المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلب عاجل جدا


fsmail208
2012-02-22, 09:31
أرجوكم أريد دراسة نقدية لكتاب في الشعر الإسلامي والأموي للدكتور عبد القادر قط




أنا في أمس الحاجة

lakhdarali66
2012-02-22, 20:53
تحميل الكتاب تجده في الاسفل

ولد د. عبد القادر القط عام 1916 بمحافظة الدقهلية، وتخرج في كلية الآداب عام 1938 بعدها عمل موظفا بمكتبة جامعة القاهرة حتى عام 1945، وأوفد الى جامعة لندن في بعثة دراسية للحصول على الدكتوراه بعدها وحصل عليها عام 1950 ليبدأ رحلة جديدة في مسار حياته كناقد وأحد مؤسسي كلية الآداب في جامعة عين شمس عام .1951 وفي الفترة من 1962 وحتى 1973 ترأس د. القط قسم اللغة العربية، وانتخب عميدا للكلية في عامي 1973 و1974، بعدها ترك جامعة عين شمس ليعمل رئيسا لقسم اللغة العربية في آداب جامعة بيروت العربية منذ عام 1975 وحتى .1982 وكان للدكتور الراحل عبد القادر القط دور كبير في الحياة الثقافية المصرية، وتبلورت في رئاسته اربع مجلات ابداعية ما بين اعوام 1964 وحتى 1992 كان آخرها رئاسته لمجلة «ابداع» التي ساهم عندما كان رئيسا لتحريرها في تقديم عدد من الأصوات الابداعية الشابة، واتاحة الفرصة لنشر التجارب الجديدة بخاصة أمام شعراء السبعينات.

وقد كان د. القط قبل رحيله عضوا بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررا للجنة الشعرية ونال في عام 1980 جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب عن كتابه «الاتجاه الوجداني في الشعر العربي المعاصر» ونال جائزة الدولة التقديرية في عام 1984، وحصد أخيرا جائزة مبارك في الأدب حاصلا على 21 صوتا من مجموع أصوات اللجنة (24 صوتاً)، وهو ما يدل على تقدير كبير من أعضاء المجلس لدوره في خدمة الابداع والثقافة المصرية.

* الخراط: شاهد على العصر

* وقال عنه الاديب ادوار الخراط مقرر لجنة القصة بالمجلس ان د. عبد القادر القط علامة راسخة من علامات الفكر والنقد الحديث العربي، فضلا عن شاعريته الرومانسية الرقيقة التي انطوت تحت ولعه الفكري بالتنظير والتأمل وجعلته شاهدا دقيق الملاحظة على العصر ومستحدثاته، كما ان اسهامه في مجال النقد والتأريخ للشعر العربي خاصة لا يمكن نكرانه.

وأضاف الخراط: لقد كان الناقد الراحل د. عبد القادر القط من القلائل الذين عنوا بمستحدثات الأدب التلفزيوني، فلا أكاد أعرف غيره عكف على ملاحظة ونقد مسلسلات التلفزيون من حيث الكتابة والاخراج أو سائر النواحي الأخرى الخاصة التي تتعلق بها كأدب مرئي.

وأشار الى ان الدكتور القط كان من أوائل الذين رحبوا بالتجارب الشعرية الجديدة حتى تلك التي لم يكن مقتنعا بها عقليا أو ذوقيا تمام الاقتناع، لكنه رغم ذلك كان دائما ما يفسح لها المجال ويعطيها الحرية الكاملة في مجلة «ابداع» التي كانت أكثر ازدهارا تحت رئاسته على نحو فريد وفتحت ذراعيها لكثير من المبدعين الشباب وكان الأب الحالي لأجيال كثيرة منهم شعراء وكتاب قصة وروائيون حتى يكاد بحدبه عليهم يغطي اسهامهم النقدي والفكري والادبي المتميز.

وأضاف الخراط: «كانت بيني وبين الناقد الراحل الكبير د. عبد القادر القط محبة خاصة قلما تتكرر».

* مكاوي: جسر بين الحداثة والكلاسيكية

* أما د. عبد الغفار مكاوي فذكر ان «الناقد الراحل د. عبد القادر القط كان بمثابة أبي أو أخي الكبير. ان حضوره في حياتنا يمثل نسمة رقيقة حنونة في وسط الهجير الذي نعاني منه وسوف يظل مكانه شاغرا الى أمد طويل ولن نعوضه بسهولة».

وأشار د. مكاوي الى ان الدكتور القط كان ذواقة للشعر، وصاحب قدرة كبيرة على الابحار فيه وربما ساعده على ذلك انه كان شاعرا وقد استمرت حساسيته الشعرية هذه في كتابته النقدية، فقدم لنا أعمالا مهمة ويأتي كتابه «الاتجاه الوجداني في الشعر العربي المعاصر» في مقدمة الكتب المهمة التي استطاعت تقديم الشعر الذي قام بدراسته بصورة جميلة، وقد أثرت شاعريته في مسيرة حياته ايضا وجعلته راعيا لكثير من الكتاب والتلاميذ الذين صاروا فيما بعد نقادا أصحاب اسهامات نقدية جدية في الحياة الابداعية المصرية.

وذكر مكاوي ان أكثر ما كان يسعد د. عبد القادر القط وقوفه الى جوار تلاميذه وتعريفهم بالأدب العربي، ولعل حرمانه من ذلك بعد صدور قرار بمنع الاساتذة فوق السبعين من التدريس بالجامعة، كان له دور كبير في دخوله في حالة اكتئاب أدت الى تردي حالته الصحية، فنحن لا نستطيع ان نفصل النفس عن الجسم. لكن مع ذلك استمر د. القط في العطاء وكان حضوره لا نظير له في تذويب الفروق بين المذاهب الادبية والاتجاهات النقدية عن طريق مزاوجته بين الاتجاهات الحديثة والمذاهب الكلاسيكية. وقد حاول باسهاماته تقريب الشعر وجعله في متناول قرائه بعيدا عن شعارات المذاهب الحداثية التي اغرقنا النقاد في بحارها، كان الفرق بينه وبينهم انه كان قادرا على استيعابها، واقامة بينها وبين التراث العربي القديم جسرا من التواصل.

وقال مكاوي لقد وقف د. القط بحزم ضد عبودية المذاهب والمصطلحات الاجنبية، وقد جعله هذا يلقى عنتا شديدا من النقاد تلاميذه في السنوات الأخيرة.

وقد ضرب د. القط ـ والكلام مازال للدكتور عبد الغفار مكاوي ـ مثلا في الرحابة واستيعاب ما ينتجه المبدعون مما لا يروق له عندما قدم دراسة كبيرة عن قصيدة النثر والتي كان لا يقبلها ذوقه، ومع ذلك قرأ كما ضخما من الدواوين من أجل اعداد هذه الدراسة.

ودعا د. عبد الغفار مكاوي المسؤولين في المجلس الأعلى للثقافة الى جمع تراث د. عبد القادر القط وطبعه وتقديمه للكتاب والشعراء، فهذا أقل ما يجب ان نفعله تقديرا لهذا الرجل ودوره في خدمة الأدب العربي على مدى أكثر من 50 عاما قضاها في عطاء متواصل ومحب.

* ألفريد فرج: صاحب مدرسة متميزة

* وذكر الكاتب المسرحي ألفريد فرج مقرر لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة ان القراء يعرفون الناقد الراحل د. عبد القادر القط ويعرفون اسهاماته الأدبية وترجماته للمسرح والتي منها مسرحية شكسبير «ريتشارد الثالث» كما يعرفون دوره كناقد مسرحي كبير ورائد ثقافي.

وأشار فرج الى ان الدكتور عبد القادر القط تجاوز اختصاصه في الأدب العربي الى استيعاب الثقافة بوجه عام وقد جعله ذلك أحد أعمدة الثقافة المصرية الحديثة.

وتحدث ألفريد فرج عن دور الدكتور عبد القادر القط في خدمة المسرح المصري، مشيرا الى ان ابحاثه في نقد المسرح رائعة ومهمة جدا، تعلم منها الكثير من النقاد من الأجيال التالية عليه، وقد امتد عطاؤه للاجيال أثناء رئاسته لمجلة «ابداع» والشعر والمسرح والسينما حيث أفسح لهم المجال وقدم الكثير من النقاد والمبدعين، ودعني ألخص لك احساسي الآن برحيله، أنا أشعر بأننا فقدنا أحد اعلامنا الكبار في حركة التنوير في مصر والعالم العربي.

* الكفراوي: آخر منارات جيل الرواد

* وقد جاء حديث الاديب سعيد الكفراوي ممتلئا بمشاعر الحزن والأسى لرحيل الناقد الدكتور عبد القادر القط حيث قال انه كان يمثل له آخر منارات جيل الرواد، وأضاف لقد أثبت د. عبد القادر القط طوال تاريخه سواء على المستوى الأكاديمي أو النقدي أو أثناء رئاسته لأي مرفق ثقافي، انه كان أحد الفاعلين الكبار في تطوير رؤانا الثقافية وتعريفنا بكل المدارس الجديدة التي عاصر ولادتها في الساحة الثقافية العربية.

وأشار الكفراوي الى ان الدور المهم الذي كان يقوم به الناقد الراحل الكبير في نشاطات المجلس الأعلى للثقافة يعتبر من الأدوار المهمة في حياتنا الثقافية فقد شارك على المستوى النقدي والابداعي وعبر كتبه عن الشعر وكتاباته عن المسرح والتلفزيون في تقديم الكثيرين من أجيال المبدعين المصريين والعرب.

وقال الكفراوي: تغرب شمس الكبار ويبقى منهم تلك السير العطرة وذلك الضوء الذي تركوه لنا على الطريق علامة ورؤيا نستعين بها في هذا الواقع الملتبس والقائم على الاحتمالات.

* بسطاويسي: كان استاذا لمدرسة أدبية

* أما الناقد الدكتور رمضان بسطاويسي فقال: كلنا متأثرون بوفاة الناقد الراحل الدكتور عبد القادر القط، فقد كان صاحب تجربة واستاذا لمدرسة أدبية تخرج فيها عدد من النقاد والاساتذة في الجامعات المصرية والعربية، وأشار الى انه قيمة أدبية وثقافية رفيعة المستوى في حياتنا. ولعل دوره في نقد الدراما التلفزيونية أكبر دليل على ذلك فهو الناقد الادبي العربي الوحيد الذي قدم دراسات وأبحاثا للأعمال التلفزيونية من خلال منظور أدبي غير ما نقرأه على صفحات الجرائد من كتابات اعلامية، لا تتجاوز دورها التعريفي بالعمل.

وأشار د. بسطاويسي الى ان الراحل الدكتور عبد القادر القط كان صاحب نظرية حاولت استلهام الموازنة بين النقد الجديد والكلاسيكي وحاول ان يربط بينها وبين المتغيرات النقدية، وكان له دور كبير في اكتشاف أصوات كثيرة، وقد كان أكثر حضورا في الحياة الثقافية، مما جعل كتاباته ومؤلفاته قليلة نوعا ما لا تتجاوز 7 كتب.

* حسن فتح الباب: خسره الشعر وكسبه النقد

* وقال الشاعر حسن فتح الباب رفيق الناقد الراحل الدكتور عبد القادر القط: يعز عليّ الرحيل المفاجئ لشيخ النقاد الدكتور عبد القادر القط، فعلاقتي به ترجع الى 60 عاما وبالتحديد الى سنة 1942 حيث كنت في ذلك العام طالبا بقسم اللغة العربية جامعة فؤاد الأول، القاهرة الآن، وكان هو أمينا لمكتبة هذه الكلية وكنا نتطارح الأشعار التي نكتبها وكان الشاعر الثالث هو الراحل الدكتور يوسف خليف حتى كان زملاؤنا يطلقون علينا «الفرسان الثلاثة».

وتابع فتح الباب: كنت أصغر منهما بنحو ثمانية أعوام ولكنا كنا نشكل كوكبة واحدة ثم تركت كلية الآداب عقب قضاء عام بها وتحولت الى الحقوق ولكن صلتي بهما ظلت وثيقة ووطيدة. وكان الجمع بيننا هو عشق الشعر وكتابه ورغم مضي هذا الزمن الطويل وهو أكثر من نصف قرن مازلت أشعر بالدفء وجمال الحياة حين اتذكر هذه الصداقة، وانهما كانا يقومان بزيارتي في حارة المنزلي التي ولدت ونشأت بها في حي شبرا، اذكر انني كتبت قصيدة في وداع الدكتور عبد القادر القط وهو مسافر في بعثة دراسية الى انجلترا وكان لها صدى عميق، ومر قطار العمر فأصبحنا نقطن حيا واحدا فكنت أراه اسبوعيا في مقهى غرناطة حيث كان يرتادها كثير من الأدباء من مختلف الأجيال وكان هناك تواصل حقيقي، ولم تكن ثمة منازعات بينهما كما نجد الآن.

