السلفية الجزااائرية
2012-02-18, 07:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
السؤال
ما هو قنوت النوازل
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا نزل بالمسلمين نازلة، كوباء أو مطر يضر بالعمران والزرع أو خوف عدو أو أسر عالم، أو عدوان أو ضطهاد للمسلمين شرع لهم القنوت في الركعة الأخيرة من جميع الصلوات المكتوبات قبل الركوع أو بعده. والأصل في ذلك:
1- ما رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهراً يدعو على أحياء من العرب ثم تركه. وفي لفظ للبخاري: قنت شهراً حين قتل القراء فما رأيته حزن حزناً قط أشد منه.
2- وما رواه أحمد ومسلم والترمذي عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في صلاة المغرب والفجر.
3- وما رواه أحمد وأبو داود عن ابن عباس أنه قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً متتابعاً في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة إذا قال: سمع الله لمن حمده من الركعة الأخيرة، يدعو عليهم، يدعو على حي من بني سليم، على رعل وذكوان وعصية، ويؤمن من خلفه.
4- وما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: لأقربن بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الأخيرة في صلاة الظهر والعشاء الأخيرة وصلاة الصبح بعدما يقول: سمع الله لمن حمده، فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار. وفي رواية لأحمد: صلاة العصر، مكان: صلاة العشاء الآخرة.
وقد اختلف الفقهاء في هذا القنوت على أربعة أقوال:
الأول: وهو مذهب الحنفية، أن الإمام يقنت في الصلاة الجهرية عند وقوع النازلة كفتنة وبلية، والثاني ما ذهب إليه المالكية في المشهور: ألا يقنت في غير الصبح مطلقاً، لكن لو قنت لم تبطل الصلاة.
والثالث: ما ذهب إليه الشافعية وهو مشروعية القنوت للنازلة في جميع الصلوات المكتوبة، وصرح النووي بأن الأصح استحبابه، وإذا قنت في غير الصبح لنازلة، فهل يجهر بالقنوت أم يسر به؟ قال النووي: الراجح أنها كلها كالصبح، سرية كانت أم جهرية.
والرابع: وهو ما ذهب إليه الحنابلة وهو أن قنوت النازلة مختص بالإمام الأعظم. وفي رواية عن أحمد: يقنت إمام الجماعة وكل مصل، اختاره الشيخ تقي الدين.
والصحيح من مذهبهم أن القنوت يكون في جميع الصلوات المكتوبة إلا الجمعة.
واختلف الفقهاء في القنوت لأجل الطاعون.
فذهب الحنابلة أنه لا يقنت لرفع الطاعون لأنه لم يثبت القنوت في طاعون عمواس ولا في غيره، ولأنه شهادة للأخيار فلا يسأل رفعه.
وذهب الحنفية والشافعية إلى استحباب القنوت لصرف الطاعون باعتباره من أشد النوازل.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=3038
السؤال
نحن الآن في وقت النوازل على المسلمين، فهل الأفضل في دعاء القنوت أن أستفتح بالدعاء على الأعداء مباشرة بعد قول سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد؟ أم الأفضل أن أبدأ دعاء القنوت بقول: اللهم اهدني فيمن هديت ـ إلخ, وبعده أدعو على الأعداء، وعندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو على رعل وذكوان فهل كان يبدأ بقول: اللهم اهدني فيمن هديت ـ ثم يدعو عليهم؟ أم كان يدعو عليهم مباشرة بعد الركوع دون أن يقول دعاء: اللهم اهدني فيمن هديت؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا حكم قنوت النوازل، وأنه سنة، وانظر الفتوى رقم: 53613 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=53613)، وما أحيل عليه فيها.
والذي ثبت في السنة أنه صلى الله عليه وسلم كان يدخل في الدعاء مباشرة بعد قوله سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد، من الركعة الأخيرة، كما في صحيح البخاري وغيره عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رفع رأسه من الركعة الثانية من الصبح قال: اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة، اللهم أشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف.
وفي مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً متتابعاً، في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة، إذا قال: سمع الله لمن حمده - من الركعة الأخيرة - يدعو عليهم، على حي من بني سليم، على رعل وذكوان وعصية، ويؤمن من خلفه.
وأما دعاء: اللهم اهدني فيمن هديت ـ الحديث، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه علمه للحسن ـ رضي الله عنه ـ ليقوله في قنوت الوتر.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=142237
تنبيه مهم حول قنوت النوازل - العثيمين:
http://www.safeshare.tv/w/njfmcgzeck
حكم القنوت فى النوازلللشيخ محمد سعيد رسلان :
http://www.safeshare.tv/w/ZdpzyXfUXC
(http://www.safeshare.tv/w/ZdpzyXfUXC)
السؤال
ما هو قنوت النوازل
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا نزل بالمسلمين نازلة، كوباء أو مطر يضر بالعمران والزرع أو خوف عدو أو أسر عالم، أو عدوان أو ضطهاد للمسلمين شرع لهم القنوت في الركعة الأخيرة من جميع الصلوات المكتوبات قبل الركوع أو بعده. والأصل في ذلك:
1- ما رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهراً يدعو على أحياء من العرب ثم تركه. وفي لفظ للبخاري: قنت شهراً حين قتل القراء فما رأيته حزن حزناً قط أشد منه.
2- وما رواه أحمد ومسلم والترمذي عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في صلاة المغرب والفجر.
3- وما رواه أحمد وأبو داود عن ابن عباس أنه قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً متتابعاً في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة إذا قال: سمع الله لمن حمده من الركعة الأخيرة، يدعو عليهم، يدعو على حي من بني سليم، على رعل وذكوان وعصية، ويؤمن من خلفه.
4- وما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: لأقربن بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الأخيرة في صلاة الظهر والعشاء الأخيرة وصلاة الصبح بعدما يقول: سمع الله لمن حمده، فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار. وفي رواية لأحمد: صلاة العصر، مكان: صلاة العشاء الآخرة.
وقد اختلف الفقهاء في هذا القنوت على أربعة أقوال:
الأول: وهو مذهب الحنفية، أن الإمام يقنت في الصلاة الجهرية عند وقوع النازلة كفتنة وبلية، والثاني ما ذهب إليه المالكية في المشهور: ألا يقنت في غير الصبح مطلقاً، لكن لو قنت لم تبطل الصلاة.
والثالث: ما ذهب إليه الشافعية وهو مشروعية القنوت للنازلة في جميع الصلوات المكتوبة، وصرح النووي بأن الأصح استحبابه، وإذا قنت في غير الصبح لنازلة، فهل يجهر بالقنوت أم يسر به؟ قال النووي: الراجح أنها كلها كالصبح، سرية كانت أم جهرية.
والرابع: وهو ما ذهب إليه الحنابلة وهو أن قنوت النازلة مختص بالإمام الأعظم. وفي رواية عن أحمد: يقنت إمام الجماعة وكل مصل، اختاره الشيخ تقي الدين.
والصحيح من مذهبهم أن القنوت يكون في جميع الصلوات المكتوبة إلا الجمعة.
واختلف الفقهاء في القنوت لأجل الطاعون.
فذهب الحنابلة أنه لا يقنت لرفع الطاعون لأنه لم يثبت القنوت في طاعون عمواس ولا في غيره، ولأنه شهادة للأخيار فلا يسأل رفعه.
وذهب الحنفية والشافعية إلى استحباب القنوت لصرف الطاعون باعتباره من أشد النوازل.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=3038
السؤال
نحن الآن في وقت النوازل على المسلمين، فهل الأفضل في دعاء القنوت أن أستفتح بالدعاء على الأعداء مباشرة بعد قول سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد؟ أم الأفضل أن أبدأ دعاء القنوت بقول: اللهم اهدني فيمن هديت ـ إلخ, وبعده أدعو على الأعداء، وعندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو على رعل وذكوان فهل كان يبدأ بقول: اللهم اهدني فيمن هديت ـ ثم يدعو عليهم؟ أم كان يدعو عليهم مباشرة بعد الركوع دون أن يقول دعاء: اللهم اهدني فيمن هديت؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا حكم قنوت النوازل، وأنه سنة، وانظر الفتوى رقم: 53613 (http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=53613)، وما أحيل عليه فيها.
والذي ثبت في السنة أنه صلى الله عليه وسلم كان يدخل في الدعاء مباشرة بعد قوله سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد، من الركعة الأخيرة، كما في صحيح البخاري وغيره عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رفع رأسه من الركعة الثانية من الصبح قال: اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة، اللهم أشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف.
وفي مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً متتابعاً، في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة، إذا قال: سمع الله لمن حمده - من الركعة الأخيرة - يدعو عليهم، على حي من بني سليم، على رعل وذكوان وعصية، ويؤمن من خلفه.
وأما دعاء: اللهم اهدني فيمن هديت ـ الحديث، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه علمه للحسن ـ رضي الله عنه ـ ليقوله في قنوت الوتر.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=142237
تنبيه مهم حول قنوت النوازل - العثيمين:
http://www.safeshare.tv/w/njfmcgzeck
حكم القنوت فى النوازلللشيخ محمد سعيد رسلان :
http://www.safeshare.tv/w/ZdpzyXfUXC
(http://www.safeshare.tv/w/ZdpzyXfUXC)