الباديسي
2012-02-21, 17:18
خلصونا من مخالب ديكتاتور عينته إسرائيل وتدعمه قطر
http://www.echoroukonline.com/ara/files.php?file=2012/11_14_5_763040548.jpg
استغرب، أمس، آدم أبو الحارث نائب الأمين العام وأمين العلاقات الخارجية لحركة الإصلاح الإسلامي الارتري للتعتيم الإعلامي المطبق على الأوضاع في ارتريا من طرف فضائيات تتسابق يوميا لنقل أتفه التفاصيل عن الأوضاع في مناطق قد لا تهم المشاهد العربي أصلا. وهي ذات الفضائيات التي كانت قد ناشدتها المعارضة الاهتمام بالإنسان الارتري ورفضت خوفا على مصالح دولها.
وأكد في زيارة إلى الشروق على حجم المعاناة التي يتخبط فيها الشعب الارتري منذ الاستقلال سنة 1993 . بعد تعرضه لاستعمار من نوع آخر على يد الرئيس اسياس افوركي الذي حول البلاد -حسبه- إلى مملكة مسيحية رغم أن الأغلبية مسلمة في ارتريا "75 بالمائة"، وهي الأغلبية التي لم يكتف بإقصائها فقط من الحياة السياسية بل تمادى إلى درجة أنه أغلق كل المعاهد الدينية والمدارس التي تدرس اللغة العربية وهي اللغة الرسمية. كما أوقف البعثات الأزهرية التي كانت تقصد ارتريا منذ الأربعينيات .
وعبر آدم أبو الحارث في معرض حديثه على أمل أن تصل رسالة الشعب الارتري الذي عاش الشتات هروبا من سجن كبير تمارس فيه كل أنواع التعذيب والإقصاء والتصفية الجسدية. فهو البلد الذي يتصدر إلى حد كتابة هذه الأسطر قوائم أفقر وأضعف الدول وأكثرها طلبا للجوء السياسي، بل إن لجوء الدبلوماسيين وفرار السفراء والوزراء مستغلين أول فرصة خروج أو مهمة خارج الوطن، إضافة إلى الأمية التي استفحلت في الناس من أهم المؤشرات على حالة اليأس العامة التي وصل إليها الارتريون.
كارثة إنسانية، يؤكد نائب الأمين العام لحركة الإصلاح الإسلامي الارتري أنه مسكوت عنها لأن إسرائيل جندت لها عميلا في البحر الأحمر مكنها من بناء قواعد عسكرية. وهو ذات النظام الذي كان القذافي يدعمه بشكل غير طبيعي واليوم لا تزال -حسبه- علاقات طيبة جدا بينه وبين قطر حالت دون تسليط الإعلام العربي والإسلامي الضوء على ما يجري هناك.
كما عبر عن إيمان الشعب الارتري في اهتمام الجزائر بالوضع وإيمان أبناء المليون ونصف مليون شهيد بحق الشعوب في تقرير مصيرها. "نحن نعاني من تعتيم إعلامي كبير وأملنا في الشروق والإعلام الجزائري كبير بعد أن حاولنا مع فضائيات اعتذرت بسبب مواقف دولها وعلاقاتها مع الرئيس الارتري، وهي ذات الفضائيات التي ساندت المعارضة في ليبيا ولا تزال تفعل بالنسبة لسوريا. نحن معارضة لها ما يبررها على الأرض فقد شتتنا النظام بين السودان واتيوبيا وجيبوتي وغيرها من دول العالم، ونحن ندفع ضريبة فرضتها إسرائيل التي قالت بصراحة إنها لن تسمح بأن يتحول البحر الأحمر إلى بحيرة عربية، والآن وقد ضمنت تواجدا في باب المندب بعد غفلة من العرب وبعد أن ضمنت عميلا وهو الرئيس الارتري لم نجد أي تجاوب من الدول العربية و الإسلامية". ولكن الربيع العربي الذي أطاح بأصدقاء الرئيس الارتري قادر على تحرير الشعب الارتري الذي يعيش الفقر والمرض في غياب مساعدات إنسانية توقفت بعد الاستقلال مباشرة.
وكشف المعارض الارتري المستقر في شرق السودان عن تأسيس أكثر من 30 تنظيما سياسيا للمجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي والذي عقد مؤتمره في نوفمبر الماضي بأديسا بابا، ويرأسه يوسف برهان ويسعى المجلس من خلال جولات لمختلف الدول العربية لبحث سب الدعم مع المسؤولين. وتأسف لأن الموعد الانتخابي في الجزائر حال دون تمكنه من مقابلة شخصيات سياسية نافذة في الجزائر.
http://www.echoroukonline.com/ara/files.php?file=2012/11_14_5_763040548.jpg
استغرب، أمس، آدم أبو الحارث نائب الأمين العام وأمين العلاقات الخارجية لحركة الإصلاح الإسلامي الارتري للتعتيم الإعلامي المطبق على الأوضاع في ارتريا من طرف فضائيات تتسابق يوميا لنقل أتفه التفاصيل عن الأوضاع في مناطق قد لا تهم المشاهد العربي أصلا. وهي ذات الفضائيات التي كانت قد ناشدتها المعارضة الاهتمام بالإنسان الارتري ورفضت خوفا على مصالح دولها.
وأكد في زيارة إلى الشروق على حجم المعاناة التي يتخبط فيها الشعب الارتري منذ الاستقلال سنة 1993 . بعد تعرضه لاستعمار من نوع آخر على يد الرئيس اسياس افوركي الذي حول البلاد -حسبه- إلى مملكة مسيحية رغم أن الأغلبية مسلمة في ارتريا "75 بالمائة"، وهي الأغلبية التي لم يكتف بإقصائها فقط من الحياة السياسية بل تمادى إلى درجة أنه أغلق كل المعاهد الدينية والمدارس التي تدرس اللغة العربية وهي اللغة الرسمية. كما أوقف البعثات الأزهرية التي كانت تقصد ارتريا منذ الأربعينيات .
وعبر آدم أبو الحارث في معرض حديثه على أمل أن تصل رسالة الشعب الارتري الذي عاش الشتات هروبا من سجن كبير تمارس فيه كل أنواع التعذيب والإقصاء والتصفية الجسدية. فهو البلد الذي يتصدر إلى حد كتابة هذه الأسطر قوائم أفقر وأضعف الدول وأكثرها طلبا للجوء السياسي، بل إن لجوء الدبلوماسيين وفرار السفراء والوزراء مستغلين أول فرصة خروج أو مهمة خارج الوطن، إضافة إلى الأمية التي استفحلت في الناس من أهم المؤشرات على حالة اليأس العامة التي وصل إليها الارتريون.
كارثة إنسانية، يؤكد نائب الأمين العام لحركة الإصلاح الإسلامي الارتري أنه مسكوت عنها لأن إسرائيل جندت لها عميلا في البحر الأحمر مكنها من بناء قواعد عسكرية. وهو ذات النظام الذي كان القذافي يدعمه بشكل غير طبيعي واليوم لا تزال -حسبه- علاقات طيبة جدا بينه وبين قطر حالت دون تسليط الإعلام العربي والإسلامي الضوء على ما يجري هناك.
كما عبر عن إيمان الشعب الارتري في اهتمام الجزائر بالوضع وإيمان أبناء المليون ونصف مليون شهيد بحق الشعوب في تقرير مصيرها. "نحن نعاني من تعتيم إعلامي كبير وأملنا في الشروق والإعلام الجزائري كبير بعد أن حاولنا مع فضائيات اعتذرت بسبب مواقف دولها وعلاقاتها مع الرئيس الارتري، وهي ذات الفضائيات التي ساندت المعارضة في ليبيا ولا تزال تفعل بالنسبة لسوريا. نحن معارضة لها ما يبررها على الأرض فقد شتتنا النظام بين السودان واتيوبيا وجيبوتي وغيرها من دول العالم، ونحن ندفع ضريبة فرضتها إسرائيل التي قالت بصراحة إنها لن تسمح بأن يتحول البحر الأحمر إلى بحيرة عربية، والآن وقد ضمنت تواجدا في باب المندب بعد غفلة من العرب وبعد أن ضمنت عميلا وهو الرئيس الارتري لم نجد أي تجاوب من الدول العربية و الإسلامية". ولكن الربيع العربي الذي أطاح بأصدقاء الرئيس الارتري قادر على تحرير الشعب الارتري الذي يعيش الفقر والمرض في غياب مساعدات إنسانية توقفت بعد الاستقلال مباشرة.
وكشف المعارض الارتري المستقر في شرق السودان عن تأسيس أكثر من 30 تنظيما سياسيا للمجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي والذي عقد مؤتمره في نوفمبر الماضي بأديسا بابا، ويرأسه يوسف برهان ويسعى المجلس من خلال جولات لمختلف الدول العربية لبحث سب الدعم مع المسؤولين. وتأسف لأن الموعد الانتخابي في الجزائر حال دون تمكنه من مقابلة شخصيات سياسية نافذة في الجزائر.