله والراكب حدود الله والآمر بـها والناهي عنها كمثل قوم استهموا...)، وفي [(301) (1/537)] بلفظ: (مثل المداهن في حدود الله والآمر بـها والناهي عنها كمثل قوم استهموا سفينة...).

3 - شرح إجمالي للحديث:

هذا مثل عظيم يُشبه فيه الرسول حال الناس وموقفهم مما يكون في المجتمع من منكرات بحال قوم ركبوا سفينة فاقتسموا أماكنهم فيها بطريق القرعة، فكان من نصيب بعضهم الجزء الأعلى من السفينة، وكان من نصيب الآخرين الجزء الأسفل منها، وكان لابد لأهل السفل من الماء، فكانوا يصعدون لأعلى السفينة ليستقوا الماء، ولما كان ممرهم على أهل العلو فقد تأذوا بـهم؛ إذ ربما أصابـهم شيء من رشاش الماء أو أُقلقوا وقت راحتهم أو غير ذلك، فلما رأى أهل السفل تأذي أهل العلو بـهم عزموا على أن ينقبوا في نصيبهم نقباً يحصلون منه على الماء دون الحاجة إلى إيذاء من فوقهم، ولم يدر هؤلاء أن هذا الخرق الصغير سيؤدي إن تُرك إلى هلاك الجميع ويكون معنى (أصغر خرق) هو - كما قال مصطفى صادق الرافعي - أوسع قبر.[ وحي القلم :3/8].

ويبين الرسول صل الله عليه و سلم أن الأمر لا يخلو حينئذ من إحدى نتيجتين: إما أن يقوم أهل العلو بواجبهم في منع هذه الكارثة فينجو الجميع؛ وإما أن يتركوهم وشأنـهم بدعوى أن هذا نصيبهم يفعلون فيه ما يشاءون، وحينئذ تكون النتيجة الحتمية هي هلاك الجميع.

والحديث الشريف يبين أنه هكذا تكون حال الناس في المجتمع فإنه لا يخلو مجتمع من بعض صور المنكر والفساد التي يقدم عليها ضعاف الإيمان، وقد يلتمس بعضهم لنفسه مبرراً في ما يفعل كأن يقول هذه حرية شخصية، وأنا حر أصنع في ملكي ما أشاء، فإن قام أهل الرشد بواجبهم في إنكار هذه المنكرات والأخذ على أيدي الظالمين صلح المجتمع ونجا الجميع من غضب الله عز وجل، وأما إن تقاعسوا عن هذا الواجب وغلبت كلمة المداهنين فإن العقوبة الإلهية تعم الجميع، وتلك سنة إلهية لا تتغير، قال الحافظ: "وهكذا إقامة الحدود يحصل بـها النجاة لمن أقامها وأقيمت عليه، وإلا هلك العاصي بالمعصية والساكت بالرضا بـها" [فتح الباري:5 /296]، ومصداق ذلك قوله تعالى: ((واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب)) [الأنفال:25]، وقوله : "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب"[1].

ثانياً : الدراسة اللغوية

معاني المفردات :

المثَل والِمْثل والمثيل: واحد ومعناه الشبيه.

حدود الله: المراد بالحدود هنا ما نـهى الله عنه، وأصل الحد في اللغة المنع والفصل بين الشيئين، ومنه حد الدار وهو ما يمنع الغير من الدخول فيها، والحداد الحاجب والبواب.

المدهن: من الإدهان وهو المصانعة والمحاباة في غير حق، ومنه قـوله عز وجل: ((ودوا لو تدهن فيدهنون)) [القلم:9].

استهموا: اقترعوا، والسهم في الأصل واحد السهام التي يضرب بـها في الميسر وهي القداح، ثم أطلق على ما يأخذه الفائز في الميسر، ثم كثر حتى سمي كل نصيب سهماً.

خرقنا في نصيبنا خرقاً: الخرق هو الشق أو الثقب.

ينقر: من النقر وهو الحفر سواء كان في الخشب أوالحجر أو نحوهما، ونقر الطائر الشيء ثقبه بالمنقار.

أخذوا على أيديهم : أي منعوهم...منقول للفائدة من باب الشرح و التحليل لهذا الحديث العظيم..و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.



بارك الله فيك وجزاك الله كل خير واثابك الجنة ان شاء الله

أم البراء السلفية
2012-02-24, 11:39
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختى حفدة النبي
لكن من شرح الحديث ؟؟
واين المصدر؟

النجمة القطبية
2012-02-24, 11:45
يسعدنى ان يكون اول موضوع اقراه فى المنتدى اليوم هو موضوعك
رائع فى القمة
بارك الله فيكى

pro24
2012-02-24, 11:53
شكرااااااااااااااا
الله يخليك
مزيد من المواضيع المتميزة
الله يحفظك

حفيدة النبى 012
2012-02-24, 12:07
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختى حفدة النبي
لكن من شرح الحديث ؟؟
واين المصدر؟

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاتة ...... وفيك بارك الرحمان اختى ....... الحديث اقتبسة شرحه من منتديات حور العين.

jiji26
2012-02-24, 12:10
بارك الله فيك

حفيدة النبى 012
2012-02-24, 12:10
يسعدنى ان يكون اول موضوع اقراه فى المنتدى اليوم هو موضوعك
رائع فى القمة
بارك الله فيكى

بارك الله فيك اختى الكريمة .... اسعدنى مروركى اخيتى

حفيدة النبى 012
2012-02-24, 12:12
شكرااااااااااااااا
الله يخليك
مزيد من المواضيع المتميزة
الله يحفظك

بارك الله فيك اخى الكريم..... اسعدنى مرورك .

حفيدة النبى 012
2012-02-24, 12:13
بارك الله فيك

وفيك بارك الرحمان .... اختى الكريمة