se.amdjed
2012-02-16, 20:09
الحمد لله معطي الجزيل من أطاعه ورجاه شديد العقاب لمن أعرض عن ذكره و عصاه
اجتبى بفضله من شاء فقربه و أدناه
أنزل القرآن الكريم رحمة للعالمين ومنارا للسالكين فمن تمسك به نال مناه
والصلاة و السلام على محمد ابن عبد الله وآله و صحبه و من والاه
إن أول العلوم ذكرا و فكرا
و أشرفها فخرا وذخرا وأعظمها منزلة و قدرا كلام من خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا
و أنزل الكتاب و لم يجعل له عوجا و أقامه دستورا ومنهجا
وبعد ............................
إن أول ما تقدم من علوم القرآن الكريم أحكام التجويد لقوله تعالى آمرا ( و رتل القرآن ترتيلا ) سورة المزمل
- تعريف التجويد :
لغة : هو التحسين
اصطلاحا : هو إعطاء كل حرف حقه ( مخرجه ) و مستحقه ( صفته )
- فضل الجويد :
قال الله تعالى ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يومنون به و من يكفر فأولئك هم الخاسرون ) سورة البقرة
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن و يتتعتع فيه فله أجران) متفق عليه .
- حكم التجويد :
العلم به فرض كفاية , أما العمل به فهو فرض عين على كل مسلم لقوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلا } , و قد صرح الإمام ابن الجزري في مقدمته وجوب العمل بالتجويد بقوله : الأخذ بالتجويد حتم لازم **** و من لم يجود القرآن آثم
لذا أيها المؤمنون أتشرف أن أقدم دروسا في أحكام التجويد مرتين في الأسبوع فإن كنتم موافقين إخواني المسلمين
فأنا سأبدأ الدروس في رواية ورش عن نافع عن طريق الأزرق .
وبارك الله فيكم
اجتبى بفضله من شاء فقربه و أدناه
أنزل القرآن الكريم رحمة للعالمين ومنارا للسالكين فمن تمسك به نال مناه
والصلاة و السلام على محمد ابن عبد الله وآله و صحبه و من والاه
إن أول العلوم ذكرا و فكرا
و أشرفها فخرا وذخرا وأعظمها منزلة و قدرا كلام من خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا
و أنزل الكتاب و لم يجعل له عوجا و أقامه دستورا ومنهجا
وبعد ............................
إن أول ما تقدم من علوم القرآن الكريم أحكام التجويد لقوله تعالى آمرا ( و رتل القرآن ترتيلا ) سورة المزمل
- تعريف التجويد :
لغة : هو التحسين
اصطلاحا : هو إعطاء كل حرف حقه ( مخرجه ) و مستحقه ( صفته )
- فضل الجويد :
قال الله تعالى ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يومنون به و من يكفر فأولئك هم الخاسرون ) سورة البقرة
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن و يتتعتع فيه فله أجران) متفق عليه .
- حكم التجويد :
العلم به فرض كفاية , أما العمل به فهو فرض عين على كل مسلم لقوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلا } , و قد صرح الإمام ابن الجزري في مقدمته وجوب العمل بالتجويد بقوله : الأخذ بالتجويد حتم لازم **** و من لم يجود القرآن آثم
لذا أيها المؤمنون أتشرف أن أقدم دروسا في أحكام التجويد مرتين في الأسبوع فإن كنتم موافقين إخواني المسلمين
فأنا سأبدأ الدروس في رواية ورش عن نافع عن طريق الأزرق .
وبارك الله فيكم