smati
2012-02-17, 18:10
بين الحياة و الموت باب
لا نريد من هذه العبر إلا الاعتبار و الذود و التزود لطول سفر
لا الترهيب و لا الفزع نرغب و إنما التذكير و بالذكر يحلو السمر
كم انبهرنا لحكم الشافعي عن الموت و علقناها على الجدر
في البيوت و الدكاكين و المكتبات فأضحت من الزينة لا أثر للعبر
داران دار الحياة و دار الآخرة و للموت باب كلنا داخله وبابه القبر
"إنما الدنيا حلم والآخرة يقظة والموت بينهما هوالباب"قول البصري
الحي في غفلة خارج اللحد و للميت حسرة في حضن القبر
لا الأموات يطمعون في مَآب و لا الأحياء الغافلين لهم اعتبار
تداعت علينا الشهوات و حب اللذات حتى صرنا بالمنكر نجاهر
من الشر إلى الخير اجتيازه ميسر توبة فإقلاع ومن المعاصي فرار
إنما أنت أيام فإذا مضى يومك فقد مضى بعضك..إلى متى الانتظار
و قيل إن الباكي من خشية الله تعتق رقبته غدا من النار
كم عشقنا الدنيا و صرنا رقا و كالخدم بالإشارة لها نأتمر
آثرنا الدنيا و أضحت غايتنا و بحديث الموت و القبر نسخر
هذا حال من طلق الباقية و تزوج بالفانية و هي دار عابر
نستهجن اليوم حديث الموت ويوم الهول و غدا يحدثنا القبر
مشيتم فوقي و سخرتم مني و عصيتم ربي و إلي المستقر
إياكم كنت أنتظر فليس لكم عندي اليوم عذر و لا إعادة نظر
أدمنت الدنيا يا ابن آدم و لم تفق حتى صار الأديم دار أنس بلا نور
قيل"الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا" قول علي و يا له من قول له أثر
يقول الله "فبصرك اليوم حديد" هذه هي غدا حقيقة قوة البصر
قول رب الحبيبتين ليس كقولنا عشرة على عشرة عند البشر
نرى الناس يرحلون من دار فناء إلى دار بقاء لحزن دائم أو سرور
حزن لمن اتخذ الدنيا أكبر همه و دار قراره فبئس الدار و القرار
كم بنينا من أحلام و شيدنا من قصور فمتنا و اندثرت القصور
فمن فَهِم حقيقة الدنيا عَلِم و من عَلِم عَمل فأبْصَر فأعتبر
وخير الزاد والكلام للذكر والعبرفي القرآن نستأنس به في الأسفار
ثم في السنة المطهرة و حكم الشافعي و المبارك و البصري لنتذكر
لا نريد من هذه العبر إلا الاعتبار و الذود و التزود لطول سفر
لا الترهيب و لا الفزع نرغب و إنما التذكير و بالذكر يحلو السمر
كم انبهرنا لحكم الشافعي عن الموت و علقناها على الجدر
في البيوت و الدكاكين و المكتبات فأضحت من الزينة لا أثر للعبر
داران دار الحياة و دار الآخرة و للموت باب كلنا داخله وبابه القبر
"إنما الدنيا حلم والآخرة يقظة والموت بينهما هوالباب"قول البصري
الحي في غفلة خارج اللحد و للميت حسرة في حضن القبر
لا الأموات يطمعون في مَآب و لا الأحياء الغافلين لهم اعتبار
تداعت علينا الشهوات و حب اللذات حتى صرنا بالمنكر نجاهر
من الشر إلى الخير اجتيازه ميسر توبة فإقلاع ومن المعاصي فرار
إنما أنت أيام فإذا مضى يومك فقد مضى بعضك..إلى متى الانتظار
و قيل إن الباكي من خشية الله تعتق رقبته غدا من النار
كم عشقنا الدنيا و صرنا رقا و كالخدم بالإشارة لها نأتمر
آثرنا الدنيا و أضحت غايتنا و بحديث الموت و القبر نسخر
هذا حال من طلق الباقية و تزوج بالفانية و هي دار عابر
نستهجن اليوم حديث الموت ويوم الهول و غدا يحدثنا القبر
مشيتم فوقي و سخرتم مني و عصيتم ربي و إلي المستقر
إياكم كنت أنتظر فليس لكم عندي اليوم عذر و لا إعادة نظر
أدمنت الدنيا يا ابن آدم و لم تفق حتى صار الأديم دار أنس بلا نور
قيل"الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا" قول علي و يا له من قول له أثر
يقول الله "فبصرك اليوم حديد" هذه هي غدا حقيقة قوة البصر
قول رب الحبيبتين ليس كقولنا عشرة على عشرة عند البشر
نرى الناس يرحلون من دار فناء إلى دار بقاء لحزن دائم أو سرور
حزن لمن اتخذ الدنيا أكبر همه و دار قراره فبئس الدار و القرار
كم بنينا من أحلام و شيدنا من قصور فمتنا و اندثرت القصور
فمن فَهِم حقيقة الدنيا عَلِم و من عَلِم عَمل فأبْصَر فأعتبر
وخير الزاد والكلام للذكر والعبرفي القرآن نستأنس به في الأسفار
ثم في السنة المطهرة و حكم الشافعي و المبارك و البصري لنتذكر