المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ربي ينجحكم عاونوني ان شاء الله تدو الباك


khawla-b
2012-02-18, 18:02
عاونوني في المقالات هادو راني لاعلاقة مع الفلسفة
-هل من السهل تصور بقاء الامم بثقافتها اثبات ذاتها امام تحديات العولمة التي تقرر مرجعيات المستقبل . حلل وناقش
-دافع عن الاطروحة القائلة ان وجود الاخر ضروريومهم لمعرفة الانا
-فند مبررات الاطروحة التالية ان العنف منطلق للدفاع عن الذات .
عاونوني يا خياني
ربي ينجحكم

khawla-b
2012-02-18, 18:17
بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز

aya93
2012-02-18, 18:46
سمحيلي اختي احنا مزال مدرناش كيما هدووالمقالات شوفي في المنتدى ادا لقييتي

الأميرة ميمي
2012-02-18, 18:52
مام انا كيفك ههههههههه

mouh-18
2012-02-18, 18:56
dsl ana 9rit système legdime machi heda
bon courage

khawla-b
2012-02-18, 19:00
والله ما لقيت في المنتدى
وراني محتاجتهم ضروووووووووووري

lyna lili
2012-02-18, 19:01
dsl en as pa fait sa mai je vai cherché peut etre je vai trouvé quelque chose pour toi

lyna lili
2012-02-18, 19:06
قوليلي واش مالشعبة باش نقدر نعاونك

khawla-b
2012-02-18, 19:26
انا شعبة لغات ويا اختي ربي يحفظك عاونيني

latof
2012-02-18, 19:58
أنا أسفة ياأختي ياريت لو أني نقدر نعاونك بصح الفلسفة مانعرفلهاش.

orchid_girl
2012-02-18, 20:07
عاونوني في المقالات هادو راني لاعلاقة مع الفلسفة


-هل من السهل تصور بقاء الامم بثقافتها اثبات ذاتها امام تحديات العولمة التي تقرر مرجعيات المستقبل . حلل وناقش
-دافع عن الاطروحة القائلة ان وجود الاخر ضروريومهم لمعرفة الانا
-فند مبررات الاطروحة التالية ان العنف منطلق للدفاع عن الذات .
عاونوني يا خياني

ربي ينجحكم


وصلتو لهاذ الدروس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟رايكم طايرين ولا واش؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :confused::confused::confused::confused::confused:
انا كنت حابة نعاونك لكن العام اللي فات ماوصلناش هنا mais نقدر نقولك انو المقالة الاولى تتكلم عن العولمة و مادام قال هل و حلل و ناقش معناه الطريقة جدلية و هذا راهو اخر درس فالبرنامج
المقالة الثانية عن الشعور بالانا و الشعور بالغير و مادام قال دافع فالطريقة هي الاستقصاء بالوضع
و المقالة الثالثة عن العنف و التسامح و هذا الدرس قبل العولمة و مادام قال فند معناه استقصاء بالرفع انا عندي مقالة الشعور بالانا و الشعور بالغير بالجدلية ظرك غدوة نرفعهالك لكن بالنسبة للعولمة و العنف و التسامح ماعنديش
اذا عندكم نفس البرنامج تاع العلميين فالتوزيع راهو نفسو لكن اذا ميش نفس البرنامج مانعرف خاطر انا كنت علمية

khawla-b
2012-02-18, 20:07
اوكي لطوف مرسي

khawla-b
2012-02-18, 20:09
وصلتو لهاذ الدروس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟رايكم طايرين ولا واش؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :confused::confused::confused::confused::confused:
انا كنت حابة نعاونك لكن العام اللي فات ماوصلناش هنا mais نقدر نقولك انو المقالة الاولى تتكلم عن العولمة و مادام قال هل و حلل و ناقش معناه الطريقة جدلية و هذا راهو اخر درس فالبرنامج
المقالة الثانية عن الشعور بالانا و الشعور بالغير و مادام قال دافع فالطريقة هي الاستقصاء بالوضع
و المقالة الثالثة عن العنف و التسامح و هذا الدرس قبل العولمة و مادام قال فند معناه استقصاء بالرفع انا عندي مقالة الشعور بالانا و الشعور بالغير بالجدلية ظرك غدوة نرفعهالك لكن بالنسبة للعولمة و العنف و التسامح ماعنديش
حنا الاستاذة تاعنا كملت البرنامج صايي وما تعرف لا تفهم لا والو مي نوكلو عليها ربي وخلاص

منى 92
2012-02-18, 20:13
اوكي لطوف مرسي

متى تحتاجي هده المقالات
ادا كنت متستحقهاش غدا سارفعها لكي غدا لعشية
دعوة خير

orchid_girl
2012-02-18, 20:21
حنا الاستاذة تاعنا كملت البرنامج صايي وما تعرف لا تفهم لا والو مي نوكلو عليها ربي وخلاص


اختي انا نصيحة مني المقالات احفظيهم جدلية و اعرفي الطرق مليح كيفاه تكتبي مقالة اللي هي المقارنة الجدلية الاستقصاء بالوضع و الاستقصاء بالرفع خاطر الجدلية فيها العناصر كامل مافيهاش الفكرة الشائعة اللي تجي فالمقدمة تاع الطرق الاستقصائية اما طريقة المقارنة مافيهاش النقد و الاستقصائية ماشفيتش واش يخصها غدوة ان شاء الله ظرك نرفعلك الطرق لانو عندي مشروحين على كيف كيفك و كي فهمتهم نقصت العقدة تاعي تجاه الفيلو

GHOSTMAN642
2012-02-18, 20:29
تجدين المقالات من هنا : مقالات فلسفية (http://to.ly/ccRw)

GHOSTMAN642
2012-02-18, 20:31
إنشاء الله تفيدك

khawla-b
2012-02-18, 20:35
نحتاجهم غدوة ان شاء الله

zakyass
2012-02-18, 21:23
اختي كاين موضع على العولمة في الكتاب المدرسي ابحثي فيه

khawla-b
2012-02-19, 17:48
ماكمش حابين تعاونوني ياخي

* عبد الجليل *
2012-03-26, 16:18
المشكلة الأولى : الشعور بالأنا و الشعور بالغير
هل معرفة الذات تتوقف على وجود الوعي أم وجود الغير ؟

*الموقف الاول/ معرفة الذات تتوقف على وجود الوعي ، لذلك قال سقراط Socrate "إعرف نفسك بنفسـك" و الدليل على ذلك
أن الوعي (الشعورConscience )باعتباره حدس نفسي يمكن المرء من إدراك ذاته و أفعاله و أحواله النفسية إدراكا مباشرا دون واسطة خارجية ،كأن نشعر بالوحدة أو بالخوف أو الفرح و غيرها ، و بواسطته يدرك المرء أن له ذات مستقلة و متميزة عن الآخرين يقول مان دي بيـــران " إن الشعور يستند الى التمييز بين الذات الشاعرة و الموضوع الذي نشعر به"
الأنا Le Moi هو شعور الذات بذاتها ، و الكائن الشاعر بذاته هو من يعرف أنه موجود ، و أنه يدرك ذاته بواسطة التفكير لقد شك ديكارت Descarte في وجود الغير ، و في وجود العالم على أساس أن الحواس مصدر غير موثوق في المعرفة ، و أن معرفتنا السابقة بالأشياء غير دقيقة و غير يقينية ، لكنه لم يتمكن من الشك في أنه يشك ، و ما دام الشك موجود فلا بد من وجود الذات التي تشك و ما دام الشك ضرب من ضروب التفكير " أنا أفكر فأنا اذن موجود Je Pense donc je Suis" هكذا برهن ديكارت على وجود ذاته من خلال التفكير الممنهج دون الاعتماد على أحكام الغير ، ديكارتبواسطة الكوجيتو Cogito يدشن مرحلة وحدانية الذات Le solipsisme أنا وحدي موجود حيث كل ذات تعتبر ذاتها حقيقة مكتفية بذاتها ، وتملك يقين وجودها بشكل فردي عبر آلية التفكير ، فالإنسان يعي ذاته بذاته دون الحاجة إلى وساطات الغير حتى ولو كان هذا الغير مشابها لي .
نفس الفكرة تبناها السوفسطائيون Sophistes قديما عندما قالوا " الإنسان مقياس كل شيء" فما يراه خير فهو خير و ما يراه شر فهو شر. أي أن المعرفة تابعة للذات العارفة و ليست مرتبطة بأمور خارجية

النقد / إن الأحكام الذاتية غالبا ما تكون مبالغ فيها ، و وعي الذات لذاتها ليس بمنهج علمي ، لأنه لا يوصلنا الى نتائج موضوعية ، فالمعرفة تتطلب وجود الذات العارفة و موضوع المعرفة ، في حين أن الذات واحدة لا يمكن أن تشاهد ذاتها بذاتها ، فالفرد لا يمكن أن يتأمل ذاته و هو في حالة غضب أو فزع ، يقول أوغست كومت A.Comte " الذات التي تستبطن ذاتها كالعين التي تريد أن ترى نفسها بنفسها " و يرى س.فرويد S.Freud أن معطيات الشعور ناقصة جدا ، و أن الكثير من الأفعال تصدر عنا و لا نعي أسبابها ، مثل الأحلام و النسيان و فلتات اللسان ...فالحياة النفسية تبقى غير مفهومة دون أن الى الدوافع اللاشعوريـــة

*الموقف الثاني / معرفة الذات تتوقف على وجود الغير ، و المقصود بالغير L autre الطرف المقابل الموجود خــارج عنا ، و ما يؤكد ذلك :
إن المحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه الفرد ، و التفاعل الذي يحصل بينه و بين الآخرين هو الذي يمكنه من إدراك نفسه و باختلافه عن الآخرين ، هذا الغير الذي يواجهنا ، يصدر أحكاما حول ذواتنا مما يدفعنا الى التفكير في أنفسنا . يقول سارتر Sartre " وجود الآخر شرط وجودي" فبالقياس الى الغير ندرك نقائصنا و عيوبنا أو محاسننا ، و أحسن مثال على ذالك أن التلميذ يعرف مستواه من خلال تقييم الأستاذ له ، كذلك وجودي مع الغير يحد من حريتي و يقلقني ويقدم سارتر هنا مثال النظرة المتبادلة بين الأنا والغير؛ فحين يكون إنسان ما وحده يتصرف بعفوية وحرية، وما إن ينتبه إلى أن أحدا آخر يراقبه وينظر إليه حتى تتجمد حركاته وأفعاله وتفقد عفويتها وتلقائيتها. هكذا يصبح الغير جحيما، وهو ما تعبر عنه قولة سارتر الشهيرة:"الجحيم هم الآخرون". هكذا يتحدد وجود الغير مع الأنا من خلال عمليات الصراع. لكن مع ذالك يعتبر سارتر أن وجود الغير شرط ضروري لوجود الأنا و وعيه بذاته بوصفه ذات حرة ومتعالية.

و للمجتمع الدور الفعال في تنظيم نشاط الفرد و تربيته و تنشئته منذ الوهلة الأولى يقول واطسن Watson " الطفل مجرد عجينة يصنع منها المجتمع ما يشاء " من خلال الوسائل التي يوفرها ، فكلما كان الوسط الاجتماعي أرقى و أوسع كانت الذات أنمى، و أكثر اكتمالا ، و عليه يمكن التمييز بين الأفراد من خلال البيئة التي يعيشون فيها .فالفرد كما يرى دوركايم Durckeime ابن بيئته ، و مرآة تعكس صورة مجتمعه .فمن غير الممكن إذن أن يتعرف على نفسه الا من خلال اندماجه في المجتمع و احتكاكه بالغير ، فنحن نتعرف على الأناني مثلا من خلال تعامله مع الغير ، كذلك الأمر بالنسبة للفضولي ، و العنيد ...الخ و لو عاش المرء منعزلا في جزيرة بعيدة لما علم عن نفسه شيئ

النقد/ صحيح أن الفرد يعيش مع الغير ، لكن هذا الغير لا يدرك منا الا المظاهر الخارجية التي لا تعكس حقيقة ما يجري بداخلنا من نزوات خفية و ميول و رغبات ، و هذه المظاهر بامكاننا اصطناعها و التظاهر بها ، كالممثل السينمائي الذي يصطنع الانفعالات . كما أن أحكام الغير تتم باللغة و اللغة كما يرى برغسون Bergson عاجزة عن وصف المعطيات المباشرة للحدس وصفا حيا .

حل المشكلة / أن ادراك المرء لذاته لا يحصل دون وجود الوعي و الغير في نفس الوقت ، لأن الإنسان في تعامله مع الآخرين من أفراد مجتمعه يتصرف بوعي ، و يوفق بين ما يقوله الآخرون عنه و ما يعتقده في نفسه ، لأن الشخصية التي تمثل الأنا تتكامل فيها الجوانب الذاتة و الموضوعيــــــــــــــــــــــة

* عبد الجليل *
2012-03-26, 16:22
الموضوع الثاني: أثبت الأطروحة التالية: معرفة الذات تتأسس على التواصل مع الغير.
الطريقة: استقصاء بالوضع:

ا/ المقدمة: إذا كان الإنسان بطبعه كائن اجتماعي كما يقول ابن خلدون، يتأثر ويتفاعل مع بني جنسه،فلا يستطيع أن يعيش منعزلا عن الناس فإن هذا يستلزم أن الآخر أو الغير وجوده ضروري حتى يتمكن الإنسان من إدراك ذاته وقيمة وجوده ،فالشعور بالأنا أو الوعي غير كاف لمعرفة الذات وعليه نطرح السؤال التالي: كيف يمكن لنا إثبات أن معرفة الذات تتأسس على التواصل مع الغير؟
ب/ محاولة حل المشكلة:

1/ عرض منطق الأطروحة:يرى بعض الفلاسفة أن إدراك الذات لا يكون إلا من خلال التواصل مع الأنا الآخر باعتبار الإنسان كائن اجتماعي مضطر إلى التواصل مع الغير،بل انه يتأثر بالناس ويؤثرون فيه ويتفاعل معهم ، فالوعي أو الشعور بالأنا غير كاف لمعرفة حقيقة الذات ،وهذا التفاعل الذي يحصل بين الفرد والغير يحبطه أو يشجعه ويشكل دوافعه فيصدر الغير عليه الأحكام ويدفع هذا الفرد إلى التفكير بعمق في نفسه وهذا ما ذهب إليه الفيلسوف ماكس شيلرالذي يرى أن الإنسان يعيش في جماعة أكثر مما يعي في فرده ذاته ،فالطفل يكون في بداية حياته في حالة اللا قسمة« اللاتمييز »ومع نموه داخل مجتمعه فإنه يدرك هويته الذاتية فالمجتمع هو الذي يكون الوعي الفردي ،وهذا ما يؤكده الفيلسوف الفرنسي إميل دوركايم الذي يقول : «إذا تكلم الضمير فينا فان المجتمع هو الذي يتكلم »،ويرى أن التعاطف والحب هما الطريق المعبر عن التواصل الحقيقي بالغير، لأن المشاركة العاطفية هي عمل قصدي نزوعي يتجه نحو الغير مثل العاطفة التي تربط الأم بالأب عند وفاة ابنهما،ومثل مشاركة الغير أفراحه وأتراحه،ومختلف مظاهر الحب وهكذا يتجسد الإحساس المشترك بين الذات والآخر ،و يذهب الفيلسوف الفرنسي ذو النزعة الوجودية جون بول سارتر أن وجود الآخر شرط ضروري لتكوين الأنا حيث يقولك وجود الآخر شرط لوجودي، و شرط لمعرفتي لنفسي وعلى ذلك يصبح اكتشافي لدواخل اكتشافا للآخر ،وهذا الآخر ليس مجرد موضوع بل أدركه وأعيه كإنسان موجود مثلي في هذا العالم ،والتواصل يتحقق عن طريق الوعي بالمماثلة,

2/ تدعيم الأطروحة بحجج شخصية: وهذا ما يثبته الواقع فالذات الإنسانية ليست منطوية على نفسها بل تتجه نحو الغير،لأن الشعور يتجه دوما نحو خارج ذاته بحثا عن التغير الذاتي،فأي شخص لا وجود لهولا قيمة لوجوده إلا في ظل علاقته مع الغير أين تتحول معرفته لذاته إلى معرفة موضوعية عن طريق التواصل حيث يقول المفكر العربي المعاصر لحبابي: «أن معرفة الذات تكمن في أن يرضى الشخص بذاته كما هو ضمن هذه العلاقة: الأنا كجزء من النحن في العالم»،وإذا كان الشعور هوا لذي يحدد معرفة الذات ،فلماذا لانعي جميع أحوالنا النفسية كزلات القلم والنسيان وفلتات اللسان ،ولماذا يلجأ الناس إلى المحللين النفسانيين؟ وهذا دليل عل أن الإنسان يجهل حقيقة ذاته ويحتاج بالضرورة إلى الآخر في وجوده,,,,,,. توسع

3/نقد خصوم الأطروحة بعد عرض منطقهم: حيث ذهب بعض الفلاسفة أن الوعي هو الذي يحدد معرفة الذات فالإنسان متميز عن الحيوان كونه كائن وواع لأفعاله وما يدور في ذاته من أفكار وعواطف،ويعرف جميع أحواله الشعورية معرفة مباشرة حدسية،وعن طريق الوعي أو الشعور يدرك أنه موجود حيث يقول الفيلسوف الفرنسي روني ديكارت أن الشعور هو وعي الذات بذاتها وجميع أحوالها ،وهذا ما عبر عنه في الكوجيتو الديكارتي: « أنا أفكر إذن أنا موجود»،فماهية النفس التفكير،وهو دليل وجودها في هذا العالم،وأنها متميزة عن الآخرين،وهذا ما ذهب إليه الفيلسوف الفرنسي مين دوبيران الذي يرى أن الشعور بالذات سابق عن الشعور بالموضوع حيث يقول : «قبل أي شعور ، لابد من أن الذات وجود بدليل أن الشعور أو الأنا تميز بين الذات الشاعرة والموضوع المشعوربه»،لكن الشعور بالأنا غير كاف بل إن الإنسان يحتاج إلى التواصل مع غيره من اجل تكوين معرفة أكثر عمقا حيث يرى الفيلسوف سبينوزا هو وهم ومغالطة فاعتقاد الناس بحرية تصرفاتهم ظن خاطئ لجهلهم بالأسباب المتحكمة في شعورهم،وهذا ما يؤكد صعوبة التمكن من معرفة ذواتنا على حقيقتها .

ج/ الخاتمة : إن وعييي بذاتي يتوقف على معرفة الغير والتواصل معه ،لأنها قاصرة عن معرفة حقيقتها ،فإنها تحتاج إلى الغير حتى تدرك حقيقتها أكثر ونقائصها ومدى قيمتها في هذا الوجود........... توسع

* عبد الجليل *
2012-03-26, 16:24
المشكلة الأولى : الشعور بالأنا و الشعور بالغير
هل معرفة الذات تتوقف على وجود الوعي أم وجود الغير ؟

*الموقف الاول/ معرفة الذات تتوقف على وجود الوعي ، لذلك قال سقراط Socrate "إعرف نفسك بنفسـك" و الدليل على ذلك
أن الوعي (الشعورConscience )باعتباره حدس نفسي يمكن المرء من إدراك ذاته و أفعاله و أحواله النفسية إدراكا مباشرا دون واسطة خارجية ،كأن نشعر بالوحدة أو بالخوف أو الفرح و غيرها ، و بواسطته يدرك المرء أن له ذات مستقلة و متميزة عن الآخرين يقول مان دي بيـــران " إن الشعور يستند الى التمييز بين الذات الشاعرة و الموضوع الذي نشعر به"
الأنا Le Moi هو شعور الذات بذاتها ، و الكائن الشاعر بذاته هو من يعرف أنه موجود ، و أنه يدرك ذاته بواسطة التفكير لقد شك ديكارت Descarte في وجود الغير ، و في وجود العالم على أساس أن الحواس مصدر غير موثوق في المعرفة ، و أن معرفتنا السابقة بالأشياء غير دقيقة و غير يقينية ، لكنه لم يتمكن من الشك في أنه يشك ، و ما دام الشك موجود فلا بد من وجود الذات التي تشك و ما دام الشك ضرب من ضروب التفكير " أنا أفكر فأنا اذن موجود Je Pense donc je Suis" هكذا برهن ديكارت على وجود ذاته من خلال التفكير الممنهج دون الاعتماد على أحكام الغير ، ديكارتبواسطة الكوجيتو Cogito يدشن مرحلة وحدانية الذات Le solipsisme أنا وحدي موجود حيث كل ذات تعتبر ذاتها حقيقة مكتفية بذاتها ، وتملك يقين وجودها بشكل فردي عبر آلية التفكير ، فالإنسان يعي ذاته بذاته دون الحاجة إلى وساطات الغير حتى ولو كان هذا الغير مشابها لي .
نفس الفكرة تبناها السوفسطائيون Sophistes قديما عندما قالوا " الإنسان مقياس كل شيء" فما يراه خير فهو خير و ما يراه شر فهو شر. أي أن المعرفة تابعة للذات العارفة و ليست مرتبطة بأمور خارجية

النقد / إن الأحكام الذاتية غالبا ما تكون مبالغ فيها ، و وعي الذات لذاتها ليس بمنهج علمي ، لأنه لا يوصلنا الى نتائج موضوعية ، فالمعرفة تتطلب وجود الذات العارفة و موضوع المعرفة ، في حين أن الذات واحدة لا يمكن أن تشاهد ذاتها بذاتها ، فالفرد لا يمكن أن يتأمل ذاته و هو في حالة غضب أو فزع ، يقول أوغست كومت A.Comte " الذات التي تستبطن ذاتها كالعين التي تريد أن ترى نفسها بنفسها " و يرى س.فرويد S.Freud أن معطيات الشعور ناقصة جدا ، و أن الكثير من الأفعال تصدر عنا و لا نعي أسبابها ، مثل الأحلام و النسيان و فلتات اللسان ...فالحياة النفسية تبقى غير مفهومة دون أن الى الدوافع اللاشعوريـــة

*الموقف الثاني / معرفة الذات تتوقف على وجود الغير ، و المقصود بالغير L autre الطرف المقابل الموجود خــارج عنا ، و ما يؤكد ذلك :
إن المحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه الفرد ، و التفاعل الذي يحصل بينه و بين الآخرين هو الذي يمكنه من إدراك نفسه و باختلافه عن الآخرين ، هذا الغير الذي يواجهنا ، يصدر أحكاما حول ذواتنا مما يدفعنا الى التفكير في أنفسنا . يقول سارتر Sartre " وجود الآخر شرط وجودي" فبالقياس الى الغير ندرك نقائصنا و عيوبنا أو محاسننا ، و أحسن مثال على ذالك أن التلميذ يعرف مستواه من خلال تقييم الأستاذ له ، كذلك وجودي مع الغير يحد من حريتي و يقلقني ويقدم سارتر هنا مثال النظرة المتبادلة بين الأنا والغير؛ فحين يكون إنسان ما وحده يتصرف بعفوية وحرية، وما إن ينتبه إلى أن أحدا آخر يراقبه وينظر إليه حتى تتجمد حركاته وأفعاله وتفقد عفويتها وتلقائيتها. هكذا يصبح الغير جحيما، وهو ما تعبر عنه قولة سارتر الشهيرة:"الجحيم هم الآخرون". هكذا يتحدد وجود الغير مع الأنا من خلال عمليات الصراع. لكن مع ذالك يعتبر سارتر أن وجود الغير شرط ضروري لوجود الأنا و وعيه بذاته بوصفه ذات حرة ومتعالية.

و للمجتمع الدور الفعال في تنظيم نشاط الفرد و تربيته و تنشئته منذ الوهلة الأولى يقول واطسن Watson " الطفل مجرد عجينة يصنع منها المجتمع ما يشاء " من خلال الوسائل التي يوفرها ، فكلما كان الوسط الاجتماعي أرقى و أوسع كانت الذات أنمى، و أكثر اكتمالا ، و عليه يمكن التمييز بين الأفراد من خلال البيئة التي يعيشون فيها .فالفرد كما يرى دوركايم Durckeime ابن بيئته ، و مرآة تعكس صورة مجتمعه .فمن غير الممكن إذن أن يتعرف على نفسه الا من خلال اندماجه في المجتمع و احتكاكه بالغير ، فنحن نتعرف على الأناني مثلا من خلال تعامله مع الغير ، كذلك الأمر بالنسبة للفضولي ، و العنيد ...الخ و لو عاش المرء منعزلا في جزيرة بعيدة لما علم عن نفسه شيئ

النقد/ صحيح أن الفرد يعيش مع الغير ، لكن هذا الغير لا يدرك منا الا المظاهر الخارجية التي لا تعكس حقيقة ما يجري بداخلنا من نزوات خفية و ميول و رغبات ، و هذه المظاهر بامكاننا اصطناعها و التظاهر بها ، كالممثل السينمائي الذي يصطنع الانفعالات . كما أن أحكام الغير تتم باللغة و اللغة كما يرى برغسون Bergson عاجزة عن وصف المعطيات المباشرة للحدس وصفا حيا .

حل المشكلة / أن ادراك المرء لذاته لا يحصل دون وجود الوعي و الغير في نفس الوقت ، لأن الإنسان في تعامله مع الآخرين من أفراد مجتمعه يتصرف بوعي ، و يوفق بين ما يقوله الآخرون عنه و ما يعتقده في نفسه ، لأن الشخصية التي تمثل الأنا تتكامل فيها الجوانب الذاتة و الموضوعيــــــــــــــــــــــة

* عبد الجليل *
2012-03-30, 06:40
اللهم انجحني و انجح امتي
اللهم اغفر لي ولوالدي و لجميع امة سيدنا محمد
اللهم اهدني و اهدي جميع المسلمين

أمينة1994
2012-03-30, 09:59
مازال ما لحقناش لهاذ الدرس

you92cef
2012-03-30, 10:36
عاونوني في المقالات هادو راني لاعلاقة مع الفلسفة
-هل من السهل تصور بقاء الامم بثقافتها اثبات ذاتها امام تحديات العولمة التي تقرر مرجعيات المستقبل . حلل وناقش
-دافع عن الاطروحة القائلة ان وجود الاخر ضروريومهم لمعرفة الانا
-فند مبررات الاطروحة التالية ان العنف منطلق للدفاع عن الذات .
عاونوني يا خياني
ربي ينجحكم


السؤال الاول حول العولمة للاسف لم ندرسه جيدا العام الماضي في البكلوريا ولكنه يقوم في الاساس على جعل العالم يسير بتفكير واحد بدين واحد بعقلية واحدة المساوات بين كل شخص واخر وهذا يشبه الاطلاقية وهنا ننقد الاطلاقية ونقر بضرورة الاختلاف

السؤال الثالثل عن الحرية والانا والغير وبشكل اخص تقبل الاخر
السؤال الثاني الانا والغير تعرض المقارنة الاختلاف وعناصر الدرس

kind girl
2012-03-30, 22:15
اختي لا اظن ان هذه المقالة قد تدخل في امتحان الباكلوريا فقد تكون العتبة عند درس الحرية والله اعلم. لكن على كل حال انصحك بالاطلاع على كتاب السبيل في الفاسفة قد تجدي فيه هذه المقالة.