~~ أغيلاس ~~
2012-02-16, 22:11
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
كشف عدد من المواطنين القادمين من مختلف البلديات الجبلية بولاية جيجل وآخرون ممن اختاروا التوجه للجبال لتقديم المساعدة للمتضررين، عن حقيقة صادمة تتمثل في خروج أطفال صغار، بعضهم لم يزد سنه عن الخامسة من منازلهم المحاصرة بالثلوج إلى غاية أمس الخميس إلى الطرق الولائية الرابطة بين مختلف البلديات للتسول، الملفت أن الأطفال لم يطلبوا مالا وإنما توسلوا المواطنين من أجل إعطائهم ولو القليل من الخبز، لأنهم ببساطة لم يتحصلوا على أية مساعدات، وهذا ما أبكى عدد من أهل الخير الذين حملوا الخبز والحليب، وتوجهوا لتلك المناطق، خاصة وأن بعض المنازل بكل من بلديات جيملة وتاكسنة وسلمى بن زيادة وإيراقن قد اختفت معالمها تماما بعد أن غطتها الثلوج، التي وصل سمكها لحدود الثلاثة أمتار وأكثر.
وفي نفس السياق، كشف أحد المواطنين المنحدر من بلدية جيملة للشروق اليومي أن الثلوج غطت منزله بصفة كلية، ولولا عناصر الجيش الوطني الشعبي التي تدخلت في الوقت المناسب لكان في عداد الموتى، بعد أن نفذت المواد الغذائية والحطب المستعمل في التدفئة، وكشف المكلف بالإعلام على مستوى ولاية جيجل بأن السلطات المحلية وزعت 8000 قارورة غاز يوميا، حيث وصل استهلاك الولاية لهذه المادة خلال الـ15 يوميا لقرابة 100 ألف قارورة، وذكر ذات المصدر أن الأمور بدأت تتحسن تدريجيا، والمجهودات متواصلة لفك العزلة عن المناطق المتضررة، وبخصوص الوضع الذي يعيشه عناصر الحرس البلدي بمفرزة عين أغدوا ببلدية سلمى بن زيادة، كشف ذات المصدر بأن أعوان هذه الأخيرة يوجدون رفقة عناصر الجيش الوطني الشعبي والمساعدات لم تصلهم بالقدر الكافي، بسبب وضعية الطريق المقطوعة بفعل الثلوج، لكن هذا لا يعني بأنهم سيموتون من الجوع لأن المجهودات متواصلة لفك العزلة عنهم
كشف عدد من المواطنين القادمين من مختلف البلديات الجبلية بولاية جيجل وآخرون ممن اختاروا التوجه للجبال لتقديم المساعدة للمتضررين، عن حقيقة صادمة تتمثل في خروج أطفال صغار، بعضهم لم يزد سنه عن الخامسة من منازلهم المحاصرة بالثلوج إلى غاية أمس الخميس إلى الطرق الولائية الرابطة بين مختلف البلديات للتسول، الملفت أن الأطفال لم يطلبوا مالا وإنما توسلوا المواطنين من أجل إعطائهم ولو القليل من الخبز، لأنهم ببساطة لم يتحصلوا على أية مساعدات، وهذا ما أبكى عدد من أهل الخير الذين حملوا الخبز والحليب، وتوجهوا لتلك المناطق، خاصة وأن بعض المنازل بكل من بلديات جيملة وتاكسنة وسلمى بن زيادة وإيراقن قد اختفت معالمها تماما بعد أن غطتها الثلوج، التي وصل سمكها لحدود الثلاثة أمتار وأكثر.
وفي نفس السياق، كشف أحد المواطنين المنحدر من بلدية جيملة للشروق اليومي أن الثلوج غطت منزله بصفة كلية، ولولا عناصر الجيش الوطني الشعبي التي تدخلت في الوقت المناسب لكان في عداد الموتى، بعد أن نفذت المواد الغذائية والحطب المستعمل في التدفئة، وكشف المكلف بالإعلام على مستوى ولاية جيجل بأن السلطات المحلية وزعت 8000 قارورة غاز يوميا، حيث وصل استهلاك الولاية لهذه المادة خلال الـ15 يوميا لقرابة 100 ألف قارورة، وذكر ذات المصدر أن الأمور بدأت تتحسن تدريجيا، والمجهودات متواصلة لفك العزلة عن المناطق المتضررة، وبخصوص الوضع الذي يعيشه عناصر الحرس البلدي بمفرزة عين أغدوا ببلدية سلمى بن زيادة، كشف ذات المصدر بأن أعوان هذه الأخيرة يوجدون رفقة عناصر الجيش الوطني الشعبي والمساعدات لم تصلهم بالقدر الكافي، بسبب وضعية الطريق المقطوعة بفعل الثلوج، لكن هذا لا يعني بأنهم سيموتون من الجوع لأن المجهودات متواصلة لفك العزلة عنهم