ampo
2012-02-17, 00:14
قد يتسائل الانسان من حين لآخر كيف يتم تغير معالم المجتمع و خاصة تلك التي كانت تبدو من المقومات و الملامح الاساسية لذلك المجتمع لكن لا يخفى علينا ان كثيرا منها تغير بشكل كبير منها لا ندري ان كان بشكل بطيء لكن بكل حال هو بشكل مفاجئ
كنت اتصفح الجرائد و قرأت عن خبر يقول ان امرأة بأحد المدن الجزائرية فتحت مقهى للنساء موازات للمقاهي الرجالية التي اصبحت تعج بها شوارعنا
و الادهى من ذلك ان "زبوناتها" طالبن بالسجائر و الشيشة!
و انها حصلت على قرض كي تنشئ هذا 'المشروع' الذي كان يراودها منذ مدة
فخطر ببالي بعض الاسئلة منها
هل هذه هي المشاريع التي تحتاجها البلاد ؟ مقاهي؟ بل و مقاهي نسائية؟
و منذ متى اصبحت المرأة الجزائرية تشتهي السجائر و تتعاطاها؟ و هي التي كانت تتذمر حتى من رائحتها على ملابس زوجها
بل ان الرجل اصبح ينفر منها و يحاول جاهد الاقلاع عنها لانه اليوم يعلم انها مجرد 'عفن' مظر بالصحة لا يسمن ولا يغني من جوع فهل بعد سعي اقلاع الرجال عن التدخين و اقتناعهم بذلك اصبحت اليوم النساء هي من تسعى للعكس؟
و هل المقاهي النسائية هي ما تبحث عنها المرأة؟
اليس الله قال للنساء حتى في صلاتهن ان صلاتهن بالبيت خير من صلاتهن بالمسجد فكيف اذن بارتياد المقاهي؟
اتخيل رجل يرجع البيت و يسأل ابنه"يا ولد وين راهي يماك" فيرد الابن:"راهي في القهوة مع الجارة يستقهواو" و لما لا"يلعبو الدومين"! بينما بالامس كانت المرأة الجزائرية تتذمر حتى من بقاء زوجها بالمقاهي و شربه قهوته خارج المنزل
اذا كنت انا رجل و لا ارتاد المقاهي و احب ان اشرب قهوتي بالبيت و جلوسي بين عائلتي افضل فليس هناك اجمل من احتسائها بجلسة عائلية مع اهلك و ارى بالمقاهي معقل للعاطلين فأنت ترى البعض جالس بها من طلوع الشمس لغروبها كأن شغله الشاغل احتساء القهوة أو كأن ليس له بيت يشرب به
و تسائلت ايضا لما اصبح اليوم كثير من النساء تسعى لتقليد الرجل بامور عدة هل هي تشعر بنقص من كونها امرأة ام تشعر بالفخر انها تتشبه بالرجل رغم اننا نعلم ان ذلك فعل ملعون من الله
ام ان هذا هو الموال الذي صرنا نسمعه كثيرا ما يعرف بالمساواة بين الجنسين لدرجة يمسح فيها الفارق الفطري الذي خلقه الله بينهما فلا تصبح تعرف الذكر من الانثى.؟ و هل نست النساء انه لهن دور مهم بالمجتمع حتى اطلق عليهن البعض مدرسة المجتمع لدورهن المهم بالبيت لا يقل اهمية ابدا على ما يقوم به الرجل خارجه بل هو مهم جدا ان تركنه او قصرن به ليتشبهن بالرجال سيشكل خلل كبير بالمجتمع
و اين اختفت الحرمة من المجتمع اين ذهب الحياء و كثير من القيم الاخرى
كيف وصلت مظاهر سلبية عديدة لمجتمعنا كانت بالامس القريب بعيدة عنه كل البعد
كنت اتصفح الجرائد و قرأت عن خبر يقول ان امرأة بأحد المدن الجزائرية فتحت مقهى للنساء موازات للمقاهي الرجالية التي اصبحت تعج بها شوارعنا
و الادهى من ذلك ان "زبوناتها" طالبن بالسجائر و الشيشة!
و انها حصلت على قرض كي تنشئ هذا 'المشروع' الذي كان يراودها منذ مدة
فخطر ببالي بعض الاسئلة منها
هل هذه هي المشاريع التي تحتاجها البلاد ؟ مقاهي؟ بل و مقاهي نسائية؟
و منذ متى اصبحت المرأة الجزائرية تشتهي السجائر و تتعاطاها؟ و هي التي كانت تتذمر حتى من رائحتها على ملابس زوجها
بل ان الرجل اصبح ينفر منها و يحاول جاهد الاقلاع عنها لانه اليوم يعلم انها مجرد 'عفن' مظر بالصحة لا يسمن ولا يغني من جوع فهل بعد سعي اقلاع الرجال عن التدخين و اقتناعهم بذلك اصبحت اليوم النساء هي من تسعى للعكس؟
و هل المقاهي النسائية هي ما تبحث عنها المرأة؟
اليس الله قال للنساء حتى في صلاتهن ان صلاتهن بالبيت خير من صلاتهن بالمسجد فكيف اذن بارتياد المقاهي؟
اتخيل رجل يرجع البيت و يسأل ابنه"يا ولد وين راهي يماك" فيرد الابن:"راهي في القهوة مع الجارة يستقهواو" و لما لا"يلعبو الدومين"! بينما بالامس كانت المرأة الجزائرية تتذمر حتى من بقاء زوجها بالمقاهي و شربه قهوته خارج المنزل
اذا كنت انا رجل و لا ارتاد المقاهي و احب ان اشرب قهوتي بالبيت و جلوسي بين عائلتي افضل فليس هناك اجمل من احتسائها بجلسة عائلية مع اهلك و ارى بالمقاهي معقل للعاطلين فأنت ترى البعض جالس بها من طلوع الشمس لغروبها كأن شغله الشاغل احتساء القهوة أو كأن ليس له بيت يشرب به
و تسائلت ايضا لما اصبح اليوم كثير من النساء تسعى لتقليد الرجل بامور عدة هل هي تشعر بنقص من كونها امرأة ام تشعر بالفخر انها تتشبه بالرجل رغم اننا نعلم ان ذلك فعل ملعون من الله
ام ان هذا هو الموال الذي صرنا نسمعه كثيرا ما يعرف بالمساواة بين الجنسين لدرجة يمسح فيها الفارق الفطري الذي خلقه الله بينهما فلا تصبح تعرف الذكر من الانثى.؟ و هل نست النساء انه لهن دور مهم بالمجتمع حتى اطلق عليهن البعض مدرسة المجتمع لدورهن المهم بالبيت لا يقل اهمية ابدا على ما يقوم به الرجل خارجه بل هو مهم جدا ان تركنه او قصرن به ليتشبهن بالرجال سيشكل خلل كبير بالمجتمع
و اين اختفت الحرمة من المجتمع اين ذهب الحياء و كثير من القيم الاخرى
كيف وصلت مظاهر سلبية عديدة لمجتمعنا كانت بالامس القريب بعيدة عنه كل البعد