هائم في البوادي
2012-02-21, 20:56
كنت على كآبة وملالة وضجر وفقد نظر !
فاحتجت أن ابحث في زاوية مظلمة عن شيء ينقصني
فتكاثرت عليّ الزوايا المظلمة
في أيها أجد المطلوب كي تخفّ الخطوب؟
هي تلك الزاوية المظلمة هنالك التي بين الزاويتين المظلمتين
نعم قد تمّ القرار،، قد تمّ
حملت أعبائي وأوقدت مرير الماضي سراجا ليظلم لي في سبيلي
ثم : عمّ أبحث ولم ؟
سؤال تضعضعت منه أركاني !
آه ،،، تذكرت أني باحث عن رزم الوعود وأكوام الورود
وعود بالبشر والفخر
و ورود للنثر على أتراح الإصر
وعود يرجع إليها الهائمون ،،،
وورود ينتشي يها الهائمون ،،،
وبين الهوم والهيام نسبٌ وصلة ونواح
فنسبهم متجذر في بطون هذيان القطع من قبائل هميان الدمع
والصلة عمومة في الجنون وخؤولة في الفنون
ثم الهائم تائه ينوح فقد أثر السبيل
والهائم خليل ينوح قطع الحبيب أو شجون الوصل
،،،
ومن عجب أن يُبحث عن الورد في مسالك الظلام والعهد بالظلام الفقد
نعم ،، تغير الأزمان ومصاحبة أنصاف الخلان !
يجعلك تبحث عن السعادة في أودية التعاسة وتبحث عن الحياة في لحد الوفاة
يجعلك تستأنس بالوحش والغاب ...
يجعلك تلتذ بالوحدة وتسعد بالفراق ...
يجعلك بكل اختصار تسبح عكس التيار
وفي الأخير أخيران
مرة وجدت لكن تكسرت الوعود على سواعد النحس وتناثرت الورود في سماء البؤس
ومرات لم أجد
فبقيت هائما بلا ورود ولا ووعود ولا أمل ولا نظر إلى إشعارات أُخر!
فاحتجت أن ابحث في زاوية مظلمة عن شيء ينقصني
فتكاثرت عليّ الزوايا المظلمة
في أيها أجد المطلوب كي تخفّ الخطوب؟
هي تلك الزاوية المظلمة هنالك التي بين الزاويتين المظلمتين
نعم قد تمّ القرار،، قد تمّ
حملت أعبائي وأوقدت مرير الماضي سراجا ليظلم لي في سبيلي
ثم : عمّ أبحث ولم ؟
سؤال تضعضعت منه أركاني !
آه ،،، تذكرت أني باحث عن رزم الوعود وأكوام الورود
وعود بالبشر والفخر
و ورود للنثر على أتراح الإصر
وعود يرجع إليها الهائمون ،،،
وورود ينتشي يها الهائمون ،،،
وبين الهوم والهيام نسبٌ وصلة ونواح
فنسبهم متجذر في بطون هذيان القطع من قبائل هميان الدمع
والصلة عمومة في الجنون وخؤولة في الفنون
ثم الهائم تائه ينوح فقد أثر السبيل
والهائم خليل ينوح قطع الحبيب أو شجون الوصل
،،،
ومن عجب أن يُبحث عن الورد في مسالك الظلام والعهد بالظلام الفقد
نعم ،، تغير الأزمان ومصاحبة أنصاف الخلان !
يجعلك تبحث عن السعادة في أودية التعاسة وتبحث عن الحياة في لحد الوفاة
يجعلك تستأنس بالوحش والغاب ...
يجعلك تلتذ بالوحدة وتسعد بالفراق ...
يجعلك بكل اختصار تسبح عكس التيار
وفي الأخير أخيران
مرة وجدت لكن تكسرت الوعود على سواعد النحس وتناثرت الورود في سماء البؤس
ومرات لم أجد
فبقيت هائما بلا ورود ولا ووعود ولا أمل ولا نظر إلى إشعارات أُخر!