العلماء
2012-02-20, 20:32
http://forums.graaam.com/images/images_thumbs/a00982af4611736b35a1196cf3d45895.png
نخلقْ الأسبابْ ثُمْ نعتبْ على النواتجْ ،
(1)
صوتٌ عاليّ و تذمر وتجهمْ
الطعامْ ، لباسكْ ، شعركْ ، رائحتكْ
كلكْ منتنه لآ أطيقكْ
وترد هيْ ب المثل ـ أيها البخيلْ الشحيحْ أيها الكاذبّ مخلف الوعودْ
أين صيفْ باريسْ الذي وعدتني يوماً و أين
طقمْ الألماسْ الذي لطالما
حَلمتْ بهْ ..
سئمتك سئمتك و سئمت الحياة معكّ : طلقنيّ ..!
(2)
و ذلك الطفل المنزوي على نفسه يعض طرف القميصْ
بغيضْ و يعبث
ب الوسائد التي تحيطْ به .. ,
ثمْ يذهب للمدرسه و يكون أحد إثنينْ
مٌضطهِد أو مُضطهَد ..!
ـ تمزق و إهتراءْ على حافة فراقْ و كبشّ الفداءْ هو " الفلذه "
قطعة من الرٌوحْ تتمزقْ و تضطهدْ ,
شٌكراً للأُمناءْ ~
هَديه مغلفه من السماءْ سقطتْ إلى الأرضْ
فشج رأسها وكُسرت كل أضلعها "
(3)
و الحَلْ حَل رابطة الزواجْ و
لم يكنْ حل الخلافْ لـإنه ملامحْ
الطفلْ المنكسرْ غيابْ عن مسرحْ التواطئ المَشينْ ،
طالقْ طالقْ و طالقْ والفْ رصاصه تخترقْ
صَدرْ البراءة فـ تقتله ،
ثم تقتله
ثم تقتله
نعمْ تَمزقْ و شتاتْ نتوء عملاقْ تتصب
منه السعاده ، الأمل ، الحياه حتى تفرغْ
فراغْ خاوي " بل مَيتْ "
(4)
أَبــــيّ
أتعَلمْ / ..
لآ أحِن لِ فَصل مِن فُصول السسَنة كَ حنيني لِ ليآلي الشتآءْ البآرِده ..
لِ أبقى أحتضِنُك وأهرب إليك مِن صَبآح بَآرِد ..
وَتُقربني إليك .. وتَبتسِم ..
* أَشعُر بِ أن معآطِف الششتآء أَكثر جمآلاً حين ترتَديهآ أنتْ ..
أنتْ دفئي وآدَمي الوَحيد .. !
وَ هَل لِ شتآئي غَير أحضآنِك ! ..
:ماما وينْ بابا ؟
ــ
تساؤلات عميقه و مؤلمه !
أن تعيشْ طفله ناقصه " إفتقار صَدرْ الحنانْ
للفَتاه " إنجذابْ لوالدها
و ترى فيه رجلها الأَولْ
و آدم قلبها "
الرجلْ في زمنْ الذكور
ملائة الدفْء و غصنْ غضْ ينسكبْ منه الحنانْ ..
فجأه يبتعد لتصبحْ له عائله أخرى أو ابناءْ أخرين
وَ زوجه أخرى و منزل آخر ،
و تعيشْ هيْ بداخلها الصراعات
شرخْ كبيرْ و فراغْ عملاقْ بذاكرة الطفله ~
(5)
ضحيه أُخرىْ وجنسْ آخرْ
كان يوماً حلماً أن يستتب الأمن منزلنا
و يفتأ قَرعْ الطبول
عتابْ أمي يليه تجهم والديْ و إختناقْ
حتى الـ أوكسيجنْ صُير
سُماً / في كٌل يومٍ يبدأ الصراعْ أطلقْ
قدميْ تضيقْ بدربيْ
كٌل السبلْ و تغلقْ كل الأبوابْ ،
إلآ طريقٌ كل ما أتيته يتسعْ ليْ
و يشرع كله لي " الشارع"
تَمنيتْ أن كُل تلكْ النزاعاتْ يوماً ما تزولْ و تهدأ
و لكنْ كانتْ النهايه
تمزيقْ ليس لعقد النكاحْ فـ حسبْ
بلْ لرُوحيْ
شُكراً لمنْ أهدى للشارعْ إبناً باراً ،
يستنشق السجارات السامه
بشغف و يشاغبْ كُل قَليلْ
حيلهْ و ينتهيّ ب مستقبلْ محكومْ عليه
ب الإعدامْ في أحد الزنازنْ الإنفراديه ،
نَقتلْ البَراءهْ ثُم نبكيها "
إنتهَى ،
أوحالْ الرَذائلْ و السُجونْ شَواهُد ،
حكاياتْ و إنكسارات الفَجرْ و نبضٌ
يعتريه الحُزنْ مُجردْ من كُل الأنتماءات " يتمٌ إفتراضيْ "
لمْ تسرَقْ الأقدار عمر الوالدينْ " حتى يدرجْ ضٍمنْ الأيتام ،
و ليسْ لقيطاً عُثر عليه أمام أحد المَساجدْ ـ
لكن هُو ضحية خيانة عملاقه لأمانة السماءْ "
بعدْ خلافْ أحمقْ و قلة حكمه و لآ مبالاه بمصير " فلذة الُروحْ"
طَلقها ثلاثاً بطلبٍ منها و رَحبت هي الخَبر و رَحبْ به كذلك
و الحٌجة العقيمهْ " أريدْ أن أعيشْ حياتيْ "
ـ للحظه فقطْ و مامصيرْ " فلذاتنا " عندما نعقدْ قرارْ الـطلاقْ ؟
ـ هَلْ يعيشْ الطفلْ الذيْ إنفصلا والديه نفسيه صحيه و حياه طبيعه ؟
ـ مامدى تأثيره على الطٍفلْ "إيجاباً و سلباً ؟
ـ برأيكُمْ الفئه الأكثر عُرضه للـ ضياعْ " الإناثْ " أو " الذُكورْ " ؟ ولماذا ؟
ـ هَلْ الطـــلآقْ ب الفعلْ أم جٌرم أخر و إنتهاكٌ أشدْ ،
؟
نخلقْ الأسبابْ ثُمْ نعتبْ على النواتجْ ،
(1)
صوتٌ عاليّ و تذمر وتجهمْ
الطعامْ ، لباسكْ ، شعركْ ، رائحتكْ
كلكْ منتنه لآ أطيقكْ
وترد هيْ ب المثل ـ أيها البخيلْ الشحيحْ أيها الكاذبّ مخلف الوعودْ
أين صيفْ باريسْ الذي وعدتني يوماً و أين
طقمْ الألماسْ الذي لطالما
حَلمتْ بهْ ..
سئمتك سئمتك و سئمت الحياة معكّ : طلقنيّ ..!
(2)
و ذلك الطفل المنزوي على نفسه يعض طرف القميصْ
بغيضْ و يعبث
ب الوسائد التي تحيطْ به .. ,
ثمْ يذهب للمدرسه و يكون أحد إثنينْ
مٌضطهِد أو مُضطهَد ..!
ـ تمزق و إهتراءْ على حافة فراقْ و كبشّ الفداءْ هو " الفلذه "
قطعة من الرٌوحْ تتمزقْ و تضطهدْ ,
شٌكراً للأُمناءْ ~
هَديه مغلفه من السماءْ سقطتْ إلى الأرضْ
فشج رأسها وكُسرت كل أضلعها "
(3)
و الحَلْ حَل رابطة الزواجْ و
لم يكنْ حل الخلافْ لـإنه ملامحْ
الطفلْ المنكسرْ غيابْ عن مسرحْ التواطئ المَشينْ ،
طالقْ طالقْ و طالقْ والفْ رصاصه تخترقْ
صَدرْ البراءة فـ تقتله ،
ثم تقتله
ثم تقتله
نعمْ تَمزقْ و شتاتْ نتوء عملاقْ تتصب
منه السعاده ، الأمل ، الحياه حتى تفرغْ
فراغْ خاوي " بل مَيتْ "
(4)
أَبــــيّ
أتعَلمْ / ..
لآ أحِن لِ فَصل مِن فُصول السسَنة كَ حنيني لِ ليآلي الشتآءْ البآرِده ..
لِ أبقى أحتضِنُك وأهرب إليك مِن صَبآح بَآرِد ..
وَتُقربني إليك .. وتَبتسِم ..
* أَشعُر بِ أن معآطِف الششتآء أَكثر جمآلاً حين ترتَديهآ أنتْ ..
أنتْ دفئي وآدَمي الوَحيد .. !
وَ هَل لِ شتآئي غَير أحضآنِك ! ..
:ماما وينْ بابا ؟
ــ
تساؤلات عميقه و مؤلمه !
أن تعيشْ طفله ناقصه " إفتقار صَدرْ الحنانْ
للفَتاه " إنجذابْ لوالدها
و ترى فيه رجلها الأَولْ
و آدم قلبها "
الرجلْ في زمنْ الذكور
ملائة الدفْء و غصنْ غضْ ينسكبْ منه الحنانْ ..
فجأه يبتعد لتصبحْ له عائله أخرى أو ابناءْ أخرين
وَ زوجه أخرى و منزل آخر ،
و تعيشْ هيْ بداخلها الصراعات
شرخْ كبيرْ و فراغْ عملاقْ بذاكرة الطفله ~
(5)
ضحيه أُخرىْ وجنسْ آخرْ
كان يوماً حلماً أن يستتب الأمن منزلنا
و يفتأ قَرعْ الطبول
عتابْ أمي يليه تجهم والديْ و إختناقْ
حتى الـ أوكسيجنْ صُير
سُماً / في كٌل يومٍ يبدأ الصراعْ أطلقْ
قدميْ تضيقْ بدربيْ
كٌل السبلْ و تغلقْ كل الأبوابْ ،
إلآ طريقٌ كل ما أتيته يتسعْ ليْ
و يشرع كله لي " الشارع"
تَمنيتْ أن كُل تلكْ النزاعاتْ يوماً ما تزولْ و تهدأ
و لكنْ كانتْ النهايه
تمزيقْ ليس لعقد النكاحْ فـ حسبْ
بلْ لرُوحيْ
شُكراً لمنْ أهدى للشارعْ إبناً باراً ،
يستنشق السجارات السامه
بشغف و يشاغبْ كُل قَليلْ
حيلهْ و ينتهيّ ب مستقبلْ محكومْ عليه
ب الإعدامْ في أحد الزنازنْ الإنفراديه ،
نَقتلْ البَراءهْ ثُم نبكيها "
إنتهَى ،
أوحالْ الرَذائلْ و السُجونْ شَواهُد ،
حكاياتْ و إنكسارات الفَجرْ و نبضٌ
يعتريه الحُزنْ مُجردْ من كُل الأنتماءات " يتمٌ إفتراضيْ "
لمْ تسرَقْ الأقدار عمر الوالدينْ " حتى يدرجْ ضٍمنْ الأيتام ،
و ليسْ لقيطاً عُثر عليه أمام أحد المَساجدْ ـ
لكن هُو ضحية خيانة عملاقه لأمانة السماءْ "
بعدْ خلافْ أحمقْ و قلة حكمه و لآ مبالاه بمصير " فلذة الُروحْ"
طَلقها ثلاثاً بطلبٍ منها و رَحبت هي الخَبر و رَحبْ به كذلك
و الحٌجة العقيمهْ " أريدْ أن أعيشْ حياتيْ "
ـ للحظه فقطْ و مامصيرْ " فلذاتنا " عندما نعقدْ قرارْ الـطلاقْ ؟
ـ هَلْ يعيشْ الطفلْ الذيْ إنفصلا والديه نفسيه صحيه و حياه طبيعه ؟
ـ مامدى تأثيره على الطٍفلْ "إيجاباً و سلباً ؟
ـ برأيكُمْ الفئه الأكثر عُرضه للـ ضياعْ " الإناثْ " أو " الذُكورْ " ؟ ولماذا ؟
ـ هَلْ الطـــلآقْ ب الفعلْ أم جٌرم أخر و إنتهاكٌ أشدْ ،
؟