مشاهدة النسخة كاملة : طلب مساعدة ؟؟؟
نورسين.داية
2012-02-21, 06:56
لي قريب لزم الفراش لمدة 20 يوما لم يكن يستطيع الحراك من الفراش لدرجة أنه لم يكن يصلي طبعا لسبب صحي
لكن بعد شفائه من المفروض في نظري انا على الأقل أن يعيد ما فاته من الصلاة أليس كذلك .....؟؟؟؟؟؟
أعتقد أن سؤالي واضح فما رأيكم أنتم ............طبعا من له علم أو خبرة بالموضوع لأني بحثت و لم اجد الإجابة
حوحو حسن
2012-02-21, 08:25
اولا اختى الكريمه هذا من امور الدين ولا يجوز ان يكون لنا راى فيه بل يجب اتباع فتوى العلماء
اليك الفتوى
قضاء الصلاة لمن تركها بسبب المرض
إنني مريض في الفراش منذ فترة -أدام الله عليكم الصحة- هل لي أن أقضي الصلاة التي فاتتني من قبل، إذ أنني لا أعرف متى سيكون الشفاء، فهذا في علم الله؟
شفاكم الله وعافاكم، ونسأل الله لنا ولكم الشفاء والعافية، والواجب عليك أن تصلي في مرضك، وأن تتوضأ الوضوء الشرعي، فإن عجزت تيممت بالتراب وتصلي كل صلاة في وقتها، وإن جمعت بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء فلا بأس، هذا الواجب عليك، وإن كنت تركت شيئاً فعليك القضاء، إن كنت تركت شيئاً من الصلوات الخمس فعليك القضاء مع التوبة والاستغفار والندم، فهذه أمور عظيمة، والصلاة عمود الإسلام، والتعمد لتركها كفر فالواجب عليك الحذر وعدم التساهل تصلي الصلاة لوقتها ولو جمعاً بين المغرب والعشاء والظهر والعصر، وإذا كنت عاجزاً عن الماء تيمم فإن استطعت الماء فافعل الماء. فالمقصود أن الواجب عليك أن تصلي كما شرع الله، ربك يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ.. (16) سورة التغابن، فعليك أن تصلي حسب الطاقة: قائماً إن قدرت، قاعداً إن لم تستطع القيام، فإذا عجزت عن القعود صليت على جنبك، عجزت على الجنب تصلي مستلقياً، وتقرأ وتنوي بقلبك أعمال الصلاة حسب الطاقة، ولا يجوز لك ترك الصلاة، فإذا كنت تركت شيئاً منها ظناً منك أنه جائز فعليك القضاء، عليك القضاء، أما إن كنت تعمدت الترك تساهلاً منك فعليك التوبة ولا قضاء، عليك التوبة إلى الله والندم والإقلاع وعدم الرجوع إلى هذا الشيء ولا قضاء عليك، فإن قضيت فلا حرج؛ لأن بعض أهل العلم رأى عليك القضاء وأنك لا تكفر إلا بجحد الوجوب، ولكن الصواب أن من ترك الصلاة وإن لم يجحد الوجوب يكفر ولا قضاء عليه وعليه التوبة.
شكراااااااااا اخي فهذه الاجابة الشافية
الله يخليك
سفيان الثوري السلفي
2012-02-21, 12:55
كيف يقضي من فاتته صلاة يومين بسبب مرض ومتى يكون القضاء؟ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اخيتي في الله هذه فتوى الوالد ابن عثيمين رحمه الله حول المسالة قال رحمه الله ..هذا المرض إما أن يكون قد غاب عقله -أي: أغمي عليه- فهذا لا قضاء عليه، لأنه مغمى عليه فاقد العقل، وليس كالنائم الذي إذا أيقظته استيقظ. وأما إذا كان عقله معه؛ فلا يحل له أن يؤخر الصلاة، يصلي على حسب حاله ولو بالنية، حتى لو -فرضنا- أنه لا يستطيع أن يتحرك؛ فعليه أن ينوي بقلبه التكبير والقراءة والركوع والسجود، لكن بعض المرضى لضيق أنفسهم وكونهم في حرج، تجده إذا قيل له: صلِ، قال: إذا عافني الله صليت، هذا غلط، خطر عظيم جداً، لو مات على هذا يخشى أن يكون كافراً، ولهذا يجب على الممرضين الذين يمرضون أقاربهم إذا قالوا هذا أن يحذروهم، يقول: صل ولو بالنية، ما دام العقل ثابتاً هل يمكن أن يفقد الإنسان النية؟ لا يمكن أن يفقدها ولا لسانه، لو قدر أنه عجز عن الإيماء برأسه والإيماء بعينه نقول: النية مفتوحة، لكن على كل حال: إذا قدرنا أنه فعل ذلك ظناً منه أنه لا بأس، أو كما يفعل بعض المرضى تكون ثيابه متنجسة ويقول: لا أستطيع أن ألبس ثوباً طاهراً ولا أغسل النجاسة، أنتظر حتى يعافيني الله وأتطهر، نقول: هذا أيضاً حرام، صل ولو بالثوب النجس؛ لأن الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) [التغابن:16] بقدر ما يستطيع، إن قدر على الطهارة تطهر، وإن لم يقدر فإنها تسقط عنه..انتهى كلامه رحمه الله...و الله اعلى و اعلم....منقول للفائدة و لاهمية المسالة و اجابة عن استفسار الاخت...و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
* نور القرآن *
2012-02-21, 13:06
كيف يقضي من فاتته صلاة يومين بسبب مرض ومتى يكون القضاء؟ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما
بعد..اخيتي في الله هذه فتوى الوالد ابن عثيمين رحمه الله حول المسالة قال رحمه الله ..هذا المرض إما أن يكون قد غاب عقله -أي: أغمي عليه- فهذا لا قضاء عليه، لأنه مغمى عليه فاقد العقل، وليس كالنائم الذي إذا أيقظته استيقظ. وأما إذا كان عقله معه؛ فلا يحل له أن يؤخر الصلاة، يصلي على حسب حاله ولو بالنية، حتى لو -فرضنا- أنه لا يستطيع أن يتحرك؛ فعليه أن ينوي بقلبه التكبير والقراءة والركوع والسجود، لكن بعض المرضى لضيق أنفسهم وكونهم في حرج، تجده إذا قيل له: صلِ، قال: إذا عافني الله صليت، هذا غلط، خطر عظيم جداً، لو مات على هذا يخشى أن يكون كافراً، ولهذا يجب على الممرضين الذين يمرضون أقاربهم إذا قالوا هذا أن يحذروهم، يقول: صل ولو بالنية، ما دام العقل ثابتاً هل يمكن أن يفقد الإنسان النية؟ لا يمكن أن يفقدها ولا لسانه، لو قدر أنه عجز عن الإيماء برأسه والإيماء بعينه نقول: النية مفتوحة، لكن على كل حال: إذا قدرنا أنه فعل ذلك ظناً منه أنه لا بأس، أو كما يفعل بعض المرضى تكون ثيابه متنجسة ويقول: لا أستطيع أن ألبس ثوباً طاهراً ولا أغسل النجاسة، أنتظر حتى يعافيني الله وأتطهر، نقول: هذا أيضاً حرام، صل ولو بالثوب النجس؛ لأن الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) [التغابن:] بقدر ما يستطيع، إن قدر على الطهارة تطهر، وإن لم يقدر فإنها تسقط عنه..انتهى كلامه رحمه الله...و الله اعلى و اعلم....منقول للفائدة و لاهمية المسالة و اجابة عن استفسار الاخت...و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
النخبة2011
2012-02-21, 16:45
وفقه الله لتدارك ما فاته
نورسين.داية
2012-02-21, 17:54
اولا اختى الكريمه هذا من امور الدين ولا يجوز ان يكون لنا راى فيه بل يجب اتباع فتوى العلماء
اليك الفتوى
قضاء الصلاة لمن تركها بسبب المرض
إنني مريض في الفراش منذ فترة -أدام الله عليكم الصحة- هل لي أن أقضي الصلاة التي فاتتني من قبل، إذ أنني لا أعرف متى سيكون الشفاء، فهذا في علم الله؟
شفاكم الله وعافاكم، ونسأل الله لنا ولكم الشفاء والعافية، والواجب عليك أن تصلي في مرضك، وأن تتوضأ الوضوء الشرعي، فإن عجزت تيممت بالتراب وتصلي كل صلاة في وقتها، وإن جمعت بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء فلا بأس، هذا الواجب عليك، وإن كنت تركت شيئاً فعليك القضاء، إن كنت تركت شيئاً من الصلوات الخمس فعليك القضاء مع التوبة والاستغفار والندم، فهذه أمور عظيمة، والصلاة عمود الإسلام، والتعمد لتركها كفر فالواجب عليك الحذر وعدم التساهل تصلي الصلاة لوقتها ولو جمعاً بين المغرب والعشاء والظهر والعصر، وإذا كنت عاجزاً عن الماء تيمم فإن استطعت الماء فافعل الماء. فالمقصود أن الواجب عليك أن تصلي كما شرع الله، ربك يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ.. (16) سورة التغابن، فعليك أن تصلي حسب الطاقة: قائماً إن قدرت، قاعداً إن لم تستطع القيام، فإذا عجزت عن القعود صليت على جنبك، عجزت على الجنب تصلي مستلقياً، وتقرأ وتنوي بقلبك أعمال الصلاة حسب الطاقة، ولا يجوز لك ترك الصلاة، فإذا كنت تركت شيئاً منها ظناً منك أنه جائز فعليك القضاء، عليك القضاء، أما إن كنت تعمدت الترك تساهلاً منك فعليك التوبة ولا قضاء، عليك التوبة إلى الله والندم والإقلاع وعدم الرجوع إلى هذا الشيء ولا قضاء عليك، فإن قضيت فلا حرج؛ لأن بعض أهل العلم رأى عليك القضاء وأنك لا تكفر إلا بجحد الوجوب، ولكن الصواب أن من ترك الصلاة وإن لم يجحد الوجوب يكفر ولا قضاء عليه وعليه التوبة.
بارك الله فيك أخي و جازاك الله خيرا
نورسين.داية
2012-02-21, 17:56
كيف يقضي من فاتته صلاة يومين بسبب مرض ومتى يكون القضاء؟ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اخيتي في الله هذه فتوى الوالد ابن عثيمين رحمه الله حول المسالة قال رحمه الله ..هذا المرض إما أن يكون قد غاب عقله -أي: أغمي عليه- فهذا لا قضاء عليه، لأنه مغمى عليه فاقد العقل، وليس كالنائم الذي إذا أيقظته استيقظ. وأما إذا كان عقله معه؛ فلا يحل له أن يؤخر الصلاة، يصلي على حسب حاله ولو بالنية، حتى لو -فرضنا- أنه لا يستطيع أن يتحرك؛ فعليه أن ينوي بقلبه التكبير والقراءة والركوع والسجود، لكن بعض المرضى لضيق أنفسهم وكونهم في حرج، تجده إذا قيل له: صلِ، قال: إذا عافني الله صليت، هذا غلط، خطر عظيم جداً، لو مات على هذا يخشى أن يكون كافراً، ولهذا يجب على الممرضين الذين يمرضون أقاربهم إذا قالوا هذا أن يحذروهم، يقول: صل ولو بالنية، ما دام العقل ثابتاً هل يمكن أن يفقد الإنسان النية؟ لا يمكن أن يفقدها ولا لسانه، لو قدر أنه عجز عن الإيماء برأسه والإيماء بعينه نقول: النية مفتوحة، لكن على كل حال: إذا قدرنا أنه فعل ذلك ظناً منه أنه لا بأس، أو كما يفعل بعض المرضى تكون ثيابه متنجسة ويقول: لا أستطيع أن ألبس ثوباً طاهراً ولا أغسل النجاسة، أنتظر حتى يعافيني الله وأتطهر، نقول: هذا أيضاً حرام، صل ولو بالثوب النجس؛ لأن الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) [التغابن:16] بقدر ما يستطيع، إن قدر على الطهارة تطهر، وإن لم يقدر فإنها تسقط عنه..انتهى كلامه رحمه الله...و الله اعلى و اعلم....منقول للفائدة و لاهمية المسالة و اجابة عن استفسار الاخت...و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
