تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السيف المسلول على من سب الرسول


nbs
2012-02-22, 12:56
السلام عليكم. إليكم كتاب السيف المسلول على من سب الرسول:
http://www.4shared.com/rar/Iuy6iVSV/_____.html

سفيان الثوري السلفي
2012-02-22, 15:35
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..اما بعد..جزاكم الله خيرا اخي الفاضل على ما تفضلت به في ميزان حسناتك ان شاء الله...وما أجمل ما كتبه تقي الدين السبكي رحمه الله في مطلع كتابه: ( السيف المسلول على من سبّ الرسول صل الله عليه وسلم ):
حيث قال في سبب تصنيفه: وكان الداعي إليه أن فتيا رُفعت إليّ في نصراني سبّ ولم يسلم، فكتبتُ عليها: يُقتل النصراني المذكور كما قتل النبي- صل الله عليه وسلم- كعب بن الأشرف، ويُطهّر الجناب الرفيع من ولوغ الكلب .
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يُراق على جوانبه الدم .
إلى أن قال السبكي: وليس لي قدرة أن انتقم بيدي من هذا الساب الملعون، والله يعلم أن قلبي كارهٌ منكر، ولكن لا يكفي الإنكار بالقلب هاهنا، فأجاهد بما أقدر عليه من اللسان والقلم، وأسال الله عدم المؤاخذة بما تقصر يدي عنه، وأن ينجِّيني كما أنجى الذين ينهون عن السوء، إنه عفوّ غفور. السيف المسلول ص 113 – 114 .
و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

nbs
2012-02-22, 17:42
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..اما بعد..جزاكم الله خيرا اخي الفاضل على ما تفضلت به في ميزان حسناتك ان شاء الله...وما أجمل ما كتبه تقي الدين السبكي رحمه الله في مطلع كتابه: ( السيف المسلول على من سبّ الرسول صل الله عليه وسلم ):
حيث قال في سبب تصنيفه: وكان الداعي إليه أن فتيا رُفعت إليّ في نصراني سبّ ولم يسلم، فكتبتُ عليها: يُقتل النصراني المذكور كما قتل النبي- صل الله عليه وسلم- كعب بن الأشرف، ويُطهّر الجناب الرفيع من ولوغ الكلب .
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يُراق على جوانبه الدم .
إلى أن قال السبكي: وليس لي قدرة أن انتقم بيدي من هذا الساب الملعون، والله يعلم أن قلبي كارهٌ منكر، ولكن لا يكفي الإنكار بالقلب هاهنا، فأجاهد بما أقدر عليه من اللسان والقلم، وأسال الله عدم المؤاخذة بما تقصر يدي عنه، وأن ينجِّيني كما أنجى الذين ينهون عن السوء، إنه عفوّ غفور. السيف المسلول ص 113 – 114 .
و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
بارك الله فيك أخي على المداخلة المفيدة, كما تفضلت الدفاع عن خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام تبدأ بإنكار القلب للسب والشتم ثم إلى اللسان والعمل والعلم والتعلم من أجل هذه الأمة التي تستنير بنور المصطفى عليه الصلاة والسلام حتى نعطي الصورة اللاائقة بها. فجمعنا الله عز وجل وإياكم في رحاب الجنة إن شاء الله.