أبو جابر الجزائري
2012-02-20, 06:21
سُـــنــَّة مــهــجــــورة ومـــجـــهـــولــــة
الاسّتياك على اللسان (وبخاصّة أقّصاه)
- ووجّه الإعجاز العلمي فيه -
http://img40.imageshack.us/img40/5192/11684147.jpg
الحَمْدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار.
أمّا بعدُ،
كم كانت دهشتي لا توصف عند اطّلاعي على هذه السنّة - الاستياك على اللسان وبخاصّة أقّصاه ـ، وذلك خلال تصفّحي لكتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني، فهي سنّة مهجورة بل مجهولة عند معظمنا، رغم أنّه ورد ذكرها في أصحّ كتابين بعد كتاب الله عزّ وجلّ، ألا وهما صحيحيّ البخاري ومسلم!!.
أقول: رغم كل ما أُلف وكُتب في فضل السواك وفوائده وآدابه وكذا عن السننّ المهجورة، فإنّي ما وجدتُ إلا القليل القليل من نبّه على هذه السنّة المهمّة، حتى إنّ الدارسات العلمية التي قام بها الكثير من الباحثين حول السواك وفوائده الطبية على طهارة الفم (*)، لم تتطرق إلى ذكر هذه السنّة المهجورة المجهولة.
-الأحاديث الواردة في الموضوع:
الحديث الأول:
- حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنهما قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدْتُهُ يَسْتَنُّ بِسِوَاكٍ بِيَدِهِ يَقُولُ أُعْ أُعْ وَالسِّوَاكُ فِي فِيهِ كَأَنَّه يَتَهَوَّعُ. (صحيح البخاري بَاب السِّوَاكِ رقم 244).
الحديث الثاني:
جاءت الرواية نفسها عند الإمام مسلم في صحيحه بشيء من التوضيح:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ غَيْلاَنَ - وَهُوَ ابْنُ جَرِيرٍ الْمَعْوَلِىُّ - عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى رضي الله عنه قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلموَطَرَفُ السِّوَاكِ عَلَى لِسَانِهِ. (صحيح مسلم ،بَاب السِّوَاكِ رقم 615).
الحديث الثالث:
قَالَ مُسَدَّدٌ رضي الله عنه أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَسْتَحْمِلُهُ فَرَأَيْتُهُ يَسْتَاكُ عَلَى لِسَانِهِ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَقَالَ سُلَيْمَانُ رضي الله عنه دَخَلْتُ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَسْتَاكُ وَقَدْ وَضَعَ السِّوَاكَ عَلَى طَرَفِ لِسَانِهِ - وَهُوَ يَقُولُ « إِهْ إِهْ ». يَعْنِى يَتَهَوَّعُ (صحيح سنن أبو داود، للألباني، باب كيف يستاك رقم 46)
الشرح:
قال الحافظ ابن حجر شارحا للحديث:
"إذ جعل السواك على طرف لسانه كما عند مسلم والمراد طرفه الداخل كما عند أحمد يستن إلى فوق ولهذا قال هنا: كأنه يتهوع والتهوع التقيؤ أي له صوت كصوت المتقيئ على سبيل المبالغة ويستفاد منه مشروعية السواك على اللسان طولا أما الأسنان فالأحب فيها أن تكون عرضا ... وفيه تأكيد السواك وأنه لا يختص بالأسنان وأنه من باب التنظيف والتطيب (فتح الباري شرح صحيح البخاري1/356).
قلتُ: فتبيّن بهذا معنى قوله "طرف لسانه": أيّ أنّه الجزء الخلفي للسان، لأنّ أقصى اللسان إذا وضعت عليه السواك أو غيره، أحدث لك شعورا بالتقيؤ وهذا ما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله (أع أع).
- أهمية هذه السنّة المهجورة ومكانتها:
الأمر الأول:
- تظهر أهمية هذه السنّة، في ارتباطها بمكانة السواك العظيمة في الشريعة، التي هي الأخرى متعلقة بشأن بالطهارة في الإسلام، فيكفي أن تعلم أن الطهارة تمثل نصف الإيمان كما جاء عند صحيح مسلم: "عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْعَرِىِّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :"الطُّهُور ُشَطْرُالإِيمَانِ"، (باب فضل الوضوء، 2/167).واخْتُلِفَ في معنى الإيمان هنا، ورجّح الإمام النووي معنى الإيمان، بالصلاة (شرح النووي على مسلم، 3/100).
ولأهميتها كان صلى الله عليه وسلم يكرّر ويحثّ على السواك، حتى قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أنس رضي الله عنه: "أَكْثَرْتُ عَلَيْكُمْ فِي السِّوَاكِ " (صحيح البخاري باب السواك يوم الجمعة 3/489، وغيره).
- وعن ابن عباس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أُمِرْتُ بالسواك حتى ظننت أنه ينزل علي فيه قرآن أو وحي (رواه أبو يعلي وأحمد وقال الألباني: حسن لغيره، صحيح الترغيب والترهيب 1/51).
- وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرني جبريل بالسواك حتى ظننّت أني سَأُدْرَدْ (أي تسقط أسناني) ( قال الألباني صحيح: صحيح وضعيف الجامع الصغير رقم 1383).
- وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي -أَوْ عَلَى النَّاسِ- لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاَةٍ (متفق عليه)، وصحّ عنه أيضا " مع كل وضوء" رواه مالك وابن خزيمة وغيرهما(صحيح الترغيب والترهيب للألباني 1/49).
والسواك مُطهّر للفمّ، كما جاء في الحديث الذي سيأتي، وبالتالي فتحقيق طهارة الفمّ، لا تقتصر على الاستياك على الأسنان فقط، كما هو شائع، بل إنّ الطهارة الكاملة للفمّ، تكمن أيضا في الاستياك أيضا على اللسان، وبخاصة على أقصاه.
فمن استاك على الأسنان وعلى اللسان فقد حققّ متطلب طهارة الفمّ الكاملة، بلا ريب.
الأمر الثاني:
إنّ تحقيق طهارة الفمّ، ينال صاحبها أيضا " مرضاة الله تعالى عزّ وجلّ" وهذا ما يصبو إليه كل مؤمن بل هي أغلى أمنية لكل منّا.
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ " ( قال الألباني : رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحيهما ورواه البخاري معلقا مجزوما وتعليقاته المجزومة صحيحة،صحيح الترغيب والترهيب ص 50 ).
ويؤيد هذا المعنى قوله:{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّالْمُتَطَهِّرِينَ}البقرة 222-
الأمر الثالث:
إنّ هذه السنّة لا تكاد تُعرف، فإحيائها فيه فضل عظيم، فلا نحّي بذلك سنّة مهجورة فقط، بل فيه إحياء لسنّة تكاد تكون مجهولة، لأنّ القليل من تطرق إليها، كما سبق ذكره.
الأمر الرابع:
إنّ إحياء هذه السنّة المهجورة، هو إحياء لسنّة تَتَكَرّرْ لأكثر من خمس عشرة مرّة في اليوم والليلة، لارتباطها بالسواك، وسيحصل لمن يحّييها ويكون سببا في نشرها الأجر الوفير بإذن الله جلّ جلاله.
الأمر الخامس:
فيها أيضا تحصيل منفعة دنيوية، من المحافظة على الطهارة البدنية ووقاية للمؤمن من الأمراض، من خلال تخلّصه وتطهره من البكتيريا التي تُعشّش في اللسان وبخاصّة في المنطقة الخلفية منه، وتُجَنِبْ الروائح الكريهة، وغيرها من الآفات.
-الإعجاز العلمي للاستياك على اللسان وطرفه:
http://img62.imageshack.us/img62/2395/sanstitrerbh.jpg
التفسير العلمي للحديث
"يلاحظ بالعين المجردة أن اللسان بكامل سطحه العلوي به شقوق واضحة غائرة ولا شك أن هذه الشقوق يلتصق بها الكثير من بقايا فتات الطعام والشراب الدقيقة مما ينتج عنه بعد ذلك تعفنها وخروج رائحة كريهة. وقد ثبت علمياً أن اللسان أخصب مكان في الفم لنمو شتى أنواع البكتريا الضارة من جراء هذا التعفن لاسيما المنطقة الخلفية (**) (لأنّ جزء اللسان لأن الأمامي يحتكّ دائماً بالأسنان وسقف الفم مما يعمل على تنظيفها من هذه البكتريا بصفة دائمة، عكس المنطقة الخلفية، كما أن الحليمات الذوقية في المنطقة الأمامية أقل غوراً وأقل تجعداً بعكس المنطقة الخلفية ".
(نقلا عن موقع المشكاة بتصرف: http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=61149)
تنظيف اللسان في الطب الحديث؟
حول كيفية تنظيف اللسان فقد ورد في موقع .animated-teeth.comوهو أحد المواقع العلمية المتخصصة في أمراض الفم والأسنان قولهم حول أفضل الطرق لتنظيف وصيانة الفم والأسنان:
http://www.animated-teeth.com/bad_br...e_cleaning.htm (http://www.animated-teeth.com/bad_breath/t4z_tongue_cleaning.htm)
http://img444.imageshack.us/img444/898/jpg2x.jpg
والذي ترجمته: "هناك طرق متعددة يمكن من خلالها تنظيف المنطقة الخلفية للسان لكن كل منها لها نفس الهدف، هو قشط البكتيريا والأوساخ التي تجمعت على سطح اللسان. عندما تنظف لسانك، ليست المشكلة في الطريقة التي اخترت استعمالها ولكن يجب عليك أن تحاول تنظيف المنطقة الخلفية البعيدة في لسانك. لا تتفاجأ إذا وجدت شعوراً بالغثيان (رغبة في التقيؤ)، إن شعورك بالغثيان هو رد فعل طبيعي سوف يزول مع الوقت".انتهى
الله أكبر ولله الحمد!!!
"من علّم النبي الأمّي صلى الله عليه وسلم أن ينظّف لسانه بهذا الأسلوب المتطور والذي يشابه أحد الأساليب العلمية؟؟؟، إنّه ربّ العالمين سبحانه، الذي خلق السماوات والأرض وأرسله رحمة للعالمين".
انتشار استعمال فرشاة اللسان:
نتيجة لثبوت هذه الحقيقة العلمية وانتشارها (***)، أصبح إنتاج واستعمال فرشاة اللسان أمرا معروفا بل تتنافس على إنتاجه وتسويقه الشركات.
http://img718.imageshack.us/img718/9722/bossedeux.jpg
.
خـتـامـا
تجّدر الإِشارة في الختام، بأنّ لإحياء هذه السنّة وغيرها من السنّن المهجورة ونشرها بين النّاس، فضلا وأجرا عظيما، وذلك لما رواه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني حدثني أبي عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا "(صحيح ابن ماجه للألباني، ص 41 ). (****)
كما إنّ التمسك بالسنن واتّباع هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم، دليلا على محبّة العبد لربّه عزّ وجلّ، قال سحانه: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ {آل عمران 31.
بل هذا ما عُرف به الصحابة رضوان الله عليهم في حياتهم التطبيقية، فقد كانوا يتمسكون بسنّته صلى الله عليه وسلم ويعضّون عليها بالنواجذ، حتى وإن جهلوا عِلّتها:
قلتُ : رَوَيْنا ـ إجازةً ـ بسندنا المتّصل للإمام البخاري أنّه قال: حَدَّثَنَا الْمَكِّىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِى عُبَيْدٍ قَالَ كُنْتُ آتِى مَعَ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رضي الله عنه فَيُصَلِّى عِنْدَ الأُسْطُوَانَةِ الَّتِى عِنْدَ الْمُصْحَفِ(*****) . فَقُلْتُ يَا أَبَا مُسْلِمٍ أَرَاكَ تَتَحَرَّى الصَّلاَةَ عِنْدَ هَذِهِ الأُسْطُوَانَةِ . قَالَ فَإِنِّى رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَتَحَرَّى الصَّلاَةَ عِنْدَهَا.(صحيح البخاري ، باب الصلاة إلى الأسطوانة 2/360).
أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يجعلني وإيّاكم من المتمسكين بسنّته، المقتدين بهديه صلى الله عليه وسلم، الناشرين لِمَا أندرس منها، والحمد لله ربّ العالمين.
وكتبه أبو جابر الجزائري
14 ربيع الأول 1433
الموافق ل06 فيفيري 2012 م
http://img714.imageshack.us/img714/8519/45093282.jpg
http://www.google.com/imgres?hl=fr&rlz=1B3GGHP_frDZ460DZ460&biw=1016&bih=508&tbm=isch&tbnid=O0ZmQiI2a6AVkM:&imgrefurl=http://www.bramjnet.com/vb3/showthread.php%3Ft%3D626424&docid=U1s2Ut6eivYwYM&imgurl=http://i69.photobucket.com/albums/i65/smartchemist/family/0177.gif&w=440&h=50&ei=tyUyT4CyMcKj8gPHyLWWBw&zoom=1
-هوامش
(*)خلال تبحري في الشبكة بحثا عن معلومات حول موضوعي، لاحظتُ أنّ الدكتور رضا عبد الحكيم رضوان عند تطرقه إلى موضوع " تطبيب الأنفاس" (المنشور في موقع "الهيئة العالمية الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة)، قد ذكر أنّ من أسباب الروائح الكريهة الصادرة من الفمّ تراكم البكتيريا في الجانب الخلفي من اللسان، وأوصى باستعمال أداة بلاستيكية لتنظيف هذا القسم الخلفي من لسان!!.
قلتُ: وفاتَهُ أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستعمل السواك لتطهير المنطقة الخلفية من اللسان، كما سبق تبيانه. http://www.eajaz.org/arabic/index.php?option=com_*******&view=article&id=334:% D8%AA%D8%B7%D9%8A%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%B3&catid=1 10:%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8-%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9&Itemid=91 (http://www.eajaz.org/arabic/index.php?option=com_*******&view=article&id=334:%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%B3&catid=110:%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8-%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9&Itemid=91)
(**) هذا ما جاء في موقع animated-teeth.com وغيره، بأنّ المنطقة الخلفية للسان تتراكم فيها كثرة البكتريا، لذا تعتبر أهم منطقة يجب الاعتناء بتنظيفها ( النصّ الأصلي بالإنجليزية وتمّ ترجمته بالفرنسية عن طريق أدوات قوقل). .
http://www.animated-teeth.com/bad_breath/t4z_tongue_cleaning.htm
http://img15.imageshack.us/img15/5348/19964691.jpg
قلتُ: وقد ذُكرتْ هذه الحقيقة العلمية في كثيرا من المواقع المتخصصة الأجنبية، كما جاء عَدُّها في موقع http://www.wadilarab.com/t8698-topic (http://www.wadilarab.com/t8698-topic)
(***) من خلال بحث عشوائي في محرك البحث قوقل، وباستعمال عبارة " brosser la langue " ، أظهرت نتائج البحث الأولية ما يؤكد انتشار هذه المعلومات العلمية الطبية : بأنّ اللسان وكّر البكتيريا وأنّه يجب تنظيف الجانب الخلفي منه، لأنّه المكان الذي تكثر فيه البكتيريا مقارنة مع جزء اللسان الأمامي:
http://img855.imageshack.us/img855/5652/45349267.jpg
(****)فائدة : الحديث المشهور: " من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد، ضعيف جدّا كما قال الشيخ الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب 8/1)، )، ومثله حديث : المتمسك بسنتي عند فساد أمتي لهأجرشهيد: ضعيف، قال الشيخ الألباني ضعيف (السلسلة الضعيفة حديث 327) .
(*****) قال ابن حجر: "هذا دال على أنه كان للمصحف موضع خاص به، ووقع عند مسلم بلفظ: "يصلي وراء الصندوق " وكأنه كان للمصحف صندوق( فتح الباري 1/577)
----------------
تحميل الموضوع في شكل وارد هـــــنــا (http://www.4shared.com/file/Zxxgj6Br/_____2.html)
مسابقة "إحياء سنن المصطفى عليه الصلاة والسلام" (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=8871452#post8871452)
http://img850.imageshack.us/img850/6773/0001r.gif
الاسّتياك على اللسان (وبخاصّة أقّصاه)
- ووجّه الإعجاز العلمي فيه -
http://img40.imageshack.us/img40/5192/11684147.jpg
الحَمْدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار.
أمّا بعدُ،
كم كانت دهشتي لا توصف عند اطّلاعي على هذه السنّة - الاستياك على اللسان وبخاصّة أقّصاه ـ، وذلك خلال تصفّحي لكتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني، فهي سنّة مهجورة بل مجهولة عند معظمنا، رغم أنّه ورد ذكرها في أصحّ كتابين بعد كتاب الله عزّ وجلّ، ألا وهما صحيحيّ البخاري ومسلم!!.
أقول: رغم كل ما أُلف وكُتب في فضل السواك وفوائده وآدابه وكذا عن السننّ المهجورة، فإنّي ما وجدتُ إلا القليل القليل من نبّه على هذه السنّة المهمّة، حتى إنّ الدارسات العلمية التي قام بها الكثير من الباحثين حول السواك وفوائده الطبية على طهارة الفم (*)، لم تتطرق إلى ذكر هذه السنّة المهجورة المجهولة.
-الأحاديث الواردة في الموضوع:
الحديث الأول:
- حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنهما قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدْتُهُ يَسْتَنُّ بِسِوَاكٍ بِيَدِهِ يَقُولُ أُعْ أُعْ وَالسِّوَاكُ فِي فِيهِ كَأَنَّه يَتَهَوَّعُ. (صحيح البخاري بَاب السِّوَاكِ رقم 244).
الحديث الثاني:
جاءت الرواية نفسها عند الإمام مسلم في صحيحه بشيء من التوضيح:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ غَيْلاَنَ - وَهُوَ ابْنُ جَرِيرٍ الْمَعْوَلِىُّ - عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى رضي الله عنه قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلموَطَرَفُ السِّوَاكِ عَلَى لِسَانِهِ. (صحيح مسلم ،بَاب السِّوَاكِ رقم 615).
الحديث الثالث:
قَالَ مُسَدَّدٌ رضي الله عنه أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَسْتَحْمِلُهُ فَرَأَيْتُهُ يَسْتَاكُ عَلَى لِسَانِهِ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَقَالَ سُلَيْمَانُ رضي الله عنه دَخَلْتُ عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَسْتَاكُ وَقَدْ وَضَعَ السِّوَاكَ عَلَى طَرَفِ لِسَانِهِ - وَهُوَ يَقُولُ « إِهْ إِهْ ». يَعْنِى يَتَهَوَّعُ (صحيح سنن أبو داود، للألباني، باب كيف يستاك رقم 46)
الشرح:
قال الحافظ ابن حجر شارحا للحديث:
"إذ جعل السواك على طرف لسانه كما عند مسلم والمراد طرفه الداخل كما عند أحمد يستن إلى فوق ولهذا قال هنا: كأنه يتهوع والتهوع التقيؤ أي له صوت كصوت المتقيئ على سبيل المبالغة ويستفاد منه مشروعية السواك على اللسان طولا أما الأسنان فالأحب فيها أن تكون عرضا ... وفيه تأكيد السواك وأنه لا يختص بالأسنان وأنه من باب التنظيف والتطيب (فتح الباري شرح صحيح البخاري1/356).
قلتُ: فتبيّن بهذا معنى قوله "طرف لسانه": أيّ أنّه الجزء الخلفي للسان، لأنّ أقصى اللسان إذا وضعت عليه السواك أو غيره، أحدث لك شعورا بالتقيؤ وهذا ما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله (أع أع).
- أهمية هذه السنّة المهجورة ومكانتها:
الأمر الأول:
- تظهر أهمية هذه السنّة، في ارتباطها بمكانة السواك العظيمة في الشريعة، التي هي الأخرى متعلقة بشأن بالطهارة في الإسلام، فيكفي أن تعلم أن الطهارة تمثل نصف الإيمان كما جاء عند صحيح مسلم: "عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْعَرِىِّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :"الطُّهُور ُشَطْرُالإِيمَانِ"، (باب فضل الوضوء، 2/167).واخْتُلِفَ في معنى الإيمان هنا، ورجّح الإمام النووي معنى الإيمان، بالصلاة (شرح النووي على مسلم، 3/100).
ولأهميتها كان صلى الله عليه وسلم يكرّر ويحثّ على السواك، حتى قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أنس رضي الله عنه: "أَكْثَرْتُ عَلَيْكُمْ فِي السِّوَاكِ " (صحيح البخاري باب السواك يوم الجمعة 3/489، وغيره).
- وعن ابن عباس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أُمِرْتُ بالسواك حتى ظننت أنه ينزل علي فيه قرآن أو وحي (رواه أبو يعلي وأحمد وقال الألباني: حسن لغيره، صحيح الترغيب والترهيب 1/51).
- وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرني جبريل بالسواك حتى ظننّت أني سَأُدْرَدْ (أي تسقط أسناني) ( قال الألباني صحيح: صحيح وضعيف الجامع الصغير رقم 1383).
- وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي -أَوْ عَلَى النَّاسِ- لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاَةٍ (متفق عليه)، وصحّ عنه أيضا " مع كل وضوء" رواه مالك وابن خزيمة وغيرهما(صحيح الترغيب والترهيب للألباني 1/49).
والسواك مُطهّر للفمّ، كما جاء في الحديث الذي سيأتي، وبالتالي فتحقيق طهارة الفمّ، لا تقتصر على الاستياك على الأسنان فقط، كما هو شائع، بل إنّ الطهارة الكاملة للفمّ، تكمن أيضا في الاستياك أيضا على اللسان، وبخاصة على أقصاه.
فمن استاك على الأسنان وعلى اللسان فقد حققّ متطلب طهارة الفمّ الكاملة، بلا ريب.
الأمر الثاني:
إنّ تحقيق طهارة الفمّ، ينال صاحبها أيضا " مرضاة الله تعالى عزّ وجلّ" وهذا ما يصبو إليه كل مؤمن بل هي أغلى أمنية لكل منّا.
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ " ( قال الألباني : رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحيهما ورواه البخاري معلقا مجزوما وتعليقاته المجزومة صحيحة،صحيح الترغيب والترهيب ص 50 ).
ويؤيد هذا المعنى قوله:{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّالْمُتَطَهِّرِينَ}البقرة 222-
الأمر الثالث:
إنّ هذه السنّة لا تكاد تُعرف، فإحيائها فيه فضل عظيم، فلا نحّي بذلك سنّة مهجورة فقط، بل فيه إحياء لسنّة تكاد تكون مجهولة، لأنّ القليل من تطرق إليها، كما سبق ذكره.
الأمر الرابع:
إنّ إحياء هذه السنّة المهجورة، هو إحياء لسنّة تَتَكَرّرْ لأكثر من خمس عشرة مرّة في اليوم والليلة، لارتباطها بالسواك، وسيحصل لمن يحّييها ويكون سببا في نشرها الأجر الوفير بإذن الله جلّ جلاله.
الأمر الخامس:
فيها أيضا تحصيل منفعة دنيوية، من المحافظة على الطهارة البدنية ووقاية للمؤمن من الأمراض، من خلال تخلّصه وتطهره من البكتيريا التي تُعشّش في اللسان وبخاصّة في المنطقة الخلفية منه، وتُجَنِبْ الروائح الكريهة، وغيرها من الآفات.
-الإعجاز العلمي للاستياك على اللسان وطرفه:
http://img62.imageshack.us/img62/2395/sanstitrerbh.jpg
التفسير العلمي للحديث
"يلاحظ بالعين المجردة أن اللسان بكامل سطحه العلوي به شقوق واضحة غائرة ولا شك أن هذه الشقوق يلتصق بها الكثير من بقايا فتات الطعام والشراب الدقيقة مما ينتج عنه بعد ذلك تعفنها وخروج رائحة كريهة. وقد ثبت علمياً أن اللسان أخصب مكان في الفم لنمو شتى أنواع البكتريا الضارة من جراء هذا التعفن لاسيما المنطقة الخلفية (**) (لأنّ جزء اللسان لأن الأمامي يحتكّ دائماً بالأسنان وسقف الفم مما يعمل على تنظيفها من هذه البكتريا بصفة دائمة، عكس المنطقة الخلفية، كما أن الحليمات الذوقية في المنطقة الأمامية أقل غوراً وأقل تجعداً بعكس المنطقة الخلفية ".
(نقلا عن موقع المشكاة بتصرف: http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=61149)
تنظيف اللسان في الطب الحديث؟
حول كيفية تنظيف اللسان فقد ورد في موقع .animated-teeth.comوهو أحد المواقع العلمية المتخصصة في أمراض الفم والأسنان قولهم حول أفضل الطرق لتنظيف وصيانة الفم والأسنان:
http://www.animated-teeth.com/bad_br...e_cleaning.htm (http://www.animated-teeth.com/bad_breath/t4z_tongue_cleaning.htm)
http://img444.imageshack.us/img444/898/jpg2x.jpg
والذي ترجمته: "هناك طرق متعددة يمكن من خلالها تنظيف المنطقة الخلفية للسان لكن كل منها لها نفس الهدف، هو قشط البكتيريا والأوساخ التي تجمعت على سطح اللسان. عندما تنظف لسانك، ليست المشكلة في الطريقة التي اخترت استعمالها ولكن يجب عليك أن تحاول تنظيف المنطقة الخلفية البعيدة في لسانك. لا تتفاجأ إذا وجدت شعوراً بالغثيان (رغبة في التقيؤ)، إن شعورك بالغثيان هو رد فعل طبيعي سوف يزول مع الوقت".انتهى
الله أكبر ولله الحمد!!!
"من علّم النبي الأمّي صلى الله عليه وسلم أن ينظّف لسانه بهذا الأسلوب المتطور والذي يشابه أحد الأساليب العلمية؟؟؟، إنّه ربّ العالمين سبحانه، الذي خلق السماوات والأرض وأرسله رحمة للعالمين".
انتشار استعمال فرشاة اللسان:
نتيجة لثبوت هذه الحقيقة العلمية وانتشارها (***)، أصبح إنتاج واستعمال فرشاة اللسان أمرا معروفا بل تتنافس على إنتاجه وتسويقه الشركات.
http://img718.imageshack.us/img718/9722/bossedeux.jpg
.
خـتـامـا
تجّدر الإِشارة في الختام، بأنّ لإحياء هذه السنّة وغيرها من السنّن المهجورة ونشرها بين النّاس، فضلا وأجرا عظيما، وذلك لما رواه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني حدثني أبي عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا "(صحيح ابن ماجه للألباني، ص 41 ). (****)
كما إنّ التمسك بالسنن واتّباع هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم، دليلا على محبّة العبد لربّه عزّ وجلّ، قال سحانه: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ {آل عمران 31.
بل هذا ما عُرف به الصحابة رضوان الله عليهم في حياتهم التطبيقية، فقد كانوا يتمسكون بسنّته صلى الله عليه وسلم ويعضّون عليها بالنواجذ، حتى وإن جهلوا عِلّتها:
قلتُ : رَوَيْنا ـ إجازةً ـ بسندنا المتّصل للإمام البخاري أنّه قال: حَدَّثَنَا الْمَكِّىُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِى عُبَيْدٍ قَالَ كُنْتُ آتِى مَعَ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رضي الله عنه فَيُصَلِّى عِنْدَ الأُسْطُوَانَةِ الَّتِى عِنْدَ الْمُصْحَفِ(*****) . فَقُلْتُ يَا أَبَا مُسْلِمٍ أَرَاكَ تَتَحَرَّى الصَّلاَةَ عِنْدَ هَذِهِ الأُسْطُوَانَةِ . قَالَ فَإِنِّى رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَتَحَرَّى الصَّلاَةَ عِنْدَهَا.(صحيح البخاري ، باب الصلاة إلى الأسطوانة 2/360).
أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يجعلني وإيّاكم من المتمسكين بسنّته، المقتدين بهديه صلى الله عليه وسلم، الناشرين لِمَا أندرس منها، والحمد لله ربّ العالمين.
وكتبه أبو جابر الجزائري
14 ربيع الأول 1433
الموافق ل06 فيفيري 2012 م
http://img714.imageshack.us/img714/8519/45093282.jpg
http://www.google.com/imgres?hl=fr&rlz=1B3GGHP_frDZ460DZ460&biw=1016&bih=508&tbm=isch&tbnid=O0ZmQiI2a6AVkM:&imgrefurl=http://www.bramjnet.com/vb3/showthread.php%3Ft%3D626424&docid=U1s2Ut6eivYwYM&imgurl=http://i69.photobucket.com/albums/i65/smartchemist/family/0177.gif&w=440&h=50&ei=tyUyT4CyMcKj8gPHyLWWBw&zoom=1
-هوامش
(*)خلال تبحري في الشبكة بحثا عن معلومات حول موضوعي، لاحظتُ أنّ الدكتور رضا عبد الحكيم رضوان عند تطرقه إلى موضوع " تطبيب الأنفاس" (المنشور في موقع "الهيئة العالمية الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة)، قد ذكر أنّ من أسباب الروائح الكريهة الصادرة من الفمّ تراكم البكتيريا في الجانب الخلفي من اللسان، وأوصى باستعمال أداة بلاستيكية لتنظيف هذا القسم الخلفي من لسان!!.
قلتُ: وفاتَهُ أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستعمل السواك لتطهير المنطقة الخلفية من اللسان، كما سبق تبيانه. http://www.eajaz.org/arabic/index.php?option=com_*******&view=article&id=334:% D8%AA%D8%B7%D9%8A%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%B3&catid=1 10:%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8-%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9&Itemid=91 (http://www.eajaz.org/arabic/index.php?option=com_*******&view=article&id=334:%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%B3&catid=110:%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8-%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9&Itemid=91)
(**) هذا ما جاء في موقع animated-teeth.com وغيره، بأنّ المنطقة الخلفية للسان تتراكم فيها كثرة البكتريا، لذا تعتبر أهم منطقة يجب الاعتناء بتنظيفها ( النصّ الأصلي بالإنجليزية وتمّ ترجمته بالفرنسية عن طريق أدوات قوقل). .
http://www.animated-teeth.com/bad_breath/t4z_tongue_cleaning.htm
http://img15.imageshack.us/img15/5348/19964691.jpg
قلتُ: وقد ذُكرتْ هذه الحقيقة العلمية في كثيرا من المواقع المتخصصة الأجنبية، كما جاء عَدُّها في موقع http://www.wadilarab.com/t8698-topic (http://www.wadilarab.com/t8698-topic)
(***) من خلال بحث عشوائي في محرك البحث قوقل، وباستعمال عبارة " brosser la langue " ، أظهرت نتائج البحث الأولية ما يؤكد انتشار هذه المعلومات العلمية الطبية : بأنّ اللسان وكّر البكتيريا وأنّه يجب تنظيف الجانب الخلفي منه، لأنّه المكان الذي تكثر فيه البكتيريا مقارنة مع جزء اللسان الأمامي:
http://img855.imageshack.us/img855/5652/45349267.jpg
(****)فائدة : الحديث المشهور: " من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد، ضعيف جدّا كما قال الشيخ الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب 8/1)، )، ومثله حديث : المتمسك بسنتي عند فساد أمتي لهأجرشهيد: ضعيف، قال الشيخ الألباني ضعيف (السلسلة الضعيفة حديث 327) .
(*****) قال ابن حجر: "هذا دال على أنه كان للمصحف موضع خاص به، ووقع عند مسلم بلفظ: "يصلي وراء الصندوق " وكأنه كان للمصحف صندوق( فتح الباري 1/577)
----------------
تحميل الموضوع في شكل وارد هـــــنــا (http://www.4shared.com/file/Zxxgj6Br/_____2.html)
مسابقة "إحياء سنن المصطفى عليه الصلاة والسلام" (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=8871452#post8871452)
http://img850.imageshack.us/img850/6773/0001r.gif