بارك الله فيك اخي و جازاك الله خيرا لكن تبقى مسألة و هي القبلة ماذا عنها ؟؟؟؟
يعني يبقى على وضعه مهما كان ...............دون التوجه الى القبلة .؟؟؟؟؟ و ماذا لولم يكن يستطيع الحراك ؟؟؟؟؟
عموما بارك الله فيك اخي
نورسين.داية
2012-02-21, 17:57
كيف يقضي من فاتته صلاة يومين بسبب مرض ومتى يكون القضاء؟ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما
بعد..اخيتي في الله هذه فتوى الوالد ابن عثيمين رحمه الله حول المسالة قال رحمه الله ..هذا المرض إما أن يكون قد غاب عقله -أي: أغمي عليه- فهذا لا قضاء عليه، لأنه مغمى عليه فاقد العقل، وليس كالنائم الذي إذا أيقظته استيقظ. وأما إذا كان عقله معه؛ فلا يحل له أن يؤخر الصلاة، يصلي على حسب حاله ولو بالنية، حتى لو -فرضنا- أنه لا يستطيع أن يتحرك؛ فعليه أن ينوي بقلبه التكبير والقراءة والركوع والسجود، لكن بعض المرضى لضيق أنفسهم وكونهم في حرج، تجده إذا قيل له: صلِ، قال: إذا عافني الله صليت، هذا غلط، خطر عظيم جداً، لو مات على هذا يخشى أن يكون كافراً، ولهذا يجب على الممرضين الذين يمرضون أقاربهم إذا قالوا هذا أن يحذروهم، يقول: صل ولو بالنية، ما دام العقل ثابتاً هل يمكن أن يفقد الإنسان النية؟ لا يمكن أن يفقدها ولا لسانه، لو قدر أنه عجز عن الإيماء برأسه والإيماء بعينه نقول: النية مفتوحة، لكن على كل حال: إذا قدرنا أنه فعل ذلك ظناً منه أنه لا بأس، أو كما يفعل بعض المرضى تكون ثيابه متنجسة ويقول: لا أستطيع أن ألبس ثوباً طاهراً ولا أغسل النجاسة، أنتظر حتى يعافيني الله وأتطهر، نقول: هذا أيضاً حرام، صل ولو بالثوب النجس؛ لأن الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) [التغابن:] بقدر ما يستطيع، إن قدر على الطهارة تطهر، وإن لم يقدر فإنها تسقط عنه..انتهى كلامه رحمه الله...و الله اعلى و اعلم....منقول للفائدة و لاهمية المسالة و اجابة عن استفسار الاخت...و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
شكرا اختي و بارك الله فيك وجازاكي الله خيرا
نورسين.داية
2012-02-21, 17:57
وفقه الله لتدارك ما فاته
شكرا اخي و بارك الله فيك
بصمة قلم
2012-02-21, 18:08
بارك الله فيك اخي و جازاك الله خيرا لكن تبقى مسألة و هي القبلة ماذا عنها ؟؟؟؟
يعني يبقى على وضعه مهما كان ...............دون التوجه الى القبلة .؟؟؟؟؟ و ماذا لولم يكن يستطيع الحراك ؟؟؟؟؟
عموما بارك الله فيك اخي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يستطيع المشي ولا الحركة فهل يجوز له ترك الصلاة
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
(http://ar.islamway.com/fatwa/7916?ref=search)
السؤال: لي والد مريض مصاب بشلل في الجهة اليسرى من جسمه حيث أصبحت عاطلة تمامًا عن الحركة فلذلك لا يستطيع المشي ولا الحركة ولا قضاء الحاجة في الأماكن المخصصة لذلك بنفسه وهذا منذ عشر سنوات ولكنه قبل ثلاثة أو أربعة أشهر اشتد عليه هذا المرض أكثر فهل يجوز له ترك الصلاة لهذا السبب الذي به لا يستطيع التطهر للصلاة. أم لا. فإن كان لا يجوز له ذلك فكيف العمل في طهارته وفي صلاته، وماذا يعمل بما تركه من صلوات فيما مضى في فترة مرضه لاعتقاده أنه مادام كذلك فهو معفى من الصلاة؟
الإجابة: المسلم لا تسقط عنه الصلاة مادام عقله ثابتًا ولكنه يصلي على حسب حاله لقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [سورة التغابن: آية16].
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم للمريض: "صلي قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا فإن لم تستطع فعلى جنب" [رواه الإمام البخاري في صحيحه].
فيجب على والدك الذي أصيب بهذا الشلل الذي عطل حركته ولو يستطع مع القيام والذهاب إلى أماكن قضاء الحاجة والوضوء بنفسه فهذا يجب عليه أن يصلي ولا تسقط الصلاة عنه ولكنه يصلي على حسب حاله.
فإذا كان يستطيع الوضوء بأن يوضئ نفسه بيده الصحيحة أو يوضئه غيره ممن يعينه على الوضوء فإنه يجب عليه ذلك وإذا كان لا يستطيع الوضوء بالماء فإنه يتيمم بالتراب بأن يضرب على التراب بيده الصحيحة ويمسح وجهه ويمسح على كفيه ولو بيد واحدة ويصلي لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَاءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [سورة المائدة: آية 6].
وإذا كان لا يستطيع أن يتيمم بنفسه فيُيمّمه غيره بأن يضرب أحد أوليائه أو الحاضرين عنده بيديه على التراب ويمسح بهما وجهه ويديه وينوي هو الطهارة بذلك ويصلي على حسب حاله جالسًا أو على جنبه ويومئ برأسه للركوع والسجود حسب الاستطاعة، فإذا كان لا يستطيع الإيماء برأسه لأجل الشلل الذي فيه فإنه يومئ بطرفه بالركوع والسجود.
وهكذا فالدين يسر ولله الحمد لكن ليس معنى هذا أن يترك الصلاة نهائيًّا وإنما يصليها على حسب حاله كما ذكرنا ويجب عليه أن يقضي الصلوات التي تركها بحسب استطاعته.
-------------
كيف يصلي المريض الذي لا يستطيع الاتجاه نحو القبلة ؟
الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي (http://ar.islamway.com/fatwa/4234?ref=search)
السؤال: كيف يصلي المريض الذي لا يستطيع الاتجاه نحو القبلة ؟
التحميل من هنـــا (http://download.media.islamway.net/fatawa/mshinqiti/0519sh.rm)
نورسين.داية
2012-02-21, 18:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يستطيع المشي ولا الحركة فهل يجوز له ترك الصلاة
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
(http://ar.islamway.com/fatwa/7916?ref=search)
السؤال: لي والد مريض مصاب بشلل في الجهة اليسرى من جسمه حيث أصبحت عاطلة تمامًا عن الحركة فلذلك لا يستطيع المشي ولا الحركة ولا قضاء الحاجة في الأماكن المخصصة لذلك بنفسه وهذا منذ عشر سنوات ولكنه قبل ثلاثة أو أربعة أشهر اشتد عليه هذا المرض أكثر فهل يجوز له ترك الصلاة لهذا السبب الذي به لا يستطيع التطهر للصلاة. أم لا. فإن كان لا يجوز له ذلك فكيف العمل في طهارته وفي صلاته، وماذا يعمل بما تركه من صلوات فيما مضى في فترة مرضه لاعتقاده أنه مادام كذلك فهو معفى من الصلاة؟
الإجابة: المسلم لا تسقط عنه الصلاة مادام عقله ثابتًا ولكنه يصلي على حسب حاله لقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [سورة التغابن: آية16].
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم للمريض: "صلي قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا فإن لم تستطع فعلى جنب" [رواه الإمام البخاري في صحيحه].
فيجب على والدك الذي أصيب بهذا الشلل الذي عطل حركته ولو يستطع مع القيام والذهاب إلى أماكن قضاء الحاجة والوضوء بنفسه فهذا يجب عليه أن يصلي ولا تسقط الصلاة عنه ولكنه يصلي على حسب حاله.
فإذا كان يستطيع الوضوء بأن يوضئ نفسه بيده الصحيحة أو يوضئه غيره ممن يعينه على الوضوء فإنه يجب عليه ذلك وإذا كان لا يستطيع الوضوء بالماء فإنه يتيمم بالتراب بأن يضرب على التراب بيده الصحيحة ويمسح وجهه ويمسح على كفيه ولو بيد واحدة ويصلي لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَاءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [سورة المائدة: آية 6].
وإذا كان لا يستطيع أن يتيمم بنفسه فيُيمّمه غيره بأن يضرب أحد أوليائه أو الحاضرين عنده بيديه على التراب ويمسح بهما وجهه ويديه وينوي هو الطهارة بذلك ويصلي على حسب حاله جالسًا أو على جنبه ويومئ برأسه للركوع والسجود حسب الاستطاعة، فإذا كان لا يستطيع الإيماء برأسه لأجل الشلل الذي فيه فإنه يومئ بطرفه بالركوع والسجود.
وهكذا فالدين يسر ولله الحمد لكن ليس معنى هذا أن يترك الصلاة نهائيًّا وإنما يصليها على حسب حاله كما ذكرنا ويجب عليه أن يقضي الصلوات التي تركها بحسب استطاعته.
-------------
كيف يصلي المريض الذي لا يستطيع الاتجاه نحو القبلة ؟
الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي (http://ar.islamway.com/fatwa/4234?ref=search)
السؤال: كيف يصلي المريض الذي لا يستطيع الاتجاه نحو القبلة ؟
التحميل من هنـــا (http://download.media.islamway.net/fatawa/mshinqiti/0519sh.rm)
شكرا عزيزتي و جازاكي الله الف خير على إثراء الموضوع ..لكن قضية القبلة لم اجد الإجابة إذ دخلت الموقع لكن وجدت السؤال مطروح فقط دون غيره و لما ضغطت الى الشيخ المفتي وجدت سيرته فقط
عموما شكرا عزيزتي و جازاكي الله الف خير
بصمة قلم
2012-02-21, 18:23
شكرا عزيزتي و جازاكي الله الف خير على إثراء الموضوع ..لكن قضية القبلة لم اجد الإجابة إذ دخلت الموقع لكن وجدت السؤال مطروح فقط دون غيره و لما ضغطت الى الشيخ المفتي وجدت سيرته فقط
عموما شكرا عزيزتي و جازاكي الله الف خير
جزانا الله واياك اخيتي
الاجابة على السؤال صوتية أختي وقد زضعت لكِ الرابط
http://download.media.islamway.net/fatawa/mshinqiti/0519sh.rm
(كليك يمين ثم حفظ باسم وسيتم التحميل باذن الله)
نورسين.داية
2012-02-21, 18:35
جزانا الله واياك اخيتي
الاجابة على السؤال صوتية أختي وقد زضعت لكِ الرابط
http://download.media.islamway.net/fatawa/mshinqiti/0519sh.rm
(كليك يمين ثم حفظ باسم وسيتم التحميل باذن الله)
شكرا عزيزتي و جازاكي الله خيرا
سفيان الثوري السلفي
2012-02-21, 22:09
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اخيتي في الله هذا جواب استفسارك عن حكم استقبال القبلة في الصلاة و كيفية تحري ذلك ...أولاً :
لا خلاف بين العلماء في أن استقبال القِبلة شرط من شروط صحة الصلاة ، وبترك هذا الشرط – مع القدرة على القيام به – تبطل الصلاة ، لكن هناك حالات يسقط فيها شرط استقبال القبلة و هي:
الحالة الأولى : إذا كان عاجزاً ، كمريض وجهه إلى غير القبلة ولا يستطيع أن يتوجه إلى القبلة ، فإن استقبال القبلة يسقط عنه في هذه الحال لقوله تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم ) التغابن/16 . وقوله تعالى : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا ) البقرة/286 . وقول النبي صل الله عليه وسلم ( إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) رواه البخاري (7288) ومسلم (1337) .
الحالة الثانية : إذا كان في شدة الخوف كإنسان هارب من عدو ، أو هارب من سبع ، أو هارب من سيل يغرقه ، فهنا يصلي حيث كان وجهه ، ودليله قوله تعالى : ( فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) البقرة/239 . فإن قوله : ( فَإِنْ خِفْتُمْ ) عام يشمل أي خوف ، وقوله : ( فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) يدل على أن أي ذِكْرٍ تركه الإنسان من أجل الخوف فلا حرج عليه فيه ، ومن ذلك : استقبال القبلة .
ويدل عليه أيضاً ما سبق من الآيتين الكريمتين ، والحديث النبوي في أن الوجوب معلق بالاستطاعة .
الحالة الثالثة : في النافلة في السفر سواء كان على طائرة أو على سيارة ، أو على بعير فإنه يصلي حيث كان وجهه في صلاة النفل ، مثل : الوتر ، وصلاة الليل ، والضحى وما أشبه ذلك .
والمسافر ينبغي له أن يتنفل بجميع النوافل كالمقيم تماماً إلا في الرواتب ، كراتبة الظهر ، والمغرب ، والعشاء ، فالسنة تركها .
فإذا أراد أن يتنفل وهو مسافر فليتنفل حيث كان وجهه ، ذلك هو الثابت في الصحيحين عن رسول الله صل الله عليه وسلم .
فهذه ثلاث مسائل لا يجب فيها استقبال القبلة .
وإذا كان المسلم في مكان ولم يستطع معرفة اتجاه القبلة ، فإنه يصلي إلى الجهة التي يغلب على ظنه أنها جهة القبلة ، ولا يلزمه إعادة الصلاة بعد ذلك ، بل صلاته صحيحة ولا شيء عليه .
ويدل على ذلك حديث جابر رضي الله عنه قال: ( كنا مع رسول الله صل الله عليه وسلم في مسيرة أو سرية ، فأصابنا غيم ، فتحرينا واختلفنا في القبلة ، فصلى كل رجل منا على حدة ، فجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا ، فلما أصبحنا نظرناه ؛ فإذا نحن صلينا على غير القبلة ، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يأمرنا بالإعادة ، وقال : قد أجزأت صلاتكم) . رواه الدارقطني والحاكم والبيهقي ، وحسنه الألباني بشواهده في إرواء الغليل 291 .
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم من صلى إلى غير القبلة بعد الاجتهاد؟.
فأجاب : "إذا كان المسلم في السفر أو في بلاد لا يتيسر فيها من يرشده إلى القبلة فصلاته صحيحة ، إذا اجتهد في تحري القبلة ثم بان أنه صلى إلى غيرها .
أما إذا كان في بلاد المسلمين فصلاته غير صحيحة؛ لأن في إمكانه أن يسأل من يرشده إلى القبلة ، كما أن في إمكانه معرفة القبلة من طريق المساجد" انتهى من "مجموع الفتاوى" (10/420) .
ثانياً :
هناك طرق كثيرة لمعرفة اتجاه القبلة ، فإذا كان المسلم يسافر ويعلم أنهه سيكون في مكان لا يمكنه التعرف على اتجاه القبلة فيه ، وليس هناك أحد من المسلمين يسأله ، فيتأكد عليه أن يتعلم بعض الطرق التي يتعرف بها على اتجاه القبلة ، وذلك متيسر الآن عن طريق البوصلة أو بعض الساعات التي تحتوي على برامج تبين اتجاه القبلة ، فبعضها عن طريق الشمس ، وبعضها عن طريق القمر .
فعلى المسلم أن يتعلم من ذلك ما يصحح به صلاته .
والله أعلى و اعلم....منقول للفائدة و اجابة عن استفسار الاخت و تبيانا لحكم مسالة هامة...هذا و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
نورسين.داية
2012-02-22, 06:34
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اخيتي في الله هذا جواب استفسارك عن حكم استقبال القبلة في الصلاة و كيفية تحري ذلك ...أولاً :
لا خلاف بين العلماء في أن استقبال القِبلة شرط من شروط صحة الصلاة ، وبترك هذا الشرط – مع القدرة على القيام به – تبطل الصلاة ، لكن هناك حالات يسقط فيها شرط استقبال القبلة و هي:
الحالة الأولى : إذا كان عاجزاً ، كمريض وجهه إلى غير القبلة ولا يستطيع أن يتوجه إلى القبلة ، فإن استقبال القبلة يسقط عنه في هذه الحال لقوله تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم ) التغابن/16 . وقوله تعالى : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا ) البقرة/286 . وقول النبي صل الله عليه وسلم ( إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) رواه البخاري (7288) ومسلم (1337) .
الحالة الثانية : إذا كان في شدة الخوف كإنسان هارب من عدو ، أو هارب من سبع ، أو هارب من سيل يغرقه ، فهنا يصلي حيث كان وجهه ، ودليله قوله تعالى : ( فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) البقرة/239 . فإن قوله : ( فَإِنْ خِفْتُمْ ) عام يشمل أي خوف ، وقوله : ( فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) يدل على أن أي ذِكْرٍ تركه الإنسان من أجل الخوف فلا حرج عليه فيه ، ومن ذلك : استقبال القبلة .
ويدل عليه أيضاً ما سبق من الآيتين الكريمتين ، والحديث النبوي في أن الوجوب معلق بالاستطاعة .
الحالة الثالثة : في النافلة في السفر سواء كان على طائرة أو على سيارة ، أو على بعير فإنه يصلي حيث كان وجهه في صلاة النفل ، مثل : الوتر ، وصلاة الليل ، والضحى وما أشبه ذلك .
والمسافر ينبغي له أن يتنفل بجميع النوافل كالمقيم تماماً إلا في الرواتب ، كراتبة الظهر ، والمغرب ، والعشاء ، فالسنة تركها .
فإذا أراد أن يتنفل وهو مسافر فليتنفل حيث كان وجهه ، ذلك هو الثابت في الصحيحين عن رسول الله صل الله عليه وسلم .
فهذه ثلاث مسائل لا يجب فيها استقبال القبلة .
وإذا كان المسلم في مكان ولم يستطع معرفة اتجاه القبلة ، فإنه يصلي إلى الجهة التي يغلب على ظنه أنها جهة القبلة ، ولا يلزمه إعادة الصلاة بعد ذلك ، بل صلاته صحيحة ولا شيء عليه .
ويدل على ذلك حديث جابر رضي الله عنه قال: ( كنا مع رسول الله صل الله عليه وسلم في مسيرة أو سرية ، فأصابنا غيم ، فتحرينا واختلفنا في القبلة ، فصلى كل رجل منا على حدة ، فجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا ، فلما أصبحنا نظرناه ؛ فإذا نحن صلينا على غير القبلة ، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يأمرنا بالإعادة ، وقال : قد أجزأت صلاتكم) . رواه الدارقطني والحاكم والبيهقي ، وحسنه الألباني بشواهده في إرواء الغليل 291 .
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم من صلى إلى غير القبلة بعد الاجتهاد؟.
فأجاب : "إذا كان المسلم في السفر أو في بلاد لا يتيسر فيها من يرشده إلى القبلة فصلاته صحيحة ، إذا اجتهد في تحري القبلة ثم بان أنه صلى إلى غيرها .
أما إذا كان في بلاد المسلمين فصلاته غير صحيحة؛ لأن في إمكانه أن يسأل من يرشده إلى القبلة ، كما أن في إمكانه معرفة القبلة من طريق المساجد" انتهى من "مجموع الفتاوى" (10/420) .
ثانياً :
هناك طرق كثيرة لمعرفة اتجاه القبلة ، فإذا كان المسلم يسافر ويعلم أنهه سيكون في مكان لا يمكنه التعرف على اتجاه القبلة فيه ، وليس هناك أحد من المسلمين يسأله ، فيتأكد عليه أن يتعلم بعض الطرق التي يتعرف بها على اتجاه القبلة ، وذلك متيسر الآن عن طريق البوصلة أو بعض الساعات التي تحتوي على برامج تبين اتجاه القبلة ، فبعضها عن طريق الشمس ، وبعضها عن طريق القمر .
فعلى المسلم أن يتعلم من ذلك ما يصحح به صلاته .
والله أعلى و اعلم....منقول للفائدة و اجابة عن استفسار الاخت و تبيانا لحكم مسالة هامة...هذا و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
بارك الله فيك اخي و جازاك الله الف خير فعلا إستفدت من مداخلتك اخي بارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir