هدوء قاتل
2012-02-17, 17:42
أنَا مَازِلتُ أتجّرعُ منْ كَأسِ الحبّ ذاتِهِ
أصقِلُ ذِكْرَاهُ منْ عبثِ السوَابقِ
أنبٌشُ أورَاقَهٌ في مكتبٍ
كَانَ لهُ منذٌ عصرٍ الأخَايلْ
يسهَرُ عَلىَ سمرِ الليلِ
في غُرفَةٍ إجتمعَ فيهَا غٌبَارُ الكَونِ بأسْرِهِ
أجدُ فيهَا ، موطنًا لإبدَاعَتِهِ ، لسحرِ لمسَاتِه
مازلتُ أألفُ بينَ أنفاسِي ، دُخَانِ سيجَاراتِه
تكتظٌ في حلكةِ الليلِ بينَ صفحَاتِهِ
تطبعُ على جبينِ العزّ قبلاَتِ إئتمانَاتِهِ
مَا زِلتُ ، أُحدّقُ مُطولاً في أفرشتِه وأقلبٌهَا
أتلذذٌ عطّر نسمَاتِه ، و شخِيرَ حكَايتِه
أفتحُ نَافذةً تُطّلُ على قلبِهِ
فتنسَابُ نحوِي ريَاحُ شوقِهِ
تدفعُ بِي لوراءِ يُّخيلٌ أنّها تزجُ بي فِي عٌقرهِ
دمعِي ، يجمعُ حنِينِي لنظرَاتِهِ ،
عَقلِي غارقٌ في بحرِهِ ،
يجدِفٌ الموجَ لَا يركبٌ أعَاليهِ ،
قلبِي ، يكتفِي بمٌصافحَةٍ وُجدَانِه
فترَانِي أحُوم في غرفَتِه أبحثٌ بينَ ذكريَاتِه
عنْ أملٍ بينَ ذاكَ الغٌبَارٍ يُحَاكيِنيِ
ويخلعٌ عنّي مآسِي وحدتِي
فِي غٌرفِتهِ ، أتوهُم صدَى ضحَكاتِه
تُرَافقٌنِي حتّى بَابِ المخْرجِ
تهمِسٌ لِي بصوتِهِ العذبِ إنظُرِي فوقًا
أينَ يجُوبٌ الصفَاءٌ في سمَاءِه
هُو في وعدِهِ لنْ يتغيرِي
أصقِلُ ذِكْرَاهُ منْ عبثِ السوَابقِ
أنبٌشُ أورَاقَهٌ في مكتبٍ
كَانَ لهُ منذٌ عصرٍ الأخَايلْ
يسهَرُ عَلىَ سمرِ الليلِ
في غُرفَةٍ إجتمعَ فيهَا غٌبَارُ الكَونِ بأسْرِهِ
أجدُ فيهَا ، موطنًا لإبدَاعَتِهِ ، لسحرِ لمسَاتِه
مازلتُ أألفُ بينَ أنفاسِي ، دُخَانِ سيجَاراتِه
تكتظٌ في حلكةِ الليلِ بينَ صفحَاتِهِ
تطبعُ على جبينِ العزّ قبلاَتِ إئتمانَاتِهِ
مَا زِلتُ ، أُحدّقُ مُطولاً في أفرشتِه وأقلبٌهَا
أتلذذٌ عطّر نسمَاتِه ، و شخِيرَ حكَايتِه
أفتحُ نَافذةً تُطّلُ على قلبِهِ
فتنسَابُ نحوِي ريَاحُ شوقِهِ
تدفعُ بِي لوراءِ يُّخيلٌ أنّها تزجُ بي فِي عٌقرهِ
دمعِي ، يجمعُ حنِينِي لنظرَاتِهِ ،
عَقلِي غارقٌ في بحرِهِ ،
يجدِفٌ الموجَ لَا يركبٌ أعَاليهِ ،
قلبِي ، يكتفِي بمٌصافحَةٍ وُجدَانِه
فترَانِي أحُوم في غرفَتِه أبحثٌ بينَ ذكريَاتِه
عنْ أملٍ بينَ ذاكَ الغٌبَارٍ يُحَاكيِنيِ
ويخلعٌ عنّي مآسِي وحدتِي
فِي غٌرفِتهِ ، أتوهُم صدَى ضحَكاتِه
تُرَافقٌنِي حتّى بَابِ المخْرجِ
تهمِسٌ لِي بصوتِهِ العذبِ إنظُرِي فوقًا
أينَ يجُوبٌ الصفَاءٌ في سمَاءِه
هُو في وعدِهِ لنْ يتغيرِي