sami19280
2008-12-25, 11:17
روديارد كيبليغ :
أحتفظ بستة خدم مخلصين و قد علموني كلما أعرف أسماؤهم هي: ماذا و لماذا و متى و كيف و أين و من.
1- اجمع الحقائق .
2- حلل هذه الوقائع.
3- توصل إلى قرار ثم اعمل على تحقيق هذا القرار.
توماس أديسون – لا توجد وسيلة يلجأ إليها الإنسان هربا من التفكير –
تشارلز كترينغ – إن المشكلة المدونة بوضوح هي مشكلة في منتصف الطريق إلى الحل –
1- ما هي المشكلة ؟
2- ما هو سبب المشكلة ؟
3- ما هي الحلول الممكنة لها ؟
4- ما هو أفضل حل ؟
كيف تقضي على عادة القلق ؟
1- تخلص من القلق بالعمل الدائم فالكثير من العمل هو أفضل علاج يوصف للشفاء من
الهموم.
2- لا تهتم بالأشياء السخيفة و لا تسمح للأشياء التافهة أن تقضي على سعادتك.
3- استخدم قانون المعدلات للتخلص من القلق ... اسأل نفسك : ما هو الاحتمال الأسوأ الذي
يمكن أن يحدث ؟
4- تعامل مع الأمر المحتوم فان علمت أن هذا الأمر بعيد عن متناول قوتك و لن يمكنك أن
تغيره أو تستبدله قل في نفسك...انه الأمر الواقع . و لا يمكن أن يكون غير ذلك ..
5- ضع نظام تحديد البورصة لمعالجة القلق .. قرر فقط مدى أهمية الشيء و ارفض أن
تعيره زيادة عما يستحق .
6- دع الماضي يدفن موتاه . و لا تنشر النشارة – طبعا لم ينشر النشارة أحد لأنها منشورة ذلك ينطبق على الماضي حين تبدأ بالقلق بشأن الأشياء التي مضت . تكون كمن ينشر
النشارة –
ثمار الكلمات تستطيع أن تغير حياتك
فإذا عرفت بما أنت تفكر . فاعرف من تكون , لأن أفكارنا هي التي تشكلنا , وأسلوبنا الذهني هو العامل الذي يحدد مصيرنا . قال أمرسون : أن الرجل هو ما يفكر به طوال النهار ؟ .. فكيف يمكن أن يكون غير ذلك ؟
أعتقد الآن اعتقادا راسخا أن أكبر مشكلة تواجهنا - وفي الواقع المشكلة الوحيدة التي يجب أن نعالجها - هو اختيار الأفكار الصحيحة, فان استطعنا ذلك, نسير في الطريق القويم لحل مشكلاتنا.
ماركوس أوريليوس , الفيلسوف العظيم الذي حكم الإمبراطورية الرومانية , لخص ذلك في كلمات – وهي كلمات تستطيع أن تحدد مصيرك : ( حياتنا هي ما تصنعه أفكارنا ).
أجل إذا فكرنا بأشياء سعيدة , نكون سعداء. و إن فكرنا بأشياء تعيسة , نكون تعساء. و إن فكرنا بأشياء مخيفة , نكون مخيفين. إن فكرنا بالمرض , سنشرف على المرض. إن فكرنا بالفشل , فإننا سنفشل بالتأكيد. وإذا تخبطنا في رثاء الذات , سيبتعد الآخرون عنا و يتجنبون لقاءنا . قال نورمان فينسنت : ( أنت لست ما تعتقد أنك هو , بل أنت من تفكر به ).
هل أنا أدعوا إلى التفاؤل المفرط إزاء مشاكلنا ؟ كلا , فالحياة ليست بهذه البساطة لسوء الحظ. لكنني أدعوا إلى اتخاذ موقف ايجابي بدلا من السلبي . و بكلمات أخرى , يجب أن نهتم بمشكلتنا , و ليس أن نقلق بشأنها . فما هو الفرق بين الاهتمام و القلق ؟ لنعط مثلا....
كلما عبرت شارعا مكتظا أنتبه باهتمام إلى ما أفعله – لكن لا أقلق بشأنه. الاهتمام يعني معرفة المشكلة و اتخاذ الخطوات لمواجهتها . و القلق يعني الدوران في حلقات مفرغة و مميتة.
قرأت منذ أشهر كتابا صغيرا كان له أثر باق في حياتي . اسمه (مثلما يفكر الإنسان) للمؤلف جايمس آلين , إليك ما جاء فيه :
سيكتشف الإنسان أنه كلما غير أفكاره إزاء الأشياء و الأشخاص الآخرين ستتغير الأشياء و الأشخاص الآخرون بدورهم .. دع شخصا ما يغير أفكاره , وسيندهش للسرعة التي ستتغير بها ظروف حياته المادية . فالشيء المقدس الذي يشكل أهدافنا هو نفسنا .. و كل ما يحققه الإنسان هو نتيجة مباشرة لأفكاره الخاصة .. و الإنسان يستطيع النهوض فقط و الانتصار و تحقيق أهدافه من خلال أفكاره . وسيبقى ضعيفا و تعيسا إذا ما رفض ذلك . لتتذكر كلمات وليام جيمس http://www.al-batine.com/upload/images/smilies/frown.gif معظم ما ندعوه شرا ..يمكن عكسه إلى خير من خلال تغيير أسلوب الإنسان القلق من الخوف إلى الاندفاع ).
فلندافع عن سعادتنا ...؟
لندافع عن سعادتنا بإتباع برنامج يومي من التفكير الفرح البناء . عنوانه ( لليوم فقط):
لليوم فقط..
1) سأكون سعيدا في هذا اليوم .لأن معظم الناس يشعرون بالسعادة عندما يقررون ذلك فالسعادة تنبع من الداخل و ليس أمرا خارجيا .
2) سأحاول اليوم أن أكيف نفسي مع الأمر الواقع, و لن أحاول تكييف الأشياء طبقا لرغباتي.سأتناول عائلتي و عملي و حظي كما هم , و أتكيف طبقا لأوضاعهم .
3) سأعتني اليوم بجسدي . سأقوم بالتمارين و أعتني به و أغذيه و لن أسيء معاملته أو أحمله , حتى يصبح آلة كاملة تحقق أمالي .
4) سأحاول اليوم تقوية إرادتي . سأتعلم شيئا نافعا , و لن أكون تائها فكريا . سأقرأ شيئا يحتاج إلى الجهد و التفكير و التركيز.
5) سوف أدرب روحي اليوم في ثلاث طرق : سأقدم عملا جيدا لأحد الأشخاص من دون أن يكتشف الأمر . و أفعل شيئين لا أرغب في القيام بهما مثلما اقترح وليام جيمس.
6) سأكون اليوم متناغما . سأبدو في مظهر أنيق و أتحدث بصوت منخفض و أتصرف بلياقة و أكون مسرفا بالمديح , لن أنتقد أحدا أو أكتشف أخطاء الآخرين .
7) سأحاول اليوم أن أعيش يومي فقط , و لن أتطرق إلى مشكلاتي أبدا .سأقوم بالأشياء التي ترعبني طيلة اثنتي عشرة ساعة , إذا كان علي تحملها طيلة حياتي.
8) سأضع برنامجا اليوم . سأكتب ما أتوقع أن أفعله في كل ساعة . ربما لن أتبعه بدقة , لكني سأصفه. فهو سيزيل مصيبتي : السرعة و عدم القرار .
9) سأبقى هادئا نصف ساعة اليوم و أسترخي . و في نصف الساعة هذه سأفكر بالله عز و جل لكي أحصل على المزيد من آفاق حياتي الجديدة .
10) لن أكون خائفا اليوم, و خاصة لن أخشى أن أكون سعيدا و أن أستمتع بكل ما هو جميل.
إن أردنا أن ننمي و صفا عقلانيا يعود علينا بالطمأنينة و السعادة إليك القاعدة رقم 1) .
فكر و تصرف بمرح, عندها ستشعر بالمرح
و خلاصة هذه الأمور تتجلى في قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
لاتنسونا بردودكم
أحتفظ بستة خدم مخلصين و قد علموني كلما أعرف أسماؤهم هي: ماذا و لماذا و متى و كيف و أين و من.
1- اجمع الحقائق .
2- حلل هذه الوقائع.
3- توصل إلى قرار ثم اعمل على تحقيق هذا القرار.
توماس أديسون – لا توجد وسيلة يلجأ إليها الإنسان هربا من التفكير –
تشارلز كترينغ – إن المشكلة المدونة بوضوح هي مشكلة في منتصف الطريق إلى الحل –
1- ما هي المشكلة ؟
2- ما هو سبب المشكلة ؟
3- ما هي الحلول الممكنة لها ؟
4- ما هو أفضل حل ؟
كيف تقضي على عادة القلق ؟
1- تخلص من القلق بالعمل الدائم فالكثير من العمل هو أفضل علاج يوصف للشفاء من
الهموم.
2- لا تهتم بالأشياء السخيفة و لا تسمح للأشياء التافهة أن تقضي على سعادتك.
3- استخدم قانون المعدلات للتخلص من القلق ... اسأل نفسك : ما هو الاحتمال الأسوأ الذي
يمكن أن يحدث ؟
4- تعامل مع الأمر المحتوم فان علمت أن هذا الأمر بعيد عن متناول قوتك و لن يمكنك أن
تغيره أو تستبدله قل في نفسك...انه الأمر الواقع . و لا يمكن أن يكون غير ذلك ..
5- ضع نظام تحديد البورصة لمعالجة القلق .. قرر فقط مدى أهمية الشيء و ارفض أن
تعيره زيادة عما يستحق .
6- دع الماضي يدفن موتاه . و لا تنشر النشارة – طبعا لم ينشر النشارة أحد لأنها منشورة ذلك ينطبق على الماضي حين تبدأ بالقلق بشأن الأشياء التي مضت . تكون كمن ينشر
النشارة –
ثمار الكلمات تستطيع أن تغير حياتك
فإذا عرفت بما أنت تفكر . فاعرف من تكون , لأن أفكارنا هي التي تشكلنا , وأسلوبنا الذهني هو العامل الذي يحدد مصيرنا . قال أمرسون : أن الرجل هو ما يفكر به طوال النهار ؟ .. فكيف يمكن أن يكون غير ذلك ؟
أعتقد الآن اعتقادا راسخا أن أكبر مشكلة تواجهنا - وفي الواقع المشكلة الوحيدة التي يجب أن نعالجها - هو اختيار الأفكار الصحيحة, فان استطعنا ذلك, نسير في الطريق القويم لحل مشكلاتنا.
ماركوس أوريليوس , الفيلسوف العظيم الذي حكم الإمبراطورية الرومانية , لخص ذلك في كلمات – وهي كلمات تستطيع أن تحدد مصيرك : ( حياتنا هي ما تصنعه أفكارنا ).
أجل إذا فكرنا بأشياء سعيدة , نكون سعداء. و إن فكرنا بأشياء تعيسة , نكون تعساء. و إن فكرنا بأشياء مخيفة , نكون مخيفين. إن فكرنا بالمرض , سنشرف على المرض. إن فكرنا بالفشل , فإننا سنفشل بالتأكيد. وإذا تخبطنا في رثاء الذات , سيبتعد الآخرون عنا و يتجنبون لقاءنا . قال نورمان فينسنت : ( أنت لست ما تعتقد أنك هو , بل أنت من تفكر به ).
هل أنا أدعوا إلى التفاؤل المفرط إزاء مشاكلنا ؟ كلا , فالحياة ليست بهذه البساطة لسوء الحظ. لكنني أدعوا إلى اتخاذ موقف ايجابي بدلا من السلبي . و بكلمات أخرى , يجب أن نهتم بمشكلتنا , و ليس أن نقلق بشأنها . فما هو الفرق بين الاهتمام و القلق ؟ لنعط مثلا....
كلما عبرت شارعا مكتظا أنتبه باهتمام إلى ما أفعله – لكن لا أقلق بشأنه. الاهتمام يعني معرفة المشكلة و اتخاذ الخطوات لمواجهتها . و القلق يعني الدوران في حلقات مفرغة و مميتة.
قرأت منذ أشهر كتابا صغيرا كان له أثر باق في حياتي . اسمه (مثلما يفكر الإنسان) للمؤلف جايمس آلين , إليك ما جاء فيه :
سيكتشف الإنسان أنه كلما غير أفكاره إزاء الأشياء و الأشخاص الآخرين ستتغير الأشياء و الأشخاص الآخرون بدورهم .. دع شخصا ما يغير أفكاره , وسيندهش للسرعة التي ستتغير بها ظروف حياته المادية . فالشيء المقدس الذي يشكل أهدافنا هو نفسنا .. و كل ما يحققه الإنسان هو نتيجة مباشرة لأفكاره الخاصة .. و الإنسان يستطيع النهوض فقط و الانتصار و تحقيق أهدافه من خلال أفكاره . وسيبقى ضعيفا و تعيسا إذا ما رفض ذلك . لتتذكر كلمات وليام جيمس http://www.al-batine.com/upload/images/smilies/frown.gif معظم ما ندعوه شرا ..يمكن عكسه إلى خير من خلال تغيير أسلوب الإنسان القلق من الخوف إلى الاندفاع ).
فلندافع عن سعادتنا ...؟
لندافع عن سعادتنا بإتباع برنامج يومي من التفكير الفرح البناء . عنوانه ( لليوم فقط):
لليوم فقط..
1) سأكون سعيدا في هذا اليوم .لأن معظم الناس يشعرون بالسعادة عندما يقررون ذلك فالسعادة تنبع من الداخل و ليس أمرا خارجيا .
2) سأحاول اليوم أن أكيف نفسي مع الأمر الواقع, و لن أحاول تكييف الأشياء طبقا لرغباتي.سأتناول عائلتي و عملي و حظي كما هم , و أتكيف طبقا لأوضاعهم .
3) سأعتني اليوم بجسدي . سأقوم بالتمارين و أعتني به و أغذيه و لن أسيء معاملته أو أحمله , حتى يصبح آلة كاملة تحقق أمالي .
4) سأحاول اليوم تقوية إرادتي . سأتعلم شيئا نافعا , و لن أكون تائها فكريا . سأقرأ شيئا يحتاج إلى الجهد و التفكير و التركيز.
5) سوف أدرب روحي اليوم في ثلاث طرق : سأقدم عملا جيدا لأحد الأشخاص من دون أن يكتشف الأمر . و أفعل شيئين لا أرغب في القيام بهما مثلما اقترح وليام جيمس.
6) سأكون اليوم متناغما . سأبدو في مظهر أنيق و أتحدث بصوت منخفض و أتصرف بلياقة و أكون مسرفا بالمديح , لن أنتقد أحدا أو أكتشف أخطاء الآخرين .
7) سأحاول اليوم أن أعيش يومي فقط , و لن أتطرق إلى مشكلاتي أبدا .سأقوم بالأشياء التي ترعبني طيلة اثنتي عشرة ساعة , إذا كان علي تحملها طيلة حياتي.
8) سأضع برنامجا اليوم . سأكتب ما أتوقع أن أفعله في كل ساعة . ربما لن أتبعه بدقة , لكني سأصفه. فهو سيزيل مصيبتي : السرعة و عدم القرار .
9) سأبقى هادئا نصف ساعة اليوم و أسترخي . و في نصف الساعة هذه سأفكر بالله عز و جل لكي أحصل على المزيد من آفاق حياتي الجديدة .
10) لن أكون خائفا اليوم, و خاصة لن أخشى أن أكون سعيدا و أن أستمتع بكل ما هو جميل.
إن أردنا أن ننمي و صفا عقلانيا يعود علينا بالطمأنينة و السعادة إليك القاعدة رقم 1) .
فكر و تصرف بمرح, عندها ستشعر بالمرح
و خلاصة هذه الأمور تتجلى في قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
لاتنسونا بردودكم