وأضاف الشاعر حسن فتح الباب: «كان الدكتور عبد القادر القط رئيسا لتحرير عدة مجلات دورية فكنت وأقراني من الشعراء نتردد عليه لنعرض أشعارنا، وقد عرف عنه قلة الانتاج فكتبه لا تتجاوز 7 كتب لكنه كان فياضاً في حديثه وكان يقف الى جوار الشباب ويحاورهم فيما يتعلق بقصيدة النثر والغموض والتعقيد الذي شاب كثير من انتاجهم ومازال ديوانه «ذكريات شباب» يحمل انفاس الشعر الرومانسي الحالم، وللأسف لم يستكمل مسيرته الشعرية لكن وبرغم ذلك كسب المجتمع الأدبي المصري ناقدا كبيرا من طبقة كبار النقاد».

* مؤلفاته:

1 ـ ذكريات شباب (ديوان شعر) 2 ـ مفهوم الشعر عند العرب (رسالة دكتوراه مترجمة عن اللغة الانجليزية) 3 ـ في الأدب المصري المعاصر 4 ــ في الادب العربي الحديث 5 ـ قضايا ومواقف 6 ـ في الشعر الاسلامي والاموي 7 ـ الاتجاه الوجداني في الشعر العربي المعاصر 8 ـ فن المسرحية 9 ـ فن الترجمة 10 ـ الكلمة والصورة

* من أبحاثه 1 ـ حركات التجديد في الشعر العباسي. بحث منشور في الكتاب التذكاري بمناسبة بلوغ الدكتور طه حسين عامه السبعين.

2 ـ النقد العربي القديم والمنهجية ـ بحث منشور في مجلة فصول عام .1983 3 ـ قضية المصطلح في مناهج النقد الأدبي الحديث ـ بحث منشور في المجلة العربية للعلوم الانسانية (جامعة الكويت) عام .1994 4 ـ الحب والمرأة في شعر نزار قباني ـ بحث منشور في كتاب نزار قباني شاعر لكل الاجيال عام .1998 5 ـ دراسة مطولة عن ثلاثة كتب للأديب مصطفى صادق الرافعي: أوراق الورد. رسائل الاحزان ـ السحاب الاحمر ـ في كتاب دار لونجمان للنشر بالقاهرة عام .1994 6 ـ دراسة مطولة عن «قصيدة النثر» نشرت في كتاب يضم أعمال الندوة الأدبية لجائزة الشاعر حسن فقي عام .1996 7 ـ ترجمات الدكتور ثروت عكاشة لكتب جبران خليل جبران الخمسة، عن اللغة الانجليزية بحث مطول منشور في كتاب عن الدكتور ثروت عكاشة .1998

* ترجمات عن الانجليزية

* ثلاث مسرحيات لشكسبير:

1 ـ هاملت.

2 ـ ريتشارد الثالث.

3 ـ بريكليس.

4 ـ جسر سان لويس راي (رواية للكاتب الاميركي ثورنتون وايلدر) 5 ـ صيف ودخان (مسرحية للكاتب الاميركي تنيسي ويليامز).

6 ـ حكايات ايفان بلكين (مجموعة قصص قصيرة للشاعر الروسي بوشكين) 7 ـ تشيكوف ـ حياته وفنه (للكاتب الروسي برميلوف) بالاشتراك مع الاستاذ فؤاد كامل.

8 ـ الابن الضال (مسرحية للكاتب الاميركي ريتشارد سون) 9 ـ اجمل ايام حياتك (مسرحية للكاتب الاميركي وليان سارويان) 10 ـ الوارثة (مسرحية للكاتب هنري جيمس . اخرجت في المسرح القومي).

.................................................. .................................................. .............................................

الكتاب : فى الشعر الإسلامى والأموى .
المؤلف : عبد القادر القط .
الناشر : دار النهضة العربية ــ بيروت .
سنة النشر : 1987

اصغط للتحميــــــــــــــــــــل


http://www.4shared.com/office/UsJXjfrb/______.html