〖سَيِّدَةُ اَلْقَمَـرْ〗
2012-02-19, 21:31
* في يوم من أيام الألم التكرر ،، كنتُ قد كتبت هذه الخاطرة التي بين أيديكم الآن ...كتبتها و الدمعُ يكتُب جُلَّ كلماتها ...
أضعها الآن بين أيديكم و كلي أمل و رجاء أن تنال اِستحسانكُم ...
لم أعد أفهمُ نفسي ...لا أعلمُ ماذا أريدْ ..
تُهاجِمُني أمواج مِنَ الغضبِ تنزلُ أثرُها دموعا أذرفها بصمت شديد...ليس لديَّ استعدادٌ أن اُخطئَ مرةَََ أُخرى و ليس بمقدوري أن اسامح نفسي ، لو أخطأت...كم أبدو ساذجة عندما أعجز عن تحديد ما أريد...أشعر و كأني غارقة في امواج عاتية...أنتظر فقط من ينقذني .
لقد فقدت إهتمامي بكل شيء ...ماعاد شيء يهمني و يعنيني...حتى نفسي التي هي مني .
ذابلة أنا اكثر من أي وقت مضى ...مجردة من جميع المشاعر...فكل الذي أقوم به لا يتعدى كونه روتين ..
أحيانا...بل أغلب الأحيان ، أضطر لتمثيل الراحة...و تزييف إبتسامة الفرح ،فقط لأحزن بهدوء أكثر بعيدا عن تعليقاتهم و مجاملاتهم التي تزيد من حزني لا تخفف منه .
لا أحد يسمع صوت أنيني سوى قلبي فيعزفُ له أوتارهُ و يرقصُ على أشلائهِ دمعي وحزني يجتاحني ذلك الصمت الرهيب...و يحتل المرتبة الأولى و يصبح أجدر من الكلام...
حين يدعوني الحزن و يأسرني في عالمه .
حين تسرق مني الأزمنة أحلامي البسيطة ..
حين ألتفت حولي فلا أجد ،، غير قلم و أوراق .
غير زوايا و اماكن مليئة بالذكرياتــ..أتمنى أن أنساها...كي لا يتجدد بي الحزن المرير ..
لكي لا تنتفخ عينيّ بالبكاء كل ليّلة...و لكن قلبي يأبى مفارقة ذكرياته الأليمة ..
يظل متشبثا بها ، و كأنه يهوى تعذيب نفسه...
يتشبث بكل ذكرى تزيد من ألمه و القليل منها تفرحه...فترسم على محياي بسمة سرعان ما تزول ...
آه...كم أنت تطعن نفسك يا قلبي .
أنا الآن يحركني الزمن و أينما يريد يضعني ...
فسأنتظر ماذا سيفعل بي الزمن بصبر .
أضعها الآن بين أيديكم و كلي أمل و رجاء أن تنال اِستحسانكُم ...
لم أعد أفهمُ نفسي ...لا أعلمُ ماذا أريدْ ..
تُهاجِمُني أمواج مِنَ الغضبِ تنزلُ أثرُها دموعا أذرفها بصمت شديد...ليس لديَّ استعدادٌ أن اُخطئَ مرةَََ أُخرى و ليس بمقدوري أن اسامح نفسي ، لو أخطأت...كم أبدو ساذجة عندما أعجز عن تحديد ما أريد...أشعر و كأني غارقة في امواج عاتية...أنتظر فقط من ينقذني .
لقد فقدت إهتمامي بكل شيء ...ماعاد شيء يهمني و يعنيني...حتى نفسي التي هي مني .
ذابلة أنا اكثر من أي وقت مضى ...مجردة من جميع المشاعر...فكل الذي أقوم به لا يتعدى كونه روتين ..
أحيانا...بل أغلب الأحيان ، أضطر لتمثيل الراحة...و تزييف إبتسامة الفرح ،فقط لأحزن بهدوء أكثر بعيدا عن تعليقاتهم و مجاملاتهم التي تزيد من حزني لا تخفف منه .
لا أحد يسمع صوت أنيني سوى قلبي فيعزفُ له أوتارهُ و يرقصُ على أشلائهِ دمعي وحزني يجتاحني ذلك الصمت الرهيب...و يحتل المرتبة الأولى و يصبح أجدر من الكلام...
حين يدعوني الحزن و يأسرني في عالمه .
حين تسرق مني الأزمنة أحلامي البسيطة ..
حين ألتفت حولي فلا أجد ،، غير قلم و أوراق .
غير زوايا و اماكن مليئة بالذكرياتــ..أتمنى أن أنساها...كي لا يتجدد بي الحزن المرير ..
لكي لا تنتفخ عينيّ بالبكاء كل ليّلة...و لكن قلبي يأبى مفارقة ذكرياته الأليمة ..
يظل متشبثا بها ، و كأنه يهوى تعذيب نفسه...
يتشبث بكل ذكرى تزيد من ألمه و القليل منها تفرحه...فترسم على محياي بسمة سرعان ما تزول ...
آه...كم أنت تطعن نفسك يا قلبي .
أنا الآن يحركني الزمن و أينما يريد يضعني ...
فسأنتظر ماذا سيفعل بي الزمن بصبر .