أم البراء السلفية
2012-02-12, 17:58
اختلاط النساء بالرجال في أماكن العمل
السؤال: المرأة في زماننا في حاجة إلى الطب ولا شك؛ والبنات في حاجة إلى تعلم الطب حتى يخدمن المرأة، المرأة اصطدمت باختلاطها مع الدكتور ومع المعلم أيضاً ومع المرضى، لابد أن سماحتكم قد أَهَّبَ وجهز موازنة لهذين الأمرين، الأمر الأول: حاجة المرأة إلى التطبب، والأمر الثاني: أن الفتاة المتعلمة للطب لابد أن تختلط لأنه لا يوجد حتى الآن كلية للطب منفصلة، ولا يوجد حتى الآن مستشفيات تخلو من الرجال، كيف يكون الجواب؟
الجواب: دين المرأة ألزم عليها من علاج الناس ومن نفع الناس، دينها وسمعتها وعفتها ورضا الله عنها مقدم على نفعها للناس، فإذا لم يتيسر تعلم تتوصل به إلى نفع أخواتها وشعبها ومجتمعها إلا بما يضرها في دينها، ويسبب الخطر عليها، وتعريضها للفتنة؛ فإن حفظ دينها وحفظ سمعتها وعفتها مقدم على أن تنفع الناس، هذا هو الذي نعتقده وهذا هو الذي نراه واجباً في حق البنين والبنات، أن يكون كل واحد حريصاً على حفظ دينه وسلامة إيمانه مما يخدشه ويضره، ولا يجوز أن يتعلل بأن عدم تعلمه يضر شعبي أو مجتمعي، فإن عليه أن يحفظ دينه أولاً وعليه أن يسعى في حفظ دينه وسلامته، ثم يسعى في حفظ الناس بعد ذلك، فلا يقدم نفع الناس على هلاكه، كالسراج يضيء للناس ويحرق نفسه، كالفتيلة كما ذكر جمع من أهل العلم في تمثيل العالم الذي يهلك نفسه ويعلم الناس ولكنه لا يعمل، بل يخالف علمه عمله، فهو كالفتيلة التي تحرق نفسها لإضاءة غيرها، لا حول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ عبدالعزيز بن باز - فتاوى نور على الدرب
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/10673
السؤال: كثرت في هذه الأيام الأخيرة ظهور النساء في وسائل الإعلام واختلاطهن بالرجال في أماكن العمل في المصانع والشركات وظهور طبقة نسائية وهذا أمر دخيل على هذا المجتمع فما واجب العلماء والأمراء في هذه الظاهرة وجزاكم الله خيرا ؟
الجواب: الواجب المناصحة في هذا الأمر وتبليغ ولاة الأمور بما يحصل والاتصال بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الواجب إنك تعاون في إزالة هذا المنكر والتناصح في إزالته كل بجهده ومقدرته . نعم .
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
http://www.alfawzan.ws/node/13303
السؤال: إنني موظف في إحدى المستشفيات وفيها من النساء الأجنبيات وهن كافرات ويكشفن عن شعورهن، وأنا أنصحهن وقال لي أحد الإخوة: لا تنصحهن لأنهن كافرات ولا يجب عليهن تغطية الوجه، فهل هذا صحيح؟
الجواب: يا أخي ما فُرِض عليك أنك تعمل في هذا المكان، الواجب عليك أن تنتقل منه، أن تنتقل منه إلى عمل آخر بعيدًا عن النساء، تنجو بنفسك ولا تبقى في هذا العمل الذي فيه فتنة، وفيه اختلاط بالنساء؛ كافرات أو مسلمات؛ لأن النساء فتنة وأنت في عافية، والأعمال كثيرة – ولله الحمد -، ومجالات طلب الرزق كثيرة، فابتعد عن هذا المجال إلى مجال آخر. نعم.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
http://www.alfawzan.ws/node/2976
تفريغ: فريق لآلئ الدعوة السلفية
منتديات نور اليقين
السؤال: هذا سائل يسأل يقول: مما لا يخفى أن ما ابتليت به الأمة الإسلامية في الوقت الراهن اختلاط النساء بالرجال، في جل الأماكن العمومية وبخاصة أماكن العمل والدراسة. فهل يترك الرجل العمل والدراسة بسبب الاِختلاط؟ وهل يلحقه إثم في ذلك؟ وهل ثمة مستثنيات تدعو فيها الحاجة إلى الاِختلاط؟ بارك الله فيكم
الجواب: حاجات العبد في دنياه لا تُبيح له الوقوع في الحرام، وإنما تُبيح له ما أباحه الله –عز وجل- وأباحه رسوله –عليه الصلاة والسلام-. وهذه العادات التِّي هي منشأها من أهل الكفر، وطبِقت في كثير من بلدان المسلمين، اِختلاط الرجال بالنساء في مجال العمل، لاسيما مع التبرج وكشف العورات، فإن العبد من بني آدم ليس ملكًا، إنما هو بشر، فالاختلاط سببٌ في وقوع الفواحش والعياذ بالله، فأول ما تزني جوارحه؛ " العينان تزني وزناهما النظر، والأذنان تزني وزناهما السمع، واليدان تزني وزناهما البطش، والرجلان تزني وزناهما المشي، والفرج يُصدِّق ذلك أو يُكذِّبه "، فعلى كل حال لا يجوز ولا يُباح للإنسان أن يرتكب المحارم من أجل قضاء حاجاته الدنيوية وإنما يطلب قضاء حاجته بطاعة الله –تبارك وتعالى- فقد، ولا يتجاوز ذلك. فإن تجاوز فقد ظلم نفسه.
الشيخ زيد بن محمد المدخلي
http://www.njza.net/MultimediaDetails_ar.aspx?ID=2078&size=2&ext=.mp3
تفريغ: فريق لآلئ الدعوة السلفية
منتديات نور اليقين
السؤال: المرأة في زماننا في حاجة إلى الطب ولا شك؛ والبنات في حاجة إلى تعلم الطب حتى يخدمن المرأة، المرأة اصطدمت باختلاطها مع الدكتور ومع المعلم أيضاً ومع المرضى، لابد أن سماحتكم قد أَهَّبَ وجهز موازنة لهذين الأمرين، الأمر الأول: حاجة المرأة إلى التطبب، والأمر الثاني: أن الفتاة المتعلمة للطب لابد أن تختلط لأنه لا يوجد حتى الآن كلية للطب منفصلة، ولا يوجد حتى الآن مستشفيات تخلو من الرجال، كيف يكون الجواب؟
الجواب: دين المرأة ألزم عليها من علاج الناس ومن نفع الناس، دينها وسمعتها وعفتها ورضا الله عنها مقدم على نفعها للناس، فإذا لم يتيسر تعلم تتوصل به إلى نفع أخواتها وشعبها ومجتمعها إلا بما يضرها في دينها، ويسبب الخطر عليها، وتعريضها للفتنة؛ فإن حفظ دينها وحفظ سمعتها وعفتها مقدم على أن تنفع الناس، هذا هو الذي نعتقده وهذا هو الذي نراه واجباً في حق البنين والبنات، أن يكون كل واحد حريصاً على حفظ دينه وسلامة إيمانه مما يخدشه ويضره، ولا يجوز أن يتعلل بأن عدم تعلمه يضر شعبي أو مجتمعي، فإن عليه أن يحفظ دينه أولاً وعليه أن يسعى في حفظ دينه وسلامته، ثم يسعى في حفظ الناس بعد ذلك، فلا يقدم نفع الناس على هلاكه، كالسراج يضيء للناس ويحرق نفسه، كالفتيلة كما ذكر جمع من أهل العلم في تمثيل العالم الذي يهلك نفسه ويعلم الناس ولكنه لا يعمل، بل يخالف علمه عمله، فهو كالفتيلة التي تحرق نفسها لإضاءة غيرها، لا حول ولا قوة إلا بالله.
الشيخ عبدالعزيز بن باز - فتاوى نور على الدرب
http://www.ibnbaz.org.sa/mat/10673
السؤال: كثرت في هذه الأيام الأخيرة ظهور النساء في وسائل الإعلام واختلاطهن بالرجال في أماكن العمل في المصانع والشركات وظهور طبقة نسائية وهذا أمر دخيل على هذا المجتمع فما واجب العلماء والأمراء في هذه الظاهرة وجزاكم الله خيرا ؟
الجواب: الواجب المناصحة في هذا الأمر وتبليغ ولاة الأمور بما يحصل والاتصال بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الواجب إنك تعاون في إزالة هذا المنكر والتناصح في إزالته كل بجهده ومقدرته . نعم .
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
http://www.alfawzan.ws/node/13303
السؤال: إنني موظف في إحدى المستشفيات وفيها من النساء الأجنبيات وهن كافرات ويكشفن عن شعورهن، وأنا أنصحهن وقال لي أحد الإخوة: لا تنصحهن لأنهن كافرات ولا يجب عليهن تغطية الوجه، فهل هذا صحيح؟
الجواب: يا أخي ما فُرِض عليك أنك تعمل في هذا المكان، الواجب عليك أن تنتقل منه، أن تنتقل منه إلى عمل آخر بعيدًا عن النساء، تنجو بنفسك ولا تبقى في هذا العمل الذي فيه فتنة، وفيه اختلاط بالنساء؛ كافرات أو مسلمات؛ لأن النساء فتنة وأنت في عافية، والأعمال كثيرة – ولله الحمد -، ومجالات طلب الرزق كثيرة، فابتعد عن هذا المجال إلى مجال آخر. نعم.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
http://www.alfawzan.ws/node/2976
تفريغ: فريق لآلئ الدعوة السلفية
منتديات نور اليقين
السؤال: هذا سائل يسأل يقول: مما لا يخفى أن ما ابتليت به الأمة الإسلامية في الوقت الراهن اختلاط النساء بالرجال، في جل الأماكن العمومية وبخاصة أماكن العمل والدراسة. فهل يترك الرجل العمل والدراسة بسبب الاِختلاط؟ وهل يلحقه إثم في ذلك؟ وهل ثمة مستثنيات تدعو فيها الحاجة إلى الاِختلاط؟ بارك الله فيكم
الجواب: حاجات العبد في دنياه لا تُبيح له الوقوع في الحرام، وإنما تُبيح له ما أباحه الله –عز وجل- وأباحه رسوله –عليه الصلاة والسلام-. وهذه العادات التِّي هي منشأها من أهل الكفر، وطبِقت في كثير من بلدان المسلمين، اِختلاط الرجال بالنساء في مجال العمل، لاسيما مع التبرج وكشف العورات، فإن العبد من بني آدم ليس ملكًا، إنما هو بشر، فالاختلاط سببٌ في وقوع الفواحش والعياذ بالله، فأول ما تزني جوارحه؛ " العينان تزني وزناهما النظر، والأذنان تزني وزناهما السمع، واليدان تزني وزناهما البطش، والرجلان تزني وزناهما المشي، والفرج يُصدِّق ذلك أو يُكذِّبه "، فعلى كل حال لا يجوز ولا يُباح للإنسان أن يرتكب المحارم من أجل قضاء حاجاته الدنيوية وإنما يطلب قضاء حاجته بطاعة الله –تبارك وتعالى- فقد، ولا يتجاوز ذلك. فإن تجاوز فقد ظلم نفسه.
الشيخ زيد بن محمد المدخلي
http://www.njza.net/MultimediaDetails_ar.aspx?ID=2078&size=2&ext=.mp3
تفريغ: فريق لآلئ الدعوة السلفية
منتديات نور اليقين