عبد الخالق99
2008-12-23, 21:59
هذه أحبتي في الله 40 فائدة و ثمرة للصلاة على الحبيب صلى الله عليه و سلم أحببت أن أذكركم بها كي لاتغفلوا عن الصلاة على القدوة الأسوة صلى الله عليه و سلم
أربعون من الفوائد و الثمرات الحاصلة بالصلاة على نبي الرحمات
01- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى
02- موافقته سبحانه في الصلاة عليه وان اختلفت الصلاتان فصلاتنا عليه دعاء وسؤال وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشريف كما تقدم
03- موافقة ملائكته فيها
04- حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة
05- انه يرفع عشر درجات
06- انه يكتب له عشر حسنات
07- انه يمحي عنه عشر سيئات
08- انه يرجى اجابة دعائه إذا قدمها أمامه فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين
09- أنها سبب لشفاعته إذا قرنها بسؤال الوسيلة له أو افردها
10- أنها سبب لغفران الذنوب كما تقدم
11- أنها سبب لكفاية الله العبد ما أهمه
12- أنها سبب لقرب العبد منه يوم القيامة
13- أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة
14- أنها سبب لقضاء الحوائج
15- أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه
16- أنها زكاة للمصلي وطهارة له
17- أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته ذكره الحافظ أبو موسى في كتابه وذكر فيه حديثا
18- أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة ذكره أبو موسى وذكر فيه حديثا
19- أنها سبب لرد النبي الصلاة والسلام على المصلي والمسلم عليه
20- أنها سبب لتذكر العبد ما نسيه
21- إنها سبب لطيب المجلس وان لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة
22- أنها سبب لنفي الفقر
23- أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره
24- أنها ترمي صاحبها على طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها
25- أنها تنجي من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله ويحمد ويثني عليه فيه ويصلي على رسوله
26- إنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والصلاة على رسوله
27- إنها سبب لوفور نور العبد على الصراط وفيه حديث ذكره أبو موسى وغيره
28- انه يخرج بها العبد عن الجفاء
29- إنها سبب لابقاء الله سبحانه الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض لان المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه والجزاء من جنس العمل فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك
30- إنها سبب البركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه لان المصلي داع ربه يبارك عليه وعلى آله وهذا الدعاء مستجاب والجزاء من جنسه
31- إنها سبب لنيل رحمة الله له لان الرحمة إما بمعنى الصلاة كما قاله طائفة واما من لوازمها وموجباتها على القول الصحيح فلا بد للمصلي عليه من رحمه تناله
32- إنها سبب لدوام محبته للرسول وزيادتها وتضاعفها وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به لان العبد كلما اكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه تضاعف حبه وتزايد شوقه اليه واستولى على جميع قلبه
33- أن الصلاة عليه سبب لمحبته للعبد فإنها إذا كانت سببا لزيادة محبة المصلى عليه له فكذلك هي سبب لمحبته هو للمصلي عليه
34- أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره واستولت محبته على قلبه حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره ولا شك في شيء مما جاء به بل يصير ما جاء به مكتوبا مسطورا في قلبه لا يزال يقرؤه على تعاقب أحواله ويقتبس الهدى والفلاح وأنواع العلوم منه وكلما ازداد في ذلك بصيرة وقوة ومعرفة ازدادت صلاته عليه
35- أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه وذكره عنده كما تقدم قوله أن صلاتكم معروضة علي**
وقوله* أن الله وكل بقبري ملائكة يبلغوني عن أمتي السلام*
وكفى بالعبد نبلا أن يذكر اسمه بالخير بين يدي رسول الله
36- إنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه
37- أن الصلاة عليه أداء لأقل القليل من حقه وشكر له على نعمته التي انعم الله بها علينا مع أن الذي يستحقه من ذلك لا يحصى علما ولا قدرة ولا إرادة ولكن الله سبحانه لكرمه رضي من عباده باليسير من شكره وأداء حقه
38- إنها متضمنة لذكر الله تعالى وشكره ومعرفة إنعامه على عبيده بإرساله
39- أن الصلاة عليه من العبد هي دعاء ودعاء العبد وسؤاله من ربه نوعان
أحدهما سؤاله حوائجه ومهماته وما ينوبه في الليل والنهار فهذا دعاء وسؤال وايثار لمحبوب العبد ومطلوبه
والثاني سؤاله أن يثني على خليله وحبيبه ويزيد في تشريفه وتكريمه وايثاره ذكره ورفعه ولا ريب أن الله تعالى يحب ذلك ورسوله يحبه فالمصلي عليه قد صرف سؤاله ورغبته وطلبه إلى محاب الله ورسوله وآثر ذلك على طلبه حوائجه ومحابه هو بل كان هذا المطلوب من احب الأمور اليه وآثرها عنده فقد آثر ما يحبه الله ورسوله على ما يحبه هو فقد آثر الله ومحابه على ما سواه والجزاء من جنس العمل فمن آثر الله على غيره آثره الله على غيره واعتبر هذا بما تجد الناس يعتمدونه عند ملوكهم ورؤسائهم إذا ارادوا التقرب اليهم والمنزلة عندهم فإنهم يسألون المطاع أن ينعم على من يعلمونه احب رعيته اليه وكلما سألوه أن يزيد في حبائه واكرامه وتشريفه علت منزلتهم عنده وازداد قربهم
منه وحظوا بهم لديه لانهم يعلمون منه إرادة الإنعام والتشريف والتكريم لمحبوبه فاحبهم اليه اشدهم له سؤالا ورغبة أن يتم عليه انعامه واحسانه هذا أمر مشاهد بالحس ولا تكون منزلة هؤلاء ومنزلة المطاع حوائجه هو وهو فارغ من سؤاله تشريف محبوبه والانعام عليه واحدة فكيف بأعظم محب واجله لاكرم محبوب واحقه بمحبة ربه له ولو لم يكن من فوائد الصلاة عليه إلا هذا المطلوب وحده لكفى المؤمن به شرفا
مختصرا من كتاب *جلاء الأفهام* لابن القيم
الباب الخامس في الفوائد و الثمرات الحاصلة بالصلاة عليه
أربعون من الفوائد و الثمرات الحاصلة بالصلاة على نبي الرحمات
01- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى
02- موافقته سبحانه في الصلاة عليه وان اختلفت الصلاتان فصلاتنا عليه دعاء وسؤال وصلاة الله تعالى عليه ثناء وتشريف كما تقدم
03- موافقة ملائكته فيها
04- حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة
05- انه يرفع عشر درجات
06- انه يكتب له عشر حسنات
07- انه يمحي عنه عشر سيئات
08- انه يرجى اجابة دعائه إذا قدمها أمامه فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين
09- أنها سبب لشفاعته إذا قرنها بسؤال الوسيلة له أو افردها
10- أنها سبب لغفران الذنوب كما تقدم
11- أنها سبب لكفاية الله العبد ما أهمه
12- أنها سبب لقرب العبد منه يوم القيامة
13- أنها تقوم مقام الصدقة لذي العسرة
14- أنها سبب لقضاء الحوائج
15- أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة ملائكته عليه
16- أنها زكاة للمصلي وطهارة له
17- أنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته ذكره الحافظ أبو موسى في كتابه وذكر فيه حديثا
18- أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة ذكره أبو موسى وذكر فيه حديثا
19- أنها سبب لرد النبي الصلاة والسلام على المصلي والمسلم عليه
20- أنها سبب لتذكر العبد ما نسيه
21- إنها سبب لطيب المجلس وان لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة
22- أنها سبب لنفي الفقر
23- أنها تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره
24- أنها ترمي صاحبها على طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها
25- أنها تنجي من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله ويحمد ويثني عليه فيه ويصلي على رسوله
26- إنها سبب لتمام الكلام الذي ابتدئ بحمد الله والصلاة على رسوله
27- إنها سبب لوفور نور العبد على الصراط وفيه حديث ذكره أبو موسى وغيره
28- انه يخرج بها العبد عن الجفاء
29- إنها سبب لابقاء الله سبحانه الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض لان المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه والجزاء من جنس العمل فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك
30- إنها سبب البركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه لان المصلي داع ربه يبارك عليه وعلى آله وهذا الدعاء مستجاب والجزاء من جنسه
31- إنها سبب لنيل رحمة الله له لان الرحمة إما بمعنى الصلاة كما قاله طائفة واما من لوازمها وموجباتها على القول الصحيح فلا بد للمصلي عليه من رحمه تناله
32- إنها سبب لدوام محبته للرسول وزيادتها وتضاعفها وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به لان العبد كلما اكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه تضاعف حبه وتزايد شوقه اليه واستولى على جميع قلبه
33- أن الصلاة عليه سبب لمحبته للعبد فإنها إذا كانت سببا لزيادة محبة المصلى عليه له فكذلك هي سبب لمحبته هو للمصلي عليه
34- أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره واستولت محبته على قلبه حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره ولا شك في شيء مما جاء به بل يصير ما جاء به مكتوبا مسطورا في قلبه لا يزال يقرؤه على تعاقب أحواله ويقتبس الهدى والفلاح وأنواع العلوم منه وكلما ازداد في ذلك بصيرة وقوة ومعرفة ازدادت صلاته عليه
35- أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه وذكره عنده كما تقدم قوله أن صلاتكم معروضة علي**
وقوله* أن الله وكل بقبري ملائكة يبلغوني عن أمتي السلام*
وكفى بالعبد نبلا أن يذكر اسمه بالخير بين يدي رسول الله
36- إنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه
37- أن الصلاة عليه أداء لأقل القليل من حقه وشكر له على نعمته التي انعم الله بها علينا مع أن الذي يستحقه من ذلك لا يحصى علما ولا قدرة ولا إرادة ولكن الله سبحانه لكرمه رضي من عباده باليسير من شكره وأداء حقه
38- إنها متضمنة لذكر الله تعالى وشكره ومعرفة إنعامه على عبيده بإرساله
39- أن الصلاة عليه من العبد هي دعاء ودعاء العبد وسؤاله من ربه نوعان
أحدهما سؤاله حوائجه ومهماته وما ينوبه في الليل والنهار فهذا دعاء وسؤال وايثار لمحبوب العبد ومطلوبه
والثاني سؤاله أن يثني على خليله وحبيبه ويزيد في تشريفه وتكريمه وايثاره ذكره ورفعه ولا ريب أن الله تعالى يحب ذلك ورسوله يحبه فالمصلي عليه قد صرف سؤاله ورغبته وطلبه إلى محاب الله ورسوله وآثر ذلك على طلبه حوائجه ومحابه هو بل كان هذا المطلوب من احب الأمور اليه وآثرها عنده فقد آثر ما يحبه الله ورسوله على ما يحبه هو فقد آثر الله ومحابه على ما سواه والجزاء من جنس العمل فمن آثر الله على غيره آثره الله على غيره واعتبر هذا بما تجد الناس يعتمدونه عند ملوكهم ورؤسائهم إذا ارادوا التقرب اليهم والمنزلة عندهم فإنهم يسألون المطاع أن ينعم على من يعلمونه احب رعيته اليه وكلما سألوه أن يزيد في حبائه واكرامه وتشريفه علت منزلتهم عنده وازداد قربهم
منه وحظوا بهم لديه لانهم يعلمون منه إرادة الإنعام والتشريف والتكريم لمحبوبه فاحبهم اليه اشدهم له سؤالا ورغبة أن يتم عليه انعامه واحسانه هذا أمر مشاهد بالحس ولا تكون منزلة هؤلاء ومنزلة المطاع حوائجه هو وهو فارغ من سؤاله تشريف محبوبه والانعام عليه واحدة فكيف بأعظم محب واجله لاكرم محبوب واحقه بمحبة ربه له ولو لم يكن من فوائد الصلاة عليه إلا هذا المطلوب وحده لكفى المؤمن به شرفا
مختصرا من كتاب *جلاء الأفهام* لابن القيم
الباب الخامس في الفوائد و الثمرات الحاصلة بالصلاة عليه