لمن له علم بالفتوى

[marwa2]

شخص ذهب في مهمة عمل كلفته بها الشركة التي يعمل بها ، ذهب مع شخص مقرب في سيارة الشخص الثاني ،
عندما عاد طلب منه أن يمضي على تصريح شرفي يبين فيه المبلغ المالي الذي صرفه أثناء الرحلة ، طبعا مبلغ التنقل ، ووضع في ذلك التصريح وسيلة النقل سيارة أجرة ،
حيث أنه لا يمكنه تعويض المبلغ الذي صرفه ، إلا إذا أمضى التصريح الشرفي أو أحضر أوراقا تثبت أن السيارة ملكه .
فهل يجوز له الإمضاء على ذلك التصريح معتبرا أن سيارة قريبه هي سيارة أجرة ، و يضع مبلغا تقريبيا للمبلغ الذي يفترض صرفه على سيارة الأجرة أم أن هذا تزوير؟ مع العلم أنه أعطى مبلغا معينا للشخص الذي ذهب معه ،

أنتظر الإجابة بفارغ الصبر

[SALIMBEDA]

بسم الله والصلاة و السلام على رسول الله اما بعد فاحييك اخي الفاضل على هذا السؤال وانصحك ان تذهب الى منتدى الشيخ محمد حسان تجد الجواب ان شاء الله

[abdellah36]

اولا اذا كنت امرأة اختي العزيزة ، فلا يجوز لك ان تعملي في اماكن مختلطة الا للحاجة و الضرورة و ذلك بالالتزام بالاداب الشرعية كالحجاب و تجنب مخالطة الرجال و مصاحبتهم
ثانيا لا يجوز للمرأة ان تسافر الا مع ذي محرم ، و السفر تابع للعرف ما سماه الناس سفرا فهو سفر .....
ثالثا لا يجوز الحلف بغير الله لا بشرف و لا بغيره بل الحلف لا يكون الا بالله ...
رابعا اذا كانت الشركة لا تعوض الا ما تم صرفه فعليا فلا يجوز لك ان تأخذ اكثر من ذلك الا بإذنهم اما اذا كانت الشركة تدفع لك ما يفترض ان تصرفه فعلا حتى و إن لم تصرفه و هو الغالب فلا حرج عليك في ذلك اصلا بل هو رزق ساقه الله اليك ، (عليك ان تقرأ القانون الداخلي للشركة إن كان لها قانون او تستفسر لدى المسؤولون عن ذلك ....).

[marwa2]

السلام عليكم ، ألا يوجد من له علم بالمسألة ،
أم أن سؤالا بسيطا كهذا لا يحتاج لتدخلاتكم التي أراها كثيرة في المواضيع المعقدة.

[سفيان الثوري السلفي]

السلام عليكم ، ألا يوجد من له علم بالمسألة ،
أم أن سؤالا بسيطا كهذا لا يحتاج لتدخلاتكم التي أراها كثيرة في المواضيع المعقدة.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..اما بعد..اخيتي في الله لقد اطلعت على اجابة الاخ عبد الله و هي اجابة صائبة باذن الله ..و الله اعلى و اعلم....هذا من جهة و من جهة اخرى اعلمي أن الفتوى لها شأنها في الإسلام، فشأنها شأن عظيم والمفتي عندما يبلغ حكم الله جل وعلا لعباده فهو إنما يتحدث بالأخبار بأن هذا حلال وهذا حرام فهو محتاج لأن يحسب للموقف حسابه ويتصور ويتذكر يوم العرض (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم)...فمن نحن حتى نتجرؤ عليها وفي زمننا كثر التجرؤ عليها بسبب ضعف الوازع الديني. فالإنسان ضعيف إلا بالله جاهل إلا أن علمه الله، وذكر العلماء أهمية هذا المنصب واشترطوا له أن يكون من يقبل توليه أن يتصف بالعلم والتقى والصبر على الناس ليرضى عنه ويوثف به، ويقول ابن ليلى أدركت مائة وعشرين من صحابة الرسول صل الله عليه وسلم يسألون فيسأل هذا ويردها على هذا إلا أن ينتهي الأمر إلى أن تعود إلى الأول كلهم يتدافعونها..
..نسال الله السلامة و العافية...و اخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين.