تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من رائعة الحرية لأحمد مطر


salim789
2008-12-24, 13:31
أخبرنا أستاذي يوما عن شيء يدعى الحرية

فسألت الأستاذ بلطف أن يتكلم بالعربية

ما هذا اللفظ وما تعنى وأية شيء حرية

هل هي مصطلح يوناني عن بعض الحقب الزمنية

أم أشياء نستوردها أو مصنوعات وطنية

فأجاب معلمنا حزنا وانساب الدمع بعفوية

قد أنسوكم كل التاريخ وكل القيم العلوية

أسفي أن تخرج أجيال لا تفهم معنى الحرية

لا تملك سيفا أو قلما لا تحمل فكرا وهوية

وعلمت بموت مدرسنا في الزنزانات الفردية

فنذرت لئن أحياني الله وكانت بالعمر بقية

لأجوب الأرض بأكملها بحثا عن معنى الحرية

وقصدت نوادي أمتنا أسألهم أين الحرية

فتواروا عن بصري هلعا وكأن قنابل ذرية

ستفجر فوق رؤوسهم وتبيد جميع البشرية

وأتى رجل يسعى وجلا وحكا همسا وبسرية

لا تسأل عن هذا أبدا أحرف كلماتك شوكية

هذا رجس هذا شرك في دين دعاة الوطنية

إرحل فتراب مدينتنا يحوى أذانا مخفية

تسمع ما لا يحكى أبدا وترى قصصا بوليسية

ويكون المجرم حضرتكم والخائن حامي الشرعية

ويلفق حولك تدبير لإطاحة نظم ثورية

وببيع روابي بلدتنا يوم الحرب التحريرية

وبأشياء لا تعرفها وخيانات للقومية

وتساق إلى ساحات الموت عميلا للصهيونية

واختتم النصح بقولته وبلهجته التحذيرية

لم أسمع شيئا لم أركم ما كنا نذكر حرية

هل تفهم؟ عندي أطفال كفراخ الطير البرية

وذهبت إلى شيخ الإفتاء لأسأله ما الحرية

فتنحنح يصلح جبته وأدار أداة مخفية

وتأمل في نظارته ورمى بلحاظ نارية

واعتدل الشيخ بجلسته وهذى باللغة الغجرية

اسمع يا ولدي معناها وافهم أشكال الحرية

ما يمنح مولانا يوما بقرارات جمهورية

أو تأتي مكرمة عليا في خطب العرش الملكية

والسير بضوء فتاوانا والأحكام القانونية

ليست حقا ليست ملكا فأصول الأمر عبودية

وكلامك فيه مغالطة وبه رائحة كفرية

هل تحمل فكر أزارقة؟ أم تنحو نحو حرورية

يبدو لي أنك موتور لا تفهم معنى الشرعية

واحذر من أن تعمل عقلا بالأفكار الشيطانية

واسمع إذ يلقي مولان اخطبا كبرى تاريخية

هي نور الدرب ومنهجه وهي الأهداف الشعبية

ما عرف الباطل في القول أو في فعل أو نظرية

من خالف مولانا سفها فنهايته مأساوية

لو يأخذ مالك أجمعهأ و يسبي كل الذرية

أو يجلد ظهرك تسلية وهوايات ترفيهية

أو يصلبنا ويقدمنا قربانا للماسونية

فله ما أبقى أو أعطى لا يسأل عن أي قضية

ذات السلطان مقدسة فيها نفحات علوية

قد قرر هذا يا ولدي في فقرات دستورية

لا تصغي يوما يا ولدي لجماعات إرهابية

لا علم لديهم لا فهما لقضايا العصر الفقهية

يفتون كما أفتى قوم من سبع قرون زمنية

تبعوا أقوال أئمتهم من أحمد لابن الجوزية

أغرى فيهم بل ضللهم سيدهم وابن التيمية

ونسوا أن الدنيا تجري لا تبقى فيها الرجعية

والفقه يدور مع الأزمان كمجموعتنا الشمسية

وزمان القوم مليكهم فله منا ألف تحية

وكلامك معنا يا ولدي أسمى درجات الحرية

فخرجت وعندي غثيان وصداع الحمى التيفية

وسألت النفس أشيخ هو؟ أم من أتباع البوذية؟

أو سيخي أو وثني من بعض الملل الهندية

أو قس يلبس صلبانا أم من أبناء يهودية

ونظرت ورائي كي أقرأ لافتة الدار المحمية

كتبت بحروف بارزة وبألوان فسفورية

هيئات الفتوى والعلما وشيوخ النظم الأرضية

من مملكة ودويلات وحكومات جمهورية

هل نحن نعيش زمان التيه وذل نكوص ودنية

تهنا لما ما جاهدنا ونسينا طعم الحرية

وتركنا طريق رسول الله لسنن الأمم السبأية

قلنا لما أن نادونا لجهاد النظم الكفرية

روحوا أنتم سنظل هنا مع كل المتع الأرضية

فأتانا عقاب تخلفنا وفقا للسنن الكونية

ووصلت إلى بلاد السكسون لأسألهم عن حرية

فأجابوني: “سوري سوري نو حرية نو حرية”

من أدراهم أني سوري ألأني أطلب حرية؟!

وسألت المغتربين وقد أفزعني فقد الحرية

هل منكم أحد يعرفها أو يعرف وصفا ومزية

فأجاب القوم بآهات أيقظت هموما منسية

لو رزقناها ما هاجرنا وتركنا الشمس الشرقية

بل طالعنا معلومات في المخطوطات الأثرية

أن الحرية أزهار ولها رائحة عطرية

كانت تنمو بمدينتنا وتفوح على الإنسانية

maya00
2008-12-24, 16:01
شعر في منتهى الروعة ... سلمت يداك اخي سليم على النقل المميز

نحمد الله بكرة و عشية على نعمة الحرية و اننا نسكن ببلاد الديمقراطية

JABER ELFATA
2008-12-24, 19:25
أخي سليم بارك الله فيك على القصيدة الرائعة للشاعر الكبير أحمد مطر

salim789
2008-12-25, 12:51
شكرا للأخ جابر و الأخت مايا على ردودهم نعم يا مايا نحن نعيش في كنف الحرية الديكتاتورية

هلال بن عامر
2008-12-25, 14:25
آسفني أن أرى في منتدى الجلفة شيئا مثل هذا ,....
فقصيدة كهذه مملوءة بدين طائفة الخوارج , التكيفريين , الذن همهم الوحيد : تكفير الأمراء و العلماء ,
ليحدثوا البلابل و الهلاوس , في نفوس الأمة الإسلامية , و يجعلوا حياتها جحيما ناتجا عن التناحر و الخلاف و الطعن في الحكام و انعدام الأمن و زعزعة الأوضاع , و تضخيم الجزئيات , ....لتغدو الأمة رمزا للإرهاب و الفساد و القتل و الدموية و الدمار .............و هذا ما حدث - فعلا - في كثر من البلاد الإسلامية الحبيبة مثل مصر و السعودية و ما أمر الجزائر العزيزة - علينا ببعيد .............
إن فكر الخوارج ما زال حيا نشطا يظهر في أشكال عصرية : الأحزاب الإسلامية , و المدارس الأدبية , و غيرها و لا يتفطن له إلا الحاذق العارف بمنهج السلف الصالح , الذين قاوموا نزعة الخوارج في خرجاتهم الأولى , حين كفروا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و معاوية بن أبي سفيان - عليهما رضوان الله تعالى - .
و الشاعر العراقي : أحمد مطر , كله قوة خارجية تكفيرية , جريء على الله و رسوله , طاعن في المسلمين الأبرياء , متحامل على الضعفاء , لا يسلم منه لا ذوو القدر و لا العلماء , بل فيه صفاقة و وقاحة , و شعره وجههه إلى دماء المسلمين و مهجهم المحرمة , و قلمه و لسانه لم يرتويا - بعد - من الدماء , إنه يمثل بدعة الخروج بكل أشكاله : ألا ترى طعنه في أيمة الإسلام أمثال : شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في هذه القصدة المنقولة فقال : لا علم لديهم لا فهما لقضايا العصر الفقهية

يفتون كما أفتى قوم من سبع قرون زمنية

تبعوا أقوال أئمتهم من أحمد لابن الجوزية

أغرى فيهم بل ضللهم سيدهم وابن التيمية

أقول : فهذا زعم منه أن هؤلاء العلماء كانوا على منهجه التكفيري , .....و هذا افتراء لا يرتضيه ابن تيمية .
إن الخروج - الإرهاب - خراب الدين و الدنيا , و ما قامت للمسلمين دولة إلا أفسدها طائفتان : الشيعة أو الخوارج , فاتقوا يا أصحابي , و لا تغتروا بزخارف الكلام , ....
و من أراد أن يسب الحكام : فلينظر في نفسه هل هو معصوم من الذنوب ؟ و هل في سبهم فائدة للمسلمين ؟
و هل هذا هو منهج الصحابة في معاملتهم للحكام الظالمين ؟؟
أسئلة لن تتخلص منها حتى تتبرأ بحول الله من نزعة التكيفريين ......و الله الموفق للخير ...

RIDA2000
2008-12-26, 09:29
شكرا على القصيدة الممتازة للشاعر العراقي أحمد مطر
ولكن هل من قصائد صوتية للشاعر
شكرا مرة ثانية ننتظر المزيد

salim789
2008-12-27, 15:52
آسفني أن أرى في منتدى الجلفة شيئا مثل هذا ,....
فقصيدة كهذه مملوءة بدين طائفة الخوارج , التكيفريين , الذن همهم الوحيد : تكفير الأمراء و العلماء ,
ليحدثوا البلابل و الهلاوس , في نفوس الأمة الإسلامية , و يجعلوا حياتها جحيما ناتجا عن التناحر و الخلاف و الطعن في الحكام و انعدام الأمن و زعزعة الأوضاع , و تضخيم الجزئيات , ....لتغدو الأمة رمزا للإرهاب و الفساد و القتل و الدموية و الدمار .............و هذا ما حدث - فعلا - في كثر من البلاد الإسلامية الحبيبة مثل مصر و السعودية و ما أمر الجزائر العزيزة - علينا ببعيد .............
إن فكر الخوارج ما زال حيا نشطا يظهر في أشكال عصرية : الأحزاب الإسلامية , و المدارس الأدبية , و غيرها و لا يتفطن له إلا الحاذق العارف بمنهج السلف الصالح , الذين قاوموا نزعة الخوارج في خرجاتهم الأولى , حين كفروا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و معاوية بن أبي سفيان - عليهما رضوان الله تعالى - .
و الشاعر العراقي : أحمد مطر , كله قوة خارجية تكفيرية , جريء على الله و رسوله , طاعن في المسلمين الأبرياء , متحامل على الضعفاء , لا يسلم منه لا ذوو القدر و لا العلماء , بل فيه صفاقة و وقاحة , و شعره وجههه إلى دماء المسلمين و مهجهم المحرمة , و قلمه و لسانه لم يرتويا - بعد - من الدماء , إنه يمثل بدعة الخروج بكل أشكاله : ألا ترى طعنه في أيمة الإسلام أمثال : شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في هذه القصدة المنقولة فقال : لا علم لديهم لا فهما لقضايا العصر الفقهية


أقول : فهذا زعم منه أن هؤلاء العلماء كانوا على منهجه التكفيري , .....و هذا افتراء لا يرتضيه ابن تيمية .
إن الخروج - الإرهاب - خراب الدين و الدنيا , و ما قامت للمسلمين دولة إلا أفسدها طائفتان : الشيعة أو الخوارج , فاتقوا يا أصحابي , و لا تغتروا بزخارف الكلام , ....
و من أراد أن يسب الحكام : فلينظر في نفسه هل هو معصوم من الذنوب ؟ و هل في سبهم فائدة للمسلمين ؟
و هل هذا هو منهج الصحابة في معاملتهم للحكام الظالمين ؟؟
أسئلة لن تتخلص منها حتى تتبرأ بحول الله من نزعة التكيفريين ......و الله الموفق للخير ...
شكرا أخي على النصيحة لكن أظن أنك لم تفهم معنى القصيدة لأن المتكلم في العبارات التي ذكرتها هو الشيخ و ليس أحمد مطر و هذا الشيخ كان من أتباع الحاكم و لا يرى إلا ما يرى الحاكم و هذا الشيخ هو من يرفض كلام بن تيمية و سأنقل لك كلامه
لا تصغي يوما يا ولدي لجماعات إرهابية

لا علم لديهم لا فهما لقضايا العصر الفقهية

يفتون كما أفتى قوم من سبع قرون زمنية

تبعوا أقوال أئمتهم من أحمد لابن الجوزية

أغرى فيهم بل ضللهم سيدهم وابن التيمية

ونسوا أن الدنيا تجري لا تبقى فيها الرجعية

والفقه يدور مع الأزمان كمجموعتنا الشمسية

وزمان القوم مليكهم فله منا ألف تحية

وكلامك معنا يا ولدي أسمى درجات الحرية

يفتون كما أفتى قوم من سبع قرون زمنية

تبعوا أقوال أئمتهم من أحمد لابن الجوزية

أغرى فيهم بل ضللهم سيدهم وابن التيمية
إذن فالشيخ هو الذي قال لا تصغي يوما يا ولدي لجماعات إرهابية تتبع على زعمة بن تيمية فأرجو أن تكون دقيق الملاحظة أما أن تنهاني عن سب الحكام و تقول هل أنا معصوم لكن يا أخي العزيز ذنبي يؤثر علي أنا فقط لكن ذنب الحاكم يؤثر على الأمة فالحاكم لو أحب النساء و المتعة على سبيل المثال سيهلك الأمة و يتخلى عن الأمور المهمة فلا تعطي الحاكم الأعذار

salim789
2008-12-27, 16:00
على فكرة هناك طائفة من المتدينين خرجت علينا بموضة جديدة و هي لا تسبو الحاكم و لا تنتقدوه و الحاكم الذي نعرفه أحسن من الذي لا نعرفه و يدعون أن من يفعل ذلك هو من يسبب الإرهاب و عدم الإستقرار بل الأخ يقول أنني أشجع فكر الخوارج و التكفيريين ربي يهديك ما هذا القذف و ما هذه التهم و أين اداب الحديث فكر خوارج و ما خوارج و لن أقول أحسنت لمن أساء لحاكم ديكتاتور جاء للحكم بالتزوير و بأمر الجنرالات فوق شوي روحك و افطن من السبات و لا تخلط شعبان في رمضان و بركانا من الإنبطاح

asif
2008-12-27, 16:00
بارك الله فيك ورحم الله والديك, يعطيك الف عافيه