دزايري عاصمي و حر
2012-02-16, 17:01
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
لطالما عرفنا سابقا الدور الذي لعبته ايران في تدمير الاسلام و المسلمين عبر عدة طرق منها القوية و منها الناعمة لكن هل غيرت سياستها فعلا ام لا ؟
الحقيقة انها في الآونة الخيرة غيرت اهدافها و ليس سياستها فبعدما كانت تستهدف الخليج و بلاد الشام يبدو انها انتقلت الى شمال افريقيا من سيناء الى طنجة و ذلك عبر استغلال الشيعة و التشيع كما تفعل بعرب اسيا و هي سياسة بسيطة تقوم على عدة مراحل :
1 - المرحلة السرية : تقتصر على ارسال رجال دين شيعة الى البلد المستهدف تحت غطاء التجارة او الديبلوماسية او اي شيئ يسمح لهم بالبقاء هناك و الاقامة و بعدها يبدأ بنشر الدين الشيعي مستهدف المنحرفين و العاطلين و الفقراء و باستخدام المال الايراني السخي يتم جمع المتشيعين الجدد و يمكن ارسالهم حتى الى لبنان او سوريا او اي بلد خاضع لنفوذ ايران و ربما الى ايران نفسها لاعدادهم ليكونوا نواة الجماعة الجديدة و ربما يكونو تلك النواة في بلدانهم دون الحاجة للسفر و بعد تكوين النواة الأولى للمتسيعين الجدد يتم ارسالهم بعد اشهر من تلقينهم الدين الشيعي و تعاليمه و حين يطمئن الايرانيون الى انتمائهم للدين الشيعي الى مدن اخرى ليتكرر نفس السيناريو و هكذا و قد تستغرق هذه المرحلة سنوات كي تنتهي .
2 ـ مرحلة الاستغلال السياسي : حين يكون عدد الشيعة 5 بالمئة من السكان او اكثر فانهم يصيرون قوة بيد ايران تستخدمها كيف ما شاءت لأن الدين الشيعي يجعل من الذي يسمى المرشد الأعلى خليفة الاله في الأرض فكلامه قرآن يطبق و هو معصوم من الخطأ دوما و لا يحق لأحد الاعتراض عليه و الا لصار خائنا مرتدا و هو ما يعني ان الحاكم الحقيقي لايران و قائد الحرس الثوري هو نفسه المرشد الأعلى الذي يصدر اوامره الى الخلايا النائمة داخل اي بلد لتدمير و تخريبه ان لم يحصل على ما يريد من ساسته بمعنى آخر فهو نوع من الابتزاز السياسي الذي يقوم به خدمة لبعض المصالح المادية و الأحقاد القديمة .
لذا نلاحظ كم يصير وجود قلة من الشيعة خطرا على البلد المسلم الذي يتواجدون فيه فما بالك لو كانوا كثرة و لكن المؤسف ليس في هؤلاء بل في المسلمين الذين يغترون بهم و لو انهم ابصروا حقيقة الدين الشيعي لأدركوا خطره الحقيقي و هذا ما أطلبه من زوار و اعضاء المنتدى ان يتنبهوا لخطر الشيعة .
قد يقول البعض ماذا لو كان فيهم شرفاء ؟ فأقول ربما يوجد بينهم شرفاء و لكن المعممين و ملالي ايران هم المسيطرون على الغالبية و أؤكد لكم أن ما يحدث في سوريا قد يحدث في أي بلد اسلامي يحكمه عملاء ايران و هم اكثر وحشية من المغول و الغربيين و السوفيات و لا يحترمون حتى الجنائز و يعبرون عن حقدهم الدفين تجاه المسلمين حين تكون القوة لهم فان ضعفوا استكانوا و تظاهروا بالوداعة فليس من السهل الوثوق بهم .
لطالما عرفنا سابقا الدور الذي لعبته ايران في تدمير الاسلام و المسلمين عبر عدة طرق منها القوية و منها الناعمة لكن هل غيرت سياستها فعلا ام لا ؟
الحقيقة انها في الآونة الخيرة غيرت اهدافها و ليس سياستها فبعدما كانت تستهدف الخليج و بلاد الشام يبدو انها انتقلت الى شمال افريقيا من سيناء الى طنجة و ذلك عبر استغلال الشيعة و التشيع كما تفعل بعرب اسيا و هي سياسة بسيطة تقوم على عدة مراحل :
1 - المرحلة السرية : تقتصر على ارسال رجال دين شيعة الى البلد المستهدف تحت غطاء التجارة او الديبلوماسية او اي شيئ يسمح لهم بالبقاء هناك و الاقامة و بعدها يبدأ بنشر الدين الشيعي مستهدف المنحرفين و العاطلين و الفقراء و باستخدام المال الايراني السخي يتم جمع المتشيعين الجدد و يمكن ارسالهم حتى الى لبنان او سوريا او اي بلد خاضع لنفوذ ايران و ربما الى ايران نفسها لاعدادهم ليكونوا نواة الجماعة الجديدة و ربما يكونو تلك النواة في بلدانهم دون الحاجة للسفر و بعد تكوين النواة الأولى للمتسيعين الجدد يتم ارسالهم بعد اشهر من تلقينهم الدين الشيعي و تعاليمه و حين يطمئن الايرانيون الى انتمائهم للدين الشيعي الى مدن اخرى ليتكرر نفس السيناريو و هكذا و قد تستغرق هذه المرحلة سنوات كي تنتهي .
2 ـ مرحلة الاستغلال السياسي : حين يكون عدد الشيعة 5 بالمئة من السكان او اكثر فانهم يصيرون قوة بيد ايران تستخدمها كيف ما شاءت لأن الدين الشيعي يجعل من الذي يسمى المرشد الأعلى خليفة الاله في الأرض فكلامه قرآن يطبق و هو معصوم من الخطأ دوما و لا يحق لأحد الاعتراض عليه و الا لصار خائنا مرتدا و هو ما يعني ان الحاكم الحقيقي لايران و قائد الحرس الثوري هو نفسه المرشد الأعلى الذي يصدر اوامره الى الخلايا النائمة داخل اي بلد لتدمير و تخريبه ان لم يحصل على ما يريد من ساسته بمعنى آخر فهو نوع من الابتزاز السياسي الذي يقوم به خدمة لبعض المصالح المادية و الأحقاد القديمة .
لذا نلاحظ كم يصير وجود قلة من الشيعة خطرا على البلد المسلم الذي يتواجدون فيه فما بالك لو كانوا كثرة و لكن المؤسف ليس في هؤلاء بل في المسلمين الذين يغترون بهم و لو انهم ابصروا حقيقة الدين الشيعي لأدركوا خطره الحقيقي و هذا ما أطلبه من زوار و اعضاء المنتدى ان يتنبهوا لخطر الشيعة .
قد يقول البعض ماذا لو كان فيهم شرفاء ؟ فأقول ربما يوجد بينهم شرفاء و لكن المعممين و ملالي ايران هم المسيطرون على الغالبية و أؤكد لكم أن ما يحدث في سوريا قد يحدث في أي بلد اسلامي يحكمه عملاء ايران و هم اكثر وحشية من المغول و الغربيين و السوفيات و لا يحترمون حتى الجنائز و يعبرون عن حقدهم الدفين تجاه المسلمين حين تكون القوة لهم فان ضعفوا استكانوا و تظاهروا بالوداعة فليس من السهل الوثوق بهم .