مشاهدة النسخة كاملة : سؤال خفيف لم اجد جوابه
المفكر المشاكس 2
2012-02-17, 16:02
السلام عليكم سؤال يتعبني ارجاو اجابة له
تعلمون ان ابن حجر والنووي لهم بعض مقالات في العقيدة .. خلاف السلف ومنهجكم الدي تسيرون عليه تعتدرون لهم وهدا امر طبيعي هم علمائنا ..لاكن لما لا تعتدرون للدعاة مع تصريحهم بانهم سلفيون ولم يخالفوكم في العقيدة وحتى لو خالفوكم في بعض المسائل تعتدرو لهم متل عدركم لابن حجر والنووي..
اتكلم عن من يجرحون الدعاة :dj_17:
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-02-19, 01:13
فالتعلم اخي الكريم أن السلفيين يفرقون بين الأخطاء الصادرة عن علماء الإسلام مما أصلوا دعواتهم على منهج أهل السنة فتكون من قبيل الإجتهاد الذي يؤجرون عليه أجرا واحدا وخطؤهم مردود وبين أخطاء دعاة البدعة ممن كانت أصولهم قائمة إبتداءا على غير منهج أهل السنة فتحمل أخطائهم على البدعة
وفي ذلك يقول الإمام الشاطبي رحمه الله :لا يخلوا المنسوب إلى البدعة أن يكون :مجتهدا فيها أو مقلدا....ثم قال : فالقسم الأول على ضربين :أحدهما : أن يصح كونه مجتهدا فالإبتداع منه لا يقع إلا فلتة وبالعرض لا بالذات وإنما تسمى غلطة أو زلة لأن صاحبها لم يقصد اتباع المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويل الكتاب أي لم يتبع هواه ولا جعله عمدة والدليل عليه أنه ظهر له الحق أذعن له وأقر به والثاني : وأما إن لم يصح بمسبار العلم أنه من المجتهدين فهو الحري باستنباط ما خالف الشرع كما تقدم إذ وقع له مع الجهل بقواعد الشرع الهوى الباعث عليه في الأصل وهو التبعية » الإعتصام(
ويقول((((وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة، وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها، وإما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم، وإذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله : (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)، وفي الحديث أن الله قال : ((قد فعلت))، وبسط هذا له موضع آخر))[معارج الوصول ص:43].
ثانيا: سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟
فأجابوا :
" موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود
"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) .
abdellah36
2012-02-19, 09:55
اذا كنت تقصدين بالعذر اي السكوت عن اخطائهم و عدم الرد عليهم فأنت مخطئة ، بل العلماء السلفيون يبينون الخطئ و يردونه كائنا من كان صاحبه ، ...
اما اذا كنت تقصدين بالعذر اي عدم تبديعهم و اسقاطهم .... فهذا فيه تلبيس بين الحق و الباطل و ذلك من وجوه :
الاول أن ابن حجر و النووي لهم من العلم و الجهود في نشر السنة و شرحها ما الله به عليم ، فإسقاط مثل هؤولاء و كتبهم هو في الحقيقة اسقاط للاسلام اما هؤولاء الجروحين من المعاصرين ، فأي جهود تلك التي قاموا بها لنشر الاسلام ، و اي علم ذاك الذي يفوته المسلمون على انفسهم بأسقاطهم او ذاك الذي لا يدركونه على اعينهم و ايديهم
الثاني ان هؤولاء لم يكونوا مدارس و مؤلفات لمحاربة السنة و التأصيل على خلافها، مع الدعوة لها و تبديع من لم يلتزم بها ، إنما كانت لهم اجتهادات و أراء خالفوا فيها السلف ، إكتشفها المتضلعون بالعلم من اهل السنة في كتبهم ، و لولا ذلك ما عرفت اصلا ...
فأين ذلك من هؤولاء المجروحين الذين سخروا ألسنتهم و اقلامهم و ايديهم لتأصيل البدع و الدعوة لها و محاربة السنة و هدم الاسلام ، ثم هم مع ذلك كله يتمسحون بمشايخ اهل السنة و ينسبون انفسهم لهم .
ثالثا هؤلاء قد افضوا الى ما قدموا ، و حسن الظن بالمسلم و في المسلم يقتضي ان يعذرهم بما يعذر به المخطئ عادة من الغفلة و النسيان و الشبهة و ما إلى ذلك ... فكيف يعذر من رد عليه العلماء بالحجة و الدليل و البرهان ... فما كان موقفه الا ان راح يتمادى في غيه و جهله و يتعالم على خلق الله .
رابعا الجرح يراد به النصيحة لله و رسوله و كتابه و عامة المسلمين ، والبدع و إن كانت في الشر سواء الا ان بعضها اعظم من بعض .... ثم ان بعضا يكون اخطر من بعض الوجوه كتعلقه بأمر العامة كالسياسة و الحكم و الجهاد و ما شابه ذلك ....
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir