تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقال في نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم


mohamed093
2012-02-22, 15:04
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما

قال الله تعالى : " إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا "


الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم والصلاة و السلام على البشير النذير و السراج المنير سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الذي محا الله به ظلمة الجهل و الكفر وأزال به المعالم الوثنية و الظلال وأعلى به مناظر التوحيد و الإيمان و على اله و أصحابه شموس العلم والعرفان. أما بعد:

إن الله عز و جل أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و أنزل عليه القران الكريم ضياء للإنسانية و خاتما للرسالات السماوية و امتن على البشرية بقوله تبارك وتعالى:"يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم و أنزلنا إليكم نورا مبينا" (النساء / 173). وقد اختار الله عز وجل سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لأداء هذه الرسالة السماوية لأمانته و لعظمة خلقه فقد كان عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم خلقه القران. قال الله تعالى:" فنما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم و استغفر لهم و شاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين" (آل عمران /158).


لأجل هذا أرسله الله عز وجل رحمة للعالمين و قدوة للعاملين و محجة للسالكين حجة على العباد أجمعين , بعثه للإيمان مناديا و إلى دار السلام داعيا و للخليقة هاديا و لكتابه تاليا و في مرضاته ساعيا و بالمعروف آمر و عن المنكر ناهيا فدعا إلى الله و إلى جنته سرا و جهارا و أذن بذلك بين أظهر الأمة ليلا و نهارا , إلى أن أطلع فجر الإسلام و أسرقت شمس الإيمان و علت كلمة الرحمن و بطلت كلمة الشيطان.
• و من فضائله صلى الله عليه و سلم قال الله تعالى:" و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"
و قال صلى الله عليه و سلم :" فضلت على الأنبياء بست :أعطيت جوامع الكلام , و نصرت بالرعب مسيرة شهر , و أحلت لي الغنائم , و جعلت لي الأرض مسجدا طهورا , و أرسلت إلى الخلق كافة و ختم بي النبيئون" متفق عليه.
فالرسول صلى الله عليه و سلم سيد الخلق أجمعين و أكثرهم صدقا و شجاعة و علما و إقداما و تواضعا و خلقا و حلما و حياء و إيمانا و تقوى فهو الصادق الأمين و العالم الحكيم لا تكفي العبارات لوصف خصاله و فضائله و أخلاقه صلى الله عليه و سلم.
قال الله تعالى: " و انك لعلى خلق عظيم ".
و لكن يوجد في هذا العصر من يجهل خصال و أخلاق خير الأنام المصطفى صلى الله عليه و سلم, فما زالت تشهد الأمة الإسلامية في الآونة الأخيرة حملات شرسة و هجمات مسيئة لشخص الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم من قبل ألئك الغربيين الكفرة الذين يكنون الحقد و الحسد و الكراهية لهذه الأمة و يحسبون لها ألف حساب فكيف للأمة الإسلامية بعلمائها و مثقفيها أن ترضى لهؤلاء الفجار الكفار أن يطعنوا في الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم و يسيئوا إلى شخصه صلى الله عليه و سلم.
أين حب الرسول صلى الله عليه وسلم في قلوب المسلمين؟
أين ذهب كيان هذه الأمة ؟
متى تستيقظ الأمة الإسلامية من السبات الذي تعيشه و الانحطاط الذي تعايشه؟
فو الله لو أهان مسلم الكاثوليكية أو أب الكاثوليكية لأقاموا الدنيا و لم يقعدوها , و لو أساء مسلم إلى دينهم أو معتقداتهم لجعلوه سببا و حجة لتقتيل المسلمين المستضعفين مشارق الأرض و مغاربها . و ما يحدث الآن في الدول المسلمة خير دليل على ذلك.
فانظر أخي, أختي إلى ما آلت إليها الأمة الإسلامية من انحطاط و تخلف و انحلال خلقي , شباب أنستهم شهوات الدنيا أصلهم و فتيات عاريات يمشين في الطرقات متبرجات . يندى الجبين إلى حال الأمة الإسلامية.
أترضى أخي؟ أترضين أختي بما يحدث في الأمة الإسلامية من انحلال خلقي و من ظواهر لا يسمح المقام بذكرها؟
كيف ترضى أخي المهانة و الاحتقار لنفسك بتقليدك للغربيين بعد أن صورك الله عز و جل في أحسن صورة و أكرمك أن جعلك إنسانا عاقلا و مثقفا.
كيف ترضين أختي لنفسك السخرية و المهانة و الاحتقار بعد أن أكرمك الإسلام و رفع من شأنك و عرف لك مكانتك بين أهلك و عشيرتك و أوصى بك الرسول صلى الله عليه و سلم خيرا و حمل الرجل مسؤولية حفظ عرضك و شرفك , هل تستبدلين كل هذا بالألبسة لا أخلاقية فتمشين في الطرقات عارية ألا تستحين.
و إذا لم تخش عاقبة الليالي و لم تستحي فأفعل ما تشاء
فلا و الله في الدين خير و لا الدنيا أذا ذهب الحياء

ألم تسمعي قول الله عز و جل:" إن المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات و القانتين و القانتات و الصادقين و الصادقات و الصابرين و الصابرات و الخاشعين و الخاشعات و المتصدقين و المتصدقات و الصائمين و الصائمات و الحافظين فروجهم و الحافظات و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات أعد الله لهم مغفرة و أجرا عظيما".
في رأيكم كيف بأم حنون أن ترضى لابنتها أن تلبس من الألبسة ما يجلب لها العار و الاحتقار , و كيف بأب أن يرضى لنفسه الدياثة فيعطي لابنته الحرية في لبس ما تشاء من الألبسة اللا أخلاقية و مصاحبة ما تشاء من الشباب و بكل حرية و مشاهدة ما تشاء من القنوات التلفزيونية فتكون عرضة لملذات الفساق من ذوي النفوس الضعيفة فتقع في شباكهم , آه أختي ملذة ساعة و عار دهر , فبادري لإنقاذ نفسك بنفسك قبل أن تكوني فريسة الفساق و شهواتهم.
و لتعلم أخي, أختي أنه لو قارنا بين إساءة الغربيين لديننا الحنيف و اضطهادهم له و إساءتنا له أيضا فحتما سنجد أننا قد أهنا ديننا بما فيه الكفاية ففتحنا لهم المجال ليهينوا هذا الدين الحنيف و ليسيئوا إلى شخص الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم .
و سبب كل ذلك ابتعادنا عن تعاليم ديننا الحنيف و تقليدنا الأعمى للغربيين في لباسهم و سلوكهم و انغماسنا انغماسا شديدا في ملذات الدنيا والجري وراءها, فكيف لذي عقول الخراب أن يهينوا ديننا و يدنسوا مقدساتنا.
في الختام لزاما علينا الآن التصدي لهؤلاء الأعداء المفترين و محاربة كل الظواهر التي لا تمد بأي صلة لديننا الحنيف كما يتوجب نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم و إلا فإن الله سينصر دينه و حبيبه المصطفى صلى الله عليه و سلم و يكسر شوكة الأعداء.
قال الله عز و جل:" إلا تنصره فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا".


بقلم نوري محمد.

zizou75
2012-02-22, 16:06
شكور اخي الكريم وبارك الله فيك

حضنية28
2012-02-23, 17:16
عليه افضل الصلاة والسلام

asma82
2012-02-23, 18:02
اللهم انصر الاسلام و المسلمين و اهدنا الى الخير و الصلاح يا رب العالمين.

بارك الله فيك أخي الكريم.

Abdellah M
2012-03-02, 10:22
مشكور اخي الكريم .............................

rabah09
2012-03-03, 17:13
بارك الله فيك

زخات المطر
2012-03-03, 17:21
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد.

batoul2000
2012-03-06, 10:56
اللهم انصر الاسلام و المسلمين

aidel
2012-03-07, 20:23
http://forum.hawahome.com/nupload/218934_1310145449.gif
لا إله إلا الله

الامل بالله
2012-03-20, 15:13
مشكور اخي الكريم

بارك الله فيك

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد.

mohamed093
2015-01-17, 21:47
اللهم انصر الاسلام و المسلمين و اهدنا الى الخير و الصلاح يا رب العالمين.
بارك الله فيكم إخوتي شكرا لكم

mohamed093
2015-01-17, 21:59
بارك الله فيكم إخوتي شكرا لكم

mohamed093
2015-01-19, 21:40
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما

قال الله تعالى : " إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا "


الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم والصلاة و السلام على البشير النذير و السراج المنير سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الذي محا الله به ظلمة الجهل و الكفر وأزال به المعالم الوثنية و الظلال وأعلى به مناظر التوحيد و الإيمان و على اله و أصحابه شموس العلم والعرفان. أما بعد:

إن الله عز و جل أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و أنزل عليه القران الكريم ضياء للإنسانية و خاتما للرسالات السماوية و امتن على البشرية بقوله تبارك وتعالى:"يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم و أنزلنا إليكم نورا مبينا" (النساء / 173). وقد اختار الله عز وجل سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لأداء هذه الرسالة السماوية لأمانته و لعظمة خلقه فقد كان عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم خلقه القران. قال الله تعالى:" فنما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم و استغفر لهم و شاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين" (آل عمران /158).


لأجل هذا أرسله الله عز وجل رحمة للعالمين و قدوة للعاملين و محجة للسالكين حجة على العباد أجمعين , بعثه للإيمان مناديا و إلى دار السلام داعيا و للخليقة هاديا و لكتابه تاليا و في مرضاته ساعيا و بالمعروف آمر و عن المنكر ناهيا فدعا إلى الله و إلى جنته سرا و جهارا و أذن بذلك بين أظهر الأمة ليلا و نهارا , إلى أن أطلع فجر الإسلام و أسرقت شمس الإيمان و علت كلمة الرحمن و بطلت كلمة الشيطان.
• و من فضائله صلى الله عليه و سلم قال الله تعالى:" و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"
و قال صلى الله عليه و سلم :" فضلت على الأنبياء بست :أعطيت جوامع الكلام , و نصرت بالرعب مسيرة شهر , و أحلت لي الغنائم , و جعلت لي الأرض مسجدا طهورا , و أرسلت إلى الخلق كافة و ختم بي النبيئون" متفق عليه.
فالرسول صلى الله عليه و سلم سيد الخلق أجمعين و أكثرهم صدقا و شجاعة و علما و إقداما و تواضعا و خلقا و حلما و حياء و إيمانا و تقوى فهو الصادق الأمين و العالم الحكيم لا تكفي العبارات لوصف خصاله و فضائله و أخلاقه صلى الله عليه و سلم.
قال الله تعالى: " و انك لعلى خلق عظيم ".
و لكن يوجد في هذا العصر من يجهل خصال و أخلاق خير الأنام المصطفى صلى الله عليه و سلم, فما زالت تشهد الأمة الإسلامية في الآونة الأخيرة حملات شرسة و هجمات مسيئة لشخص الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم من قبل ألئك الغربيين الكفرة الذين يكنون الحقد و الحسد و الكراهية لهذه الأمة و يحسبون لها ألف حساب فكيف للأمة الإسلامية بعلمائها و مثقفيها أن ترضى لهؤلاء الفجار الكفار أن يطعنوا في الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم و يسيئوا إلى شخصه صلى الله عليه و سلم.
أين حب الرسول صلى الله عليه وسلم في قلوب المسلمين؟
أين ذهب كيان هذه الأمة ؟
متى تستيقظ الأمة الإسلامية من السبات الذي تعيشه و الانحطاط الذي تعايشه؟
فو الله لو أهان مسلم الكاثوليكية أو أب الكاثوليكية لأقاموا الدنيا و لم يقعدوها , و لو أساء مسلم إلى دينهم أو معتقداتهم لجعلوه سببا و حجة لتقتيل المسلمين المستضعفين مشارق الأرض و مغاربها . و ما يحدث الآن في الدول المسلمة خير دليل على ذلك.
فانظر أخي, أختي إلى ما آلت إليها الأمة الإسلامية من انحطاط و تخلف و انحلال خلقي , شباب أنستهم شهوات الدنيا أصلهم و فتيات عاريات يمشين في الطرقات متبرجات . يندى الجبين إلى حال الأمة الإسلامية.
أترضى أخي؟ أترضين أختي بما يحدث في الأمة الإسلامية من انحلال خلقي و من ظواهر لا يسمح المقام بذكرها؟
كيف ترضى أخي المهانة و الاحتقار لنفسك بتقليدك للغربيين بعد أن صورك الله عز و جل في أحسن صورة و أكرمك أن جعلك إنسانا عاقلا و مثقفا.
كيف ترضين أختي لنفسك السخرية و المهانة و الاحتقار بعد أن أكرمك الإسلام و رفع من شأنك و عرف لك مكانتك بين أهلك و عشيرتك و أوصى بك الرسول صلى الله عليه و سلم خيرا و حمل الرجل مسؤولية حفظ عرضك و شرفك , هل تستبدلين كل هذا بالألبسة لا أخلاقية فتمشين في الطرقات عارية ألا تستحين.
و إذا لم تخش عاقبة الليالي و لم تستحي فأفعل ما تشاء
فلا و الله في الدين خير و لا الدنيا أذا ذهب الحياء

ألم تسمعي قول الله عز و جل:" إن المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات و القانتين و القانتات و الصادقين و الصادقات و الصابرين و الصابرات و الخاشعين و الخاشعات و المتصدقين و المتصدقات و الصائمين و الصائمات و الحافظين فروجهم و الحافظات و الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات أعد الله لهم مغفرة و أجرا عظيما".
في رأيكم كيف بأم حنون أن ترضى لابنتها أن تلبس من الألبسة ما يجلب لها العار و الاحتقار , و كيف بأب أن يرضى لنفسه الدياثة فيعطي لابنته الحرية في لبس ما تشاء من الألبسة اللا أخلاقية و مصاحبة ما تشاء من الشباب و بكل حرية و مشاهدة ما تشاء من القنوات التلفزيونية فتكون عرضة لملذات الفساق من ذوي النفوس الضعيفة فتقع في شباكهم , آه أختي ملذة ساعة و عار دهر , فبادري لإنقاذ نفسك بنفسك قبل أن تكوني فريسة الفساق و شهواتهم.
و لتعلم أخي, أختي أنه لو قارنا بين إساءة الغربيين لديننا الحنيف و اضطهادهم له و إساءتنا له أيضا فحتما سنجد أننا قد أهنا ديننا بما فيه الكفاية ففتحنا لهم المجال ليهينوا هذا الدين الحنيف و ليسيئوا إلى شخص الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم .
و سبب كل ذلك ابتعادنا عن تعاليم ديننا الحنيف و تقليدنا الأعمى للغربيين في لباسهم و سلوكهم و انغماسنا انغماسا شديدا في ملذات الدنيا والجري وراءها, فكيف لذي عقول الخراب أن يهينوا ديننا و يدنسوا مقدساتنا.
في الختام لزاما علينا الآن التصدي لهؤلاء الأعداء المفترين و محاربة كل الظواهر التي لا تمد بأي صلة لديننا الحنيف كما يتوجب نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم و إلا فإن الله سينصر دينه و حبيبه المصطفى صلى الله عليه و سلم و يكسر شوكة الأعداء.
قال الله عز و جل:" إلا تنصره فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا".


بقلم نوري محمد.