gatboulerbah
2008-12-23, 13:11
أضع بين ايديكم هذه القصه الواقعيه والتي ابكت العالم ،والهمت الشاعر نزار قباني
دارت احداث هذه القصه باليابان بين كل من شاب و فتاه
يعيشان قصة حب رهيب لم يكن لها مثيل ولا شبيه ،وكان يعملان في استديو لتحميض الصور
كان هاذان الشابان
يذهبان سويا للحدائق العامه وياخذان من هذه الحدائق ملجا لهمابعيدا عن اعين العزال..يبثان احاديث الوجدان وآهات القلوب
وكان يلتقطان الصور الفوتوغرافيه لبعضهما حفاظا على ذكريات
الحب العذري..
وفي يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو
لتحميض بعض الصور، وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل
خروجه من المحل رتب كل شئ ،ووضعه في مكانه من اوراق و مواد كيميائيه
الخاصه بالتحميض ..
وفي اليوم التالي اتت الفتاه لتمارس عملها في الاستوديو ، واخذت تقوم بتحميض الصور وكان صديقها قداخطأ في
وضع الحمض الكميائي بمكان غير أمن ,,وحدث مالم يكن في
الحسبان بينما كانت الفتاه تشتغل رفعت راسها لتاخذ بعض الحوامض
الكيميائيه وفجأه ,,وقع الحمض على عيونها ووجهها..
اسرع من كان بالمحل بنقلها إلى المستشفى ،وبلغواصديقها بذلك عندما علم صديقها بذلك
عرف ان الحمض الكميائي الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه
فعرف انها سوف تفقذ بصرها تعرفون ماذا فعل ....
لقد تركها ومزق كل
الصور التي تذكره بها وخرج من المحل ولا يعرف اصدقائه سر هذهالمعامله القاسيه لها......
ذهب الاصدقاء الى الفتاه بالمستشفى،للاطمئنان عليها فوجدوها باحسن حال
قد اجريت لها عملية جراحيةو تجميلية، وعادت كما كانت متميزة بجمالها
الساحر..
خرجت الفتاه من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى
المحل والدموع تسكب من عيونها لما رات من صديقها الغير مخلص الذي
تركها وهي بأصعب حالاتها..حاولت البحث عن صديقها ...
.....................
ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقه مليئه بالاشجار اتته من الخلف وهو لا يعلم ..
ونظرت اليه بحسره لانه،وهي في محنتها تركها واختفى.
ا
وكان العجيب في الامر ان صديقها لم يهتم لها،ولم ينظر حتى اليها اتدرون لماذا ؟؟
هل تصدقون ذلك ؟؟
ان صديقها لم يرها لانه اعمى فقد اكتشفت
الفتاه ذلك بعد ان نهض صديقها،وهو متكي على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع
اتعلمون لماذا ؟ اتعلمون لماذا اصبح اعمى ؟؟
اتذكرون عندما انسكب الحامض على عيون الفتاه
اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم ؟
اتذكرون عندما خرج من المحل ولا يعلم الى احد اين ذهب ؟ لقد ذهب صديقها الى المستشفى وسال الدكتور عن
حالتها وقال الدكتور انها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء
اتعلمون ماذا فعل الشاب ؟ لقد تبرع
لها بعيونه . ! نعم . لقد تبرع لها بعيونه ،وفضل ان يكون هو الاعمى على تكون صديقته هي العمياء ،لقد اجريت لهما عمليه جراحيه تم خلالها
نقل عيونه لها ونجحت العملية.....
وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع آخر يستطيع اسعادها فهو الأن ضرير لن ينفعها
بشئ!!! فماذا حصل للفتاه عندما عرفت ذلك وقعت على الأرض ،
تبكي .....
*******************************************
لقد خلد نزار قباني هذة القصة:
قالت لهُ...
أتحبني وأنا ضريرة...
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة...
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة...
ما أنت إلا بمجنون...
أو مشفقٌ على عمياء العيون...
قالَ...
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي...
ولا أتمنى من دنيتي...
إلا أن تصيري زوجتي...
وقد رزقني الله المال...
وما أظنُّ الشفاء مٌحال...
قالت...
إن أعدتّ إليّ بصري...
سأرضى بكَ يا قدري...
وسأقضي معك عمري...
لكن..
من يعطيني عينيه...
وأيُّ ليلِ يبقى لديه...
وفي يومٍ جاءها مُسرِعا...
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا...
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا...
وستوفين بوعدكِ لي...
وتكونين زوجةً لي...
ويوم فتحت أعيُنها...
كان واقفاَ يمسُك يدها...
رأتهُ...
فدوت صرختُها...
أأنت أيضاً أعمى؟!!...
وبكت حظها الشُؤمَ...
لا تحزني يا حبيبتي...
ستكونين عيوني ودليلتي...
فمتى تصيرين زوجتي...
قالت...
أأنا أتزوّجُ ضريرا...
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا...
فبكى...
وقال سامحيني...
من أنا لتتزوّجيني...
ولكن...
قبل أن تترُكيني...
أريدُ منكِ أن تعديني...
أن تعتني جيداً بعيوني...
دارت احداث هذه القصه باليابان بين كل من شاب و فتاه
يعيشان قصة حب رهيب لم يكن لها مثيل ولا شبيه ،وكان يعملان في استديو لتحميض الصور
كان هاذان الشابان
يذهبان سويا للحدائق العامه وياخذان من هذه الحدائق ملجا لهمابعيدا عن اعين العزال..يبثان احاديث الوجدان وآهات القلوب
وكان يلتقطان الصور الفوتوغرافيه لبعضهما حفاظا على ذكريات
الحب العذري..
وفي يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو
لتحميض بعض الصور، وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل
خروجه من المحل رتب كل شئ ،ووضعه في مكانه من اوراق و مواد كيميائيه
الخاصه بالتحميض ..
وفي اليوم التالي اتت الفتاه لتمارس عملها في الاستوديو ، واخذت تقوم بتحميض الصور وكان صديقها قداخطأ في
وضع الحمض الكميائي بمكان غير أمن ,,وحدث مالم يكن في
الحسبان بينما كانت الفتاه تشتغل رفعت راسها لتاخذ بعض الحوامض
الكيميائيه وفجأه ,,وقع الحمض على عيونها ووجهها..
اسرع من كان بالمحل بنقلها إلى المستشفى ،وبلغواصديقها بذلك عندما علم صديقها بذلك
عرف ان الحمض الكميائي الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه
فعرف انها سوف تفقذ بصرها تعرفون ماذا فعل ....
لقد تركها ومزق كل
الصور التي تذكره بها وخرج من المحل ولا يعرف اصدقائه سر هذهالمعامله القاسيه لها......
ذهب الاصدقاء الى الفتاه بالمستشفى،للاطمئنان عليها فوجدوها باحسن حال
قد اجريت لها عملية جراحيةو تجميلية، وعادت كما كانت متميزة بجمالها
الساحر..
خرجت الفتاه من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى
المحل والدموع تسكب من عيونها لما رات من صديقها الغير مخلص الذي
تركها وهي بأصعب حالاتها..حاولت البحث عن صديقها ...
.....................
ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقه مليئه بالاشجار اتته من الخلف وهو لا يعلم ..
ونظرت اليه بحسره لانه،وهي في محنتها تركها واختفى.
ا
وكان العجيب في الامر ان صديقها لم يهتم لها،ولم ينظر حتى اليها اتدرون لماذا ؟؟
هل تصدقون ذلك ؟؟
ان صديقها لم يرها لانه اعمى فقد اكتشفت
الفتاه ذلك بعد ان نهض صديقها،وهو متكي على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع
اتعلمون لماذا ؟ اتعلمون لماذا اصبح اعمى ؟؟
اتذكرون عندما انسكب الحامض على عيون الفتاه
اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم ؟
اتذكرون عندما خرج من المحل ولا يعلم الى احد اين ذهب ؟ لقد ذهب صديقها الى المستشفى وسال الدكتور عن
حالتها وقال الدكتور انها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء
اتعلمون ماذا فعل الشاب ؟ لقد تبرع
لها بعيونه . ! نعم . لقد تبرع لها بعيونه ،وفضل ان يكون هو الاعمى على تكون صديقته هي العمياء ،لقد اجريت لهما عمليه جراحيه تم خلالها
نقل عيونه لها ونجحت العملية.....
وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع آخر يستطيع اسعادها فهو الأن ضرير لن ينفعها
بشئ!!! فماذا حصل للفتاه عندما عرفت ذلك وقعت على الأرض ،
تبكي .....
*******************************************
لقد خلد نزار قباني هذة القصة:
قالت لهُ...
أتحبني وأنا ضريرة...
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة...
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة...
ما أنت إلا بمجنون...
أو مشفقٌ على عمياء العيون...
قالَ...
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي...
ولا أتمنى من دنيتي...
إلا أن تصيري زوجتي...
وقد رزقني الله المال...
وما أظنُّ الشفاء مٌحال...
قالت...
إن أعدتّ إليّ بصري...
سأرضى بكَ يا قدري...
وسأقضي معك عمري...
لكن..
من يعطيني عينيه...
وأيُّ ليلِ يبقى لديه...
وفي يومٍ جاءها مُسرِعا...
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا...
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا...
وستوفين بوعدكِ لي...
وتكونين زوجةً لي...
ويوم فتحت أعيُنها...
كان واقفاَ يمسُك يدها...
رأتهُ...
فدوت صرختُها...
أأنت أيضاً أعمى؟!!...
وبكت حظها الشُؤمَ...
لا تحزني يا حبيبتي...
ستكونين عيوني ودليلتي...
فمتى تصيرين زوجتي...
قالت...
أأنا أتزوّجُ ضريرا...
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا...
فبكى...
وقال سامحيني...
من أنا لتتزوّجيني...
ولكن...
قبل أن تترُكيني...
أريدُ منكِ أن تعديني...
أن تعتني جيداً بعيوني...