أم البراء السلفية
2012-02-22, 14:59
حكم التأمين
السؤال: بعض البلاد السرقات فيها كثيرة جداً، فهل يجوز - مثلاً - التأمين على السيارة أو غيرها؟
الجواب: التأمين محرم، هذا هو الأصل؛ لأنه رباً وغرر. فالمؤمِّن يعطي مالاً قليلاً ويأخذ مالاً كثيراً، وقد لا يأخذ شيئاً، وقد تخسر الشركة أموالاً عظيمة؛ لكن لا تقل آخذ من ذا ومن ذا ومن ذا، فيحصل الربح من جهة، لكن من جهة أخرى قد يعطي شركة التأمين عشرة آلاف وتخسر عليه عشرات الآلاف، ومن هنا يأتي الغرر.
الشيخ عبدالعزيز بن باز
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة - الجزء التاسع عشر
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/4010
السؤال: ما حكم التأمين على النفس والمال وفيها حيل لأخذ الأموال من الكفار؟
الجواب: التأمين هذا لا يجوز، لأن أعداء الإسلام يستغلون الأموال لصالحهم في البنوك الربوية، ويربحون أموالا كثيرة، اللهم إلا أن يكون مفروضا عليك، فنحن نسلم الضرائب والجمارك على السيارات وغيرها ونحن نعتقد حرمتها. وإذا كان مفروضا عليك فإياك والخداع مع الكفار، فلا تخادعهم، فإذا كانوا يحاربون في المعركة فلك أن تفعل ما تستطيع فالحرب خدعة، أما أن تخدعهم في الأموال فإنهم يسيئون الظن بالإسلام والمسلمين.
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
http://www.muqbel.net/files.php?file_id=5&item_index=3
السؤال: من يمدح التأمين التجاري ويثني عليه ويقول: إنه مفيد وله مصالح للمجتمع مع أنه لا يجوز، هل يعتبر من الخروج على شريعة النبي صلى الله عليه وسلم؟
الجواب: التأمين بجميع أنواعه التجارية حرام؛ لأنه أكلٌ لأموال الناس بالباطل، وفيه ربا، وفيه غرر وجهالة وقمار، يجمع آفات كثيرة، والذي يقول: أن فيه مصالح –كما ذكرنا لكم- وجود المصالح في الشيء، مجرد وجود المصالح في الشيء لا يدلُّ على حِلِّه حتى يُقارن بين ما فيه من المصالح وما فيه من المضار، فإن كانت مضاره أكثر أو مساوية فهو حرام.
والتأمين مضاره أكثر؛ لما فيه من الظلم، وأكل أموال الناس بالباطل، والربا، والقمار، والمخاطرة بالأموال، كل هذا، أن تدفع مئة ريال وإن جرى عليك نكبة تأخذ مليون، بأي شيء تستحق هذا المليون من أموال الناس؟! الشركة ما تدفع شيء، هذه أموال الناس المجموعة، أكل أموال الناس بالباطل، وأنت ما دفعت إلا مئة ريال، هذا كله من الباطل، وضرره أكثر من نفعه. نعم.
ولكن لا يقال أن لقال بـ؛ لأن فيه من أباح التأمين باجتهادٍ منه وهو مخطئ في هذا؛ لكن يُقال أنه خرج عن حدود تحريم الحرام، أحلَّ شيئًا حرامًا من غير تعمد، يظن أنه صحيح، أن اجتهاده صحيح، وهو مخطئ. نعم.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
http://www.alfawzan.ws/node/9648
السؤال: ما حكم التأمين الصحي في حالة أخذ رسوم من صاحب العمل، وفي حالة عدم أخذ هذه الرسوم وهو تأمين يخول صاحبه للعلاج في المستشفى مقابل دفع رسوم يسيرة؟
الجواب: لا يجوز التأمين بجميع أنواعه، التأمين التجاري لا يجوز بجميع أنواعه صحياً أو غير صحي؛ لأنه أكل لأموال الناس بالباطل، ولما فيه من الربا، ولما فيه من الجهالة والغرر، فهو محرم التأمين التجاري بجميع أنواعه محرم. نعم.
وإذا احتاج الشخص لعلاج يعالج نفسه من ماله ولا يعالج نفسه من أموال الناس.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
http://www.alfawzan.ws/node/4472
تفريغ: فريق لآلئ الدعوة السلفية
منتديات نور اليقين
السؤال: بعض البلاد السرقات فيها كثيرة جداً، فهل يجوز - مثلاً - التأمين على السيارة أو غيرها؟
الجواب: التأمين محرم، هذا هو الأصل؛ لأنه رباً وغرر. فالمؤمِّن يعطي مالاً قليلاً ويأخذ مالاً كثيراً، وقد لا يأخذ شيئاً، وقد تخسر الشركة أموالاً عظيمة؛ لكن لا تقل آخذ من ذا ومن ذا ومن ذا، فيحصل الربح من جهة، لكن من جهة أخرى قد يعطي شركة التأمين عشرة آلاف وتخسر عليه عشرات الآلاف، ومن هنا يأتي الغرر.
الشيخ عبدالعزيز بن باز
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة - الجزء التاسع عشر
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/4010
السؤال: ما حكم التأمين على النفس والمال وفيها حيل لأخذ الأموال من الكفار؟
الجواب: التأمين هذا لا يجوز، لأن أعداء الإسلام يستغلون الأموال لصالحهم في البنوك الربوية، ويربحون أموالا كثيرة، اللهم إلا أن يكون مفروضا عليك، فنحن نسلم الضرائب والجمارك على السيارات وغيرها ونحن نعتقد حرمتها. وإذا كان مفروضا عليك فإياك والخداع مع الكفار، فلا تخادعهم، فإذا كانوا يحاربون في المعركة فلك أن تفعل ما تستطيع فالحرب خدعة، أما أن تخدعهم في الأموال فإنهم يسيئون الظن بالإسلام والمسلمين.
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
http://www.muqbel.net/files.php?file_id=5&item_index=3
السؤال: من يمدح التأمين التجاري ويثني عليه ويقول: إنه مفيد وله مصالح للمجتمع مع أنه لا يجوز، هل يعتبر من الخروج على شريعة النبي صلى الله عليه وسلم؟
الجواب: التأمين بجميع أنواعه التجارية حرام؛ لأنه أكلٌ لأموال الناس بالباطل، وفيه ربا، وفيه غرر وجهالة وقمار، يجمع آفات كثيرة، والذي يقول: أن فيه مصالح –كما ذكرنا لكم- وجود المصالح في الشيء، مجرد وجود المصالح في الشيء لا يدلُّ على حِلِّه حتى يُقارن بين ما فيه من المصالح وما فيه من المضار، فإن كانت مضاره أكثر أو مساوية فهو حرام.
والتأمين مضاره أكثر؛ لما فيه من الظلم، وأكل أموال الناس بالباطل، والربا، والقمار، والمخاطرة بالأموال، كل هذا، أن تدفع مئة ريال وإن جرى عليك نكبة تأخذ مليون، بأي شيء تستحق هذا المليون من أموال الناس؟! الشركة ما تدفع شيء، هذه أموال الناس المجموعة، أكل أموال الناس بالباطل، وأنت ما دفعت إلا مئة ريال، هذا كله من الباطل، وضرره أكثر من نفعه. نعم.
ولكن لا يقال أن لقال بـ؛ لأن فيه من أباح التأمين باجتهادٍ منه وهو مخطئ في هذا؛ لكن يُقال أنه خرج عن حدود تحريم الحرام، أحلَّ شيئًا حرامًا من غير تعمد، يظن أنه صحيح، أن اجتهاده صحيح، وهو مخطئ. نعم.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
http://www.alfawzan.ws/node/9648
السؤال: ما حكم التأمين الصحي في حالة أخذ رسوم من صاحب العمل، وفي حالة عدم أخذ هذه الرسوم وهو تأمين يخول صاحبه للعلاج في المستشفى مقابل دفع رسوم يسيرة؟
الجواب: لا يجوز التأمين بجميع أنواعه، التأمين التجاري لا يجوز بجميع أنواعه صحياً أو غير صحي؛ لأنه أكل لأموال الناس بالباطل، ولما فيه من الربا، ولما فيه من الجهالة والغرر، فهو محرم التأمين التجاري بجميع أنواعه محرم. نعم.
وإذا احتاج الشخص لعلاج يعالج نفسه من ماله ولا يعالج نفسه من أموال الناس.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
http://www.alfawzan.ws/node/4472
تفريغ: فريق لآلئ الدعوة السلفية
منتديات نور اليقين