العابدالكنتي
2012-02-20, 18:33
بعد اقل من 24 ساعة من نشري موضوعي: القانون الأساسي لعمال التربية ... بين التسويف والتسويق (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=8913232#post8913232) ظهر على موقع http://www.unpef.com/ مسودة 02 المتضمنة التعديلات المقترحة على القانون الاساسي على شكل pdf وواضح انها كانت جاهزة ومعدة مسبقا والقائمون على الموقع كانوا في انتظار الامر بنشرها فقط او انتظار ساعة الصفر!!!.http://www.unpef.com/ta3dillate.PNG (http://www.filesin.com/03DCE156118/download.html)
وهو ما يجعلنا نطرح اكثر من تساءل حول طريقة تعاطي نقابات القطاع مع الاسرة التربوية !!!
ومن خلال قراءتي الاولية لهذه التعديلات الجديدة انها صادرة من وزارة التربية وبالضبط من مديرية تسيير الموارد البشرية , وتضمنت عبارة لافتة "يجدر التذكير ان هاته التعديلات هي زبدة النقاش الذي أنصب حول ما تقدم به مختلف الشركاء من اقتراحات , اضافة الى ما تبلور لدى الادارة المركزية من وجهات نظر" كلام دقيق ولافت للنظر , يعني ان هذه المسودة 02 هي نهائية حسب الوزارة وقد تم النقاش حولها بين الوزارء والشركاء وهم النقابات , وهي الزبدة اي الخلاصة النهائية بعد التصفية والتنقيح والتعديل!!!
وهنا يتبادر للذهن سؤال محير بالفعل: ان كانت هاته المسودة 02 نهائية وقد سلمت الوزارة نسخة منها للنقابات للاطلاع عليها وليس للاثراء او التفاوض. فلماذا لم يتم نشرها قبل الآن واعلانها لعمال التربية حتى يكونوا على بينة من امرهم؟
ولماذا اصدرت النقابتين المفاوضتين بيانيين منفصلين حول لقاء 15 فبراير 2012 ولم يرد ذكر للمسودة رقم 02 ؟
وما فائدة خريطة الطريق التي وضعت للمفاوضات الطويلة والشاقة في نظر البعض والتي تستمر حتى غاية شهر مارس 2012 لاحالة الملف على الحكومة للمصادقة عليه . بينما واضح ان القانون جاهز وينتظر فقط التأشير عليها , بعدما تم ادخال تعديلات طفيفة وشكلية كما توقعنا على المسودة 01 لتخرج لنا المسودة 02 في شكل جديد؟
ان ما يطبخ و يحاك في دهاليز الوزارة والنقابات ستكون له انعكاسات كارثية على الوضع الراهن لعمال التربية وسيرهن بلا شك مستقبلهم في ظل سياسة الغموض والوصاية الابوية وعقلية "ما اريكم الا ما ارى"
وفي الاخير لي عودة نقدية الى للمسودة 02 لاوضح التغييرات الشكلية الايجابيات والسلبيات التي مست القانون الاساسي للتربية والفرق بين المسودة 01 والمسودة 02 في انتظار المسودة 03 ان كانت ردة فعل العمال في مستوى ردة فعلهم على المسودة 01 الهالكة , والعجلة تدور والالهاء مستمر تذكروا جيدا ما قلته في موضعي السابق حول سياسة الالهاء واستراتيجية الانهاك .
والله ما اتمناه من كل قلبي ان اكون مخطئا 100% في كلامي ,لانه لو صدق فعليكم السلام وكل عام وانتم على نفس السلم ... تنتظرون الفجر الجديد وانا معكم من المنتظرين.
وهو ما يجعلنا نطرح اكثر من تساءل حول طريقة تعاطي نقابات القطاع مع الاسرة التربوية !!!
ومن خلال قراءتي الاولية لهذه التعديلات الجديدة انها صادرة من وزارة التربية وبالضبط من مديرية تسيير الموارد البشرية , وتضمنت عبارة لافتة "يجدر التذكير ان هاته التعديلات هي زبدة النقاش الذي أنصب حول ما تقدم به مختلف الشركاء من اقتراحات , اضافة الى ما تبلور لدى الادارة المركزية من وجهات نظر" كلام دقيق ولافت للنظر , يعني ان هذه المسودة 02 هي نهائية حسب الوزارة وقد تم النقاش حولها بين الوزارء والشركاء وهم النقابات , وهي الزبدة اي الخلاصة النهائية بعد التصفية والتنقيح والتعديل!!!
وهنا يتبادر للذهن سؤال محير بالفعل: ان كانت هاته المسودة 02 نهائية وقد سلمت الوزارة نسخة منها للنقابات للاطلاع عليها وليس للاثراء او التفاوض. فلماذا لم يتم نشرها قبل الآن واعلانها لعمال التربية حتى يكونوا على بينة من امرهم؟
ولماذا اصدرت النقابتين المفاوضتين بيانيين منفصلين حول لقاء 15 فبراير 2012 ولم يرد ذكر للمسودة رقم 02 ؟
وما فائدة خريطة الطريق التي وضعت للمفاوضات الطويلة والشاقة في نظر البعض والتي تستمر حتى غاية شهر مارس 2012 لاحالة الملف على الحكومة للمصادقة عليه . بينما واضح ان القانون جاهز وينتظر فقط التأشير عليها , بعدما تم ادخال تعديلات طفيفة وشكلية كما توقعنا على المسودة 01 لتخرج لنا المسودة 02 في شكل جديد؟
ان ما يطبخ و يحاك في دهاليز الوزارة والنقابات ستكون له انعكاسات كارثية على الوضع الراهن لعمال التربية وسيرهن بلا شك مستقبلهم في ظل سياسة الغموض والوصاية الابوية وعقلية "ما اريكم الا ما ارى"
وفي الاخير لي عودة نقدية الى للمسودة 02 لاوضح التغييرات الشكلية الايجابيات والسلبيات التي مست القانون الاساسي للتربية والفرق بين المسودة 01 والمسودة 02 في انتظار المسودة 03 ان كانت ردة فعل العمال في مستوى ردة فعلهم على المسودة 01 الهالكة , والعجلة تدور والالهاء مستمر تذكروا جيدا ما قلته في موضعي السابق حول سياسة الالهاء واستراتيجية الانهاك .
والله ما اتمناه من كل قلبي ان اكون مخطئا 100% في كلامي ,لانه لو صدق فعليكم السلام وكل عام وانتم على نفس السلم ... تنتظرون الفجر الجديد وانا معكم من المنتظرين.