مشاهدة النسخة كاملة : مسااااعدة عاجلة!!!!!
ندى العمر
2012-02-12, 19:31
اريد هذه المقلات الفلسفية
هل الشعور بالحرية كاف لوجودها
هل الانسان حر حرية مطلقة
مامدى مشروعية العقااااااب:sdf:
BOB RAMI
2012-02-16, 19:13
شكرا على الجهد المبذول :)
نور الهداية14-10
2012-02-17, 13:09
هل الشعور كافي لاتباث الحرية؟
الحرية واحدة من المشاكل والفلسفية اتي تناولها الفكر البشري قيما ولاتزال
المسالة الحرية اليوم تعرف نقاشا وجدالا بين الفلاسفة والعلماء حيث نضر اليها القدماءعلى أنها مسالة تتعلق بالفكر البشري فتساءلوا هل الانسان حر بينما علماء العصر نضروا اليها على انها مرتبطة بالواقع فتساءلوا كيف نتحرر وعليه فهل يكفي شعور الإنسان بالحرية لإثبات وجودها.
التحليل:
الحرية قائمة على الشعور بها:
يذهب بعض الفلاسفة ان الإنسان حر وان افعاله صادرة عنه وهو قادر على الشعور
بها وعلى الشعور بانههو الذي يؤديها وقادر على تركهااو القيام بها فالحرية مجرد حالة شعورية يعيشها الانسان وشهادة شعوره تكفي لاثبات وجودها.حيث نجد الفكر الاسلامي في موقف المعتزلة الذي يعرضه احد علماءهم الشهرستاني حيث يقول ان الانسان يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي والصوارف اذا اراد الحركة تحرك وإذا أراد السكون سكن ومن انكر ذلك جحد الضرورة. ويقول ديكارت اننا جد متاكدينمن الحرية وليس هناك شيء نعرفه بوضوح اكثر مما نعرفها.كما يقول جاك بوسوية كلما ابحث في اعماق نفسي عن السبب الذي يدفعني الى الفعل لا اجد الا حريتي وهنا اشعر شعورا واضحا بحريتي. وهكذا تكون الحرية حالة شعورية والشعور بالحرية يكفي دليلا على وجودها.
نقد:لكن الشعور قد يكون مضللا لصاحبه فكثيرا ما نكون متأكدين من أمر انه حقيقة لكن لا نلبث إن نكتشف اننا كنا مخطئين.
الشعور لايكفي دليلا على وجود الحرية ..الحرية قائمة على العمل والممارسة.
يذهب بعض الفلاسفة وخاصة انصار الحتمية ان الحرية ليست مجرد شعور بل هي
عمل وممارسة يومية اذ نجد في الفكر الاسلامي موقف الحريةبزعامة جهم بن صفوان حيث يرون ان الله هو القادر وهو الفاعل فلاارادة للانسان امام ارادة الله المطلقة فكل مايفعله الانسان مقدر عليه من قبل الله والى راي قريب من هذا يذهب سيبينوزا الذي يقول ان الإنسان مجر على فعل الفعل بعلة ما. اما في الفكر الحديث فالحرية لم تعد حالة جاهزة يعيشها الإنسان بل هي الغاية التي يسعى الى تحقيقها عن طريق العمل والممارسةالذي يمكنه من تجاوز الحتمية ولعل كارل ماركس اهم من عالج مشكلة الحرية انطلاقا من واقع إنساني مليء بالقيود يناضل فيه المرء من اجل التحرر
والتحرر يقتضي ربط الفكر بالعمل من اجل إدراك الحتميات ثم تجاوزها وهناك
يقول ماركس الحرية وعي بالقيد. والعمل من اجل التحرر يكون على مستويات ثلاث
التحرر على مستوى الذات-التحرر على مستوى المجتمع-التحرر على مستوىالطبيعة
نقد: لكن التحرر الذي يهدف اليه الانسان يجب ان يكون واعيا ومحططا له وهو ما يتطلب عملية الوعي والفهم والشعووبالقيداولا ثم العمل على تجاوزه بطريقة تجعله مسخرا لخدمة الإنسان.
الحرية قائمة على الشعور بالقيد ثم العمل على تجاوزه (تركيب)
الحرية لاتخلو من الشعور ولكن الشعور لايكفي وحده لا يثبت الحرية كما
ان العمل ضروري لتحقيق الحرية ولكن العمل المقرون بالوعي والشعور أفضل واسلم للبشريةجمعاء فالتقدم والتطور الذي يمر بتدمير الطبيعة لا يحقق لإنسان حريته
الخاتمة :
الحرية هي ذلك الفعل الواعي الذي يتحقق مع الانسان باستمرار فبقدر ما
يمتلك الإنسان من العلم والمعرفة بقدر ما يكتشف القيود وبقدريعمل على تجاوز هذه القيود بقدر ما يحقق حريته ويقول محمد عبده الإنسان حر في حدود ارادته وقدرته.
نور الهداية14-10
2012-02-17, 13:17
هل الانسان حر أم مقيد؟
إذا كانت الحرية هي تجاوز كل إكراه سواء كان داخليا أو خارجيا أو هي القدرة على الاختيار بين ممكنين أو أكثر ، فإنه قد دار جدال بين الفلاسفة حول موضوع الحرية ،فهناك من نفى الحرية عن الإنسان واعتبره مسير ، ومجبر لا مخير ، وهناك من أثبت له الحرية ، والإرادة في القيام بالأفعال. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل:
هل الإنسان مسير ومجبر، وخاضع لحتميات؟ أم أن له حرية الاختيار؟
الإنسان مجبر ،ومقيد أي أنه لا يملك حرية الاختيار ،ويمثل هذا الموقف "الرواقية والجهمية " نسبة إلى صاحبها جهم بن صفوان.فالإنسان مجبر حسب الرواقية لأنه يخضع لضرورة مطلقة التي يخضع له الكون بأسره ،كما أنه يخضع للقدرة الإلهية وللقضاء والقدر حسب الجهمية لان الله عز وجل هو الذي خلق الإنسان وحدد أفعاله وسلوكاته بقدرته الكلية المطلقة ،فلا قدرة للإنسان على الفعل إلا بإرادة الله تعالى، والحجة الشرعية التي اعتمد عليها أصحاب الجهمية هي قوله تعالى :" قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ". بالإضافة إلى ذلك نجد الإنسان يخضع لعدة حتميات منها الحتمية الفيزيائية والنفسية والاجتماعية.
نقذ: لقد بالغ أصحاب هدا الموقف في إنكارهم لحرية الإنسان ،لان الإيمان بالجبر يؤدي إلى الاستسلام و الخضوع و الكسل و ترك العمل ، فإذا كان ما يجب أن يحدث سيحدث بالضرورة فما الفائدة من بدل الجهد؟ ولو كان الإنسان مجبرا على القيام بأفعاله ، فما الذي يفسر الثواب والعقاب والنار؟
موقف2:الإنسان حر حرية مطلقة في القيام بأعماله،أي أنه لا يخضع لأي ضغط داخلي أو خارجي و يمثل هدا الموقف المتعزلة ديكارت وكانط.الإنسان يمتلك القدرة على الاختيار بين الفعل و الترك و في هذا تقول المتعزلة :"إن الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل حسب الدواعي والصوارف، فإذا أراد الحركة تحرك ، وإذا أراد السكون سكن" وعلى قدر هذه الحرية تكون مسؤولية الإنسان اتجاه أفعاله، فمن التناقص أن يكون الإنسان مسؤولا عن أفعال لم تصدر عن إرادته، فلو كانت أفعال العباد من صنع الله،فلماذا يحاسبهم عليها يوم القيامة؟ومن الحجج الشرعية التي تثبت حرية الإنسان قوله تعالى: " وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر". ويؤكد ديكارت على أن لكل فرد حرية كاملة ،يعبر عنها بإرادته الحرة المستقلة التي لا تحدها حدود ولا قيود ، إذا بإمكانه أن يقوم بأي فعل يراه مطلوبا ،وفي إمكانه أن يمتنع عن أي فعل لا يرى فيه فائدة يقول :"إننا متأكدون من الحرية، إذ لاشيء نعرفه بوضوح أكثر مما نعرفها"
نقذ: لقد بالغ أصحاب هذا الموقف بإثباتهم للحرية إذ أن الواقع يؤكد أن الإنسان يعيش واقعا خاضعا لمجموعة حتميات ، ليس بإمكانه الخروج عن نطاقها.
تركيب: يرى أصحاب الموقف التركيب أن الإنسان حر حرية نسبية وليس مطلقة، فلا يمكن نفي الحرية عنه ، ولا إثباتها له بشكل مطلق وهذا ما توسط فيه الأشعري فالإنسان ليس مجبرا كما انه لا يمتلك حرية مطلقة خلق بها أفعاله، و إنما يمتلك القدرة على كسب الأفعال وتوجيهها.
خاتمة :استنتج في الأخير أن الإنسان مجبر ولكن ليس بصفة مطلقة ،إذ نجد انه حر، ولكن ليس حرية مطلقة وانما نسبية.
:mh31:اتمنى اني افدتك:mh31:
ندى العمر
2012-02-22, 16:47
شكراااااااااااااااااااااااا جزيلا
جعلها الله من ميزان حسانتكم
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir